رواية اسير العشق الفصل السادس 6 بقلم نور
ادم-اسير مالك
راحتله وقفت عنده قالت-خلينا نكمل جوازنا
قربته منها فى لحظه وبتمسك وشه وباسته من شفايفه نظر لها بشده واتسعت اعينهم جميعا
انتفض الشيخ وحط العمامه على وشه، بيقف عاصم ف صدمه وهو شايف حبيبته واخوه فى الوضع ده
بعدت اسير عنه ونظرت فى اعين آدم الى كان مش شايف غيرها ولسا شفايفها معلمه عليه وساكن من صدمته فيها
عاصم-اى الى بيحصل
مبتدلوش اهتمام ولفيت قالت
-شكرا يا عاصم على هديه عيد ميلادى
نظر لها بشده قلعت الحاتم الى ف ايدها ورمته على الارض قالت
-كانت هديه مثاليه تستحق التقدير
قال عاصم بصوت مرتفع- اى الى عملتييييه دهههه
-اشك انك تعرف وبتخبى، انت صنفك مخادععع... بس هقولك انى حرم آدم، الى واقفه جنبه ده يبقى جوزى
قالت عبير- اسييير، حصل اييييه، متفهمينا
قال الشيخ- طب استأذن انا من المشاكل العائليه دى
عبير-استنى يا سيخ والطلاق
قال ادم- نا مش هطلق
نظرو إليه بشده وبصتله اسير بصلها هو كمان ومسك بايدها قال
-اسير هتفضل على ذمتى
مشي بيها فورا نظرت له عبير بصدمه قالت- آدم
بص عاصم ليهم بشده وهو طالع ع شقته واسير معاه وبيقفل الباب عليهم بدون اهتمام لحد
الشيخ- ربنا يهدى الجميع
مشي وقفته عبير قالت-استنى يا سيخ اكيد سوء تفاهم
- سوء تفاهم وجودى هنا فعلا، ده علاقتهم احسن منى انا ومراتى... الحب باين عليهم قوى، يلا مع دوام الحياه مبينهم انشاءالله..... السلام عليكم
مشي وبتكون عبير واقفه بتوتر بتبص فوق على شقة ادم رجعت لجوه وشافت عاصم الى كان واقف زى الصنم من الى حصل
عاصم- اتجوزو امتى وازاى
عبير-يوم الفرح لما مشيت
-آدم اتجوز اسير
-كتب كتاب بس
-والى حصل ده من كتب الكتاب ولا زواج فعلى
-انا معرفش الى حصل ده ازاى واسير عملت كده لى... نا مش فاهمه حاجه
-انا إلى مش قادر افهم ازاى يتجوزو اصلااا... اخويا اتجوز خطيبتى
-اسير بنتى، مكنتش هسيب الناس تنقلها لبعض با عاصم
-روحتى جوزتهاله
-مكنش قدامى حلل، انت مشوفتهاش كانت عامله ازاى... نا كنت حاسه ان هيغم عليها، آدم اتصرف وانقلها وقتها بحكم انها اخته
- اخته؟!!! هو ف اخوات بيبوسو بعض كدهههه
قالها بغضب سكتت عبير
عاصم - ادممم يماماااا، انتى عملتى غباوه كبيره
-الغباوه دى شكلك انت إلى عملها يا عاصم
نظر إليها قالت عبير- اسير رجعت كده لى وعينها مليانه عياط، فعلها ده كان سببه اى... واثقه إن مفيش سبب غيرك
-نا معملتش حاجه، انتو الى عملتو.. أنا مين وفين ف الى بيحصل... ده حتى طلعو ولا كانى موجود.... كأنهم زوجين بجججد
-متفهمنى حصل اى لكل دههه
-معرفششش يماما معررررفش
-متعرفش ازاااى، نا هعرف منها بنفففسي
مشي وسابته افتكر الى عملته اسير قدامه ومع اخوه إلى مضايقش بل كان مصدوم من فعلتها ومخكش رد فعلها.... ماذا يفعلون فوق
لما بتدخل معاه الشقه بيدق قلبها جامد لفها وخلاها تبصله قال
-اى الى انتى عملتيه ده
كان وشها محمد ومكسوفه قالت
-نا معملتش حاجه غلط انت جوزى
-جوزك؟!!! احنا المفروض طلاقنا كان يتم النهارده ودلوقتى
-بس نا مش عايزه اطلق
-مش بكيفك،دى حاجه ترجعلى نا
سكتت نظرت له قالت- نت عايز تطلقني يا ادم
ياريته قادر ينفى، قالت اسير
-خلينى معاك، متطلقنيش ارجوك
نظر لها قربت منه قالت- عشان خاطرى، على الاقل شهرين وطلقنى زى ما انت عايز
-المفروض أوافقك على كلامك ده
-يا ادم نا... اعتبرني زوجتك وهعملك كل حاجه بس نفذلى طلبى ده
-انتى عارفه بتقولى اييي
-عارفه ولما قولت تحت انى عايزه اكمل جوزانا ده مش كدب... دى الحقيقه انك جوزى على سنه الله ورسوله
-انتى كدابه
نظرت له قرب منها قال-قولتى كده عشان غرض والى عملتيه كان لغرض... عاصم وبس
سكتت من عبنه الى بتواجهها
اسير بارتباك- لا نا...
-لا؟!! تمم خلينى اتأكد
-تتأكد من اى
-انك بتقولى الحقيقه وبتعتبرينى جوزك فعلا، خلينى اشوف هنا زى تحت ولا الوضع هيختلف
-نا مش فاهمه حاجه
-بوستينى قدامهم، عملتى كده بكامل ارادتك... ونا هعملك الى انتى عايزاه يزوجتى، هنكمل ونشوف هتبادلينى قد اى
-ادم
رجعت لورا سحبها من وسطها وحط ايده وراه رقبتها ودفن وشه فيها بيبوسها
اتسعت اعين اسير بصدمه ودق قلبها جامد حطت ايدها على كتفه الصلب
كان مغمض عينه بعشق وبيبوسها ليتعمق فيها اكتر دمعت عين اسير وحاولت تزقه بعيد عنها
-ادم
فاق وسابها لما شاف دموعها نازله على خدها، بعد عنها بضع خطوات ونظر الى ما فعله غصب عنها لدرجة انه بكاها
ادم- عرفتى انك كدابه
مرديتش بحزن كان مش عايز يبص ف عينها فقلبه يقتله من دموعها وعدم مبادلتها ليه جرحته
-امشي من وشي
-لى عملت كده
-بقولك امشي
-ادم...
مشي هو بضيق مسكت ايده قالت
-رد عليا
-عايزه اى، نا كنت بثبتلك الحقيقه الى بتحاول توهمينى بيها
-انت عارف الحقيقه كويس فملهوش داعى الى عملتتتته..... ايوه انا عملت كده عشانه
نظر لها من الى قالته وحس بحرقه ف قلبه قال
-عشانه؟!
- حسيتنى برد شيء من كرامتى
-ع حسابى
-انا اسفه يا ادم، نا مكنش قصدى ازعلك منى انا كل الى كنت عايزاه اشفى غليلى... احطلى كبرياء ولو شويه
نزلت دموعها قالت- نا كنت عايزه اعرفه انى متكسرتش، بس انا كدابه.. لانه فعلا كسرنى.. كسرنى جامد اوى
نظر لها من بكائها قال- انتى كنتى فين
مرديتش بصلها بفضول شديد قال- حصل اى
ضغطت على شفايفها بحزن عشان متعيطش قالت
-خانى
نظر لها من جرحها وطيت رأسها قالت- شوفتهم سوا، شوفتهم وعرفت حقيقه انى مغفله... مكنتش هواجس، كانت حقيقه...
-حقيقة اى
-حقيقة هروبه من الفرح
-هروبه؟!!!
-اه هرب، هرب وراحلها عشان ميتجوزنيش... كان قاعد معاها ونا... نا كنت بعتنى لوحدى ومن الناس ومن قلبى
جمع قبضته بغضب وهو شايفها كده والى عمله اخوه فيها
اسير- ضحك عليا زى عادته... ونا زى الهبله بصدقه، لحد ما شوفتها ف حضنه... رايحلها الشقه والبواب عارفه ولا كأنهم متجوزين
استشاط ادم غضبا وعينه احمرت ومشي من قدامها نظرت له قالت
-ادم
خرج من الشقه مسكت ايده قالت- رايح فين
-رايحله
-لا يا ادم ارجوك
فلت ايدها ونزل بغضب قال- عااااااصم
كان عاصم قاعد مع عبير الى بتتكلم معاه
-هتفضل ساكت كتير
-عيزانى اقول اى
لسا هتتكلم قاطعهم صوت ادم بصو
-عااااصم
فتح الباب جامد وقفت عبير ونظرت له من غضبه قالت بقلق
-ف اى يا ادم
قال عاصم- نزلت، قولت القعده مطوله
ادم- اى الى انت عملته ده
عاصم -عملت اى
ادم- عملت اى؟!! امممم
قرب ادم منه قالت عبير- ادم اهدى وفهمتى ف اى
قال عبير- خليكى برا الموضوع يا امى، أنا ليا كلمتين لعاصم... ولازم يسمعهم كويس اوى
نمر عاصم إليه وقف ادم قدامه قال
-من اللحظه دى تنسي ان كان ف حاجه بينك وبين اسير.... لو كانت مشاعرها من طرف واحد فأنا عايز مشاعرك انت ثابته.... الاخوه وببببس
عاصم- عايز تقول اى يا ادم
-عايز اقولك انى موافقك والحب مش عيب بس العييييب يا اخويااا انك تخون.. وانت اتعديت جميع انواع الخيانه يعاصم... جرحتها وهينتها ومعملتش حساب لحد.... ولا حتى ان البنت دى بنت خالك
-اسير قالتلك اى
-قالتلى ع كل حاجه
-بس... الحقيقه مش دى
-اعتقد بعد الى شافته مفيش حقيقه تانيه
عبير- شافت اى
بص ادن لأمه ولعاصم قال- عاصم مش مكسور ولا عمل حادثه زى ما قالنا.... عاصم مشي من الفرح بارادته وراح لحبيبته الى خان اسير معاها طبعا
-انا مخونتهاش
-يارااااااجل، امال وجودك ف شقه لوحدك وكدبك ده كله اييييه... انك تحب ف واحطه وانت اصلا خاطب والمفروض هتتتجوز ده اييييه
قالها بغضب وقال بانفعال-طب اعترف وقول الى عملته ما كل بقا مكشوف
عاصم-انا بتزعقلى انا يا ادم
-اه ازعقلللللك لما تعمل ف اسييييير كده وتجرحها بالطريقه دى يبقا ازعقلك وزاعقلك..... لولا انك اخويا كان زمانى خدت حقها صح بس انا مش عارف... مش عارف لانك عاصم
عبير- انت عملت كده بجد يعاصم
مردش قال ادم-اتكلم ساكت لى
قال عاصم- اه عملت كده بس انا مهريبتش من الفرح بارادتى... أنا... أنا عملت كده عشان امنع كارثه كانت هتحصل
ادم-احب اسمع الكارثه
F
كان عاصم واقف مع صحابى بيهزورو معاه
-ايوه يعااااام اتجوزت الاول فينا اهووو
-ابقا قولنا الجواز حلو ولا رعب زى ما بيقولو
عاصم-ولاااا اخرس انت وهو
-طب المفروض نتحرك امتى
عاصم- المفروض بعد ربع ساعه بس نروح بدرى بما اننا خلصنا عشان اسير متعملش خوار
-هى مسيطره ولا اى
عاصم- يعم هنكد عليك
ضحكو ابتسم رن تليفونه رفعه ولما شاف الرقم اتبدلت ملامحه
-المدام ولا اى
مرديش عاصم وقفل التليفون خالص بيجى واحد من صحابى ويهمسله
-عاصم... ريتاج معايا ع التليفون
نظر إليه بشده قال- رنت عليا كتير وف مصيبه ومصره تكلمك
-قولها مش موجود
- قولتلها بس صوتها يخوف، رد عليها مصره انت بس
خد التليفون بتوتر وراح رد بعيد قال
-اى يا ريتاج
-مبروك يا عريس
-الله يبارك فيكى
-هتتجوز ونسيت حبنا... نسيت كل حاجه يعاصم ورايح تتجوزها بعد اما قولتلى انك مغصوب عليها دلوقتى بتخليها مراتك بدل خطيبتك
تنهد بضيق قال- يا ريتاج غصب عنى
-كان بايدك توقف كل ده وتفضها واكون انا مكانها
-عارفه انى مقدرش اعمل كده ف اسير
-بس تقدر تعملها فيا، نا حبيبتك يعاصم الر محدش قدر يوقعنى بكلمه بس انت قدرت وبرغم حبى الى ادتهولك ومرعيتش انك خاطب وعدتني انك هتسيبها... رايح تتجوزها وفكرنى مش هعرف
-ريتاج انا...
-انت بتحبها ونا هريحك منى، هربحك منى للأبد يعاصم
وقف لحظه من كلامها قال- عايزه اى يا ريتاج
-كنت بتصلي اطمنك وابارلك.... أنا بكلمك بعد اما نفذت تهديد ليك
-بتقولى اى
-قولتلك لو اتجوزت همو.ت نفسي
-انتى اتجنننتى صح... قولى انك بتكدبى
-تعالى اتأكد بنفسي بس هكون م،ت يا عاصم... ابقى عيش مرتاح مع مراتك، وافتكر الى عملته فيا... لان حتى مو.تى مش هيعدى بالساهل.... انت السبب الرئيسي
لف بسرعه وقفه صاحبه قال- اى مش هنمشي
زقه ومشي نظرو إليه باستغراب لقوه بياخد عربيته ويمشي
-عاصم
-رايح فين ده
بيسوق بسرعه قصوى قال-الوو... ريتاج انتى فين
-حاجه تخصك
-ردى علياااا انتى فين
-ف نفس البرج الى كان أول ديت لينا فيه
ساق بسرعه لقاها قفلت ف وشه رمى التليفون بضيق قال
-يامجننننونههه
وصل على العماره وطلع فورا اول ما وصل الشقه دخل ولقاها واقعه على الارض جري عليها قال
-ريتاج
شاف بقها منزل د.م وعلبة دوا فاضيه جنبها، اتصدم واترعب من المشهد حاول يفوقها بس بيشوف ورقه ع السرير فتحها وبيتصدم لما يلاقيها كاتبه بخط ايدها
-انا عملت كده بسببك يعاصم، خيانتك وجرحك ليا وصلونى للانتحار
ضاقت ملامحه انها كتبتها عشان ترمى تهمة قت،ل عليه
شالها بسرعه ونزل بيها
البواب- ريتاج هانم... يالهوي يابيه عملتلها اي
عاصم-اخرررس
ركب عربيته بيها وراح على أقرب مستشفى
حركت عينها بصعوبه قالت- قولتلك مش هخليك تتهنى بيها
نظر لها مسكت ايده قالت- شوفت انك خايف عليا ازاى
-لى عملتى كده
-عشان اشوف شكلك ده... واخرب فرحك
ارتحت على كتفه قال-ريتاج فوقى عشااانى
وصل واسعفها بسرعه على مستشفى
وقف برا الاوضه والممرضات بتبص عليه والبدله الى لابسها
بيجى الليل وهو لسا قاعد فى مكانه وهو المستشفى وكل شويه يبص ف الساعه المتعلقه ف الحيطه وافتكر فرحه الى سابه وراه
دكتوى-لو عايز تدخل تشوفها
-فاقت
-اه
دخل عاصم شافها نايمه على السرير راحلها ولما شافها كويسه خد نفس عميق قال
-اى الى انتى عملتيه ده
-خايف عليا ولا من بابا
نظر لها مسكت ايده بضعف قالت- كنت بتحسبنى بهزر
-انتى مجنونه، ازاى... ازاى توصل بيكى للانتحار
-فاكر لما قولت انى مجنونه.. نا فعلا اقدر اعمل اى حاجه عقلك ميتخيلهاش... وان حد ياخد حاجه بتاعتى ده مسمحش بيه
مرديش من زهوله فيها ومدى خوفه منها
ريتاج- انا حبيتك
عاصم-ونا كمان
-انت محبتنيش انت حبيتها هي
قعد جنبها قال- انا فهمتك قولتلك انك جيتى ف وقت غلط
-خليه صح عشانى، لو عايزنى اعمل اى حاجه... اثبتلى انك بتحبنى
-ازاى
-خليك جنبى
حضنته نظر لها قالت- اياك تمشي وتسيبنى، سيبها هى وخلينا نتجوز
رن تليفونه وشاف رقم اسير بصيت ريتاج حضنته جامد قالت
-بتحبنى انا صح
سكت عاصم بس بادلها العناق وحط تليفونه جنبا بغير اهتمام وقال
-مش هسيبك
ابتسمت هى ف حضنه بامتلاك وصورة اسير إلى ف ذهن عاصم وهى مستنياه ف عقله، اتلاشت وفكر ف ريتاج دونا عنها
B
قال عاصم-عارف انى غلطت بس انا معرفتش اعمل اى لان كنت هتحط ف مصيبه ونا عارف ريتاج كويس مبتهددش واي حاجه ممكن تعملها
-منين عارف ريتاج
سكت باستغراب قال ادم - حكيت الى حصل معاك بس محكيتش الى قبل كده... منين تعرفها ومنين تهددك، منين تعقد معاها يومين لوحدكو... ومنين بتروحلها الشقه وعارف مكانها
مرديش عاصم من أسألة اخوه فكيف نسي ان ادم ذكي
ادم- منين تكلمك كده اصلا وتهددك وخوفك عليها.... كل المعلومات دى تأكد انك كنت ع علاقه بيها وانت خاطب يا عاصم... يعنى خاين وده تأكيد لكلام اسير والى شافته
عبير-صحيح الكلام ده يا عاصم، انطق تعرف البنت دى مين
عاصم بضيق- اه اعرفها وكويس اوى وكان عندنا مشاعر لبعض بس ده كان غصب عندى.. انجذبتلها بسبب شغلى
ادم- واسير
-نا بحب اسير ب..
ادم بحده - اياااك تقول انك بتحبها
سكت عاصم قال ادم- انت عمرك محبيتها، ونا وانت عارفين الكلام ده كويس
عاصم- ادم، خليك بعيد عن الموضوع ده
ادم- مش بكيففففك، لما يكون لاسير علاقه بالموضوع يبقى الموضوع يخصني
لاحظ عاصم اهتمام اخوه الشديد بيها قال
-عايز تعادينى عشانها
-بس انا كده معديتكش يعاصم، أنا مش طايق عملتك بس وبرغم كده انت لسا أخويا الى انى مص هحطلك مبرر واحد على الى عملته... انت متعرفش انت سبتتلها ايه... متعرفش اسير حاسه بايه بسببك... مش فاهم ازاى تفضل الغريب عنها... على الاقل قدر رباط الدم
قال عاصم بانفعال-ريتاج دى تبقى بنت سفير يعنى لو كان حصلها حاجه
ادم بصراخ غاضب- انشاءالله تكون بنت رئيس الدووووووله ميفرقش معايا غير اسير
خافت عبير من غضب ادم الجمهور
شاور ادم بغضب قال- لا انت ولا غيرك ليه حق يكسرها او بس يجرحها بكلمممه وااااحده
بص عاصم لاخوه، قال أدم- ولا اى حد، ولحد هنا وكفااايه اوى.... كنت عايز تهرب ونا هخلصك من الى انت فيه... أنا بقولك اهو وبعرفك ان انت واسير علاقتكم انتهت.... مفيش اى حاجه لا دلوقتى ولا قبل كده... كانت علاقه غلط وهى اكتشفت ده بردو
قال عاصم-وده كلام اسير ولا كلامك انت
ادم- تحب تسالها... ولا انت معترض على كلامى، نا نهيتلك العلاقه... دلوقتى تقدر تروحلها وتتجوزها زى ما انت عايز، واسير فهى بنت خالك الى بقيت مراتى
-مراتك؟!
-صفحتها اتقفلت يعاصم... حياتك مفتوحه بعيد عنها
سكت وكأنه استريح بالى حصل وان كل حاجه انتهت فعلا زى ما كان عايز
لف ادم ومشي شاف اسير واقفه عند الباب عينها مليانه دموع، سمعت كل حاجه وعرفت انها مكنتش حاجه من البدايه للنهايه بل كانت تخان دائما
قرب ادم منها مسح دموعها قال
-حقك عليا انا
-انا...
داخت ووقعت مغمى عليها مسكها ادم فورا وجريت عليها عبير بقلق
-اسير... مالك، ردى عليا
عاصم-اسير
قرب منها بقلق قال-اسير فوقى...
كان هيمسكها قربها ادم منه وابعدها عنهم
نظرو له شالها قال- هطلعها شقتنا فوق تستريح
طلع بيها بصلهم عاصم باستغراب-فوق؟!
بص لعبير قال- شقتنا؟!! ده من امتى الكلام ده
بصتله عبير ومرديتش عليه ومشيت قال عاصم
-لى عاصم ممنعش اسير تقابله يماما
وقفت قال عاصم- نا حسيتهم زوجين قدامى فعلا ولولا انى عايش هنا كنت اتوهمت بقصة حب مزيفه... بس السؤال هنا فعل اسير وردة فعل ادم
-ماله فعل اخوك
-سلبى!
-بس مش سلبى قدك يعاصم
قالتها بانتقاد قالت- وع العموم نا هكلم اسير بس لما تفوق من الى هي فيه
دخلها الاوضه حطها على السرير براحه شاف دموع لسا بتنزل من عينها قال
-اسير
مرديتش قعد جنبها قال- كفايه
-نا مخذوله اوى
قرب ادم منها كانت بتنشج بعياط
حطت ايدها عند قلبها بوجع قالت
-قالت انهم بيحبو بعض، سمعته وهو بيقولها انه مش عارف ينهى علاقتنا ازاى... أنا العائق ف حياتهم.. أنا الغلطه الى عاصم مش عارف ينهيها فهرب من جوازه... هرب.... ودلوقتى ظهرت الحقيقه ومصدق
-انتى لسا عايزاه
-صعبان عليا نفسي
مسكها ادم قال-انتى غاليه اوى، هو الخسران مش انتى
-هو مكنش شايفنى حبيبته اصلا، هو حبها هي
-يبقى انسيه لانها مبتقفش ع حد
نزلت دموعها رفع وشها ولما شافها قلبه اتفتت من عيونها، حضنته اسير نظر لها بكت فى حضنه، نبض قلبه جامد ورفع ايده ضمها ليه
ادم- ممكن تهدى، مفيش حد هنا... نا وانتى بس... خدى راحتك بس متعيطيش، العياط ده بيضايقنى انا
-قلبى بيوجعنى
-انتى مش ضعيفه... انتى أقوى من كده
سكتت ربت على راسها قال -عارف ان عاصم مش ازمه بالنسبالك... بلاش تحسسيني انى غلط
مرديتش ربت عليها بحنان وهو بس بيقول حاجه واحده... ده فعلا الى كان عايزه
ديما كان يتمنى فراقهم وولابد، يتمنى انهم يرجعو اخوات وصحاب بس والآن عاصم لا يحب اسير من البدايه... بل كانت هى من تحبه... انها تعانى مثله الان... لكن صدقينى يا اسير، وجعى هو مثال لاضعاف اوجعاك
قدام الورشه كان واقف فؤاد باستغراب قال
-روح بدرى ليه النهارده
شاف القهوه مفتوحه راحلها قال- بقولك يا عمى، تعرف الورشه قفلت امتى
-المستشار هنا
بص لصوت ابتسم قال-مزمانزيل شاديه
دخل بابتسامه وسلم عليها بحراره قال
-شكلها مبسوطه النهارده
-ابدا دنا متعكنن عليا بس الأشكال الى بنشوفها
-حد ضايقك ولا اى... قوليلى اجيبه من قفاه
-تسلملى يغالى، قولى كنت بتسالهم ع اى
-ادم، هيكون مين
-دنا الى كنت هسالك عليه... متعرفش مفتحش النهارده لى
-هو مفتحش؟!
