رواية خادمة الالفي الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم زهرة الندي
🦋 خادمة الالفى +( 1 ) 🦋
part : 34 🦄
وقفت عربيت ادم قدام فلا الالفى و الصمت مسيطر فى العربيه منذ تلك اللحظه و كأن كل الكلام خلص و توقف كل شئ عند تلك اللحظه اللى قربتهم من بعض لتلك الدرجه فكانت امينه بتحرك نن اعينها فى كل حته بتوتر شديد وكذلك ادم وكأنهم بيهربو من النظر لبعض فاخيرآ نظرت امينه لادم بتوتر و كذلك ادم نظر لاعينها و ارتسمت ابتسامه جذابه على شفايف ادم لها ومسك ايد امينه و قربها من شفايفه و بسها بكل رقه كأنها قطعت زجاج و قلق تنكسر فابتسمت امينه بخجل شديد وهيا لا تنسا قبلتهم الاول الذى تشعر انها غيرت كتير بعلاقتهم ببعض...
فقالت امينه بتردد = ادم انت بجد بتحبنى؟
ادم بتنهيده = ليه بتسألينى السأل ده دلوقتي يا امينه؟
اخدت امينه نفس عميق باختناق شديد وقالت بدموع بتلمع فى اعينها = مش عارفه...بس انا بحبك و بثق فيك اوى...بس خيفه اوى منك يا ادم...خيفه فى يوم ثقتى فيك تكون سبب ازايا و حبى ليك يكسرنى...انا مش هستحمل اعيش اللحظه دى يا ادم 🥺
رفع ادم اديه يمسح دموع امينه اللى نزلت غصب عنها وهيا خيفه تعيش نفس كسرت افنان لانها عشقت ادم و كسرته لها ممكن تمو*تها مش توجعها وبس...
فقال ادم بعشق = انتى ازاى بتقولى انك بتحبينى و بتثقى فيا...وفى نفس الوقت بتقولى انك خيفه منى و اوى كمان...خيفه ثقتك فيا تأزيكى و عشقك ليا يكسرك...مش انا اللى اكسر و أأزى واحده بتحبنى يا امينه و بلزاد ان الواحده دى تكون انتى يا امينه...خيفه منى ليه يا امينه؟...انا عملت حاجه غلط تخوفك منى...على فكره لما بوستك انا مكنتش قاصد بيها اي حاجه وحشه...البوسه دى تعبر عن اد ايه انا بحبك يا امينه...والله بحبك ومش عارف ازاى حبيتك بالسرعه دى...بس انتى الحب اللى بجد فى حياتى يا امينه...انتى الحاجه اللى كنت بدور عليها و لقيت كل شئ اتمنيته فيكى انتى يا امينه ❤
ابتسمت امينه بفرحه و بعفويه من شدت فرحتها حضنت ادم بابتسامه جميله مزينه وجهها و امتلأت اعينها بدموع الفرحه فابتسم ادم وهوا حاسس ان الكلام ده طالع من قلبه بجد مش مجرد كلام بيقوله ودفن ادم وجهو فى عنقها واستنشق رائحت شعرها براحه و حب ملأ قلبه فجأه لتلك الحوريته الذى اقسم انها اثرته بعشقها حتا اصبح فى مده قياصيه يعشقها حتا النخاع حتا اصبح متأكد ان عشقه لافنان كان مش قو*ى على اد قو*ة عشقه لامينه
ففجأه فاقت امينه لنفسها بتوتر و ابتعدت عنه وهيا بتمسح دمعها بابتسامه ووجهها احمر من شدت خجلها...
وقالت = اسفه...بس انا فرحانه اوى...عشان كدا حضنتك من غير تفكير
ادم حط ايده على خدها وقال بمشكسه و حب = يالهوى على حبيبى اللى بيتكسف...بس اللى يشوفك من شويه ونا واكل شفايفك ميشفكش دلوقتي يا عشق العشق 😉
ضربته امينه على صدره بخجل وقالت = انت بتقول ايه يا ادم...يخربيت سفلـ*ـتك دى
ضحك ادم وقال بشقاوه = انتى لسه شفتى يابت سفا*له...ده انتى غلبانه والله 😂
امينه بخجل =ادمممم الله 🫣
ضحك ادم باستمتاع بخجل حوريته و قرص خدها بحب فابعدت امينه ايده و نزلت من العربيه وهيا مبتسمه بسعاده فنزل ادم وراها ومد ايده بالمفتاح لواحد من الامن عشان يركن العربيه ومسك ايد امينه وكانو دخلين الفلا ولكن لمحت امينه بالصدفه افنان وواضح انها لسه جيا ولكن كانت فى عالم تانى...
فقال لادم = ايدا...افنان اهى
نظرت ادم لافنان و استغرب شكلها فذهبت لها امينه بقلق من شكلها اللى مش طبيعى ووراها ادم...
فقالت امينه = افنان حببتى...انتى كويسه؟
نظرت افنان لامينه بدون كلام فمكنش عندها قدره لاي كلام فقال ادم بتعجب = مالك يا افنان...حاجه حصلت ولا ايه؟
افنان بتنهيده = لا مافيش حاجه...انا كويسه بس تعبانه شويه مش اكتر
ادم بحب اخوى = الف سلامه عليكى...طب يلا نخش جوا بدل الوقفه دى...باين عليكى التعب اوى
اومأت لها افنان فدخلو هم التلاته للفلا معآ ليقفو مكنهم بصدمه عندما فجأه استمعو لصوت زعيق جامد وكان صوت عاصم الالفى فلاحظ ادم مدام عنيات خارجه من احد الغرف يتوتر...
فنده عليها = مدام عنيات...ممكن ثانيه؟
تقدمت مدام عنيات منه وقالت = نعم يا ادم بيه؟
ادم بتعجب = هوا فيه ايه كدا...بابا ليه بيزعق كدا...و بيزعق على مين؟
مدام عنيات بتوتر = بيدهيقلى احسن تروح و تشوف بنفسك يا ادم بيه
نظر لها ادم باستغراب و ذهب نحو اصوات الزعيق ووراه امينه و افنان بتعجب ليتفاجأ ادم بعاصم بيزعق على عمر و فيه بنت غريبه تقف جنب عمر بخوف و امير يقف يشاهد كل ذلك بملامح متفجأه...
فقال بتعجب = هوا فيه ايه هنا...مالك يا بابا؟
عاصم بغضب = تعالا يا باشمهندس يا محترم شوف اخوك الدكتور عمل ايه و بيتصرف ازاى وفكر نفسه معدش له كبير وهوا بقا كبير نفسه خلاص
عمر بضيق = انا مش صغير يا بابا لتخلى اخويا الصغير يتفرج عليا...انا وضحت ليك السبب بس حضرتك اللى مش حابب تتقبل اللى حصل
عاصم بغضب = يبجحتك يا شيخ...انت ليك عين تتكلم بعد اللى عملتو
ادم بحيره = ايه اللى حصل لكل ده...فين ايه يا عمر؟...ايه اللى بيحصل هنا؟...و مين البنت دى؟
عمر ببرود = دى تقى...مراتى يا ادم
نظر له ادم و امينه بصدمه و عاصم ينظر له بغضب شديد و تقى وقفه مستخبيه ورا عمر وهيا مسكه دمعها بالعافيه اما افنان فمكنتش معاهم خالص لانها كانت تشعر بدوخه مفجأه و اسبحت الرأيه تخدفى شئ بشئ وكل ما مرت بيه عمال ينعاد امام اعينها وكل كلمه اتقالت لها كانت تتردد فى اذنها كالرنين...
فقال عاصم بغضب = انا مش مستوعب كم البجاحه اللى انت بتتكلم بيها دول...وانت بتعرف عن الهانم دى بكل برود...انت مش مكسوف من اللى عملتو يا ولد
عمر بنرفزه = و هتكسف من ايه...تقى مراتى على سنة الله و رسوله...ونا هقولك اللى قولته تانى...وانت خلاص بقيت عارف السبب اللى خلانى اتجوزها من وراك يا بابا...بس واضح ان كلامى ملوش اي لازمه عندك يا بابا
عاصم بغضب = طبعآ ملوش اي تلاتين لازمه عندى...لانك المفرود تجيلى من الاول تعرفنى و كنا لقينا حل وسط نساعدها بيه...مش تروح تتجوزها فى السر و اعرف كمان من البواب بالصدفه....ان فيه بنت عيشه مع ابنى انا بقالها فتره فى فلته...ونا ابوك معرفش عنها اي حاجه...لا اعرف هيا مين او مين علتها او هيا ليه هربت يوم فرحها ان شاء الله ولا اهتميت حتا تقولى عن جوزكم...كأن معدش ليا لازم فى حياتك يا دكتور عمر خلاص
تقى بسرعه و خوف لعمر يخسر علتو بسببها = لا خالص يا عمو...هيا الحكايه انى كنت عوزه مسعده من عمر...وهوا كتر خيرو ساعدنى من غير ما يعرف حاجه عنى خالص (ثم كملت بدموع = ولو حضرتك مش عاوز الجوازه دى احنا ممكن نطلق عادى عشان حضرتك...كدا كدا دكتور عمر اتجوزنى ليساعدنى وبس...مش كا يا دكتور عمر 🥺
كانت تقى تنظر لعمر بدموع فنظر لها عمر وهوا حاسس بنا*ر داخله وهوا يرا تلك الدموع وهوا حاسس بخنقه بسبب ما قالته عن انفصلهم فا ازاى قالت كدا دلوقتي بعد اللى حصل مابنهم اليوم وبعد ما اصبحت زوجته امام الله فكان يتابع عاصم ابنه بغضب شديد...
وقال = كدا احسن...يبقا تطلقها و حالآ يا عمر قبل ما الموضوع ينتشر و ننفضح قدام الناس
أخذ عمر نفس عميق وقال لوالده = بس انا مش هطلقها يا بابا...اه الموضوع من البدايه مسعده...لكن دلوقتي تقى بقت مراتى فى القانون و قدام ربنا...ونا وعدها انى هحميها ومستحيل اخلف بالوعد ده ليها مهما حصل
عاصم بحده = حتا لو قولتلك يانا يا البت دى
نظر عمر لوالده بصدمه فقال ادم بسرعه = بابا مينفعش يطلقو دلوقتي...و بالزاد بعد ما كمل جوزهم...انا من رأيي ان حصل اللى حصل و بلاش نكبر الموضوع اكتر
عاصم بغضب و تصميم = الموضوع كبر خلاص ونا مصمن على كلامى يا عمر...يانا يا البنت دى...و خد بالك لو اختارتها هتخسر كل حاجه فى ايدك...عربيتك و عيدك و فلوسك فى البنك و كل حاجه حرفيآ يا عمر...فبلاش تقف قصاد ابوك و نفذ اللى بقوله ونا مستعد اسمحك على انك رحت و اتجوزت من ورايا البت دى
نزلت دموع تقى بقهر وهيا تعمل ان عمر هيختار ابوه اكيد مش هيا و لامت تقى نفسها انها يوم ما قررت تظهر فى حياة حببها ظهرت بالطريقه دى لتكن دى النتيجه فجت تقى تمشى و تهرب من نظرات الكل لها ولكن فجأه مسك عمر اديها وشئ داخله يمنعه انه يتركها وقلبه بيقول له ان تمسكه بيها حب مش شفقه فنظر لوالده بأسف...
وقال = انا اسف يا بابا...بس مش انا اللى ارمى واحده بقت مراتى و استنجدت بيا و طلبت حميتى...انت مربتنيش على كدا يا بابا...ونا بنفذ اللى حضرتك ربتنا عليه...انا اسفه
وحط عمر لدليت مفاتيحه اللى فيها مفتاح الفلا و العربيه و العياده وشد تقى و خرج من الفلا فجرا وراه ادم و امير بسرعه و ذهبت امينه خلفهم و تركو عاصم و افنان لوحدهم و عاصم فى قمت غضبه امه افنان فكانت فى عالم تانى خالص فجره ادم ورا عمر...
وقال = عمر عمر...استنا يا عمر الحل مش كدا اكيد بابا مكنش يقصد اللى قالو و اكيد خايف على مصلحتك
امير نظر لتقى من تحت لفوق وقال = وبعدين وانت من امته بتعمل حاجه زى دى لا وكمان تخبى علينا كلنا...ده حتا احنا اهلك ياعم عمر
ادم بغيظ = اخرص انت يالا...عمر ادخل و اتكلم مع بابا تانى و اكيد هيتقبلها و يتقبل كلامك
عمر بضيق = انا دلوقتي مخنوق ومش فايق لاي كلام يا ادم...انا ماشى دلوقتي وبعدين ابقا اجي لبابا
ادم = طب هتروح لفين دلوقتي؟
عمر بتنهيده = اكيد هلاقى مكان اروحه يا ادم متشغلش بالك انت...روح انت و خليك جنب بابا و سيف...سلام
وتركهم عمر و مشا و تقى مش مبطله عييط و ادم و امير متبعينه بضيق فجره ادم ورا عمر تانى...
وقال = عمر استنا...انا مش هسيبك تمشى من غير ما الموضوع ده يتحل...انت ملكش مكان تروحه بعد ما سبت مفاتيحه فلتك لبابا حتا العربيه مش معاك...بس انت خش و...
وفجأه سكتو عندما استمعو لصوت صريخ والدهم بأسميهم كلهم فجره بسرعه التالت اخوات و امينه و تقى للفلا بخضه ليتفاجأون بافنان وقعه على الارض مغشى عليها ووجهها شاحب بشده و شفايفها زرقه و عاصم رافعها على قدمه وعمال يفوقها بقلق شديد فذهب لها بسرعه امير و حاول يفوقها هوا و امينه اللى مرعوبه ولكن من غير اي فايده فشلها عمر بسرعه و طلع بيها على اقرب غرفه وكانت غرفة امينه و طلب ادم بسرعه الدكتوره و امينه مسبتش افنان بقلق شديد عليها فاممرش كتير و جت الدكتوره و دخلت لافنان الكل كان بره حتا امينه...
فقالت امينه بخوف = ايه اللى حصل يا عاصم بيه؟
عاصم بحيره = مش عارف...كنت عمال اتكلم ونا متعصب ومكنتش واخد بالى منها ففجأه لقتها وقعت على الارض ففصلت انده عليكم
صمت الكل بحيره فنظر عاصم لعمر بضيق و تجاهله بزعل فتنهد عمر ونتظر فقط يطمن على افنان و يمشى اما تقى فكانت تقف جنب عمر باختناق شديد و خوف من كل اللى جاي ليها...
.. اما فى غرفت سيف ..
فكان سيف فى سابع نومه بسبب نسبت المنوم اللى بتكون فى المهدئات اللى بيخدها و اللى بتخليه ينام كتير ولكنه استيقظ على صوت والده يصيح بأسم الكل فاتصل برقم المطبخ...
فردت عليه مدام عنيات وقالت = ايوا يا سيف بيه تأمرنى بحاجه؟
سيف = اطلعيلى حالآ...
مدام عنيات = حاضر يا سيف بيه
وقفلت معاه مدام عنيات وقالت = شكل اليوم ده مش معدى على خير...ربنا يستر يارب
وطلعت مدام عنيات لغرفت سيف وقالت = ايوا يا سيف بيه...عاوز حاجه حضرتك؟
سيف بقلق = هيا ايه الاصوات دى...هوا فيه ايه تحت؟
مدام عنيات بتوتر = هوا فيه كتير...لكن فجأه مدام افنان تعبت و اغمن عليها و اخدوها على اوضت انسه امينه و طلبو ليها الدكتوره
سيف بخوف شديد على افنان = افنان تعبت و اغمن عليها...ياترا ايه اللى حصل لتتعب كدا؟
وبعدين امر سيف لمدام عنيات بالخروج وكان عاوز يروح ويشفها بأي طريقه من شدت خوفه عليها فنظر سيف للكرسى المتحرك و للقدم الاصتناعيه بتفكير وهوا مابين نا*رين الان...
.. نرجع من تانى للكل ..
ذهبت مدام عنيات لطتمن على افنان على خروج الدكتوره من الغرفه بابتسامه...
فقالت امينه بقلق = طمنينا يا دكتوره...افنان كويسه صح؟
الدكتوره بتسائل = هوا مين جزها؟
نظر عاصم للكل بتوتر وقال = انا يا دكتوره فيه حاجه؟
تعجبت الدكتوره ان ده جزها ذلك الراجل العجوز مابين ابتسم عمر بسخريه فنظرت له امينه برجاء لانه دلوقتى بقا عارف كل حاجه فتنهد عمر و غمض عيونى بطتمنها...
فقالت الدكتوره = الف مبروك...مرات حضرتك حامل...ربنا يقومهالك بالسلامه
ومشت الدكتوره مع مدام عنيات اللى كانت مصدومه فنظر عمر و امينه لبعض بزهول و عاصم و ادم و امير مندهشين فأزاى افنان حامل و سأل عاصم افنان حامل من مين فدخل عاصم بغضب للغرفه فجت امينه تدخل وراه ولكن فجأه قفل الباب فى وشها فنظرت امينه لعمر بخوف على افنان...
وقالت = هيأزيها...صح هيأزيها يا عمر...ارجوك انت اللى تعرف كل حاجه...خش و قوله بالله عليك يا عمر
ادم نظر لهم بصدمه وقال = انا مش فاهم حاجه...هوا الطفل ده مش ابن افنان و بابا ولا ايه؟
نظرت له امينه بتوتر فقال عمر = مش وقته يا ادم...روحو انتم دلوقتي؟
امير بغضب = ايه روحو انتم دى...هوحنا عيال قدامك يا استاذ عمر لتقول لينا نروح...انت و هيا مخبيين علينا ايه بالظبط...هااا...!!!
عمر بضيق = هحكلكم كل حاجه...بس مش دلوقتي...دلوقتي بعد اذنكم انزلو وكل حاجه هتعرفوها...كدا كدا خلاص المستخبى بان و كل حاجه هتتكشف (ثم نظر لامينه بغيظ وكمل = و المفرود اصلآ كانت تتكشف من الاول لكن بقا الدماغ
ادم بضيق = احنا هننزل تحت لكن انهارده مش معدى إلا لما اعرف فيه ايه يا عمر...يلا يا امير
امير بضيق مشا معاه بغيظ و عمر و امينه ينظرون لباب الغرفه بتوتر شديد فنظر عمر لتقى اللى وقفه بعيد...
فقال = تقى روحى انتى كمان اقعدى فى اوضى دلوقتى...فى نفس الدور ده الاوضه التالته على ايدك اليمين
حست تقى ان الجو متوتر فهزت رسها لعمر و ذهبت تقعد فى اوضه اما عند سيف فكان سيف بيحاول يلبس القدم المتحركه اللى كان بيدرب عليها كل فين و فين عشان يقوم بلهفه يطمن على افنان برعب عليها ففجأه عدا امير و ادم من قدام غرفته...
ففجأه قال امير بغيظ = افنان حامل من بابا طب ازااااى بس ده يحصل ياربى انا هتجنن
ادم بغيظ = بس بقا و اخرص بدل ما سيف يسمعك...الحكايه مش نقصه و اكيد فيه انه فى الموضوع ده
ونزلو هم الاتنين للاسفل فوقع فجأه القدم الصناعيه من ايد سيف على الارض بزهول و دموع اتجمعت فى اعينه وهوا مش مستوعب اللى سمعه...
فقال بصدمه = افنان حامل من بابا...يعنى يعنى كان جوزهم بجد...مش خدعه عشنا زى ما فكرت 💔
.. نرجع لغرفت امينه ..
كانت تجلس افنان على الفراش بدموع مغرقه وجهها بعد ما سمعت ذلك الخبر اللى المفرود يكون سعيد لها ولكن مكنتش متصوره لما تعرف ذلك الخبر هتكون كل التعاسه دى جواها فكان عاصم رايح جاي فى الغرفه بغضب شديد وهوا مش عارف يقول ايه...
فقال بغضب = انا كنت بقول عليكى بنت محترمه و طيبه و كنت بقولك يابنتى...كنت بعملك احسن من ولادى لتعملى فيا كدا...انتى تعملى كدا يا افنان يا بنت البلد يا محترمه ياللى المفرود عارفه ان الموضوع ده غلط و غلط كبير كمان فى حقك قبل الكل...انطقى و قولى مين الكلـ*ـب اللى غلطى معاه يا هانم يلاااا قولى و بلاش سكاتك ده...مين ابو الطفل اللى فى بطنك يا افنان 😡
افنان رفعت وجهها بدموع وقالت = ابنك...ابنك ابو اللى فى بطنى يا عاصم بيه
عاصم بدهشى = ابنى انا...ابنى مين؟...سيف ولا عمر ولا ادم ولا امير...مين ابو اللى فى بطنك بالظبط 😡
افنان ببكاء وقلبها يحتر*ق بكل كلمه تخرج من فمها الان = سيف...اللى فى بطنى ابن سيف يا عاصم بيه...اللى فى بطنى نتيجت اغتـ*ـصاب يا عاصم بيه...ابنك سيف اعتد*ا عليا 😭
عاصم بجنون وصوت عالى وهوا مش مصدق كلمها = انتى كذابه...ابنى سيف مستحيل يعمل كدا...انطقى و قولى الحقيقه يا افنان...انا متأكد ان سيف ميعملش كدا
افنان بانهيار = لا عمل كدا يا عاصم بيه...ابنك دمر مستقبلى واعتد*ا عليا و دلوقتي انا حامل من ابنك انت يا عاصم بيه...يعنى انا حامل فى حفيدك انت
عاصم بتصميم = لا انتى كذابه...كذابه
دخل عمر فجأه للغرفه ووراه امينه وقال = لا افنان مش كذابه يا بابا...افنان حامل من سيف يا بابا
نظر له عاصم بزهول و عدم استوعاب للى قاله وفجأه حس عاصم بتعب شديد ففضل يكح وهوا مش عارف يتنفس ففجأه قعد على المقعد فجره عمر على ابوه وفتح ازار قميصه عشان يتنفس فراحت امينه سندت افنان تقعد على الفراش وهيا تبكى بحر*قه و دخلت فى حالت انهيار هستيرى و امينه بتحاول تهديها بخوف عليها و على اللى فى بطنها...
.. بعد مرور ساعات ..
قال عمر بقلق = طمنى يا دكتور...بابا كويس
الدكتور بتنهيده = لا مش كويس خالص يا عمر...بص يا عمر انت دكتور بردو و هتتفهم حالت والدك عن اخواتك
عمر بقلق = فيه يا دكتور...بابا مالو؟
الدكتوره = عاصم بيه مريض قلب...و لازم ليه عمليه مهمه جدآ كمان يومين...و عاصم بيه رافض يسافر و يسبكم...فالاحسن انك تقنعو يا عمر يابنى لان كدا ممكن يتعرض قلب عاصم بيه للخطر...القرار فى ايدك دلوقتي يا عمر يابنى وانت هتلاقى ليه حل...عن اذنك
ومشا الدكتور وترك عمر فى صدمته فسد عمر على الحائط وهوا مش مستوعب كل اللى بيمر بيه علته دلوقتي ووالده اللى هيفقده بسبب تعبه فنزلت دموع عمر بتعب وهوا مغمض اعينه جامد ففجأه لقا ايد اتحطت على طتفه ففتح عيونه ليتفاجأ بتقى امامه...
فقالت = انت كويس يا عمر؟
هز عمر راسو بمعنى ( لا ) وقال = انا تعبااان او ى اوى تقى
شدته تقى لحضنها بحزن عليه وفضلت تحرك اديه فى شعر عمر بحنان...
.. فى غرفت امينه ..
كانت امينه قعده جنب افنان بعد ما جت الدكتوره و ادت لافنان مهدء ينيمها لانها دخلت فى حالت انهيار هستيرى وكان فيه خطوره على الطفل فكانت قعده جنبها والمحلول محطوت لها و افنان نائمه بعمق بسبب المنوم فدخل ادم...
وقال بصوت واطى = هيا كويسه دلوقتي؟
هزت امينه رسها بمعنى ( اه ) وقامت و خرجو هم الاتنين الغرفه فقال ادم بحيره = فهمينى يا امينه...فيه ايه؟
امينه بخنقه شديده = عمر هيحكيلك كل حاجه يا ادم...ارجوك اعفينى انا من الجواب على السؤال ده...ممكن
اخدها ادم فى حضنه وقال بهدوء = ماشى يا امينه...مش هصر عليكى كتير...كدا كدا خلاص الحقيقه هتتكشف قريب جدآ يا حببتى
.. مر الليل بكل اوجاعه و ألامو على عائلت الالفى وحال العائله اتقلب رأس على عقب فى يوم و ليله وكل واحد منهم فى وادى و تائه فى احزانه و افكارو وهم بيفكرو فى اللى جاي لسه ليهم من عذ*اب و متاعب و هلاك وهم لا يعلمون باللى لسه جاي ليهم بسبب العشق و نير*انو الذى رح تحر*ق جميع قلوب العشاق ..
.. فى بدايت يوم جديد ..
كانت افنان نائمه بعمق ففتحت اعينها على حد ماسك اديها فنظرت للى ماسك اديها لتتفاجأ بسيف اممها جالس و ينظر لها باعين محمره بشده و عروقه زهرين بشده فمزال لا يستوعب ذلك الخبر حتا الان فنظرت افنان لقدمه...
وقالت = لبست القدم الاصتناعى واخيرآ
نظر سيف لرجله بخنقه وقال = ايوا...جيت مخصوص لبارك ليكى يا مرات ابويا عن الحمل
نزلت دموع افنان بحر*قه وكأنه ذكرها بكل معنتها الذى كانت تتمنا نسينها فى يوم فكان سيف ينظر لها باختناق وهوا عاوز يمسح دمعها ولكن شى داخله يمنعه التقرب منها...
فقالت افنان بحر*قه = مرات ابوك...لا يا سيف انا لا مرات ابوك ولا اللى فى بطنى ابن ابوك يا سيف
سيف بصدمه = امال...مين ابو اللى فى بطنك لو كان مش ابويا
غضبت افنان فخلاص معتدش تتحمل الكتمان اكثر من ذلك فقامت من مكنها ووقفت امام سيف بعيون مليانه بالغضب و شدت سيف يقف اممها و سيف متفاجأ من اللى بتعمله...
فقالت = عاوز تعرف مين ابو اللى فى بطنى يا سيف...بجد عاوز تعرف...طب كويس جدآ...كدا كدا الحقيقه هتبان للكل...و ابوك دلوقتي بقا عارف مين ابو اللى فى بطنى
سيف بصوت مبحوح = مين...مين يا افنان؟
افنان بغضب و انهيار = انت...انت ابو اللى فى بطنى يا سيف...ابنك انت جوايا دلوقتي بيتكون يا سيف...وانت عارف...الطفل ده اجا نتيجت اغتـ*ـصاب...انا اللى دمرتنى فى اليوم ده يا سيف مش تارا...تارا ضحكت عليك و قالت ليك ان هيا اللى غلط معاها...لكن فى الحقيقه انا اللى غلط معايا و كسرتنى و دمرت حياتى...انت اللى حرمتنى من كل حاجه حلوه فى حياتى...انت اللى كسرتنى يا سيف يا الفى انت انتتتتت 😭
سيف مكنش مستوعب اللى بتقوله ففضل يحط ايده على ودانو بغضب وقال = انتى كذابه...لالالا انا معملش كدا...انتى بتكذبى و اللى بتقوليه ده مش حقيقه انتى فاهمه...مش حقيقه
افنان بصريخ = لا حقيقه...انت ابو اللى فى بطنى...ونا اللى اغتـ*ـصبتنى مش تارا يا سيف
فجأه اخرج سيف سلا*حه اللى كان حاطه تحت هدومه وفجأه حطو على راس افنان وهيا تبكى بصمت و تنظر لاعينه وكأنها تتأكد ان ده ذلك الراجل الذى عشقته فعلآ ولا اعينها تخدعها زى ما خدعتها بعشقه لها...
فقال سيف بحده = انتى فكرك انى هصدق الخرفات دى...انتى واحده كذابه ونا مش هسمحلك لا انتى ولا اللى قبلك تدمرونى يا افنان...انتى فاهمه ولا لا
افنان بدموع و كسره = مين اللى دمر التانى يا سيف بالظبط...انا ولا انت يا حضرت الظابط هااا...برغم الازا اللى ازتهولى فضلت جنبك طول الوقت...انت ليه مش مصدقنى؟ 😭
سيف بغضب وهوا مزال رافع السلا*ح على رسها = لانى ابقا عبيط لو صدقت ان مرات ابويا حامل منى...طب قوليلى حامل منى ازاى ونا ملمستكيش لا و أل ايه تقوليلى انى كمان اغتـ*ـصبتك...ولو مفكره ان بعد اللى جرارى هنهد و اتكسر...لاااااا...لا عاش ولا كان اللى يكسر سيف الالفى يا افنان 😡
ابتسمت افنان بسخريه و فجأه حطت اديها على ايد سيف اللى كانت رفعه السلا*ح على رأسها...
وقالت = انت فعلآ متكسرتش يا سيف...انت كسرت...كسرتنى انا و دمرتنى انا...و دلوقتى احسن حاجه انك تعمل الصح و تمو*تنى يا سيف 😭
نظر سيف لها بغضب مالى عيونه و افنان تبكى بحر*قه و مزالت تنظر له بكسره و حطه اديها على ايده بانتظار سيف ينهى عمرها ففجأه رما سيف سلا*حه بغضب شديد على الارض و سبها باختناق شديد يكاد يقتـ*ـله من كتر التفكير و كان هيمشى بغضب من الغرفه...
فجأه = سييييف...
نظر سيف بضيق لافنان و انصدم لما لقاها رفعه المسد*س على صدرها بدموع نزله من اعينها بكسره...
وقالت = خلاص الحكايه هتنتهى لحد هنا يا سيف يا الفى 💔
وقالت افنان الشهاده وفجأه شدت زنات المسد*س و سيف ينظر لها بزهول فجره عليها بسرعه ورفع اديها فى الهواء لتأتى الر*صاصه فى السقف و ترن صو*ت الر*صاصه فى اركان الفلا فجأه ففجأه وقعت افنان مغشى عليها فى حضن سيف اللى كان ينظر لها بزهول و افنان بين يديه و المسد*س مرمى على الارض...
ففجأه دخل الكل الغرفه بخضه فقال ادم = فيه ايه يا سيف...ايه ضرب النا*ر ده؟
امينه بخوف = افنان انتى كويسه...انت عملت ايه فيها...انت امته هتسبها فى حالها بقا حرام عليك
سيف وهوا مش عارف يتكلم و يقول ايه فقال بعدم استوعاب كل اللى اتقال و اللى حصل...
فقال = اف افنان حولت تمو*ت نفسها...افنان بتقول انى اغتـ*ـصبتها...وان ان اللى فى بطنها ابنى انا...انا ابو اللى فى بطن افنان...ازاااى...!!
نظر له الكل بصدمه و بزاد ادم و امير اللى كانو مزهولين من اللى سمعوه من سيف...
فقال امير بغضب = اللى قالو سيف ده حقيقى ولا كذب يا عمر
عمر باختناق شديد = ايوا حقيقى...
نظر له الكل و سيف بصدمه و افنان مزالت فى حضن سيف اللى مش مستوعب ومش مصدق اللى سمعه حتا الان ووووو...يتبع 🤫
بقلم الكاتبه زهرة الندى 🥀🥀