رواية فداء الفصل الرابع والاربعون 44 بقلم مجهول


 رواية فداء الفصل الرابع والاربعون 44 بقلم مجهول


#قصة_فداء_الجزء_الرابع_والأربعين

...... تخرج آمنة من دار خالتها فتجد فداء  يجلس منتظرا في السيارة فتنادي عليه تعالي لتسلم علي  ابنة خالتي 

فلقد سامحوك هيا اقبل بسرعة 

يأتي  فداء  مسرعا ويمسك يد أمه  ويقبلها قائلا 

شكراً  أمي  انا اسف ولن ازعجك  مرة أخري  


قالت سامية على العكس تشرف في اي وقت المهم تبنعد عن راندا  إبنتي فهي تغضب بسرعة 

قال فداء أعدك  ألا  تري مني شيئاً  لا يعجبها بعد الان 

ثم يتجه خارجا ولكنه يتذكر شيئاً فينظر لامه قائلا

ساتصل بك لؤقظك للسحور  كالعادة






قالت راندا لا تتعب نفسك  حضرة الضابط فأنا هنا الآن وسوف اهتم بأمي 

قال فداء وأنا سعيد بذلك بالاذن منكم واعتذر مرة أخري

وبعد ان ينصرف فداء وآمنة تجلس راندا مع أمها 

قالت سامية حسين معجب بك لكن لسانه طويل ولا يعرف يعبر عن مشاعره

 قالت راندا لا تنس يا أمي أنك اول من حذرني من حسين وطلب مني الإبتعاد عنه ام رق قلبك لابن أختك

قالت سامية أعرف ذالك لكن قلبي غير مطمئن وأخاف يفعل شيئاً سيئا عند زواجك 


عندما تأتي هند سوف يتم العرس في اقرب وقت ممكن

قالت راندا ولكننا في رمضان فكيف سنتزوج أنا وحماد

قالت سامية سوف يتم الزواج قبل العيد بأسبوع 

قالت راندا كنت أفضل أن يكون  الفرح بعد العيد ولكن كما تقولين فنحن لا نضمن ما سيفعله حسين لذا يجب أن نأخذ حذرنا


هناك في بيت هند قال لها حماد ساذهب لزيارة اعمامي واخبرهم بأمر خطبتي براندا

قالت هند بالتوفيق يانور عيني وأنا سوف أدعو الله أن يحن قلبهم عليك ويوافقوا

ينصرف حمادة وبعد بضع دقائق يكون مع اعمامه في بيت قال له مجد ماذا تريد يا إبن أخي

قال حماد أنا أتيت لكي تقف معي لأني أريد أن أتزوج 

قال خليل من هي الزوجة

يبلع ريقه  حماد ويقول إبنة خالي

قال خليل من هو خالك 

قال حماد خالي المرحوم سالم 


يقف خليل ويقول هل أنت على صواب سوف تتزوج من الذي قت.ل أبيك

قال مجد لن يتم هذا الزواج 

قال حماد أنا  آسف  يا عمي أنا أتيت لكي أخبرك لكي تقفو معي لكن لو وقفتوا في طريق مستقبلي مضطر إني  أكمل  الزواج من غيركم


قال مجد يعني انا  دفعت ثلاث عشر سنة من عمري في السجن لكي  اخد بثأر والدك من لي قت.له وانت تقول 

 أنك  تتزوج إبنته بسهولة 

قال حماد يا عمي مجد ما فعلته خطأ وممكن تكون قت.لت انسان برئ

قال مجد أنت أتيت بعد السنين  كلها  تعلمني الصح من الخطأ 


قال حماد استغفر الله  ياعمي نحن  تعلمنا أن  الثأر يأتي إلا بالمصائب و القانون وحده هو الذي يستطيع يحقق العدالة لانه يعرف الجاني الحقيقي ويعاقبه على جريمته

أنت قت. لت والدها ويتمتها وشردت العائلة كلها ماذا تريد مرة أيضا  ياعمي






قال مجد تعرف ماذا أريد أن ألتقي بأخيها  فداء وأقضي عليه لكي اشفي غليلي وأنا لن أرتاح أبدا حتى أقت.له مثل قت. ل والده إبن أخي 

 

قال حمادة يكفي يا عمي لو كان لي حق فأنا اسامح فيه هذا يكفي ما ذنب راندا تعيش في ملجأ واخيها مختفي والله اعلم أن كان حي أو ميت وامها ضاع شبباها في المصح العقلي

وانت ياعمي ضاع شبابك في السجن ولم تستطيع وتكتب إمرأتك وأولادك فكل هذه السنين ماذا إستفدت

 

قال مجد هل يا خليل يا أخي إبن أخيك يقول  ماذا إستفدت 

جبت كرامة العائلة لي انت تريد  تحطها في الوحل بزواجك هذا 

قال حماد يبدو أنك لم تقتنع حسنا سامحوني أنا مضطر  أكمل فرحي بدونكم  بالاذن منكم ثم ينصرف


تعود آمنة وفداء للبيت فيسمعون حسين يرمي بالأشياء علي الأرض ويتكلم مع امه بصوت مرتفع قائلا أنا  أحب راندا  وسوف اتزوجها حتي دون رضاها اتفهمين

قالت آمنة ماذا يحدث  هنا


قال حسين تعالي يا آمنة  أريد منك طلبا

قالت ماهو ولما صوتك مرتفع هكذا

قال أن بطلب منك أن  تجلسي مع راندا  فهي صديقتك وتقنعيها بالزواج مني

قال فداء لن تقبل بك ولوكنت الرجل الوحيد في البلدة

يهجم حسين على فداء ويمسكه من لياقة الشرطة قائلا 

وما دخلك أنت حتي تتكلم في الموضوع أنت مجرد ضيف في هذا البيت وليس لك الحق ان تتدخل في أمورنا الشخصية


يضربه فداء  برأسه ضربة قوية  فيقع حسين  ارضا  

ثم يصرخ قائلا دخلي أنني  لن اترك شخصا وضيعا مثلك يتزوج من

          

        الفصل الخامس والاربعون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا     

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×