-اه، ولا حتى الصبح وقفل.. فكنت هسالك بما انك صحبه متعرفش حاجه
-هو ادم بيعرف حد عن حياته الشخصيه... حتى غريب اليومين دول بسبب حبه المجهول فبخدش عليه
-ربنا يهديه ويناوله الى ف باله... عارف يا فؤاد ادم نقصه اى
-عقل
-العقل ده تروح تاخده منه، ده ادم مفيش ف دماغه اتنين
-تسلمى يا ست شاديه خلينا ف ادم ناقصه اى
-الحب
-بقولك الحب هو الى جابله الكافيه
-لانه منالهوش فعليا، هو وقع فيه... لو ناله ادم هيستريح اوى
-لو بقى وده مستحيل
-مستحيل لى يفقرى
-انتى متعرفيش حاجه يطنط شاديه والله
-طنط اى يبغل انت
-منا لسا قايل مزمازيل،المهم يا انسه شاديه
-ايوه كده، كما ياحبيبى
-ادم وحبيبته السريه ميجتمعوش سوا لأنهم زى الزيت والميا
-طب نعمل اى ونجمعهم
-لا بلاش، نا مش عايز اخسر صحبى الى حيلتى
-انا بقول نساعده
-ما ف دى مفيهاش مساعده... بقولك محرص يعنى مش معرفنى اصلا
-وانت عرفتها منين
-لانه اخويا قبل ما يكون صحبى وكاشفه من زمان
سكتت شاديه ريح فؤاد ضهره قال
-قصه ماساويه
-معاك حق يا فؤاد يابنى
-ابنك؟!
ابتسمت قالت- نا مبعتبرش غيركو ولادى.. مكان عمر الله يرحمه
-الله يرحمه بس بلاش ولادى ده، دنا حتى معجب
رزعته ف كتفه بضحك قالت- بس يا ولا
-تيجى نلعب كوتشينه
بيكون ادم قاعد لوحده، جت صورة اسير وهى بتبوسه قدام الكل، مسك دماغه وافتكر لما باسها هو كمان لانها الى اشعلته نحوها
تنهد بعمق قام دخل المطبخ افتكر انه مكنش من الصبح ولا حتى هي
فتح التلاجه ومش مصدق انه ممكن يطبخ فعلا لانه مش كويس ف الاكل اوى زى اخوه
كانت اسير قاعده ف الاوضه لوحدها مبتتكلمش من ساعه ما سبها ادم تهدى مع نفسها
خبط عليها نظرت للباب
ادم-اسير
-ادخل يل ادم
-عملت اكل، اخرجى عشان تاكلي
سكتت ومرديتش مشي ادم وكان متردد تقبل دعوته وتتقرف من اكله
خرجت نظر لها قربت وقعدت معاه وكلت، حس انها بقت افضل من الصبح
كل وهى فضلت بصاله شويه
ادم- مبتاكليش لى... كلى عشان عايز اتكلم معاكى
-تكلم معايا ف اى
ساب الاكل وبصلها قال
-طلاقنا
نظرت له له اسير
ادم- بكره هننزل عند مكتب المأذون، مش هعرف اجيبه تانى بعد الى حصل.. هنروح نا وانتى نخلص الاوراق...
-ادم
قاطعته عن كلامه قالت- انت عايز تطلقني؟!
اللعنه على سؤالها الى اجابته مستحيل ومستحيل يقولها
ادم- انتى عارفه انى نا وانتى جوازنا كان بسبب إلى حصل وكنا متفقين ع ده وقتها
-واتفقنا نطلق بعد ٣شهور
استغرب من الى قالته
اسير- خلينا نكملهم
-مش فاهم ده ليه؟!
-مش عايزه نطلق، عايزه اكون معاك
لوهله قلبه نبض من كلامها
اسير- خوفت عليا من كلامهم يومها، مفكرتش دلوقتى لو اتطلقنا هيتكلمو عليا بل هيضيفو ادم بل عاصم
-انتى عايزه اسيبك ع زمتى لتلت شهور عشان كلام الناس؟!
قالها لوجع من الحقيقه بصلها قال- ولا عشان عاصم
-ادم الموضوع مش كده انا...
-قولى الحقيقه يا اسير، كلامك الحقيقة هو انك عايزه تستغلينى عشان...
-متكملش يا ادم ارجوك، نا مستحيل اعمل كده... أنا بس... مش هعرف اعقد تحت تانى، مش عايزه ومش هعرف... نا هنا مستريحه اكتر بعيد عن عاصم وعمتو
-ماما مستحيل تضايقك
-عارفه ان عمتو بتحبنى بس ايا كان هى بتحب عاصم اكتر ولو حصل بينى وبينه شد ممكن تقفله بس هتضايق منى بعدين زى منا عارفه انها مستنيه تشوفنى حاليا
-اسير
-نا مش هجبرك يا ادم، عارفه انك مش عايز ده ونا مليش أن اطلب منك كده... أنا بس كنت عايزه اكون معاك لانك بستريحله اكتر من اى حد هنا
سكت ادم من قولها رن الجرس قام وسابها منغير ما يديها رد
فتح الباب لقى عبير قالت
- اسير فين
-ف اى
-هشوفها اطمن عليها وعيزاها ف كلمتين
مسكها قال- ماما بعد اذنك اسير مش قادره تتكلم دلوقتى.نظرت له عبير قالت- انا استنيت لحد ما تكون قادره تتكلم
-القدره عندك سهله اوى كده،،. عارفه هرىفيها وقدمها قد اى عشان تكون قادره تفتح الموضوع تانى فبلاش تضايقيها بكلامك.. قوليلى ف اى
-ف اى؟! انت بجد بتسأل بعد الى عملته قدامنا
-عملت اى، نا مش شايف انها عملت حاجه غلط
بصتله بشده قالت- انت بتقول اى يا ادم
-بقول ان مراتى مغلطتش، مش اول واحده تبوس جوزها يعنى
كانت اسير واقفه عند الباب وسمعت الى قاله واتكسفت جدا
عبير- جوزها؟! ازاى بتقول كده يا ادم.. اسير اختك و..
-مراتى يا امى... أنا واسير هنكمل جوازنا، هى مكدبتش...دى حقيقه بلغتكم بيها
-ادم متتهورش الى بتعمله غلط
-غلط من حيث اى؟!
-نا عارف الى ف قلبك كويس والى مخليك أعمى
-انا بحبها
انصدمت اسير من الى سمعته
ادم- مش عايز اطلقها
-وهي... هي اى رأيها من كلامك ده، عايزها تستغلك انا مسمحش بده
اسير- نا عايزه ادم يعمتو
نظرو لها وقفت جنبه قالت- نا مبستغلوش، نا مراته ودى الحقيقه... نا مش عايزه اطلق من ادم، عايزه اكمل
سكتت عبير ونظرت لادم قالت
-واضح انكم اتفقتو ع كل حاجه.. ونا مش هدخل دى حياتكم وانتم حرين
قربت من ادم قالت- اعرف ان قرارك يا هيفرحك اوى يا هيوجعك اوى
بصيت عبير لاسير قالت-حقك عليا يا اسير.. أنا.. طلعت انتقدتك بس برضو طالعه اعتذرلك ع عاصم
مرظيتش اسير قالت عبير- والله مكنت اعرف حاحه عن الى بيعمله... أنا إلى اعرفه انكم بتحبوا بعض وهتتجوز
ادم -مامااا
سكتت لما أدركت انها اتكلمت قدامه
ادم-معدتش ليه داعى الكلام ده
-نا بس بعرفها
اسير- عارفه يعمتو امك مستحيل تعملى حاجه تأذيني او تزعلني
مرديتش عبير وهى بصالها قالت- تصبحو ع خير
نزلت وسابتهم بيمشي ادم بتمسك اسير ايده قالت
-لى قولت كده... كنا لسا بنتناقش بس انت قولت لعمتو...
-انا قولتلها كده وخلاص عشان مكسفكيش بس ده مش قرارى يا اسير
-هتفكر
-نا موافق بس بشرط
-شرط اى... نا معنديش مانع لاى حاجه تحطها
-مش هطلق
نظرت له وقف قدامها قال- هتفضلى مراتى، مفيش مده لان مفيش طلاق... لو حصلت مشاكل أو مكنتيش سعيده معايا وقتها وقبل ال٣شهور حتى هطلقك فورا...متقلقيش مش هنكون زوجين واقعين الا لو كنتى راضيه بده فعليا
-تقصد أن مفيش تواصل جسدى
اوما ايجابا قال- هنعيش مع يعض زى العادى بتعنا، كل واحد فينا يحترم التانى ويقدره.. سواء انة او انتى
سكتت وهى بتفكر ف كلامه
ادم-موافقه ولا لسا عند ال٣شهور
ابتسمت قالت-لا، نا موافقه ع شرطك
مدت ايدها قالت- اتفقنا يا ادم
نظر لها والى يدها مد ايده وشعر بلمسها الرقيق قال
-اتفقنا
فى الليل دخل ادم اوضته نظرت له اسير كانت بتنام السرير قالت
-هتنام
-اه
لقته بياخد اللحاف بتاعه ومخده قالت-انت رايح فين
-هنام ف الاوضه الى جنبك
-خليك يا ادم ف اوضتك مش كل اما اكون موجوده هنا يتنام ع الكنبه او ف اوضه تانيه... نا هخرج لو هسببلك ازعاج
-انا إلى سايبك هنا بمزاجى يا اسير، عشان تعرفى تنامى برحتك
-خليك نا هنام ف الاوضه التانيه
مسك ايدها قال- اتفقنا تسمعى الكلام... خلاص قولتلك مش هيضايقنى ف حاجه لو خرجتى من هنا أنا الى هضايق
سكتت سابها وخرج راح ع الاوضه الى جنبها بيفتكر كلامهم نام على السرير وحط دراعه على عينه بيكون عارف انها مش هتنام الليله دى وهتفضل تبكى او تسهر على حزنها عشان كده سابها لوحدها تفرغ طاقتها
افتكر جملة امه "القرار ده يا هيفرحك اوى يا زعلك او يا ادم وافتكر كلامى كويس"
-حكمتك يارب بالى حصل..لو برارى غلط خلينى انهيه لو هيوجعنى اكتر فوقنى.. كفايه وجعى الحقيقى
فى الصباح على الفطار كانت عبير قاعده بصمت
عاصم بص لفوق قال- هما مش هينزلو يفطرو
عبير- معرفش.. ثم انت بتسأل لى
-عادى اصل من ساعة ما طالعو ونا مشفتوهمش
-انت عايزاى يعنى.. غايزهن يتلز بعقدو معاك ولا اى... ادم بيحاول يبعد اسير عن اى حاجه تضايقها وانت عارف الحاجه دى انت
-ماما..
-انت بارد يعاصم، كانك معملتش حاجه وبتتصرف بطبيعه
-عملت ايييه، عشان مشاعرى اتحركت ناحية بنت
-مشاعر؟! امال مشاعرك ناحية اسير دى كانت اى
-انا مخدعتهاش يماما انا بحب اسير و...
عبير بحده-اباك اقول بحبها، انت قولت بكلامك انك حبيت غيرها واسير اختك وبس... اختك ومرات اخوك
-مرات اخويا، ده من امتى ده... يعنى وجوظهم فوق من امبارح ده عادى
-اه عادى وعلاقتكم غلطه وانتهت..هى دلوقتى مرات ادم، وانت ليك حريه تخطب من الى عايزاها
-واسير عايزه ادم
-انت شوفت ردها امبارح بنفسك
-ازاى، اسير وادم؟!!!
-زى الناس اول مره تشوف اتنين متجوزين.. خلاص يا عاصم.. خلصنا
سكت عاصم من رد امه قام ودخل اوضته كان تليفونه بيرن بتواصل ومبيسكتش بص لقاها ريتاج قفل
كان ادم صاحى واسير مخرجتش من اوضتها عرف انها لسا نايمه، لبس وقف عند الباب قال
-اسير
مرديتش عليه كان هيدخل بس رجع وخد بعضه ومشي، نزل قابلته عبير قالت
-مش هتفطر يا ادم
-لا
مشي استغربت منه قالت-ف اى
بعدها خرج عاصم هو كمان قالت-رايح فين
-الشغل
-شغل؟! ولا رايحلها
مرديش عاصم قال- هقولك لو رايحلها معدش ف حاجه مستخبيه
خد بعضه وخرج هو كمان بيبص شاف ادم ف اخر الشارع عرف أنه رايح شغله،بص لشقته فوق واتخيل اسير رن تليفونه رد
-الو يا عماد
-انت فين، اجازتك خلصت يا عاصم.. تعالىىعشان المدير بيسأل عليك مينفعش تاجز النهارده كمان
-جاي
قفل معاه خد عربيته ومشي
فتح ادم الورشه يشوف شغله فى نفس اللحظه كانت نازله فاتن لسا نازله لما شافته عدلت لبسها قالت
-صباح الخير
نظر لها لاحظ وجودها مردش
فاتن- كنت قافل امبارح ليه
-عايزه حاجه
-نا كنت بطمن بس
نظر لها تنهدت بضيق قالت- اشوفك بعدين
مشيت وسابته وهو مكنش ناقصها
بتصحى اسير ال كانت شبه نايمه بصيت للساعه الى عدت العصر قامت وراحت أوضة ادم لقتها مفتوحه دخلت ملقتهوش
-ادم
راحت عند الحمام مكنش جوه معقول يكون مشي
نزلت تحت شافت عبير قالت- ادم هنا
-راح الشغل، واقفه برا لى ادخلى مفيش حد.. عاصم خرج هو كمان
دخلت أسير قالت- نزل بدرى
-ايوه حتى ملحقش يفطر
-مفطرش؟!
