رواية حين تبكي الجدران الفصل الثامن 8 بقلم عادل عبدالله
رجب : خلي بالك انا عادد الدقيق وعارف ايه االي اتعجن وايه لسه ، اوعي حاجة تنقص !! فاهم ؟؟؟
جمعة : حاضر يا معلم ،انت لاموأخذة رايح فين ؟؟
رجب : وانت مال أهلك ياض !! رايح اطمن علي بنتي .
جمعة : ربنا يهدي سرها وتفرح بأولادها .
رجب : عقبالك ياض يا جمعة .
ينصرف رجب ذاهبا الي منزل جاسر ووقف امام شقة نجوي ودق جرس الباب .
دق قلبها بقوة وهي تري رجب يقف امام بابها من فتحة الباب الخفية !!!
هرولت الي المراة و مسحت علي وجهها وعدلت من ملابسها جيدا ثم عادت لتفتح الباب وتظهر اندهاشها ....
نجوي : المعلم رجب ؟؟!!!
رجب : ممكن ادخل ولا هتسبيني واقف كده ع الباب ؟؟
نجوي : لا طبعا ، اتفضل .
دخل رجب وعينيه تجوب ارجاء المكان : هو ده البيت اللي عيشتي فيه بعيد عني طول السنين دي ؟؟؟
نجوي : قصدك اللي مو.تت فيه طول السنين دي !!
رجب : يعني مفيش يوم كنتي سعيدة فيه هنا وانتي بعيدة عني ؟؟
نجوي : اهي عيشة والسلام ، انما السعادة كلمة انا معرفش معناها .
رجب : اومال فين باقي اولادك ؟؟
نجوي : هاا ، قصدك نسمة وهاني ؟؟
رجب : ايوه ، هما فين ؟؟
نجوي : في المدرسة .
رجب : يعني احنا هنا دلوقتي لوحدنا ؟؟
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات