رواية بائعة الخضار الفصل الحادي عشر 11 بقلم محمد طه
البارت 11
#بائعة_الخضار
_وتروح الهام تفتح الباب وكانت عواطف أخت الحاج طاهر وكان معاها أتنين شباب.. ورشت على وش الهام مخدر خلاها نامت ووقعت على الأرض
_شالوها الأتنين الشباب ودخلوها جوه وأخت الحاج طاهر قفلت الباب ودخلت وراها
ومازن سمع أخت الحاج طاهر وهي بتتكلم
_أخت الحاج طاهر بشر وغضب وهيا بتفتح تليفونها عشان تصور مقطع فيديو
_عواطف..يلا يا شباب أعملوا كل اللي نفسكم فيه.. ومش عايزه إستعجال..أهم حاجه عايزه دقه في الأداء
_وبدأ مازن يصرخ وينادي على الهام.. ولما سمعت صوته عواطف أخت الحاج طاهر.. دخلت أوضه النوم عشان تشوفه..لقيته متكلبش في السرير..فابتسمت واطمنت إنه مربوط في السرير.. ورجعت لالهام عشان تصور جريمه الإغتصاب
_بقلم...محمد طه عبد المجيد
_ومازن حس إن الهام في خطر قام بكل غضب شد إيده من الكلابش.. والكلابش عشان كان بلاستيك فانكسر من قوه مازن بكل سهوله.. وقام خارج بسرعه على بره زي المجنون..
_وكانت الهام نايمه على الأرض وكان فيه واحد بيبوس فيها والتاني كان بيقطعلها هدومها.. جري عليهم مازن زي المجنون ومسك كل واحد بإيد ورماهم ورا ضهره.. وكأن مازن عنده قوه خارقه
_ولما أصطدموا بقوه في الحيطه واحد منهم ما،ت والتاني خاف وطلع يجري على بره.. وعواطف أخت الحاج طاهر واقفه بتصور اللي بيحصل ومذهوله من اللي مازن عمله..وإزاي واد عبيط عنده القوه دي فخافت وطلعت تجري على بره وما زال التليفون اللي في إيدها بيصور
_ومازن قعد وأتربع وحط راس الهام على رجله وبدأ يغطي جسمها اللي أتعري وفضل يصرخ ويعيط لأنه مفكرها ما،تت
_وقبل النهار ما يطلع بدأت الهام تفوق وتلاقي نفسها نايمه على حجر مازن ومازن بيعيط
_الهام بخوف وعدم إستيعاب..إيه اللي حصل.. إيه اللي حصل يا مازن.. الست الشرانيه دي عملت فيا إيه هيا واللي كانوا معاها(وتعلي صوتها) بطل عياط.. وقولي إيه اللي حصل.. وعملوا فيا إيه
_مازن وهوا بيعيط يشاورلها على الشاب اللي ما،ت
_الهام بفزع وخوف تروح تشوفه تلاقيه مي،ت.. ومازن يحكيلها على كل اللي حصل..وبسرعه الهام دخلت وغيرت هدومها المقطعه وأخدت مازن وخرجت من البيت ومن البلد كلها قبل النهار ما يطلع
_فيلا الصباغ
_ميرفت..حمدلله على السلامه
_رضوان.. الله يسلمك.. حضريلي الحمام
_ميرفت.. جابر الطيب ما،ت
_رضوان بعد حوالي دقيقه صمت.. وإنتي عرفت إزاي
_ميرفت.. خليت منذر أخويا يدور عليه
_رضوان.. طيب يا ريت بقي نقفل الموضوع ده وما نتكلمش فيه تاني.. وكفايه إني رميت 100 الف جنيه للتجار عشان يدورولي على واحد مي،ت
_ميرفت..100 الف جنيه إيه..رضوان الصباغ بيتكلم في 100 الف جنيه.. دول بالنسبالك شويه فكه وبعدين ما أنا كتبتلك شيك على بياض.. وأنته اللي رفضت تاخده
_رضوان يبصلها بصه غضب وما يردش عليها ويسيبها ويدخل الحمام عشان ياخد دش وميرفت تدخل وراه
_ميرفت.. أنا كلفت منذر يدور على مراته واولاده
_رضوان بغضب.. إنتي عايزه توصلي ل إيه يا ميرفت
_ميرفت بإصرار..عايزه أوصل لأبني
_رضوان بجديه ويفاجأها..حاضر يا ميرفت..هاخد دش وهاخدك من إيدك أوصلك لإبنك
_ميرفت بذهول وعدم إستيعاب..يعني إنته عارف مكان إبني
_رضوان بهدوء.. أيوه عارف مكانه
_عند الهام
_الهام.. بقولك إيه يا مازن.. اللي حصل ده أوعى تتكلم فيه قدام حد.. وأنته كده كده ما فيش حد هيفهم كلامك أو أنته بتقول إيه(وبعد تفكير) لأ فيه البت نسمه.. أوعى يا مازن تحكي اللي حصل قدام نسمه
_بقلم...محمد طه عبد المجيد
_مازن بعياط.. الهام هوا كده مازن هيروح النار
_الهام تحضنه.. لأ يا قلب أختك..أوعى تقول كده تاني.. مازن هيدخل الجنه (وتنزل دموعها) مازن كان بيدافع عن أخته وشرفها.. مازن كان بيدافع عن أخته وشرفها
_مازن بعياط.. طاهر كان طيب..أخته ليه وحشه
_الهام تنشف دموعها وهيا حاضنه مازن.. البطن قلابه يا قلب أختك..وبعدين هيا برضوا معذوره..وبتدور على حقها من ورث أخوها(وبتوعد ف سرها) بس أنا مش هسامحها على اللي حصل ده (وتعلي صوتها) بس أنا عايزه أعرف أنته عندك القوه دي من أمتى
_مازن بعياط.. مازن ضعيف وطيب.. بس اللي هيأذي الهام.. مازن هيكون قوي وشرير
_الهام.. لأ يا مازن.. أنا لا عايزاك قوي ولا شرير.. أدينا بسبب قوتك دي.. لا هناخد البيت ولا هينفع نروح الشارع اللي كنا ساكنين فيه عند نسمه
_عند بيت الحاج طاهر
_الحاج مسعود راح لإلهام البيت عشان يروح معاها السجل المدني.. عشان يعملها ورق البطاقه.. لكنه اتفاجئ لما راح البيت ولقي الباب مفتوح
_فضل ينادي قبل ما يدخل.. لكن مفيش حد رد عليه ودخل البيت الحاج مسعود واتفاجئ بج،ثه شاب مرميه على الأرض.. ومفيش حد في البيت خالص
_من غير ما يفكر بسرعه أتصل بالحكومه وجات الحكومه والحاج مسعود حكالهم على كل حاجه وقالهم إن البيت مكتوب بإسمه
_لكن الظابط قرر إنه ياخد الحاج مسعود عشان يتم التحقيق معاه وبنسبه كبيره هيتم إتهام الحاج مسعود بق،تل الشاب..
_وقبل ما الظابط ياخد الحاج مسعود ويخرج من البيت.. فيه عسكري شاف حاجه غريبه في أوضه النوم.. ونادي على الظابط عشان يرجع يشوفها.........
_ويتبع...............
_بقلم...محمد طه