قالتها بصوت واطى وافتكرت انها كانت نايمه
مشيت وقفتها عبير قالت-اسير، انتى وآدم امبارح اتفقتو ع اى
-زى مقولتلك يا عمتو، نا وآدم هنكمل جوازنا.. أنا مش عايزه اطلق ولا هو
-انتى مش عايزه؟!!.. يعنى عايزه ادم يكونلك زوج
سكتت اسير قربت منها عبير قالت- انا معنديش اى اعتراض ليكى ية اسير الا حاجه واحده... اياكى تزعلى ادم او تجرحيه باي شكل
-قصدك اى ياعمتو
-بالى عملتيه امبارح وجوازك من ادم بعد اما كنتى المفروض تكونى مرات عاصم
-عايزه تقولى اى
-انك هتكونى فى خلق مشاكل بين اخوات.. اتمنى اكون غلطانه اتمنى متخلقيش فرق بعد بينهم لانك عارف ادم وعاصم بيحبو بعض ازاى
-قصدك أنى هخرب علاقتهم ببعض لمجرد انى مرات ادم
-مش هكدب عليكى انا مش مقتنعه بفكرة انك وادم اتجوزتو... انتة ملكيش دعوه العقده ف علاقتك بعالم قبل كده الى كلنا عارفينها بل العيله كلها عارفه
-ونا وعاصم اتتهينا
-قروحتى لادم ف نفس اليوم
نظرت لها اسير من قول عمتها
قال عبير- انا مقصدش كده يا اسير انا بس..
اسير- كلامك وصل يعمتو
طلعت ع فوق اتنهدت عبير بضيق من نفسها
دخلت أسير وقبل ما تنزل دموعها مسحتها، راحت قعدت بس مقدرتش وعيطت
-كله بسببك... بسببك عملت كده
نزلت دموعها بحزن بس بتقع الكوبايه بتمسكها علطول قبل ما تتكسر وتتفجأ انا كانت على الحرف كأن حد حاططها مخصوص
بتبص وتلاقى فلوس استغربت بس عرفت انه ادم، حطهلها هنا عشان تشوفهم ولو عازت حاجه تجيب
: وصل عاصم على مقر شغله، دخل اول ما شافوه زملائه اتفجأو
-عاصم
-انت جيت اخيرا
مبصش ليهم ولا حتى رد كان صحابه قايمين يسلمو عليه اتجاهلهم
كان العامل بيحط القهوه قال - عاصم بيه حمدالله ع السلامه
مردش ودخل علطول على مكتب مكتوب عليه النائب العام
نظرو لبعضهم باستغراب قال- ف كارثه بدام دخل لرئيس
-ربنا معاه ده لو خرج سليم
دخل عاصم عند راجل قاعد على كرسي بيشرب سيجاره عملاقه
عاصم- طلبتني
-قولت هتاجز تانى محنا الشغل ده نسيناه... امال لو كنت اتجوزت
عاصم- مسمعتش الكلمتين دول لما خدت اجازه زياده او ذكرت ان كنت اتجوزت او لا.. ولا عشان الاجازه اطلبت من جهات عليا
-انا معرفش ازاى مساعد سفير يطلبلك اجازه زياده.. أنا قولت عملت مصيبه
-اطمن مفيش مصيبه ولا حاجه، أنا جيت الشغل وسليم قدامك... اقدر ابدا شغل عشان مخدش جزيه
لف ويمشي قال النائب- انت لسا بتكلم ريتاج
وقف عاصم بتنهيده لف قال- بكلمها ازاى
-كلنا عارفين ان فتره تدريبها انت إلى كنت ماسكها وكان ف استلطاف بينكو واضح اوى..هل ده سبب عدم حضورك ف فرحك
-مفيش علاقه كان حصلى ظروف خلتنى امشي مش اكتر
-وف فرحك امتى تانى، اعوضك عدم حضوري يومها
مردش عاصم قال - انا ورايا شغل، حضرتك عايز حاجه
-اه، ريتاج اتصلت بيا... بتسأل عليك
-سألت ف اى؟!
-ان كنت رجعت الشغل ونا قولتلها انك هتنزل لان اجازتك خلصت والشغل مش ماشي منغيرك.، انت ليك تاثير كبير هنا فاتمنى متخافيش كده تانى
-حاضر، عن اذنك
خرج وسابه شافهم متجمعين كأنو بيتصنتو عشان يعرفو بيتكلموا ف اى
-اطردت ولا لسا
نظر اليه قالت زميلته- هو يقصد الشغل تمام ولا ف حاجه
قال عاصم- اطمنو لسا مكانى ثابت
مشي ضربه صاحبه قال- حد يقول كده
-نا بهزر، هو قافش لى
قالت بنت-جدعااان انتو ملحظتوش حاااجه
-اى
-مفيش دبله فايده، شكله مفركش
-اكيد مكنوش هيكملو، معروفه انه سابها يوم فرح ومفيش بنت تكمل مع حد مش عايزها... واضحه اوى
- هو كان مجبور عليها
- شكله كده
خرج النائب طلعو جريو فورا نظر لهم بحنق قال
-مش عايزه كلام كتير، الكلام ده ف الشارع
سكتو بحرج دخل ورزع الباب بيبصو على مكتب عاصم
قعد بيبص على التليفون الخاص بمكتبه لقاه مكالمات
تنهد وسند راسه بارهاق قال- مالك.. مش نتيجة أفعالك.. حاسس بالذنب لى
افتكر دموع اسير وصدمتها فلقد رأتهم سويا رأته يعانقها اضايق قال
-مكنتش قاصد... مكنتش قاصد نبقى هنا.. غباء انى انهيها كده.. كنت ناوى حجه متوجعكيش بس باين ان ربنا فضحنى قدامك عشان تكرهيني ومتفكريش فيا تانى
سند راسه افتكر اخوه وقبلتهم سويا تنهد بضيق
حتى كلامه وغضبه عليه الشديد طان ادم شديد الحده بسبب حزن اسير بس ميعرفش ما نوع غضبه بالتحديد... خصوصا وهو بيعرفه انها مراته وكل حاجه غلط انتهت.. يقصد الغلط بيه هو
-هعرف الحقيقه يادم.. حقيقتكم
كان قاعد ف الورشه مهلك كان جعان اتنهد وسند بضهره
-هندسسه
بص لقاه عامر قال-ف اى
-ف حد بيسال عليك
نظر واتفجا لما لقا اسير وحس أنه بيحلم لانها مبتجيش هنا خالص
قام من مكانه ودخلت اسير بتردد قال عامر
-كانت ماشيه ف الشارع زى الغريبه بتسال عليك.. لقتها ودلتها ع الورشه
بصلها قال-تسلم يعامر
-عن اذنكم
مشي وسابهم بصلها شويه قال-بتعملى اى هما
-صحيت ملقتكش وعمتو قالتلى انك نزلت بدرى
-اه
[-ومفطرتش
-مكنتش جعان
-وفطرت ولا لسا
سكت لانه مبيحبش يكدب قال- مشغول
بصيت حواليها للورشة اضايق لانها جتله فمكان شغله وشافته بتلك الحاله، هل تنظر إلى قيمته البسيطه وليس كمكتب عاصم
قالت اسير- اخر مره كان عندى ١٠ سنين لما جيت مع عمو راشد الورشه عشان اخد حاجة عمته واروح البيت ساعتها انت روحت معايا وشيلتها بدالى
-كانت تقيله عليكى
-انت دايما بتشوفنى ضعيفه حتى كنت من معارض شغلى
- بشوف ان التعب ميلقش عليكى
نظرت له اسير من الى قاله
قال ادم بتغير الموضوع - اعقدى
سحبلها كرسي نضيف غير متسخ قعدت قالت
-بقالى كتير مجتش هنا لدرجت انى بحسب الورشه ف اول الشارع واتفجات لما لقيت محل مقفول بس عمو قالى انه محل عم شحاته قبل ما يتوفى
-المفجاه ليا اكبر بوجودك هنا
ابتسمت قالت-اه عارفه، حسيت بكده من تعبيراتك
بصلها شويه وسكتو، قال ادم- امم مقولتيش سبب مجيتك هنا بردو
فاقت واتكسفت قالت- اه
فتحت شنطتها لقاها بتخرج بوكس نظر لها باستغراب مدت ايدها خده وفتحه واتفجأ
قالت اسير-عملتلك سندوتشات جبنه رومى سايحه من الى بتحبها
نظر لها قالت - عارفه انك مش هتاكل ع بليل لما تفضى فقولت اجبلك الاكل انا
-جيتى عشان تديهولى
-ا..اه اكيد مش هبعت حد بيه
-عملتيهم عشانى
اومات له قالت- مش عجبينك، عايز تاكل حاجه تانيه
ابتسم من اسألتها، استغربت قالت- بتضحك ع اى
-لما شوفتك قولت ف مصيبه تجيبك هنا وكان شكلك كانك معيطه
اتبدلت ملامحها بس ماظهرتش بيمد ايده وقفته قالت
-استنى
سحب ايده من ايدها نظرت له قال- متمسكنيش، ايدى متوسخه
نظرت له من الى قاله قالت- عشان كده وقفتك
خرجت ازازه وبليت ايده وخرجت مناديل مبلله ورجعت مسكت ايده ومسحتها نظر لها ادم قالت
-اتمنى الاكل يعجبك
رفع عينها شفت سواد على رقبتها مسحته بالمنديل قشعر بدن ادم من فعلتها
مسكت وجهه قالت- فحم ع وشك.. انت بتدخل جوه العربيه نفسها
مرديش عليها بتمسك وجهه وهى بتقرب منه وسايبلها نفسه بتبص لشفايفه وتفتكر قبلتها ليه وقبلته لها
رفعت عينه واتقابلت بعينه الصقريه فنبض قلبها
كانت فاتن لسا راجعه ومعاها فرايد تشكين وبيبسي ومبتسمه بتبص ع ورشة أدم وان مفيش حد وبتروح بتلاقيه قاعد جوه بس بتقف بصدمه لما تلاقيه مع واحده وقريبين من بعض
اتوترت اسير منه قالت- ادم
لمس ادم وشها قال-كملى...
-خلاص مبقاش ف حاجه انا...
-انتى أى
مرديتش قرب منها بتبص فاتن بشده وكانهم هيبوسو بعض امتلت عينها بغضب ومشيت
قال ادم- متعمليش كده تانى، ممكن أضعف المره الجايه
اتوترت بعمت بس مسكها قال-
-ومفطرتش
-مكنتش جعان
-وفطرت ولا لسا
سكت لانه مبيحبش يكدب قال- مشغول
بصيت حواليها للورشة اضايق لانها جتله فمكان شغله وشافته بتلك الحاله، هل تنظر إلى قيمته البسيطه وليس كمكتب عاصم
قالت اسير- اخر مره كان عندى ١٠ سنين لما جيت مع عمو راشد الورشه عشان اخد حاجة عمته واروح البيت ساعتها انت روحت معايا وشيلتها بدالى
-كانت تقيله عليكى
-انت دايما بتشوفنى ضعيفه حتى كنت من معارض شغلى
- بشوف ان التعب ميلقش عليكى
نظرت له اسير من الى قاله
قال ادم بتغير الموضوع - اعقدى
سحبلها كرسي نضيف غير متسخ قعدت قالت
-بقالى كتير مجتش هنا لدرجت انى بحسب الورشه ف اول الشارع واتفجات لما لقيت محل مقفول بس عمو قالى انه محل عم شحاته قبل ما يتوفى
-المفجاه ليا اكبر بوجودك هنا
ابتسمت قالت-اه عارفه، حسيت بكده من تعبيراتك
بصلها شويه وسكتو، قال ادم- امم مقولتيش سبب مجيتك هنا بردو
فاقت واتكسفت قالت- اه
فتحت شنطتها لقاها بتخرج بوكس نظر لها باستغراب مدت ايدها خده وفتحه واتفجأ
قالت اسير-عملتلك سندوتشات جبنه رومى سايحه من الى بتحبها
نظر لها قالت - عارفه انك مش هتاكل ع بليل لما تفضى فقولت اجبلك الاكل انا
-جيتى عشان تديهولى
-ا..اه اكيد مش هبعت حد بيه
-عملتيهم عشانى
اومات له قالت- مش عجبينك، عايز تاكل حاجه تانيه
ابتسم من اسألتها، استغربت قالت- بتضحك ع اى
-لما شوفتك قولت ف مصيبه تجيبك هنا وكان شكلك كانك معيطه
اتبدلت ملامحها بس ماظهرتش بيمد ايده وقفته قالت
-استنى
سحب ايده من ايدها نظرت له قال- متمسكنيش، ايدى متوسخه
نظرت له من الى قاله قالت- عشان كده وقفتك
خرجت ازازه وبليت ايده وخرجت مناديل مبلله ورجعت مسكت ايده ومسحتها نظر لها ادم قالت
-اتمنى الاكل يعجبك
رفع عينها شفت سواد على رقبتها مسحته بالمنديل قشعر بدن ادم من فعلتها
مسكت وجهه قالت- فحم ع وشك.. انت بتدخل جوه العربيه نفسها
مرديش عليها بتمسك وجهه وهى بتقرب منه وسايبلها نفسه بتبص لشفايفه وتفتكر قبلتها ليه وقبلته لها
رفعت عينه واتقابلت بعينه الصقريه فنبض قلبها
كانت فاتن راجعه ومعاها تشيكن وبيبسي ساقع بتبص للورشه ادم وان مفيش دخلت عنده وهى بتعدل هدومها
بتدخل بابتسامه بس وقفت لما لقته واتصدمت لما شافت اسير معاه كانو قريبين من بعض
لمس ادم وشها قال- كملى
اتوترت منه قالت- معدتش ف حاجه تانى خلاص
قرب منها وانفاسهم بتتبادل وكانهم هيبوسو
غضبت فاتن وامتلت بالشر ومشيت فورا من هناك
بعدت اسير بس مسكها نظرت له قالت
-ادم
-متعمليش كده تانى، المره الجايه هضعف
نظرت له من جملته سابها بعدت عنه وعدلت هدومها ووشها احمر قالت
-انا اسفه، نا بس
-خلاص
كان حاسس بضيق ان قلبه هيفضحه من قربها
خد الانش بوكس وكل نظرت له قعدت مكانها لقته وقف لحظه ورجع كمل اكل تانى كانت بتحسبه معجبهوش بس متعرف انه بيستوعب نبضه الى بيدق كأنه بياكل صنع من ايد حبيته لقد اعددته له بنفسها، ليه هو بس
كان الاكل بيدخل ف قلبه قبل معدته لاحظت اسير انه عاجبه ابتسمت قالت
-بيبقى شكلك لطيف عكس تعاملك مع الناس
-ممكن لأن اهل بيتى ليهم معامله خاصه
-تعرف، بتعجبنى شخصيتك
-ف اى
-ا...
