رواية جمعتهم الاقدار الفصل التاسع 9 بقلم فريدة احمد


 رواية جمعتهم الاقدار الفصل التاسع 9 بقلم فريدة احمد


: مفيش سبب يخليك تضر، ب مراتك وتبهدلها بالشكل ده ليلة دخلتك غير حاجه واحدة بس. انك اكتشفت انها مش بت بنوت.. هي مش المصراوية طلعت معيوبة بردو يابن بطني. 


الجملة دي قالتها سميحة لزين اللي كان طالع علي السلم بعد ما وقفته عشان تفهم منه ايه اللي حصل وصله انه يعمل في عروسته كده ليلة دخلته 

وقبل ما يرد عليها كملت وقالت.... قولتلك بلاش مسمعتش مني وصممت عليها.. قولتلك تربيتها غيرنا ومتنفعناش. اهي مطلعتش بت بنوت. يادي الفضايح والجرس اللي هتحصلنا اخرتها تتجوز واحدة خاطية 


بصلها زين بحدة وقال  .. لو خاطية كان زماني دفنتها من امبارح


ثم اكمل بهدوء مصطنع... مرام شريفة ياما ومسمعكيش تقولي عليها كده تاني 

وسابها وطلع 





وبمجرد ما فتح الاوضة اتفاجأ بمرام اللي مرمية علي الارض من وقت ما سابها بس جاله زهول لما لقي د، مها سايح، 


قرب عليها بسرعة وهو بيحاول يشوف جرالها ايه وبقي مش عارف من ايه الد، م ده، بس اتذكر لما حدفها علي الارض بشده راسها اصتدمت بحرف الترابيزة بس هو كان غير مبالي بيها مكانش يعرف ان راسها اتفتحت 


شالها بسرعة وهي فاقدة والوعي ونزل بيها، قابلته امه اللي لطمت علي وشها وقالت.... يامصيبتي انت قتلتـ ها.. هتودي نفسك في داهية بسبب فاجرة زي دي 

لينظر لها زين بغضب ويخرج بدون كلام متجه بسرعة لعربيته اللي حط مرام فيها وساق بأقصي سرعه وطلع علي اقرب مستشفي


اما سميحة اتصلت علي الحاج همام اللي اول ما رد عليها قالت بسرعة.... الحق ياهمام. الحق ولدك هيودي نفسه ف داهية بسبب الفاجرة اللي اتجوزها 

ليقول العمدة بخضة وقلق... ايه اللي حصل تاني انتطقي ياسميحة

لتقول سميحة... نزل بيها دلوقتي شايلها دمها سايح وخرج معرفاش فيها ايه ولا عمل فيها ايه الحقو يا حاج

وبعدين قالت... ولو لسه فيها الروح خليه يطلقها ويرميها لابوها. انا مش هسمحلو يودي نفسه في داهيه بسبب الفاجرة دي


ليمسح العمدة علي وشه بغضب ويقفل معاها ويطلب زين اللي بقي يتصل عليه اكتر من مره لحد ما اخيرا رد 

فقال ابوه بغضب... عملت ايه في البت انطقق جرالها حاجة؟ 


ليقول زين بهدوء مريب وهو بيبص علي مرام اللي جمبه فاقدة الوعي... اتطمن يا بوي، لسه فيها الروح 


ليقول الحاج همام .. انا جايلك انت فين.. اجيلك علي انهو مستشفي يعني

ليقول زين وهو بينزل من العربية ويلف الناحية التانية يشيل مرام... متتعبش نفسك يا بوي. دي حاجة بسيطة. مش مستاهلة. الدكتور يشوفها ونرجع علطول

وقفل معاه بعد ما اصر علي ابوه ميروحش ليهم المستشفي بعد ما طمنو ان الموضوع مش مستاهل 


اما ابوه علي قد ما قدر حاول يسيطر علي نفسه و يصبر عليه لحد ما يرجع ويعرف منه ايه اللي حصل يخليه يعمل في عروسته كده ليلة دخلته 

... 

بقلم فريدة احمد 

اما في الفيلا سميحة اتفاجأت ب اهل مرام اللي وصلو بقت مرتبكة جدا ومش عارفة تقولهم ايه ولكن انقذها الحاج همام اللي دخل واللي اتفاجا بيهم هو كمان  واتصدم جدا من زيارتهم دي، لكن حاول يظهر قدامهم عادي، وقرب عليهم وقال ببتسامة... يا اهلا بسيادة اللواء وحرمه. والله نورتو البلد وشرفتونا 

... 

في المستشفى 

خرج الدكتور من اوضة الكشف ليسأله زين عن مرام ولكن بدون اي مشاعر .... فاقت يا دكتور

ليقول الدكتور....اتطمن شوية وهتفوق، شكل الخبطة كانت جامدة بس الحمدالله انه محصلش ارتجاج في المخ والاشعة طلعت سليمة. 

.. 

في السرايا 

العمدة وسميحة ومراد وعاصي وحلا قاعدين مع اهل مرام وهما واضح عليهم الارتباك ومش عارفين يتصرفو ازاي ولا هيقولولهم ايه! 

ولكن لا بد من هذا السؤال اللي كانو منتظرينو لكن كانو لسه محتارين في اجابته 


: امال فين زين ومرام مش عاوزين ينزلو يسلمو علينا ولا ايه


قالها والد مرام بتساؤل لينظرو لبعض جميعا بارتباك لكن اخرجتهم من المأزق ده سميحة اللي قالت بسرعة... والله ما عارفة اقولكم ايه. بس انتو وصلتو متأخر.. زين خد عروسته وسافرو يقضو شهر العسل 


لتقول صافي والدة مرام باستغراب.... سافرو ازاي.. زين بنفسه اتفق مع مرام انه هيأجل الهانيمون عشان شغال علي قضيه مهمة ومينفعش يسيبها ويسافرو 


ليقول اللواء... بالظبط. زين المفروض هينزل الشغل من بكرة


ليقول الحاج همام بسرعة وهو بيلعن زين في سره... صوح.. بس هو حب ميزعلش عروسته وخدها يتفسحو النهاردة..هما مسافروش بره مصر يعني. دول راحو مكان قريب وهيرجعو الليلة او بكرة بالكتير 


وبص بطرف عينه لـ عاصي بمعني يتصل بـ زين ينبهه 


قام عاصي خرج بره وبقي يحاول يتصل علي زين لكن زين مكانش بيرد لانه في الاساس كان سايب الفون في العربية 

.. 

اما في داخل المستشفي فتحت مرام عينها بتثاققل لتتفاجأ بزين قاعد قدامها علي كرسي وبيبصلها بجمود،، شهقت بخوف وبقت ترجع لورا بمجرد ما زين قام وقف


واللي امرها بحدة وملامح الجمود علي وشه وقال... قومي 


بصتله بدون فهم فقال بزعيق..... سمعتي قومي اخلصي 






هزت راساها بالموافقة بسرعة وبقت تحاول تقوم من السرير وهي ماسكة راسها اللي ملفوفة بشاش. كانت حاسة بدوخة ودوران في دماغها ومش قادرة توقف علي رجلها 


بس زين كان غير مبالي لحالتها جذبها من ايدها وخرج بيها من المستشفى بدون ما يرجع للدكتور اللي المفروض هيحدد اذا كانت حالتها مستقرة وينفع تخرج ولا لا


فتحلها العربية ركبت وهو لف والناحية التانية ركب ولسه بيشغل العربية قالت مرام بدموع... ز زين ممكن تسمعني.. ارجوك

بصلها بغضب وقال.. اخرسي انا مش عاوز اسمع صوتك 

ثم اكمل بطريقة ترعب... من دلوقتي لحد ما ادفنك اتشاهدي علي روحك بس. وفي سرك 


وفقط شغل العربية وطلع بيها بدون كلام 

وهي بقت تبكي بصمت وهي خايفة ومرعوبة من اللي ممكن زين يعملو فيها، هي اكتر واحدة تعرفو وتعرف جبروته


رجع فونه يرن تاني لكن هو قفله من غير ما يهتم مين المتصل

كانو في البيت مرتبكين جدا وعاوزين ينبهوه بأي طريقة قبل ما اهل مرام يعرفو اللي حصل،بس من حظهم انه لما خرج من المستشفي مفكرش يرجع البيت من الاساس لانه اتجه بعربيته وطلع بيها علي مكان تاني خالص

 

بعد وقت وقف قدام عمارة في منطقة راقية،، نزل ولف فتح باب العربية وسحبها من دراعها بعنف وبدون كلام طلع لطابق معين ووقف قدام شقة خاصة بيه فتح بابها وبمجرد ما دخل  حدف مرام بشدة علي الارض 

لتقول بصريخ ورعب... انت هتعمل فيا اييه..


