رواية خادمة الالفي الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم زهرة الندي
صباح الفل و الياسمين عليكم يا حبايب قلبى 💐❤
🦋 خادمة الالفى +( 1 ) 🦋
part : 32 🦄
ومرت الدقايق و الساعات و الايام على جميع ابطالنا كالجحيم بعد اللى حصل لسيف الالفى الظابط البطل و الاخ السند و الابن الكبير و الحبيب الذى حر*ق نفسه و حر*ق حببته بسبب نا*ر عشقه
وبعد ما فاق سيف من الغيبوبه اللى دخل فيها بسبب خبطه قو*يه على الراس و عرف سيف باللى جرارو و اللى حصل لرجله
دخل فى حالت اكتأب نفسى و كان رافض يشوف او يكلم اي حد و كان حبيس غرفته المظلمه حتا متعصبش او عمل اي ردة فعل من اللى توقعوه الكل و فضل سيف الصمت وبس و زادت حالته النفسيه للاسوء بعد ما جالو الظباط زميلو و اللواء وقالو إليه خبر مو*ت مصطفى و خبر اخر باستغنأهم عنه بسبب اللى حصله من اعاقه...
= انت كنت من اكفأ الظباط و اغلاهم عندى يا سيف...و اللى بقولك عليه الاحسن ليك دلوقتي يابنى...انت لازم ترتاح بعد عمليت الاختيال اللى حصلت معاك...بس صدقنى مش هسيب حقك انت و الشهيد حضرت الظابط مصطفى و اللى عملو فيكم كدا مش هنسبهم ينفدو بعملتهم دى
سيف باختناق يداريه داخله = مش مهم حقى يا حضرت اللواء...المهم عندي دلوقتي ان حق مصطفى الله يرحمه فى رقبتى انا لحد ما اتحط تحت التراب...وحتا لو استغنيتو عنى فمش مهم عندى دلوقتي غير ان حقنا مش راجع غير بأيدى انا يا حضرت اللواء و شكرآ لتعبك انت والظباط و لمجأكم الغالى عليا...لكن انا دلوقتي تعبان و عاوز ارتاح
نظر إليه اللواء بحزن و نظر للظباط وودعو سيف و مشو ومن ذلك اليوم و زادت حالت سيف للاسوء و الاسوء وكان رافض الحياة بعد ما خسر صديقه المقرب و شغله فى يوم واحد وكان اسوء يوم فى حياة سيف الالفى و اللى وصل ليه سيف
كان صعب اوى على الكل وهم مش عارفين يسعدوه ولا سيف سايب حد يسعده فى اللى هوا فيه فحاول عمر يساعد صديقه و جاب إليه قدم صناعيه لكن سيف مكنش بيستعمله وكان تركه جنبه بكل كسره على حالو كل ما يبص على رجله و يبص على تلك القدم الاصتناعيه
حاول الكل يخلو سيف يتعدا الحاله دى لكن كان سيف رافض وجدهم مثل مكان رافض وجود تارا جانبه زى ماهو كان رافضها من البدايه و الان كتبها على اسمه عشان يحميها من اللى هوا عمله فيها بشعوره بتأنيب الضمير لانه مكنش ناوى يكمل فى تلك الخطوبه لكن الان وقع نفسه فى شر اعماله
اما افنان فبرغم ان سيف دمرها و كسر قلبها و هدم لها كل احلمها لكن هيا سمحته من قلبها و برغم كلامو القاسى كانت بتسعده بالغصب و تهتم بعلاجه و اكله و شربه و كتير رما الاكل على الارض وابعدها عنه و صرخ فيها و اخدت كل ده افنان بكل صدر رحم و ادته العزر وكانت جنبه فى اكتر وقت كانت تحتاجه هيا جنبها و بزاد بعد ما حالتها المرضيه سائت بسبب اهملها فى نفسها و كانت تستفرغ دائمآ و تشعر بدوخه علطول و حرفيآ ذبلت تلك الزهره البريه الذى كانت متفتحه للحياة و كسرها الواقع الأليم و العشق الذى قتـ*ـلها 🥀...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.. فى فلا الحديدى ..
كانت تارا قعده تبكى فى غرفتها بحزن و كيندا تجلس اممها بنظرات بارده و ساخره فرفعت تارا وجهها بعيون ورمانه من كتر ما بكت على سيف...
