رواية ديجور الشاهين الفصل الثامن عشر 18 الجزء الثاني بقلم ايلا ابراهيم
في الليل عاد شاهين إلى منزله ليجد سندس مازالت مرميه على الأرض كما تركها .. اقترب منها ببرود يتأكد بأنها مازالت على قيد الحياة .. وعند وجد أنفاسها منتظمه دخل ليحظر الماء ويرشه عليها .. نهضت بفزع عندما وجدته يقف عند رأسها ويقول ادخلي تضفي نفسك من القرف ده..
سندس بقيت واقفه مكانها لم تتفوه بكلمه.. عندما صرخ بها شاهين انجري اعملي اللي قلتهولك
سندس بصوت يكاد لا يخرج طلقني..
ضحك بسخريه عندما اقترب منها حتى أنفاسه الملوئه برائحة الدخان اختلطت مع أنفاسها المنهكه..ليقول هطلقك وقت أما اعوز .. مش لما تطلبي .. يلااا بقى نضفي نفسك من القرف ده عشان عايزك.. عايز ابسطك مش انتي رايحه شقت راجل غريب عشان تتبسطي.. انا بقى هخليكي تكرهي الحاجه دي لآخر عمرك..
ابتعد وهي تهز رأسها يمينا ويسارا...
لكنه جذبها من شعرها وهو يقول بصوته الخشنه هو بمزاجك يابنت ال**** ليدخله الحمام ويشغل صنبور الماء ويمزق ثيابها ويضع الصابون عليها مرددا أما بحبه الصابون ده ريحة حلوه اوووي متتأخريش عشان انا مش عايز اكرر الللي عملته الصبح..
سندس اخذ جسدها يرتعش ووو
*******
ناصر عملتي كده ليه
علا بكرهك.. بكرهك ياناصر..
ناصر وانا مش بحبك ياعلاا
طلقني. ابوس ايدك طلقني انا تعبت منك.
ناصر هطلقك لما....
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات