رواية خادمة الالفي الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم زهرة الندي
🦋 خادمت الالفى +( 1 ) 🦋
part : 36 🦄
دخلت افنان للمشتل باعين خاليه من الحياة بأعين تريد الفرار لمكان بعيد تكن فيه مرتاحه بدون بكا او ألام او كسره فتبدلت تلك النظرات لنظره حزينه و مقهوره فقتربت افنان من صندوق من الورود الزابله وقعدت جنب الصندوق على الارض بدموع وهيا بتلمس اوراق الورود برقه...
وقالت = انتم كمان زعلانين عشانى...صح...انا كمان كنت ورده زيكم مشرقه ومتفأله بكل اللى جاي اذا كام وحش او حلو...بس انا تبلت عشان مشفتش منها غير الوحش وبس ونا كان عندى امل كبير فيها...كنت بحلم بحياة سعيده مع الشخص اللى بحبه و نكون علتنا سوا و نكون اسره جميله اوى مليانه بالحب والحنان و...بس ده محصلش...محصلش ليه؟...ليه مافيش حاجه اتمنتها اتحققت...هونا كانت طلباتى كتيره ولا مش من حقى افرح زى كل البنات
وفضلت افنان تبكى بحر*قه وهيا حطه يديها المرتعشين على وجهها وبعد وقت من البكاء رفعت اعينها الورمنين و نظرت للورود الزابله بألم...
وقالت = خلاص كدا...خلصت...الدنيا معدتش تسعنا انا و سيف فى مكان واحد...لا هقدر اكرهو ولا هقدر انساه فلازم ابعد حتا لو رجعت للنا*ر اللى هربت منها زمان...المهم ابعدد...حتا لو النا*ر دى حر*قتنى وكانت النتجيه النهائيه بمو*تى انا و اللى فى بطنى اللى لسه مجاش ولا شاف الدنيا اللى امه اتظلمت فيها اووووي اووووووي 💔
وقامت افنان ومسحت دمعها بيد مرتعشه و نظرت لحقيبت ملابسها اللى كانت وضعاها عند باب المشتل بقرار الهروب فى العلآ مش فى السر المراتى فشالت الشنطه و نظرت للمشتل باعين.. متألمه.. مقهوره.. حزينه.. مكسوره.. خاب املها.. ضاع حلمها.. مصدومه 😞😞...
Flash Back...
واخيرآ خرجت من المنزل بالكامل و فضلت تجرى تجرى تجرى مابين الاراضى و الاشجار و الزرع و برك المياه و ذهبت تلك الفتاه بسرعه نحو محطت القطار و اخرجت جيس امولها الذى كانت تحوش فيه من وراء جوز امها بتعبها فى شغلها فى الغيط و حجزت تذكره إلى القاهره بلد احلمها الذى كانت تتمنه تذهب لها حتا لو لظياره فى يوم من الايام...
فسندت على شباك القطار و تنهدة بعمق فكانت تجلس سيده اممها كبيره فقالت = انتى منين يا شابه و راحه على فين اكده
الفتاه بابتسامه جميله = انا اسمى افنان يا عامه...من قنا و راحه على البندر يوووه اقصد راحه على القاهره كتير قالولى القاهره حلوه جوى...و قولت اروح اشوف حظى هناك عامل ازاى
السيده = خير ان شاء الله يابنتى...بس قوليلى ايه قصتك و ايه خلاكى تنزلى دلوقت القاهره
افنان بتنهيده عميقه = الليل احسن بكتير من النهار يا عامه...النهار زى ما بيقوله له عيون...اما الليل ملوش
السيده = وانتى خيفه ليه عاد من عيون النهار يابتى
افنان براحه للسيده = هاحكيلك يا عامه...لانى بحاجه اتكلم مع حد...انا عمرى 18 سنه كبرت فى حضن ابوى و امى وكان عندى احلام كتيره جوى جوى...ابوى كان نفسه يشفنى بشمهندسه كبيره يتعالا بيها وسط اهل البلد و قالى انتى هتدرسه زى كل البنات اللى فى سنك و انا راضى بأي حاجه المهم تكون بنت الحج چليل متعلمه و متكونش جهله زى اغلبيت بنات الصعيد... وفعلآ درست و كنت متفوقه جوى جوى لحد ما بقيت فى الثانويه العامه و كان باقى عن تحقيق حلمى لحظه ولكن قدرى ان ابوى يمو*ت يوم تخرجى و ملحقتش افرحه ببنته الناجحه بدرجه زيينه جوى جوى...و راح وسبنى...وبعد مو*ت ابوى بـ سنه اكده امى اتجوزت من راجل تانى ليساعدها فى المسئوليه اللى سبهلها ابوى اسى ومافيش فى قلبه رحمه و اول حاجه عملها انه قعدنى من المدرسه و مخلنيش احقق حلم ابوى و شغلنى فى الغيط وكان ياخد فلوسى يشرب و يتعالا بيها...يتعالا من فلوس الولايه
السيده بشفقه = يا قلبى يابنتى...وبعدين ايه اللى جرا تانى بعد اكده
افنان باختناق = ولا حاجه يا عامه...زى ما قولتلك انه راجل وحش و حقير و كان رايدنى و بيبصلى بصات مش زيينه واصل...عشان اكده قررت اسبله البلد كليدها و نزلت طوالى على القاهره...البلد اللى اتمنيت كتير اجيها مع ابوى...و دلوقت جتها...بس لوحدى...و رميا ورايا هم كبير مصدقت خلصت منه
السيده بتمنى = ربنا يحميكى من شر البشر يابنتى و يبعد عنك اي شر و ازا مخبهولك الغيب يا افنان
افنان بامل = اللهم آمين يارب العالمين يا عامه
ثم تنهدة افنان براحه و امل وهيا تنظر من شباك القطار بتفائل باللى = خلاص يابت يا افنان هتخلصى من قهر جوز امك ليكى و عيونه اللى بتكلك اكل اففففف...هه ادينى خلصت منك يا خلف الزفت و بكره اشتغل و اعوض نفسى عن حاجات كتيره حرمتنى منها من ورا طمعك و جشعك وانانيتك و عينك الزيغه و استغلالك ليا...علله تعرف امى حققتك البشعه ده عاد و ترميك بره حيتها و تفوق لحالها شويه...وان شاء الله هتتغير حياتى للاحسن فى القاهره...وانا واثقه من كلامى ده
Back...
ابتسمت بسخريه وقالت = كل حاجه حلمتيها كانت السبب فى دمارك يا افنان...جيتى مصر و شفتى اهل مصر وقعدى معاهم وتكلمتى زييهم وحولتى تحققى حاجه من احلامك مكنتش من حقك...يلا اشربى يابنت الحاج چليل ههههههه اشربى نتيجت سازجتك و هبلك يا افنان 💔
وحملت افنان حقيبت ملابسها وهيا مقرره ترجع المكان اللى هربت من نا*رو زمان و دلوقتي بتهرب من النا*ر هنا ليه تستخبا وسط اللى زيها و شبهها حتا لو هيكون اخر يوم من عمرها المهم تمو*ت وسط اهلها و نسها و فى حضن امها حضن امها اللى من اول ما بعدت عنه الدنيا شبعت فيها دوس و كسر
فدخلت افنان الفلا وكانت مشيا نحو باب الفلا بدون ما تودع حد ففجأه نزل امير و انصدم لما لقاها شيله شنطتها ومشيا نحيد باب الفلا فراح ليها بسرعه...
وقال = افنان استنى انتى راحه على فين؟
لم ترد افنان عليه بتعب من اي كلام يتقال بعد الان وجت تكمل مشى راح امير وقف اممها باعتراض و مزال عشقها ينبض فى اعينه و قلبه بهوس.. هيكون السبب فى دمرهم 💔...
فقال = افنان انا عارف ان سيف ظلمك بس انا هعوضك على كل اللى خسرتيه...انا هتجوزك يا افنان و هنربى سوا اللى فى بطنك و هعيشك معايا فى سعاده والله العظيم...ونتى كمان يا افنان هتعيشى معايا فى سعاده...انا بحـ..
قاطعتو افنان بضيق وقالت = امير فوق بقاااا انت بنسبالى اخ وبس...غير كدا لا...ولو سمحت حاسب من قدامى عشان امشى...انا معدش قعده هنا اكتر من كدا
عمر من وراها باستغراب = مشيا ريحه على فين يا افنان بالظبط...انتى مش خرجه من هنا غير لما بابا يرجع من السفر...وبعدين انتى نسيه انك حامل فى ابن اخونا...فازاى عوزه تمشى كدا من غير اي كلام...ولا خلاص سيف قال كلمتين مسكتى فيهم و مشيا...اللى فى بطنك ده ابن العيله و مافيش اي قرار من حقك تقرريه دلوقتي قبل ما بابا يرجع من السفر و يحل الموضوع ده
افنان بغضب = ونا مش مستنيه حد لما يحكم هوا عن حياتى تبقا ازاى...ونا مشيا و دلوقتي يا عمر...ومش من حق حد يوقفنى
عمر بحده = لا من حقنا يا افنان...من حقنا نمنعك من الخروج...و دلوقتي من حقى اللى اقولك يتنفذ من غير كلام كتير
افنان بدموع فى عينها = ونا مش قعده يا عمر و همشى من هنا...ولا انت يا دكتور عمر ناوى تحبسونى هنا لحد ما ابوك ييجى...لا لتكونو كمان نويين تحبسونى هنا لحد ما اولد و تخدو ابنى منى و تحرمونى منه العمر كلو هااا....انا مستعده دلوقتي امو*ت اللى فى بطنى بأيدى ولا ان تيجى اللحظه اللى تحرمونى منه و ترمونى بره حياة ابنى يا عمر يا الفى
نظر لها عمر بصدمه فهوا مكنش يقصد كدا من كلامو لها فقالت تقى بتبرير = اكيد عمر ميقصدش كدا يا افنان...هوا بس خايف عليكى مش اكتر...اللى بتعمليه ده غلط...و بدل ما تمشى اقعدى لحد ما تظهر الحقيقه...هتستفادى ايه دلوقتي لو مشيتى و بقيتى بطولت انتى و اللى فى بطنك...مفكره انك هتقدرى تحييه بره لما تعملى كدا...لا فى الدنيا دى الضعيف و الوحيد فيها يتأكل يا افنان...ونتى ليكى اللى تخافى عليه دلوقتي و تعيشى عشانه و تعملى العجب لتسعديه مش تعملى العكس ليكون طول عمره وحيد و من غير عيله من غير اب من غير ناس يحبوه و يحبهم 🥺
نظر لها عمر باستغراب فكانت تقى تتحدث بحر*قه وكأنها تدرى بكل كلمه قالتها الان فنظرت لها افنان بدموع...
وقالت = انتى متعرفيش حاجه يا تقى...اللى قدامك دى عاشت عمرها كلو وحيده و ضعيفه و ملهاش حد...بس مامو*تش...لسه وقفه على رجلى بعد كل اللى حصل فيا...ونا هعرف ازاى اخلى ابنى سعيد و...
= افنااااااان... 😡👿
دب الرعب فى قلب افنان و الدموع اتحجرت فى اعينها و تجلد جسدها برعب وهيا بتبلع رقها بالعافيه فلفت نحو باب الفلا اللى كانت مديالو ضهرها لتفتح اعينها بزهول...
وقالت بصوت يكاد يسمع من خفها = ج جوز امى.. 😳
كان خلف يقف وينظر لها بشر و خبث ملينين اعينه و افنان تنظرله برعب و جسدها يرتجف بخوف...
فقال امير بتعجب = انت مين يا جدع انت؟
خلف اقترب من افنان بشر فمن خوف افنان رجعت خطوه للخلف فمسك خلف اديها جامد لدرجت انها تألمت بشده لكن دارت ألمها دى لانها تعرف جوز امها كويس و ممكن يعمل ايه لو اتكلمت دلوقتي...
فقال خلف بغضب = انا ابو الفا*ﺟره دى اللى جابت لعلتها العا*ر...بجا انتى تعملى اكده و تحطى راسى فى الطين يا قللت الربايه
وكان خلف هيضرب افنان بالقلم ولكن فى اللحظه دى مسكت ايده امينه اللى كانت لسه دخله الفلا مع ادم...
فقالت بغضب وهيا بتدفع ايده = الراجل ده كذاب وهوا لا ابوها ولا حاجه...ده جوز امها مش ابوها...ابو افنان ميـ*ـت من زمان...و ده جاي عشان يأزيها و يمو*تها عشان ياخد فلسها و اللى كتبه ليها ابوها
خلف بغضب = حتا انتى كمان اهنه معاها يا خا*طيه يا بنت ال*******
فجأه مسكه ادم من ملابسه بغضب وقال = انت ازاى تجرء تكلمها كدا يا ابن ال****** هااا انت ازاى اصلآ تجرء تدب رجلك فى فلا الالفى
ابعده عمر عن خلف اللى لسه ماسك ايد افنان جامد لدرجت ان اديها ازرقت مكان مسكت ايده و افنان تقف كالجسد بدون روح و تقى تنظر لها بدموع و تعلم بالحاله دى كويس و عارفه بالنا*ر اللى جوا المسكينه دى كويس...
فقال عمر = سيبه يا ادم مينفعش كدا...بقولك ايه يا جدع انت...انت اتفضل من هنا لوحدك لان ملكش حاجه عندنا تخدها...وسيب افنان احسلك
خلف حس انه لو دخل فى خناق مش هيكسب حاجه وهوا هنا بطوله فتصنع الحزن...
وقال بمكر = انا مش جاى اهنه فى شر واصل يا جماعه...انا جيت اهنه اخد البنيه لامها عشان تودعها...امها تنام و تصحا بتسأل عن ضناها بعد ما فقدت بصرها يا قلبى
افنان بصدمه = م ماما مالها...فقدت بصرها ازاى يعنى؟ 😳
نظرت امينه لافنان بصدمه لانها صدقت بسهوله الخبيث ده فحط خلف بمكر اديه بقزاره على جسد افنان و شدها لحضنه وهوا يحرك اديه على جسدها بحقاره و امينه تنظر له بقرف و مجمده على يديها جامد فنزلت دموع افنان و جسدها يرتجف باشمئزاز من تلك اللمسات الذى مصدقت انها نستها...
فقال خلف بدموع التمسيح = امك يا قلبى اول ما سبتى البلد اتجننت و بقت تدور عليكى فى كل مكام و من كتر بكاها عليكى عمت و الحكيمه بتقول انها مش هتعيش كتير يا قلبى يا عبير
شدت امينه افنان من حضن خلف بغيظ وقالت = انتى هتصدقى الكلتم ده يا افنان...الراجل ده اكيد بيكذب عليكى...انت انسان كذاب
خلف بمكر = انا يابتى مش كذاب...انا كل اللى ريده ان الام تشوف بنتها قبل ما وقابل رب كريم...فى الاول و الاخير افنان دى زى بتى يا امينه
افنان بحزن = ونا هاجى معاه البلد (جاء عمر يتكلم قاطعتو افنان وكملت كلمها = ومحدش هيمنعنى من المشيان...امى عندى اهم من اي حد...تمام يا عمر
عمر بضيق = تمام يا افنان...بس الموضوع منتهاش...تطمنى على امك و ترجعى يا افنان
افنان بابتسامه متألمه قالت = لو كنت لسه فيها يا عمر...هبقا ارجع 🥀
ابتسم خلف بخبث و امينه تنظر لها بصدمه فأخذ خلف الشنطه و مسك ايد افنان جامد فاغمضت افنان اعينها و رجعت فتحتها و نظرت للكل بوداع وكأنه الوداع الاخير لافنان لخادمت الالفى.. و شدها خلف و خرجو من الفلا و امينه تنظر لها بدموع و صدمه...
.. فى غرفت سيف ..
سند سيف راسو على ايده بتعب ففجأه جت اعينه على هاتفه فمسك الهاتف و فتحه بضيق شديد ففضل يقلب فى الهاتف بملل وهوا بيحاول يشغل تفكيره بأي حاجه فى التلفون يمكن يفتكر حاجه ولكن فجأه اجا ليه اشعار بوصول فتيو صورو قبل قفل الهاتف فداس سيف على الفتيو وفجأه فتح اعينه بزهول و دموع تجمعت فى اعينه وهوا مش مستوعب اللى بيشوفه...
فقال بدهشى = مستحيل...
( فى الفتيو ).. كان فيه بنت حضنه سيف و ترتدى ملابس فاضحه وهوا سكران ومش فى وعيه فكانت تحمل هاتف سيف لتتصور معاه وهوا باصص ليها بقرف و مكنتش اخده بالها انا عامله الكامره على الفتيو مش السلفى...
فقالت بدلع = تبسم شويه يا بيبى...لتطلع حلو فى الصوره زى منتا حلو فى الواقع هيهيهيهي
سيف بسكر = انتى جيا هنا لتبصتينى ولا عشان تتصورى معايا يا روح امك
تعلقت البنت فى رقبته وقالت = ونا بعمل ايه غير انى ببسطك وبس يا سيفو...انت عارف انا بحبك اد ايه
ابعدها سيف بغضب جحيمى = اخرصى خالص كلكم كدبين...انا مافيش حد بيحبنى...لا كيندا حبتنى ولا افنان حبتنى...بس بس انا حبيت افنان اوى...حبتها بجنون...بس هيا عملت ايه... الغبيه راحت اتجوزت ابوها
ومسك سيف الفاظه و رزعها على الارض بأقوا ما عنده صرخت البنت بخوف ففضل سيف يقلب الكراسى اللى فى الاوضه و يكسر فى الاثاث و يرمى اللى على التسريحه و على البار على الارض بجنون فوقع التلفون من ايد البنت على الاريكه وهوا لسه مفتوح على الفتيو و كان جايب كل الغرفه بوضوح ففضل سيف يكسر فى الحاجه بغضب فجرت البنت بسرعه اخدت حجتها و خرجت من الاوضه و سابت الباب مفتوح فأخد سيف زجاجت الخمر و قعد على الارض يشرب وهوا بينهج بغضب وكان بيشرب بشراها كأنه ينتقم من نفسه فى صحتو وهوا ساند على الفراش
ففجأه دخلت افنان للغرفه بصدمه وهيا تنظر للغرفه بدهشى فنظرت لسيف...
وقالت بصدمه و توتر = س سيف
نظر سيف لافنان وقال بسخريه و سكر = ايدا اهلا وسهلا بمرات ابويا الجميله...ايه يا مرات ابويا ياترا بتعملى ايه هنا ولا انتى كمان سبتيه زيي الفلا و هربتى من ابويا زى مهربتى من اهلك زمان هههههههه
افنان بضيق = ايه اللى انت عمله فى حالك ده يا سيف...و ليه الاوضه متبهدلا كدا
قام سيف وهوا يقترب من افنان وهوا عمال يتمضوح ومش فى وعيه وقال = معقوله انتى اللى بتسألى انا ليه بعمل كدا هههههه معقوله مستغربه تصرفاتى و تصرفتنا كلنا هههههه انتى السبب فى الحاله اللى وصلنا ليها انا و اخواتى بسببك انتى يا افنان...انتى السبب فى الحاله اللى انا فيها دى دلوقتي بسببك انتى يااا مرات ابويااا العزيز
افنان بدموع = وانا اذتكم فى ايه....!!!! والباقى انتم عرفينه
وشاف سيف كل اللى حصل و الكلام اللى دار مابينه هوا و افنان و ضربه لها و اغتـ*ـصابو لها وفجأه قفل الفتيو على ذلك المنظر البشع و سيف يغتـ*ـصب افنان
فوقع التلفون من ايد سيف بدموع و زهول وهوا حاسس انه هيتجنن ومش مستوعب انه فعلآ عمل كدا فيها و كسرها بالبشاعه دى فنزلت دموع سيف اكتر وبسرعه سند على الكرسى ليقوم فكان الكرسى المتحرك بعيد عنه و القدم الاصتنعيه كان اخدها عمر يظبط فيها حاجه فتوقف سيف بالعافيه على قدم واحده و دموعه لا تتوقف.. لحد ما سمع صوت امينه تترجا حد نحو البوابه فقترب بالعافيه من الشباك ليفتح اعينه بدهشى عندما رأه راجل غريب بيشد افنان نحو البوابه وهوا شايل شنطت هدمها و امينه بتحاول تتكلم معاه و مع افنان ومحدش بيسمع ليها...
فصرخ بدموع = افنااااان...لالالالالا ارجوكى متسبنيش...انا مستحيل اسيبك تروحى منى يا افنان...مستحيل
وفضل سيف يتنطط على رجل واحده بألم شديد من القدم الاخره وهوا يقترب من الدرج ويصرخ بأسم افنان وهوا يشعر بالعجز الان لانه مش عارف يجرى ينقذ حببته و يضمها داخل احضانه و يبكى قهرآ لتسامحه ده لو هوا عرف يسامح نفسه ففجأه فقد سيف توازنه ووقع على الارض قبل ما يوصل للدرج ففضل يزحف وهوا يصرخ بأسم افنان و يتألم بشده من قدمه اللى بدأت تنزف بسبب انها لسه منشفتش و اتعرضت لخبطه جامده لما سيف وقع على الارض...
= افنااااااااان...ارجوكى متسبنيش 😭
.. فى الاسفل ..
نظر ادم لعمر وقال = انا مش مطمن يا عمر للراجل ده...مستحيل الراجل ده فيه الخير و امينه هتعمل كل ده لتمنعه يخدها
امير بغضب = تروح...كدا كدا معدش ليها مكان هنا يا ادم...البنت دى كانت لازم تخرج من هنا من زمان و اديها خرجت وياريت معدتش ترجع
ادم بعصبيه = انت مجنون...انت ناسى انها حامل فى ابن اخوك يابنى ادم
نظر له امير بضيق فقتربت تقى من عمر وقالت = روح الحقها يا عمر...بلاش تغلط و تسبهالو و تضيع روحين يا عمر
نظر امير ليها بسخريه ففكر عمر فى كلام تقى باقناع ليستمعون فجأه لصريخ سيف بأسم افنان فحس انها الاشاره ليمنعها من الرحيل فجرا بسرعه عمر للخارج وراهم فنظر ادم نحو الدرج بقلق و جرا ورا عمر بسرعه ووراهم امير بضيق فتنهدة تقى براحه و راحت وراهم
اما عند افنان كان بيجرها خلف وراه زى البقره بدون رحمه بغل و حقد و افنان تتحرك معاه كالجسد بدون روح و امينه بتتكلم معاها ببكاء و بتحاول تفوقها لرحها و ترفض الرحيل معاه فكان فيه عربيه فى انتظار خلف ففتح باب العربيه ولسه هيدفع افنان للداخل ولكن لقا يد من حديد مسكت افنان و منعدها من الدخول فنظر خلف بغضب ليتفاجأ بـ عمر و ادم و امير يقفون امامه كالحطبه فمسك عمر ايد خلف و شدها بعيد عن ايد افنان اللى ازرقت مكان مسكت ايده و راح شد افنان وراهم ووقفو اممها كحمايه فجرت امينه عليها و ضمتها هيا و تقى بخوف عليها و افنان تتابع اللى بيحصل بعقل مشوش...
فقال خلف بحده = جرا ايه يا بهوات...مش قولنا هنرجع البلد عشان امها عوزه تودعها ولا ايييه
ادم ببرود = مافيش رجوع فى حته...افنان مش مشيا من هنا...و اتفضل انت ارجع مكان ما جيت من غير كلام كتير
خلف = كيف اكده...انت عاوز اهل البلد يكلو وشى لما الاقى بت مرتى فى مكان مليان شباب زيبكم و اسبها اكده و امشى عادى...احنا صعيده يا بهوات و اهل البلد هيكلو وشى من ورا الفا*چره دى
عمر بتهديد = طب بص يا راجل...عشان نسيبك تمشى من هنا من غير ما نعمل معاك الصح و بزياده من عندنا...تحط لسانك جوا بقك و اللى بتتكلم عنها دى ستك و تاج راسك...اللى انت بتتكلم عنها دى بتكون مرات اخونا حضرت الظابط سيف الالفى...اللى لو سمعك دلوقتى و سمع كلامك الحلو ده عن مراتو و ام ولي العهد والحفيد الاول لعائلت الالفى...صدقنى هيرجهك بلدك على نقاله...و دلوقتي تركب العربيه دى و ترجع البلد و اللى يسألك عنها...تقوله فى بيت جوزها...تعرف تقول كدا ولا متعرفش يااا...إلا مقولتليش اسمك ايه؟
خلف بغيظ = اسمى خلف يا بيه..
عمر بسخريه = مش مهم...نورت و شرفت...يلا عشان متتأخرش فى الطريق...يلاااا معسلام
كانت افنان هتتكلم فنظر لها عمر نظره اخرصتها بضيق فنظر لهم خلف بغضب و ركب العربيه و العربيه اتحرمت بيه فتنهدة امينه براحه لا توصف وهيا واخيرآ تشعر انه لقو السند اللى كانو يلجأون له طوال عمرهم و دلوقتي لقوه...
فقالت افنان بضيق = حتا لو خلف مشا فنا كدا كدا رجعه البلد و محدش هيوقفنى...تمام
نظر لها عمر بضيق فراح مسك افنان من اديها و مشا و شدها وراه للفلا و الكل ماشى وراهم بسعاده معدا امير اللى كانت اعينه تدق شر*ار فطلع عمر بافنان على الدرج ليتفاجأون بسيف بيحاول يقوم من على الارض بالعافيه ففجأه دفع عمر افنان بشويش جنب سيف وهم قعدين على الارض جنب بعض...
وقال = بقولكم ايه انتم تبطلو عندكم ده شويه لان دلوقتي فيه مابنكم طفل محتاج ليكم انتم الاتنين مع بعض...وبعد انهارده المهزله دى هتنتهى انتى و هوا...وانت يا سيف لو مش فاكر انشلا مفتكرت...بس كلنا عندنا ثقه فى افنان و متأكدين انك عملت كدا بسبب الهباب اللى بتشربه...فدلوقتى فى ايدك الخيار...يا تحافظ على حببته وطفلك يا تسبهم وتخسرهم عمرك كلو 😠
وتركهم عمر و نزل فنظر سيف لافنان اللى كانت تنظر للڤراغ لانها مكنتش عوزه تبصله بقهر منه فرفع ايده يلف وجهها له بنظرات تمتلأ بالندم و الاسف و العشق...
وقال = هونا لو قولتلك سمحينى...هتسمحينى
هزت افنان رسها بدموع بمعنى ( لا ) وفضلت تعيط بقهر فنزلت دموع سيف وحضنها جامد وهوا يريد زرعها داخله برفض خرجها من حضنه فندم و قهر وهوا مش مصدق انه قدر يعمل كدا فيها و يأزى روحه بالشكل ده...
فقال بدموع و ندم = اسف اسف اسف اسف والله العظيم لو قعد عمرى كلو اتأسف ليكى مش هتسمحينى لكن انا والله ندمان و مش مستوعب انى فعلآ عملت فيكى كدا...انتى روحى يا افنان...روحى 😭
بعدت افنان عنه بدموع وقالت بكسره = بس انت كسرت روحك يا سيف...وكسرتنى 💔
سيف مسح دمعها بعشق وقال = هننسا...والله هننسا سوا كل اللى عدينا بيه...انا عارفه انى ازيتك اوى...بس ندمان والله ندمان يا قلبى...انا حبيتك من قلبى يا افنان...انتى مش روحى وبس لا انتى كمان نبض قلبى و كيانى و كبريائى و كل حاجه...انتى انا يا افنان...انتى اللى بتكملينى و من غيرك انا ملييش وجود يا قلبى والله...متفكريش انى بقسا بمزاجى...انا زيك الدنيا كسرتنى بعد ما فقد اقرب الناس ليا يا افنان...بس انتى رممتى اللى اتكسر يا افنان اشهدلك يا افنان يا بنت چليل انك قدرتى تخلى قلب سيف الالفى يعشقك بجنون...انا بعشقك يا افنان...بعشقك
افنان بدموع = واللى يعشق حد يأزيه كدا...
سيف = عبيط و حما*ر واستاهل اتعاقب و اضرب بالجز*مه القديمه كمان...لكن انا مكنتش فى وعيي وقتها يا افنان...والله والله مكنتش فى وعيي...انا حولت...والله حولت احميكى من نفسى...لكن كل ده اتغير بس اوعدك انيي...انى هتغير عشانك انتى وطفلنا...هكون انسان جديد نضيف من جوا و من بره...هكون انسان جديد عشانك انتى يا افنانى (ثم حرك اديه على بطنها بدموع وكمل = و عشان طفلنا اللى لسه مشفش الدنيا...ادينى فرصه لتسمحينى يا افنان ونتى مش هتندمى...والله نا هتندمى 🥺
افنان نزلت دمعها بقهر و اترمت فى حضن سيف ببكاء و سيف يضمها لقلبه بتنهيدة راحه انه مرحتش منه و سعدها مكنش هيسامح نفسه عمرو كلو فكانت افنان تضمه وهيا مسكه فى هدومه جامد ترفض تركانو بخوف و سيف دافن وجهو فى شعرها وفضلو على الحال ده لحد ما افنان هدت فابعدها سيف عن حضنه براحه و نظر لاعينها الورمنين بعشق و ندم و فضل يمسح دمعها بحنان و افنان تنظر لاعينه بتعب و حيره فقترب منها سيف و طبع قبله على خدها بعشق فابعدته افنان بضيق...
وقالت = انت هتظيت فى الظيته...معدش تبوسنى تانى احسلك هه...وبعد عنى لانى مش ضيقاك اصلآ
سيف بابتسامه = ايدا انتى لسه زعلانه...طب ايه رأيك لما اصلحك بطرقتى يمكن تتصلحى
وقترب سيف من شفايفها بشقاوه فزقته افنان بخجل وقالت = ابعد ياسا*فل...كدا زهره تشفنا عيييب 🙄
سيف بتعجب = زهره مين؟
حركت افنان اديها على بطنها بحب وقالت = زهره بنتى...!!!
مسك سيف زقنها براحه و رفعو له فاصبح وجهها امام وجهو مباشردآ و شفايفها امام شفايفه...
فقال بعشق = بنتنا...بنتنا يا افنانى...و حلو اسم زهره...زهره سيف عاصم الالفى...بحبك ❤
افنان بابتسامه حزينه حطت اديها على قلبها وقالت ببرائه = بس ده لسه زعلان منك يا سيف ومش عارفه هيقدر يسمحك ولا لا...!!!
نظر سيف مكان قلبها بعشق وحط ايده فوق اديها اللى على قلبها وقال بعشق = ده هعرف ازاى اعلجه يا افنانى...زى ما كسرته بنفسى هرممه بردو بنفسى...يا نفسى و روحى و قلبى و كيانى و عشقى و كل حاجه غاليه يملكها سيف الالفى
ابتسمت افنان بدموع نزلت غصب عنها فشدها سيف لحضنه جامد وهم مسكين فى بعض جامد بامان و راحه وهم جنب بعض فحرك سيف بدموع ايده على بطن افنان و باس رسها بعشق و اقسم انه يعيش عمره خادم لها و لطفلم حتا تسامحه و ترضا عنه معشقته...
فهمس فى ودنها بندم وقالت = والله بحبك يا افنانى ❤
حركت افنان اديها على خده بخوف وقالت = ونا كنت خيفه اكرهك يا سيف...اكرهك ازاى و انت كل شئ ليا يا ابن الالفى 🥰
ضم سيف افنان له اكثر وهوا دافن وجهو فى شعرها...
.. فى الاسفل ..
كان عمر و ادم وقفين يتكلمو مع بعض فقترب امير منهم بغضب وقال = انت مين سمحلك يا عمر تمنع افنان من المشى...مش هيا قالت انها عوزه تمشى ولا القلب بيحن 😠
عمر بغيظ = قلب مين اللى بيحن يا متخلف انت...انا رجعت افنان عشان حامل فى ابت اخونا و اكيد مش هنسبهم هما الاتنين يمو*تو عشان سيدك...انا اللى اهم عندى الطفل اللى لسه مشفش الدنيا ده
ادم بحده = وبعدين مالك يا امير متنرفز كدا ليه...امير افنان خلاص بقت فعل ماضى بنسبه ليك و لينا...انا عن نفسى بحبها دلوقتي كأخت و صديقه و بسسس
امير بغيظ = لا والله يا استاذ ادم...لا كويس والله...انت بتقول كدا دلوقتي لما لقيت البديل يا ادم...مش لانك فوقت لنفسك ياخويا...ونتا يا دكتور عمر...خلاص نسيت حبك
عمر = من زمام يا امير...من وقت ما عرفنا انها مرات ابونا و دلوقتي هتبقا مرات اخونا و اللى علينا نحبها كأخت و نحترمها...و متنساش انى دلوقتي متجوز و بحب مراتى
اقترب امير من عمر بسخريه وقال = لالا وضح كلامك ياخويا...انت محبتش مراتك...انت حبيت اسم مراتك اللى بيفكرك بحببت القلب صححح...بس للاسف مهما عملت لكن دى مش زى دى يا عمر ياعينى
ادم بعصبيه = اخرص يا امير اخرصرررص خالص...متسمعش لكلامه يا عمر و روح انت ده فقد عقله خلاص
امير بشر = ليه بس يا ادم كدا...مش الحقائق يتبان خلاص يخواتى...يبقا حان الوقت حقيقت المرحومه تظهر للدكتور عمر عشان ميفضلش كتير مضروب على قفاه ههههههه
عمر بغضب مسكه من هدومه وقال = انت بتقول ايه يا حيو*ان انت...اي حقيقه بتتكلم عنها و مين سمحلك تتكلم عنها كدا
ادم وهوا بيحاول يبعد عمر عن امير = ملكش دعوه بيه يا امير و سيبه ده شكله شارب
امير بغضب = لا مش شارب...عاوز تعرف الحقيقه يا عمر...الحقيقه ان حببت القلب المرحومه كانت شما*ل ومع كل راجل شويه وكانت شغاله فى بيت دعا...
عمر بعصبيه = اميييييير... 😡
وفجأه ضرب عمر امير بالقلم جامد و عيونه بدق بالغضب فحط امير ايده على وجهو و نظر لاخوه بشر ووووو...يتبع 🤫🤫🤫
بقلم الكاتبه زهرة الندى 🥀🥀🥀