وقالت بحزن = سيف مش بيحبنى يا هيدى ولا عمرو هيحبنى بعد اللى حصله ده...سيف بقا رافضنى حتا اقرب منه و اهتم بيه...انا مراته وده واجبى وهوا رافض ده وكل ما اروح ليه يزعقلى و يعملنى بقسوه...انا بحبه يا هيدى ومش هاممنى اذا كان برجل واحده او اتنين المهم انه عايش و معايا و مسبنيش
هيدى بتنهيدة ضيق داخلها = اديلو وقت يتعود على الوضع الجديد يا تارا (ثم كملت بحزن = سيف فقط صحبه و رجله و شغله فى وقت واحد...مش سهل عليه اللى حصل ده
تارا بدموع = ولا سهل عليا انى اشوف حبيبى و جوزى فى الحاله دى و اسيبه يعانى كل ده لواحده وسكت...انا مش عارفه اعمل ايه يا هيدى لاكون جنبه و اخليه يحبنى زى ما بحبه
هيدى بحقد داخلها = مافيش حل انك تصبرى يا تارا...وبعدين استغلى انشغال الكل فى سيف ومن جها تانيه افضى للى اسمها افنان...ولا عوزاها تستغل اللى حصل لسيف و تعرفه انه اغتـ*ـصبها هيا اليوم ده و تخدو منك
مسحن تارا عينها بسرعه وقالت = مستحيل... سيف لو عرف انى ضحكت عليه هيطلقنى و هيكرهنى و هيروح يتجوزها هيا...لالا يا هيدى ارجوكى سعدينى...مستحيل اسيب البت دى تاخد سيف حبيبى منى
هيدى بشر = متخفيش هلاقى ليها غوره تاخدها من دنيتكم كلها...بس تكونى معايا خطوه بخطوه و بلاش غباوه...اوك
تارا بتعجب = تقصدى ايه بأنها مش هتكون فى دنيتنا كلها...وضحى كلامك يا هيدى؟
هيدى بخبث = مش انتى مش عوزاها فى حياتك انتى و جوزك...ونا هعمل كل اللى فى وسعى لابعدها عنكم...و دلوقتي جت باى بقا عشان عندى ميعاد و هجيلك تانى يا حبى
وقامت هيدى و خرجت من غرفت تارا و قالت بخبث = ههههه مضريه اسعدك دلوقتي يا تارا لان مش ده الوقت المناسب ليعرف سيف انى لسه عيشه...لكن قريب جدآ هخلص منك و من قرفك خالص...اما بنسبه لافنان فأول مره عدت على خير و طلعت منها عيشه...اما المراتى مو*تك على ايدى يا افنان...بس اصبرى عليا يا قلبى ههههههههه
Flash Back...
= خلاص انا هتصرف...و هقنع سيف انه اغتـ*ـصبنى انا مش افنان
ابتسمت كيندا بخبث وقالت = شطوره...يلا اسيبك انا...ونا واثقه انك هتعرفى تسبكيها عشان سيف يقتنع بيها من غير اي شك...ونا هتصل بأمك و هقول ليها انك هتباتى عندى انهارده و هقول ليها اي حجه عشان تطمنى
وتركتها تلك الشيطانه و خرجت من الغرفه و قفلت كيندا الباب خلفها فاتحولت ابتسامت كيندا للشر...
وقالت = انسانه تفها بس هستفاد منك لابعد سيف عن الحقيره دى...هه فكرت نفسها تقدر تملك شئ ملكى انا...ههه بس بجد صعبت عليا ولازم اريحها من الدنيا دى قبل ما الكل يعرف بفضحتها ههههههه
ورفعت هاتفها و طلبت رقم وقالت = هبعدلك صورت بنت خرجت من 5 دقايق بالظبط من فندق ********...البنت دى تخبطها بالعربيه مافهوم...عوزه شمس اليوم التانى متطلعش على البنت دى وهيا على وش الارض
المتصل = مافهوم
.. بعد الحدثه ..
كيندا بغضب = انت غبى...مش قولتلك مو*تها البنت لسه عيشه فى المستشفى يا متخلف
المتصل = انا عملت اللى مطلوب منى و خبطها لكن بسرعه الناس اتلمت و معرفتش اعمل ايه و بعد ما وصلتها هيا و بنت تانيه المستشفى هربت قبل نما حد يشفنى
كيندا بضيق = كويس...تختفى مأقدن ونا هتصرف
وقفلت كيندا فى وشه وقالت بشر = ليكى عمر لسه فى الدنيا يا افنان لكن مش مطوله يا حب
Back...
وابتسمت كيندا بشر و خرجت من الفلا ولم تلاحظ حوريه اللى كانت واقفه جنب الشباك حامله كوب شاى و متبعه خروج كيندا بعدم راحه للبنت دى من اول ما شافتها فى الحفله و مش مرتاحه لوجدها جنب بنتها
فحطت حوريه كوب الشاى و مسكت تلفنها و طلبت رقم متسجل عندها...
وقالت بهدوء = الو...ازيك يا استاذ مروان...انا الحمدلله بخير و اسماعيل و بنتنا كويسين اوى الحمدلله...كنت عوزه اطلب منك طلب كدا بس من غير ما تعرف اسماعيل بحاجه...تعرف راجل اعمال اسمه مصطفى الخولى...تمام كويس انك عارفه...كنت عوزه اسأل عن اخته هيدى الخولى...هيا بنت كويسه وحشه صحبها مين و كانت عيشه فين و دراستها ايه وكل حاجه عمدآ عن البنت دى...لالا مافيش حاجه...بس فضولآ بس اعرفها يا استاذ مروان...تمام اوى و شكرآ اوى لحضرتك
ثم قفلت معاه بقلق من الحركه الجريئه اللى عملتها دى فقالت بتنهيده = سامحنى يارب... اللى انا عملتو ده غلط...بس قلبى واكلنى على بنتى ولازم اعرف البنت دى كويسه ولا مش كويسه بردو...دى بنتى الوحيده ومش عوزه اخسرها زى ما خسرت اختها 💔
.. فى قنا ..
كانت عبير قعده بحزن مالى وجهها بعد ما تعبت تعب شديد و خسرت بصرها من كتر ما بكت على بنتها الوحيده
فدخلت واحده بتساعدها فى البيت بعد ما فقدت بصرها...
وقالت = ست عبير...المحامى اجا بره و بيقول انك اللى طلباه عاد
عبير = خليه يدخل يا هنيه و متخليش ايتها حد يدخل بعديه...حتا خلف يا هنيه...مافهوم
هنيه = مافهوم يا ست عبير
وخرجت هنيه و بعد دقايق دخل المحامى اللى كان صديق زوجها الاولانى و اللى كانت عملاله توكيل و ماسك ليها كل شئ يخص ممتلكات چليل ليها و لافنان...
فقال المحامى صلاح = حمدلله على سلامتك يا ست عبير...اول ما دريت باللى جرارك حزنت قو*ى...انتى عارفه انك فى معزت هناء اختى عاد
عبير = عارفه ياخوى...كنت ريداك لانى حاسه ان اجلى قرب و عوزه اضمن حق ضنايه عشان مهما غابت او جد جديد...يفضل حقها فى ورث ابوها موجود
صلاح باستغراب = ايه الجديد اللى هيجد يا ست عبير
عبير بحزن = كتير...انا خبيت زين خزنت چليل الله يرحمه...وفى الخزنه دى حاجات كتيره يا حاج صلاح...منهم اوراق مهمه لملكيت بنتى كل حاجه بعدى...ومهما خلف صرف او باع من اللى موجود...ميجيش شئ من اللى بتعان لافنان...بس جبتك اهنه لتجهزلى ورق تانى بتنازلى عن الاراضى اللى حولين الدوار ده و عن الدوار ده بأسم بنتى...دول حاجات تانيه غيى اللى متعنين...بس مش رايده خلف ياخد اي شئ من حق افنان
صلاح = تمام يا ست عبير...من بكره همشيلك فى اجرأت تنازلك عن كل شئ لبنتك افنان
عبير = لع...انا مش كتبه كل حاجه بالاسم ده يا حاج صلاح...من غيى ما تسألنى كتير...انا كتبه كل ده بأسم ( ملك اسماعيل الحديدى ) عشان لو ظهرت الحقيقه...يفضل حق البنت موجود و ميتأخدش منها واصل
نظر لها صلاح بتعجب و عبير اترسم على وجهها الحزن و الكسره وهيا تتذكر كل اللى حصل من 18 سنه و 9 شهور...
Flash Back...
چليل بقلق = قولى يا حكيمه...مراتى زينه عاد
عبير بمحولت تطمين چليل بهدوء = اهدا يا چليل...ان شاء الله خير و الاغماء ده يكون طبيعى
الدكتوره = هوا اكيد خير...وخير اوى يا حاج چليل...احب ابشركم بالخبر الجميل ده...مدام عبير حامل فى الشهر الاول
عبير بفرحه = انتى بتتحددى صوح صوح يا حكيمه...واخيرآ بعد صبر كتير ربنا رزقنا بعيل من صلبك يا چليل
چليل بفرحه = الحمدلله يا عبير الحمدلله ان ربنا قبل دعودنا الحمدلله
.. بعد مرور 5 شهور ..
عبير بتعجب = مالك يا چليل...مدايق كدا ليه عاد يا حبيبى
چليل = قلقان على مستقبل بنتنا يا عبير...انا عاوز أأمن على مستقبلها
عبير = ليه بتقول اكده يا چليل...ما ماشاء الله انت معاك اللى يعيشها متستده لحد ما تتچوز و تروح على بيت چوزها عاد
چليل بتفكير = بردو قليل يا عبير...انا لقيت واحد مهم لساه فاتح شركه و اشتهرت بسرعه...و بفكر اكده الم الكام قرش اللى حلتى و اخش معاه شراكه و تزيد الفلوس و اكده اكون امنت مستقبل البت و مستقبلك بعدى يا عبير
عبير = بعد العمر الطويل ليك يا چليل...اعمل اللى تريده و تشوفه صالح لينا...ونا واثقه فى تفكيرك يا چوزى
چليل بابتسامه = كويس...الراجل ده اسمه اسماعيل الحديدى و عايش فى مصر عشان كدا لازم نسافر ليه يا عبير...العيشه فى مصر حلوه قو*ى قو*ى و هيكون زين لبنتنا افنان لما تكبر و تخش الجامعه و تبقا جاحه كبيره فى مصر...حيتنا هتتغير للاحسن و هنعيش فى سعاده مع بنتنا...هتكون وش السعد علينا
عبير بتمنى حطت اديها على بطنها وقالت = يارب يا چليل يارب
.. بعد سنه ..
كانت عبير قعده بتعيط بقهر وهيا ضمه قدمها لصدرها فدخل چليل للغرفه و قعد قدمها ببكاء و حزن...
وقال = حاسس بيكى يا عبير...مو*ت بنتها افنان مش سهل عليا انا كمان...انا السبب فى مو*تها...مقعدتش فى حضننا غير 8 شهور علقتنا بيها و ما*تت...وكلو بسبب اسماعيل الحديدى...اللى سرق فلوسى و معرفتش حتا اعالج بنتى لحد ما ما*تت...وربى لحر*ق قلبه على عيالو زى ما حر*ق قلبى على ضنايه
نظرت إليه عبير و سكتت لانها فكرته بيتكلم كدا بسبب حر*قت قلبه على بنته اللى راحت منهم فى لحظه...
.. بعد شهرين ..
جرت عبير نحو الباب اللى كان بيخبط جامد ففتحت لتنصدم عندما لقت چليل داخل عليها و معاه رضيعه و حضنها جامد و كان مدريها جوا هدومه وكانت الرضيعه عماله تعيط...
فقالت بصدمه = مين دى يا چليل و بتعمل معاك ايه عاد
ترك چليل الرضيعه تبكى على الاريكه و اخد عبير وقال = دى ملك...بنت اسماعيل الحديدى يا عبير...خطفتها من ابوها...عشان احرق قلبو عليها و امو*تهالو
فضلت تلطم عبير وتقول = يالهوى يالهوى يا چليل...تمو*ت مين...انت خلاص من حر*قت قلبك على مو*ت بنتك بقيت بتتصرف من غير عقل...البنت دى ترجع لبوها يا چليل...انت مش اكده و البت دى ملهاش ذنب عاد بعمايل ابوها
نظر چليل للرضيعه وقالت بدموع = مش هرجعها يا عبير...ولو همو*تها...انا كنت ناوى اه امو*تها و ابعد جثـ*ـتها لبوها لحر*ق قلبه عليها...بس اول ما شفت البنت...فكرتنى ببنتنا افنان اللى ملحنقاش نشبع من رحتها و حضنها عشان اكده انا هوهم ابوها انها ما*تت و مش هرجعهالو...هاخدها و هكتبها على اسم بنتنا الله يرحمه و نخدع الكل و نقول ليهم ان دى افنان بنتنا...ونا هاخفى شهادت الوفاه و كل حاجه تكشف ان افنان بنتنا ما*تت...معايا يا عبير
نظرت عبير للرضيعه و راحت ليها و اخدتها فى حضنها بدموع وشوق لبنتها و فضلت تفكر فى كلام چليل...
وقالت = معاك يا چليل...و ربنا يسامحنا على اللى هنعمله ده
وفعلآ سجل چليل ملك بأسم افنان و لغا ان بنته افنان ما*تت و انها لسه عيشه و ربا ملك كأنها بنته بجد ومن صلبه...
.. بعد 10 سنين ..
كان فيه بنت جميله عماله تلعب و تاخد الزهور و تشم فيهم بسعاده وكانت امينه قعده تتفرج عليها بابتسامه فقربت عبير منهم...
وقالت = يلا بجا يا بنات...الوكل جاهز و عملت ليكم كل حاجه بتحبوها
امينه بسعاده و تشجيع = تعيش خالتو...تعيش خالتو...حبيبت الجمهير
وجرت امينه للدوار فضحكت عبير وقالت بحنان لافنان = يلا بجا يا افنان...مبتزهقيش عاد من الورد و الكلام معاهم ليل نهار زى المجانين عاد
افنان بابتسامه بريئه = الورد ده حياتى ياما و الكلام معاهم بيريح القلب
ابتسمت عبير بطيبت قلب و حضنت بنتها بحب و باست رسها و شمت رحتها اللى زى ريحت الزهور بحب و تعلق بيها و اخدت افنان و دخلت الدوار و تركت البنات تاكل و دخلت لچليل الغرفه...
وقالت = يلا يا چليل عشان تاكل و الوكل سخن امال و بطل دلع يا راچل
نظر چليل لافنان اللى قعده بتاكل بحب وقال = اقفلى الباب يا عبير وتعالى عوزك؟
نظرت له عبير باستغراب و قفلت الباب و قعدت قدامه فقال چليل = عبير انا خلاص حاسس ام اجلى قرب
عبير بلهفه = بعد الشر عليك يا راجل متقولش اكده...انت اكيد هتتعالج و ترجع احسن من الاول
كح چليل بتعب وقال = مش وقت الحديد ده يا عبير و اسمعينى زين
ثم مد اديه بمفتاح نازل منه مدليه من الفضه على شكل اسم افنان وقال = ده مفتاح خزنه هقولك على مكنها...الخزنه دى فيها فلوس ياما و فلاشه بصوتى لافنان بنتنا...وقت ما امو*ت انا و يأين اوانك انتى كمان و تجيلى لازم افنان تعرف انها بنت اسماعيل الحديدى و تعرف كل اللى عملو فيا ابوها و بالفلوس اللى هسبهلها تقو*ا و تاخد حقنا منه...تاخد حق ابوها اللى رباها من ابوها الجشع اللى دمر ناس ياما
عبير = بس اكده لما تعرف ان اسماعيل ابوها مش هتنتقم منه...بالعكس هتفرح ان ابوها عايش و مخسرتوش يا چليل
چليل بثقه = مش افنان بنت قلبى اللى تسيب حق ابوها اللى رباها و تحب راجل ظالم زى اسماعيل يا عبير...نفذى اللى هقوله و ثقى فى بنتنا...و قولى لافنان انى بحبها قو*ى قو*ى
وفجأه غمض چليل عيونه و طلعت روحه إلى ربه ففضلت عبير تصرخ و تعيط بصدمه لحد ما دخلت افنان و امينه للغرفه و فضلت افنان بصه لابوها وهيا مش فاهمه حاجه بس كانت بتعيط على بكا امها وهيا بصه لابوها جامد و مستنيه يقوم و يخدها فى حضنه و يمسح دموع امها...
Back...
فاقت عبير على صوت صلاح = انتى زينه يا ست عبير؟
عبير بتنهيده = زينه يا حاج صلاح...انا قولت اللى عندى و كل حاجه فى يدك دلوقتي و خلف ميعرفش حاجه واصل يا حاج صلاح ولا صباح اختى
قام صلاح وقال = من عنيا الاتنين يا ست عبير و ربنا يرد ليكى بنتك بالسلامه و يرجع بصرك من تاني
عبير بتمنى = ياااارب...بتمناها من قلبى فى كل صلاه...ان بنتى ترجعلى بالسلامه و يرجعلى بصرى لو لدقيقه املى عنيا منها و بعدين ربنا ياخد امنته
تنهد صلاح و خرج من الغرفه فقابل خلف فى خروجه فقال = ايدا...حترض الافوكادو عندنا بنفسه...ايه السبب ياترا؟
صلاح = كانت ست عبير عوزانى لتعرف منى اذا لقيت افنان ولا لع...سلام
خلف ببرود = سلام...الهى ما ترجع ابدآ ولا تورينا سحنتها بنت چليل
ودخل خلف اوضه ببرود اما عند عبير فكانت مسا فى اديها ورقتين فطبقتهم كويس و حطت فيهم المفتاح وفضلت تحرك اديها على الحيطه لحد ما لقت فتحه فى الحائط فدخلت فيه الورق و خبته كويس و تنهدة بحزن و شوق لبنتها...
فقالت بقهره = انتى فين يا ضنايه...عوزه اسمع حسك قبل ما اقابل رب كريم و اروح لبوكى چليل 🥺
.. فى مصر ..
.. فى فلا الالفى ...
كان سيف جالس على فراشه و ينظر بحزن لضوء الشمس اللى خارج من الشباك ينير ظلام الغرفه ففجأه دخلت افنان الغرفه و نظرت لسيف بحزن على حالو وقربت من الطاوله اللى جنب فراشه بصمت...
فقال سيف بضيق = هونا مش قولتلك الف مره معديش تجيلى...مش عاوز اشوف حد ولا حد يشوفنى...انتى مبتفهميش
افنان = اه مش بفهم يا سيف...خلاص...يلا بقا عشان تاخد علاجك
وجابت افنان العلاج و قعدت على ضرف الفراش و قربت منه لتديلو العلاج لكن شعرت بخوف من التقرب منه لكن حولت تسيطر على الشعور ده لتكون جانبه وقربت العلاج من فمه فبعد سيف وجهو عنها ففضلت رفعه اديها بالعلاج قدامه فمه حتا مل و اخد العلاج زى كل يوم و شرب الماء فجت افنان تقوم لتخرج و تتركه وحده قبل ما يهزقها كلعاده لكن فجأه مسك سيف اديها وقعدها تانى وهوا ينظر لاعينا بكسره و ضعف لا يظهر سوا اممها هيا فقط فنظرت افنان لايده بتوتر و جسدها بدأ يرتجف و قلبها بدأ يدق جامد ففجأه اقترب سيف منها و حضنها جامد فتجمعت الدموع فى اعين افنان بكسره تملأ قلبها الذى مزال يعشق الذى كسره بكل قسوه وهيا فى حرب مابين قلبها و عقلها.. قلبها اللى يريد ابعاده عنها و الفرار منه بعيد بعيد و يعيد لها كل اللى عملو فيها امام اعينها كاشريط فيلم.. وقلبها الذى مزال يعشقه بصدق و يدق لاجله و كل دقة قلب تصرخ بأد ايه ذلك القلب البريئ يعشق ذلك الراجل صاحب ذلك القلب القاسى العنيد.. ففضلت افنان فى ذلك الحرب ولم تبادل سيف الحضن و دمعها بدأت تنزل بكسره ووجع و اختناق وخوف لكن هي المره لا تعرفه هيا تشعر بالخوف منه ولا عليه...
ففاقت افنان من تلك الحر*ب اللى جواها على صوت سيف الباكى يقول = كل حاجه ضاعت منى يا افنان...انا خسرت...خسرت شغلى و صديقى و حياتى و كرمتى واا رجلى...انا مش عارف ازاى سمحت لنفسى اضعف قدام حد...بس انتى بنسبالى مش اي حد يا افنان
افنان مسحت دمعها وقالت = اتكلم يا سيف و قول كل اللى مديقك...انا سمعاك؟
نظر سيف لاعينها بدموع و كسره وقال = انا معدش عندى كلام اقوله...بعد اللى حصل ونا مبقتش فاهم ولا عارف اعمل ايه...قوليلى يا افنان...انا كان بأيدى ايه اعمله و معملتوش لكل ده ميحصلش من البدايه
نزلت دموع افنان بخنقه وقالت = مش عارفه يا سيف...والله ما عارفه ارد عليك و اقولك ايه غير انك لازم تكمل لاخر نفس من عمرك يا سيف...متسمحش لحاجه تكسر ضهرك وتخليك تستسلم للامر الواقع...انت اقو*ا من الضعف اللى انت فيه ده...وانت هتعرف ازاى تساعد نفسك بنفسك يا سيف
تنهد سيف بخنقت و رجع حضن افنان بدموع فرفعت افنان اديها المرتعشه و جت تحضنه بقهر على ما وصل له حببها لكن فجأه انعاد امام اعينها سيف عندما ضربها بالقلم ووقعت على الارض و عندما اغتـ*ـصبها فبسرعه قامت افنان و نظرت لسيف بدموع و خوف فجأه ظهر فى اعينها و جرت على بره و سيف ينظر لها باستغراب لكن فجأه تنهد بحزن عندما تذكر انها مرات ابوه و اكيد خافت ليدخل ابوه فجأه و يشوف الوضع ده...
ففجأه تذكر حاجه فجاب هاتفه و رن على حد وقال = الوو...انا سيف الالفى
المتصل = اهلآ وسهلآ يا سيف بيه...غانى عن التعريف...اخبار صحتك ايه دلوقتي...الف سلامه عليك يا باشا
سيف بضيق = الله يسلمك ونا الحمدلله بخير دلوقتي...المهم انا كنت قاعد فى الغرفه الخاصه بيا فى الفندق من شهر كدا...و بعدين نقلت لغرفه تانيه لان كان فيه اصلاحات فى الغرفه...المهم انا اخر يوم كنت فيه فى الغرفه ضيعت تلفونى ومن وقتها مش لاقيه...فقولت لاي حد من الروم سرفس اذا حد لاقا تلفونى يجبهولى...فكنت متصل اسأل لو حد لاقاه
المتصل = اه لقناه لحضرتك يا باشا...لكن كان متكسر جامد...فبعده للصيانه...و ان شاء الله يومين و يكون عند حضرتك
سيف = تمام...سلام
وقفل سيف معاه و حط الهاتف و نظر للقدم الصناعيه بخنقه وحزن على حالو و جت اعينه على قدمه بكسره و سند راسو بتعب على الوساده...
.. فى شركت ادم ..
كان ادم جالس على كرسى مكتبه وهوا ساند راسه على اديه بتعب و حزن مالى ملامحه و كانت امينه جالسه امامه بصمت وهيا تنظر إليه بحزن...
فقال = انت كويس يا ادم؟
ادم بتنهيده عميقه = لا مش كويس يا امينه خالص...مش عارف اعمل ايه فى كل اللى بيجرا...والحاله اللى وصل ليها سيف اخويا وجعه قلبى اوى و اللى جرارو من نحيا و كل حاجه اللى بتدمر من نحيا...بابا حالتو الصحيه بتسوء...و الشركه اللى تعبت فيها لما كبرتها و نجحتها و فى الاخر مستقبل الشركه يضيع على ايد واحد ملوش اي تلاتين الف لازمه فى الحياه
امينه بتعجب = ليه بتقول كدا...هوا مين اللى عاوز يدمر شركتك
ادم بتعب و تفكير = فيه ملف مهم جدآ يخص مشروع كبير اوى اتسرق من ضمن التصاميم اللى اتسرقت من مكتبى...المشروع ده انا اخد منه نص الفلوس بيدهيقلى...و دى ملايين مش قليله...وكنت دخلت الفلوس فى شغل كان فى ايدى دلوقتى...و المشكله ان لا معايا الفلوس ولا معايا اي ورق يحص المشروع...ولو صحاب المشروع عرفو هيتهمونى بالاهمال و يطلبو الفلوس اللى دفعوها...ولو مدفعتش هينشرو كلام كتير غلط عن الشركه وسط السوء و ممكن يحبسونى بالورق اللى مضيه على نفسى معاهم
وسند ادم راسو بتعب على يديه ففضلت امينه تفكر بصدمه من اللى قالو و جت ليها فكره مجنونه...
فقالت = طب انا عندى ليك فكره جنااان
ادم بقلق = ربنا يستر...وايه هيا الفكره يا مودموزيل امينه
امينه بمكر = هقولك يا باشمهندس ادم الالفى...!!!! #يتبع 🤫🤫🤫
بقلم الكاتبه زهرة الندى 🥀🥀