وبقت ترجع لورا وتقول ببكا.. حرام عليك اقسم بالله انا مظلومة يازين.. انت ليه مش عاوز تسمعني 


ليقول زين هسمعك حاضر بس مش هسمع كلام هسمع صريخك وانا بندمك في الثانية الف مرة علي اللي عملتيه


بقت تبصله برعب لكن قالت بغضب و بقوتها المعتادة... انت متعرفش بابي ممكن يعمل فيك ايه نتيجة اللي بتعملو ده 


ضحك بشدة وقال... بابي.. هيعمل اي بابي.. ايه اللي ممكن يعمله فيا ياتري 


قطع ضحكته فجاة واتحولت ملامحه ثم اكمل وقال .. احب اطمنك. بابي في الطبيعي مش هيعرف يعمل معايا اي حاجة.. ما بالك بقا لما يعرف ب فضيـ حتك اللي اكتشفتها 

ما اظنش هيحاول يعمل حاجه اساسا لانه هيخاف من الفضـ يحة 


بقت تسمعه وهي متيقنة ان نهايتها خلاص علي ايده وبقت واثقة ان ابوها بنفوذه مش هيقدر يقف قدام جبروت زين  


فقالت بدموع وقلة حيلة.... لو هتـ قتلني مو، تني دلوقتي وارحمني. مادام مش عاوز تسمعني.. اقتلني وارحمني بقااا


ليقول زين.... هيحصل. متستعجليش 


وهو بيدخل اوضة وبياخد منها حاجه وبيخرج متجه لباب الشقة 

لتقول مرام ببكا وانهيار.. سايبني ورايح فين.. يازززين

ليقول وهو خارج...متقلقيش يا قلب زين  هجيب عشيقك وهاجي علي طول عشان اد، بحكم انتو الاتنين مع بعض 


ولف بصلها و قال.. اقصد انتو التلاتة.. ولا فيه اكتر..لحد دلوقتي انا شوفت اتنين في الفيديو بيبدلو عليكي. اكيد في تاني كتير ما انتي كنتي مدوراها بقا. عموما جي وقت الحساب. استعدي واتشاهدي علي نفسك كتير لحد ما ارجعلك 

بقلم فريدة احمد 


وسابها وخرج قفل عليها كويس ونزل من العمارة اخد عربيته وطلع علي مكان معين 

لكن قاطعه اتصال ابوه اللي ما صدق اهل مرام مشيو وحاول يجيبه لانه آن الاوان يفهم منه ايه اللي حصل 

اما زين مسك الفون و غمض عينه  واتنهد ورد 

ليسمع صوت الحاج همام وهو بيقول بأمر... خمس دقايق وتكون قدامي 


ليرد زين بهدوء مصطنع ويقول... حاضر يا حاج

ولف واتجه للسرايا






في اوضة المكتب

الحاج هماام واقف وزين قدامه 

: تفهمني حالا ايه اللي حصل يخليك تعمل في بت الناس كده 

وفي ليلة دخلتك عليها 


قالها الحاج همام بامر واستفهام لزين اللي رد بهدوء... اللي حصل بيني وبين مراتي يابوي 


ليقول الحاج همام بعصبية... مفيش حاجه اسمها كده.. انت مش درايان باللي عملته فيها. البنت كانت هتروح فيها. ثم اكمل بشك... عرفت عنها ايه ولا شوفت ايه عليها انتطق


ثم اكمل بهدوء مصطنع وحاول يتهاود معاه وقال... ايه اللي حصل يا ولدي. هي البنية لاسمح الله طلعت

ليقاطعه زين ويقول... لااه يا بوي دي اشرف من الشرف 


ثم اكمل وقال... كل الحكاية اننا اتخانقنا وانا معرفتش اتحكم في نفسي ف اتعصبت عليها.

بصله بشك وقال... صوح، كده بس 


قال زين وهو بيحاول يطرد الشك من دماغ ابوه.... صوح يا بوي. وحضرتك بنفسك شوفت شرفها.. اتطمن مفيش حاجه. زي ما قولتلك 


اقتنع الحاج همام لكن قال... طب براحة عليها يا ولدي البنت لسه متعرفش طبعنا ولا متعودة علي عاداتنا ولاتقاليدنا. براحة عليها ياولدي 


: حاضر ياحاج


... 

في مكتب اللواء 

رسالة من مجهول وصلت علي موبايله واللي اول ما فتحها اتصدم 

ف كان محتواها 


( الحق بنتك يا سيادة اللواء قبل ما زين يقت'لها اصله اكتشف خيانتها فا حاول تلحقها قبل ما يخلص عليها ) 


.. 


اما في جنينة السرايا كان واقف زين بيدخن بشرود 

في اللحظة دي دخل مراد، اللي قرب عليه بتردد 


وقال .. انا عارف انه مكانش ينفع اخبي عليك. بس صدقني يا بن عمي لو الموضوع كان يستاهل كنت عرفتك .. بس هو انا وهي محصلش بينا حاجة و

قاطعه زين لما بصله باهتمام وقال... انت ومين 

مراد... انا و مرام يعني و


يتبع....... 

#جمعتهم_الأقدار 

#البارت_التاسع 

#بقلم_فريدة_احمد


               الفصل العاشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×