رواية جبروت في قلب صعيدي الفصل التاسع 9 بقلم نور الشامي
نادى اسد باسمها وهو ينهض مسرعا يفتح باب الحمام يفتش في أرجاء الغرفة ز ينظر إلى السرير وإلى الأرض... حتي وقعت عيناه على ظرف أبيض صغير موضوع على الطاولة بجوار السرير فـ اقترب منه ببطء كأن جسده يرفض أن يعرف ما بالداخل لكن قلبه يعرف... وفتح الظرف وهو يقرأ مرددا
يا أسد...لو وصلت للورجة دي يبجى أنا خلاص مشيت... سيبت الصعيد وسيبتك للأبد... أنا مكسورة يا أسد... ومفيش كسر بيرجع يتصلح زي الأول... خسرت ابني... خسرت جلبي... وخسرت كرامتي وكل دا بسبب حبي فيك وبسبب انانيتك وانا مش هخسر نفسي كمان طلجي علشان في كل الحالات أنا مش راجعة الحاجات ال انت كتبتها باسمي كلها موجودة في البيت... مش هاخد منك حاجة ولا حتى حقي... لأن الوجع ال في جلبي أكبر من أي حاجة تانية... خلاص... قصتنا انتهت يا اسد.... "سحابة." و
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات