رواية اسير العشق (كاملة جميع الفصول) بقلم نور

رواية اسير العشق (كاملة جميع الفصول) بقلم نور

رواية اسير العشق (كاملة جميع الفصول) بقلم نور

 

-عريسها هرب يوم فرحها

-داخله بعريس خرجت متجوزه اخوه

كانت سامعه الكلام الى بيتقال عليها وساكته، مكنتش بتنطق بسبب دموعها الى متحجره ف عينها

وصلو على بيتهم المكون من ٣ طوابق، بتجر فستانها الأبيض  وعينها مليانه حزن

دخلت مع جوزها البيت

قالت حماتها عبير - اطلعي يا أسير وآدم جاي وراكى.. نا عايزاه فى كلمتين

مرديتش وطلعت من سكات قال ادم - نعم

- براحه عليها، اديها فرصه تستوعب انك جوزها

استغرب منها قالت- اقصد هى مراتك وكل حاجه بس...

-انا عملت إلى قولتيلى عليه اى حاجه تانيه فهى ترجعلى

- بس...

مشي منغير ميتكلم قالت عبير - لى كده بس يا عاصم، لى تعمل فى البنت كده





طلع ادم لقاها واقفه على الباب قال - مدخلتيش لى

-معيش المفتاح

خرج المفاتيح الى معاه بضيق انه نسي فتح الباب بس فضلت واقفه سابها ومشي دخلت وبصيت على الشقه

قال ادم - اوضتك هنا عشان لو عايزه تنامى

دخل وقلع جاكت البدله وخرج لبسه من الدولاب مع بطانيه، خد مخده ومشي

قالت اسير- ادم

نظر إليها سكتت كانت مبترفعش عينها ولا بنبصله قال

-عايزه تقولى حاجه

متكلمتش تنهد منها قال- خدى راحتك البيت بيتك انتى مش غريبه يا اسيل

نزلت دمعه من عينها قدر يشوفها دخلت الاوضه وقفلت الباب اتنهد ومشي

دخلت أسير الحمام بفستانها الى عامل زى الكفن، بصيت على شكلها الجميل وازاى ابتسامتها الصلح كانت لاخر اتساعها انها هتتجوز حبيب عمرها

F

-مشاءالله العروسه قمر اوى

ضحكت أسير قالت - شكرا اوى، نا وعاصم مختارين اللوك ده.. هيفرح بيه اوى، قالى هيليق عليا جدا

قالت صحبتها روان- ايوه يعم وبيختارلك اللوك كمان، ده عاصم ده رومانسي اوووى.. لا وبيفهم ف الميكاب.. خلى بالك بقا ليكون فهم من ناس غيرك

قالت أسير بغضب- اسكتى

ضحكو عليها كانت باصه لنفسها بابتسامه قالت

-يلا ننزل عشان منتتاخرش عليه ويضايق

قالت روان- ننزل لمين، مفيش حد جه اصلا

قالت اسير- مفيش حد جه ازاى

قالت روان-ايوه والله مفيش غيرنا انا والبنات وعمتك عبير

سكتت باستغراب بصيت ف الساعه قالت- بس ده المفروض يكون هنا من ساعتين

-رنى عليه

فتحت تليفونها بس كان مغلق وده حلاها تسكت شويه، شالت فستانها قالت

-هنزل اشوف

اتفتح الباب ودخلت عبير عمتها قالت- أسير

-فين عاصم يا عمتو

-ع..عاصم، اتأخر شويه بس ادم بيشوفه فين

-اتأخر ازاى، وآدم مش معاه ليه

-قال يكون جنبك عشان ميسبكسش والمفروض ان كان معاه صحابه بس.. رنينا عليهم قالو انهم وصلو القاعه عشان لقوه مشي وسابهم منغير ميقولهم حاجه

-مشي وسابهم ازاى

بصت روان لاسير، قالت عبير- خليكى هنا لحد ما نعرف هو فين

قالت روان- المفروض ان ف ساعتين دول هنعمل سيشن ونلف وطل ده

مرديتش أسير فهى معاها حق، قامت الميكب وخرجت وفضلت أسير قاعده لوحدها بالفستان، بتمر الدقيقه تليها ساعه تليها الاخرى، جه الليل ومكنتش نزلت ولا ورت حد وشها، كانت قلقانه وخايفه، متعرفش الى بيحصل ولا ان وقت فرحها عدى نصه وهى قاعد فى اوضه لوحدها

اتفتح الباب نظرت بأمل بس كانت عبير الى رجعت بايدها فارغه

قالت اسير- عمتو، الى بيحصل.. الفرح؟! عاصم... هو فين

-هتنزل الفرح ومفيش حاجه حصلت

-عاصم جه

شالت فستانها عشان تنزل بس قالت عبير

-هتتجوزى ادم

وقفت وحسيت ان رجليها مشليتهاش

قالت عبير- انزلى ورايا هنكتب ونمشي

-ادم مين الى يتجوزنى، قصدك عاصم

-ادم يا أسير، ادم اخووووه

-انتى بتقولى اى، انا وعاصم....

-عاصم مجاش اصلا، عاصم مشيييي

سكتت عند الى قالته

قالت عبير- اسمعى الكلام يا اسير، أنا عارفه انا بعمل اى... ده الحل الوحيد لوضعنا

-تقصدى اى بوضعنا

-المأذون مستنى يلا يا اسير

-وعاصم

-مش هيجى، هتفضل تستنى لحد امتى

لم ترد وظلت صامته بس فعلا هتفضل تستنى لحد امتى، الساعه بقيت عشره

عروسه لوحدها ف ليلة فرحها عريسها مجاش وسابها، سابها؟!!! لقد هجرها

B

نزلت دموعها وساح الكحل بتعها نتشت الفستان وقطعته

-لى، لى عملت كده فيا

افتكرت جملة عمتها "عاصم مشي افهمى مش جاي"

قعدت على الارض قالت - خليت الناس تتكلم عليا يا عاصم.. خليتهم يقولو المعيوبه الى اتسابت يوم فرحها... لى تعمل فيا انا كده

بهدلت فساتنها قطع وهى بتعيط وانكمشت على نفسها بحزن






غير ادم لبسه وقعد على الكنبه بص على الاوضه الى فيها أسير

فرد ضهره بتعب سمع صوت قال

-اسيير، محتاجه حاجه

مرديتش عليه راحلها ودخل ملقهاش ف الاوضه رسمي صوت من الحمام كان هيخبط بس سمع صوت شهقات عرف انها بتعيط 

 رجع لورا وخرج من الاوضه كلها وسابها منغير ما يدخل

كان عارف انها بتعيط بسبب اخوه وهو، الشخص الى اتغصبت عليه بسبب الظروف، الظروف الى حطيتهم هنا وحطتيه هو كمان

-مكنتش اعرف ان يوم لما تبقى مراتى هكون مضايق كده

افتكر امه وهى بتجرى تستنجد بيه

"ادم، عملت اى.. عرفت مكان اخوك"

" لااا، هو راحح فين.. يعنى اى يسيب صحابه وياخد عربيه ويمشي منغير ميقول هو رايح فين، ده بيستهبل"

"الناس مش سيبانا"

" أسير فين"

"قاعده فوق لوحدها مستنيه عاصم ع امل انه هيجى متعرفش انه مشي" 

"مشي؟! "

"ادم، عاصم هرب من الفرح، عاصم مش جاي" 

"انتى بتقولى اى يماما ازاى يعمل حاجه زى كده، واسير"'

"معرفش معرفش عمل كده لى بس لازم نقفل الموضوع ده... اتجوز اسير"

اتصدم وقال" انتو كلكو اتجننتو النهاردع"

"ادم،ده الحل الوحيد عشان تكتم الكلام الى هيتقال" 

"كلام اى، نا هرن عليه تانى اشوفه"'

"بقولك مش جااااي، المسكينه الى قاعده فوق ذنبها اى تتسابق يوم فرحها عارف الناس هتقول عليها اى.. عارف كلامهم هيوصل لايه"

" الى يتكلم اقطعله لسانه"

"اتجوزها...

مسكت ايده قالت "عشانها مش عشانا، كفايه الى عمله اخوك.. صلح الموقف يا ادم ارجوك"

كان باصصلها بصمت وشايف المعازيم جوه كل ودن ماسك بوق بتتكلم فيه غير المأذون الى قاعد يستعجلهم كل شويه

قال ادم " ازاى اعمل كده، المفروض انها ابقى مرات اخويا"

قالت عبير"هتبقى مراتك، دى كانت رغبتك ولا غيرت رايك... اعمل كده عشانى، مفيش غيرك اعتمد عليه اكيد مش هجوزها لحد غريب، هما شهرين او شهر كمان وطلقها"

"بتقولى اى يا امممى، ولما يقولو جوزها كلقها بعد شهر مش هيتكلمو عليها"

"خلاص ٣شهور ونقول مفيش نصيب، ٣ شهنر بس يا ادم استحملهم  عشانى وعشان بنت خالك.. الناس مش هتسيبها، قولى بسرعه هتعمل اى"

"أسير موافقه؟!"

"قولتلها ومعترضتش انت بس وافق"


انصاع لرغبة امه خوفا على بنت خاله الى الكل كان ماسك سيرتها لبانه، اختفائها واختفاء اخوه خلاهم يعرفو الحقيقه وأنهم سابها، جوازه منها سكتهم بس حطها ف خانه العروسه الى خرجت بعريس تانى

جمع قبضته بسبب فعلت أخاه الى طان عاوز يكسر جمجمته

دموعها وهى بتتقدم مع أمه عشان تعقد على الكرسي، ارتعاشها وهى بتمضي،فاكر كل لحظه ازاى.. لما شافها منزله عينها مغلوب أمرها

"أمضى هنا يا عروسه"

مضيت أسير ودمعه بتسيل على خدها وهى منزله وشها بس ادم كان شايفها بوضوح، كانت ساكته بس ورا السكوت ده صجيج... لقد تزوجت من شخص آخر، حد محبتوش حد مش عايزاه عشان تلاقيه جوزها غصب عنها

الاحساس ده مس رجولته اوى، حزين عليها وحزين على نفسه، عمره مكان عاوز بكون هنا


طلع الصبح فاق ادم برغم انه منمش كويس

قام وشاف الباب لسا مقفول معقول مخرجتش من ساعتها

دخل عليها شافها نايمه على السرير بالفستان استغرب

راحلها شاف الدنيا مكركبه شال الهدوم من ع الارض وحطها ف الدولاب لقى قطع فستان بص لاسير لقا فستانها مقطع

فتحت أسير عينها شافته اتعدلت قالت

-ادم، بتعمل اى

-قلقتك

-لا نا كنت صاحيه، انا اسفه على الكركبه

-عادى، لى عملتى كده ف الفستان

مرديتش مشي ادم قامت أسير وراه قالت

-عايزه اتكلم معاك

رن الجرس راح يفتح بس وقف بص لاسير قال

-ادخلى غيرى






بصيت لهدومها فهمت قصده ومشي فتح الباب قالت عبير

-صباح الخير يا ادم

،خلت بصنية اكل حطتها ع السفره قالت - الفطار يا حبيبى

-اى ده كله يماما انا كنت هنزل اكل معاكى

-مينفعش انت متجوز دلوقتى

-ده ع اساس ان اسير مكنتش بتفطر معانا هى كمان

-دلوقتى لازم يبقى اكلكو ثنائي ولو حبيتو انزلو اعقدو معايا، بس راعو الفتره دى

سكت قربت منه قالت - عرفت اى حاجه عن عاصم

-متتكلميش معايا عنه

-ده اخوك المفروض تقلق عليه

-والى جوه، مقلقش عليها من الى عمله

سكتت بحزن قال ادم - بعد اذنك يماما لما اهدى نتكلم

-حاضر يا ادم حاضر، امال فين أسير

دخلت ع الاوضه علطول نظر لها ادم فتحت الباب كان هيوقفها

قالت عبير- صباح الخير يا أسير، عامله اى يا حببتى

كانت لابسه قميص ادم نظر لها ادم اتحاشي النظر ليها ونظرت عبير لادم

دخلت وربتت على كتفها كانت مسيبه شعرها الجميل، قالت عبير

-عارفه انى بحبك صح

مرديتش أسير بس اومات لها حضنتها عبير قالت

-هتعدى، خليها تعدى ع خير

مرديت بعدت عنها ومشيت قالت 

-مع السلامه يا ادم

خرجت وسابتهم لوحدهم مشي ادم بس وقفته أسير قالت

-نقدر نتكلم دلوقتى

استغرب دخل وقال دون أن ينظر لها - ف حاجه يا اسير

- مكنش ليك دخل بالى حصل امبارح ايا كان انت بقيت جوزى وعارفه حقوقك عليا، اسفه انك نمت بعيد بسببى

نظر لها من الى بتقوله فكت ازرار القميص قالت

-تقدر تاخد حقك دلوقتى

بتقرب منه وبيسحبها ليه و.....


أسير العشق

بارت١


             الفصل الثاني من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×