رواية حياتي الفصل التاسع 9 الجزء الثاني بقلم منال كريم
( حياتي الجزء الثاني)
( الفصل التاسع )
بعد العودة من منزل شروق
عادت حياه و زياد إلى المنزل
و يجلسون على المسبح
و ترسم حياه زياد بعد إصرار منه أن حياه ترسم لوحة له
ولكن مازالت حزينة ترسم و لكن عقلها في مكان آخر
و بعد وقت أنتهت اللوحة و جاء زياد ليري اللوحة و كانت اللوحة لحياه
وهي بملابس الحفلة يوم الانتقام
حزنا زياد بشدة
جذبها إلى حضنه
و هي انفجرت باكياً
حياه بدموع: انا تعبت من الدموع و تعبت من الوجع و تعبت من كل حاجه و تعبت من كلمة تعبت
زياد : اهدي يا حياتي
في مكان آخر
في المستشفى مازل علي يعاني من الصراع بين الموت و الحياه
ابو على: و بعدين يا دكتور
الدكتور: و للأسف حالة على بتسوء
و هو يتعذب و الطب عاجز عن علاجه و مش عارفين أيه الحل
أم على : أنا عندي الحل
غادرت المستشفى و ذهبت الي منزل حياه
تقف في الصالون في انتظار حياه
تأتي حياه و زياد
حياه بهدوء: مين حضرتك
أم على بدموع: أنا عارفه أنك مش عرفيني
لأن عمرنا ما تقابلنا
انا أم على ؛ و جايه أطلب منك طلب
حياه : خير
ذهبت أم على أمام حياه : أبوس أيدك يا بنتي أبني في صراع بين الموت و الحياه
أبني مرهون منك على كلمة علشان خاطر ربنا تعالي يا بنتي ريحي أبني
قرر زياد لم يتحدث و يترك القرار إلى حياه
أما حياه في حيرة
هي أول مرة تقابل ام تخاف على أبنها
و أيضا لا تريد مقابلة على
و تذكرت جملة زياد
الماضي مش يتقفل الا بالمواجهة
و اتخذت القرار
تقف أمام غرفة العناية المركزة
و دقات قلبها سريعا جدا
هي لا تعلم اذا كانت تقدر على المواجهة أما لا
نظرت إلى زياد كانت نظرة تعطيها القوة
دلفت إلى الغرفة و نظرت إلى على ليس على التي رأتها آخر مرة
المرض أخذ منه كثير؛ أصبح جسد شاحب و ضعيف جدا
شعر بوجودها في الغرفة
و ارداف بصوت ضعيف جدا و مملؤة بالندم و الحسرة : حياه أنا آسف
حياه تستجمع لهذه الكلمة البسيطة حتي تستطيع نطقها
و هي تتذكر أن علي تخل عنها في أكثر وقت كانت في حاجة إليه لكن هو تركها وحيدة
جايز ذنبه ليس بحجم ذنب سامر لكن هو أخطأ عندما تركتني و أخطأ ؛ عندما عاد ليحصل عليا و زاد عذاب حياتي
و دخل صراع مع سامر و جعلني أشعر أكثر أني سلعة رخيصة
ماذا تريد الان يا على ؟
هل هذه الكلمة سوف تريح قلبك ؟
لكن هي لا تريح قلبي !
ماذا تفعل لو عاد بنا الزمان ؟
هل يكون خيارك نفس خيار الماضي ؟
أما لا تتركني وحدي اعاني مع أب و أمو طماعين و زوج مريض نفسي
كنت أنت أملي في الحياه يا علي
كنت حبيبي
لم أستطيع نسيان انك أنت أخذت بأيدي إلى الطريق الايمان بفضل الله ثم أنت ارتدت الحجاب و تعلمت كل الشريعة الإسلامية التي لم يعلمه لي أبي وأمي
حتي لا استطيع أن أنكر أن سبب التخلي عني
سبب مقنع هو انك لا تتمني اختي تهرب في يوم من الايام مع حبيبها
و أخذت نفس عميق و قالت : سامحتك
أنا مسامحك يا على و ربنا يسامحك
أصبح على يأخذ النفس بصعوبة شديدة
حياه بدموع: على انطق الشهادة
على بصعوبة شديدة: اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمد رسول الله
و رحل على من الدنيا الكاذبة إلى دار الحق
رحل و الان يذهب الي الله
وحان الآن موعد الامتحان
هل أنت مستعد ايها الانسان ؟
حياتي و ندبات الماضي
و للحديث بقية
💞💞💞💞💞💞