رواية حياتي الفصل الثامن 8 الجزء الثاني بقلم منال كريم


 رواية حياتي الفصل الثامن 8 الجزء الثاني بقلم منال كريم


#حياتي_الجزء_الثاني
#الفصل_الثامن
 بقلم منال كريم 
/////////////////////
سمعت صوت زياد و هو يقول 

أنا بحبك و عايز أتجوزك و بحبك من زمان بس كنت خايف أتكلم تكوني مش تحبني 

فتحت الباب بعصبية و دلفت إلي الغرفة

حياه بصوت عالي جدا: زياد 

زياد بصدمة : حياه 

صديق زياد: أزيك يا مدام حياه

زياد بخوف: في أيه يا حياه أنتي كويسه 

حياه بتوتر: آه كويسه أنا كنت عايزه أعلمك مفاجأة 

زياد با ابتسامة: أحلي مفاجأة دي و لا أيه 

عماد : طيب كمل معاي الاول انا رايح أتقدم بكره و مش عارف أقول أيه 

زياد : ما أنا قولتك يا أبني أحفظ بقالي  ساعة أحفظك و أنت غبي
أنا بحبك و عايز أتجوزك و بحبك من زمان بس كنت خايف أتكلم تكوني مش تحبني 

حياه بهدوء: ممكن أقول حاجه أستاذ عماد 

عماد بهدوء: طبعا أتفضلي مدام حياه 
حياه بهدوء: مهما ترتب الكلام و تحفظ وقت الموقف الكلام يخرج لوحده من غير حفظ و لا مساعد حد وقتها مشاعرك هي اللي تتكلم مش لسانك أتوكل على الله و ألف مبروك مقدما 

عماد با ابتسامة : و الله كلامك جميل و ريح قلبي مش جوزك الغبي بقاله ساعة و مش استفدت منه بحاجة 

زياد بعصبية: أنا غبي طيب أطلع بره بقا 
عماد : بس لازم مدام حياه تنوري الفرح 
حياه  : أن شاء الله 









و غادر عماد 
و دون حديث بين حياه و زياد 
ذهبوا إلى عناق طويل

وهي شعرت براحة كبيرة و شعرت أنها ألقت كل الهم الذي في قلبها  عليه
و هو كان مشتاق لها حد الجنون 

طال العناق و طال الصمت و قاطع هذه اللحظة دق الباب 
ابتعدوا عن بعض 
و جلسوا على الأريكة

زياد بعصبية: مين الرخم ده 
و قال بصوت عالي : أتفضل 
دلف السكرتير و طلب من زياد توقيع بعض الأوراق الهامة 
ثم غادر 
حياه: مين ده يا زياد 
زياد : ده السكرتير يا حياتي 
حياه بسعادة: أنت عندك سكرتير رجل من امت 
زياد : من وقت ما بقيت مدير حسابات
 حياه بفخر: أنا فرحانه بجد أنك جوزي رجل محترم و يخاف من ربنا و عنده صلة رحم لناس مجرد كانوا اصدقاء ابوك و امك علشان صلة الرحم 
و أكملت بدلال: و كمان ما شاء الله طول بعرض و عيون زرقاء و شعر أصفر زي ما تكون  أجبني مش مصري 

زياد با ابتسامة عريضة: اومال أنا قمر و البنات تعمل عليا كده و بعدين قولتك عندنا عرق أجبني في العيلة علشان أطلع كده 

حياه: طيب مغرور اوي 

زياد: بقولك محمود كلمني و عزمني على الغداء 

حياه: آه  شروق قالت لي بينا 

في منزل شروق 
بعد تناول الطعام
يجلس الجميع يشاهد التلفاز

أشارت شروق إلى زياد لكي يتحدث دون أن ننتبه حياه 

زياد بتوتر: حياه 

حياه : نعم 
زياد بتوتر: شروق قالت على اللي حصل النهارده في المقابر 
و أنك رفضتي تسامحي ابوكي  و أمك 
حياه بعصبية: و انت رايك ايه يا زياد و انت كمان يا محمود

أجابوا الاثنين معنا : السماح 









انفجرت حياه من الغضب و نهضت من مقعدها 
و تحدثت بصوت عالي: الكل يقول سامحي لأن محدش عاش اللي أنا عشتها محدش شاف اللي أنا شوفتها  أنا محمد و نوار و سامر و علي كلهم ظلموني وكلهم وجعوا قلبي أوي 
حتي أنتي ( قالت هذا وهي تشير على شروق
اتجوزتي وسافرتي و نسيتي أختك و حتي عمرك فكرتي تكلمني كلمتني بعد ما خلاص بقيت مجنونة ايوه انا مجنونة و لسه مجنونة 
احكي ايه ولا ايه احكي 
علشان الفلوس أهلي باعوني بالرخيص 
و حبيبي طلع جبان 
وجوزي مريض نفسي و  الأهم أهلي كانوا عارفين بس هو دفع كتير 

تخبط على فمها و الدموع التي تسيل من عيونها: في كلام مش عارفه أقولها من كتر ما أنا مكسوفة 
على كان بيقول لسامر أنت تملك الجسد لكن أنا أملك القلب و سامر يضربني علشان يرد الإهانة 
و ابوكي وأمك عايشين مبسوطين بفلوس سامر 
أرحمني بقا و سيبوني أحاول انسي سيبوني أحاول  أجمع الباقي من حياه
و هي تشير على نفسها ) اللي وقفة دي مش أنسانة 
حطام انسان  طبيعية لا دي إنسانة محطمة 
رفعت أيده إلى السماء بصرخة من القلب : يارب يارب يارب محمد و نوار و علي و سامر 
يتحرقوا في نار جهنم يارب حقي عندك حقي عندك أنا مش مسامحه حد 

و جلست على الأرض 
جلس زياد بجانبها و آخذها في حضنها 
حقك عليا آسف حقك عليا

كانت حياه الصغيرة بنت شروق تبكي في جانب من الخوف و شروق تبكي في حضن محمود

"حياتي المحطمة"

وللحديث بقية




تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×