حط سندوتش ف بقها نظرت له قال-كلى معايا واتكلمى
-ف حد يحط الاكل ف بوق حد كده
-اه
- انا بسحب جملتى، انت غشيم ومبتعرفش تتعامل مع بنت
نظر لها باستغراب قال- كل ده عشان بقولك كلى
-يبنادم هتتجوز ازاى وانت معندكش اى رومانسيه او بتعرف تتعامل برقه مع أنثى
-هتجوز ازاى؟! امال انتى أى
اتوترت قالت -اقصد لما تحب، تتجوزها عن حب
-ممكن احبك انتى
نظرت له بشده من الى قاله فهل يعي ما يقوله
قال ادم- عرفينى اتعامل ازاى، عشان لما اتجوز عليكى عن طريق الحبب... تعرف هى كمان تحبني
-تتجوز عليا، ومين قالك انى هكون لسا مراتك بقا
-محدش يعرف بكره ف اى
ضاقت تعبيراتها قالت- مش هيحصل
اوما لها ومتكلمش برغم استفزاها، سمع صوت من برا ساب الاكل قال
-كملى وانا جايلك
خرج بصت للراجل الى بيتكلم معاه هل يوجد مشكله معاه مشي الرجل ورجع ادم قالت
-مش هتاكل
-تسلم ايدك انا شبعت
مسك ايدها وباسها نظرت له قال- شكرا
اتكسفت كثيرا مشي وهى بصتله رايح عند سياره قالت
-مين ده
-زبون بيسأل عن عربيته عشان عنده مشوار
-النفروض يصبر لحد المعاد الى هتسلمهوله
-النهارده معاده بس بيستعبط وجايلى بدرى ع اساس يستعجلنى قولته قدامى ساعتين يعنى معاده مظبوط
-وراح قعد فين
-ميخصنيش المهم انك محدش يشغل دماغه عليا
قلع التيشرت وبقى عاري الصدر نظرت واتكسفت، رفع العربيه تعجبت من قوته، شغل جهاز ونزل اسفلها، انحنت اسير ونظرت إليه قالت
-انت مبتخفش وانت تحتها كده
-الجهاز ده بيعمل اى
-ولو الخوف من الحوادث كتير
-لو هتخافى مش هتعملى حاجه، هتفضلى طول عمرك خايفه
سكتت مد ايده قال- ناوليني المفتاح قامت تدور جابتهمله كلهم خد الى عايزه ورجع يشوف شغله قام وفتح المقود، قعدت وهى شايفاه نظرت الى جسمه العرقان وعضلاته البارزه بشده بل رأت تفاصيل جسده،عاصم عنده عضلات ايضا بس بسبب الجيم الى كان بيروحه اما ادم فجسده نتج من مشقه حقيقيه.. تعب عمله القاسي ويداه الخشنه المليئه بالجروح وتبرز منها عروق
كم يبدو مثيرا هكذا نظر إليها اتوترت وبصيت الناحيه التانيه
خلص ادم والقى بادواته وراح غسل وشه قال- مش ناويه تقوليلى سبب مجيتك هنا الحقيقى
نظرت له من الى قاله قالت- مجيتى هنا ازاى قولتلك عشان مشيت منغير اكل
-اسير
-نعم
-ف حد زعلك ف البيت
سكتت افتكرت كلام عبير قالت- لا، أنا بس اتخنقت من وجودى هناك
-عارف انك جايه معيطه.. كان باين ع عينك
سكتت شويه بعدين قالت- ع..عمتو.. قالت انى..انى هعمل مشاكل بينك انت وعاصم
نظر إليها ساب الى ف ايده
قالت اسير- قالت انى بس بغلط وبستغل محبتك بس جوازنا انا وافقت بيه بسبب إلى حصل كأخد حق.. انى كنت مجروحه وروحتلك بداله عشان أسد حجم النقص الى سببهولى عاصم
غضب ادم قال- ماما قالتلك كده
مسكت نفسها قالت- عارفه انها مكنتش تقصد حاجه بس انا كنت عايزه اقولها ان دى مش حقيقه، هى الى ربيتنى وبنقول عليا كده امال الغريب يقول اى.. انا.. انا مستحيل اكون بفكر كده.. أنا مكملتش جوازنا عشا عاصم يا ادم زى ما انت فاكر
-خلاص
-لو حاسس بكده وكبريائك مجروح وخايف تكسفنى فأنا بقولك خلينا نبعد نا معنديش مانع..
مسكها وقال- خلاااااص
سكتت بص ف عينها المدمعه قال
- انا واثق فيكى، قولتلك علاقتنا هتكون مبنيه ع الثقه والاحترام.. اعتقد اى كد تانى ملناش دعون بيه... لينا دعوه بينا بس.. اى حاجه تخصنا احنا تبقى بينا
اومات له مسكت ايده قالت - بس انت مقولتش ده امبارح
- يبقى حطتيه ف القايمه
ابتسمت باظلها ابتسامه خفيفه اتكسفت قالت
-ادم
-اممم
-ادمم.. البس التيشرت بتاعك يلا
بعدت عنه تنهد منها لبس التيشرت
اسير- نا هروح عشان معطلكش
خدت شنطتها وبتخرج دخلت واحده قالت
-مين الضيفه دى الى عندك ومقولتليش عليها
بتبص لاسير الى قالت- طنط شاديه
-اسير، مش تقول
حضنتها بحراره قالت- اى الجمال ده كله
ادم- عرفتى منين انها هنا
-من عامر طبعا.... اى يا اسير مبتخرجيش ولا تعدى ترمى السلام حتى
اسير- نا جيت عشان اسلم ع ادم ومروحه
شاديه- تروحى اى، طب نشرب حاجه سوا الاول
-انا...
-ما تقول حاجه يا ادم دى شكلها هتعترض ونسيت مين شاديه
ادم-روحى يا اسير
اسير- وانت
نظر لها كأنها عايزاها يجى معاها وده كان جواه حاجه كبيره، قال
-هسلم الشغل وجاي
سكتت بصيت عبير ليهم خدت اسير قالت
-يلا يابت موحشتكيش ولا اى
-ولا والله ياطنط مقصدش
ابتسم ادم بيخرج شاف فاتن الى واقفه ف البلكونه لما شافها مهتمش وكلم الراجل قال
-العربيه خلصت، تقدر تاخدها
قفل واتجاهلها تمام كأنها ذبابه تحلق فوق راسه
كانت عبير قاعده مع شاديه ف القهوه حطتلها قهوه قالت
-دى كوبايه نضيفه دى، عشان انتى مش اى حد
قالت اسير- شكرا... القهوه شكلها اتغير
-اه، تجديدات كده وكده بس لسا فيها طراز المرحوم
-الله يرحمه
جه ادم بعد اما خلص شغله بصتله اسير كأنها كانت مستنياه
قالت شاديه- اهو جه اشربي بقا
خد الكوبايه منها قال- هخد نا القهوه دى
اسير- دى بتاعتى
ادم- وقولتلك من وانتى ف ثانوى القهوه غلط... هجبلك عصير
بصيت شاديه ليهم ولعينهم الاتنين بل لادم بالتحديد
سكتت اسير بتافف، قالت شاديه
-ها يا ولاد مفيش حاجه جايه كده
نظرو إليها من مقالته، بصتلهم شاديه من نظراتهم قالت
- ف اى، اقصد تنزلو سفريه ترفهو عن نفسكم
قالت اسير- اه لسا لما الاجازه تيجى عشان نطلع كلنا
جه العصير معرفتش تفتحه خده ادم فتحولها نظرت عبير إليه حطلها الشالموه منغير حتى متطلب واداها وكأنه لو كان بوده يشربها هو
ابتسمت شاديه وهى تنظر إليه والى أسير وهى برفقته
قامت أسير بعد متعه من الوقت قالت
-انا هرجع البيت عشان مقولتش لعمتو أتى خارجه
مشيت وقفها ادم لما خرج وراها قال- عايز اسالك سؤال
-اتفضل؟!
-انا لو مكلتش بكره بردو هتيجى تاكليني انتى
سكتت من سؤاله العجيب وكأن طفلا يسأل عن دلال امه
رفع حاجبيه من صمتها اومات له بابتسامه قالت
-اه
-هتعملى انتى الاكل
-متتاخرش
-خلى بالك من نفسك
سكتت اومات له وذهبت ليبتسم وهو يتاملها وهى تغادر كى لا يضايقها احد ف غيابه
شاديه وهى تبحلق به قالت
-مشيت والله خلاص
اتعدل ونظر لها قال- اه منا عارف بس بطمن
-تمام، وانت مروحتش معاها لى
-عندى شغل
-شغل اى منتا قافل الورشه اهو
مرظيش عليها بصلها لوهله قال-تعرفى حد عنده مشتل
-م..مشتل؟! اه تقريبا على