رواية حاملة الندبة الفصل الخامس 5 بقلم اسماعيل موسي
#حاملة_الندبة
٥
قعدت فى سريرى اتخيل ايه إلى ممكن يحصلى وايه إلى كان ممكن يحصلى لولا تدخل الشاب ده لحد ما الصبح طلع
ولما خرجت من بيتى اكتشفت حجم الدمار إلى حصل
أشجار الغابه إلى على جانب الطريق معظمها مكسر او منحنى
الناس كلها، ساكنى القريه كانو بيأكدو ان إلى سمعوه الليله الماضيه عمرهم ما جربوه قبل كده ،بس دى مكنتش اخر المفاجأت، وجد صبى من إلى شغالين فى ورشة النجاره ميت داخل الغابه ،بيقولو انه خرج باليل يجمع الحطب إلى انا تركته خلفى، ودى كانت أول مره حد يموت من القريه خارج منزله، الذئاب محضرتش القريه عشان تهاجم المنازل ذى ما كان بيحصل
لا دى كانت جايه عشان مهمه محددة وكان واضح انها فشلت
لأن الذئاب مش بتقدر تهاجم البيوت إلى بتعلق التميمه خلف باب الدخول، مع انا عملت كده والذئاب هاجمتنى لما حكيت لصاحب الورشه ان فيه ذئب هاجمنى رغم،ان التميمه كانت متعلقه ورا الباب مصدقنيش اتهمنى بالجنون ذى والدتى ليفاتا ،من حسن حظى ان الصبيان رفضو يدخلو الغابه
وان صاحب الورشه عرض مبلغ مضاعف لأى كمية حطب هقدر اجيبها اليوم ده.
دخلت الغابه ومشيت لحد ما وصلت كومة الحطب إلى كانت موجوده منقصش منها شيء
قعدت احمل الحطب على العربه وانقلة إلى القريه وكنت مقرره قبل غروب الشمس ارجع القريه، فى اخر نقله
ظهر شاب من العدم، قرب منى على استحياء ووقف يراقبنى
بصراحه وجوده حسسنى بالأمان وسألته انت مش خايف انك موجود داخل الغابه؟
قرب منى وابتسم ،اذا كنتى انتى مش خايفه انا هخاف ليه ؟
ولاحظت انه قرب منى اكتر من الازم وكان فى عنيه بريق غريب قبل ما يقول
انتى مش لازم تكونى موجوده هنا، مش مفترض انك تكونى موجوده اصلا ولحظتها سمعت صرخه وشفت شاب تانى أربعينى جميل ومتزن ،الشاب الصغير اختفى
والشاب إلاربعينى قرب منى
انتى لازم تيجى معايا
قلت اجى معاك فين ؟ قلت وانا مستعده للصراخ
تيجى معايا هناك وشاور على عمق الغابه وهمس وجودك داخل القريه فيه خطر عليكى وقرب منى لحد ما لمسنى
رفعت ايدى ولاحظت انه اترعب منى ورجع خطوات للخلف
حتى انا نفسى كنت مندهشة
انتى بنتها صح ؟
قلت بنت مين؟
وقبل ما يرد سمعت حركه مرعبه ومعاها اختفى الشاب دا كمان
رجعت للقريه وجوايا تساؤلات كتيره بس مكنش هناك اى شخص ممكن احكيله
استلمت آجرة اليوم واشتريت اكل وشراب ورجعت بيتى
وكلام الشاب بيدور فى عقلى
وجودك داخل القريه فيه خطر عليكى غمضت عنيه واكتشفت الشبهه إلى بين الشاب دة والشاب إلى كان فى بيتى الليله الماضيه ،كنت،متأكده انه هو حتى لو كنت شفته من ضهره