رواية قلوب من نار الفصل الثاني عشر 12 بقلم منال كريم
#قلوب_من_نار
#الفصل_الثاني_عشر
بقلم منال كريم
//////////
مسك ياسين ايد حور و قال : يلا نمشي
الشخص: على طول كده مش تشوف الزعيم بتاعنا
ياسين بغضب: ياريت يجي علشان انتقم منه ومنك مرة واحدة
دخل شخص وقال ( أنا هنا)
أنصدم ياسين وحور
ياسين وحور فى صوت واحد بصدمه : ازاى انتي السبب في المشاكل من يوم ما جينا هنا.
أم ريم بحقد؛ ايوه أنا
ياسين بصدمه: ليه يا ماما ليه
أم ريم بحقد: علشان كنت السبب في موت بنتي وكمان تروح تجيب واحده مكانها
حور بذهول: استني بس ريم عايشه أنا شوفتها
أجابت بابتسامة إنتصار: دي كانت خطة مني علشان تكوني مجنونة ،و تكوني طول الوقت خايفة، دي مش ريم دي اختها شويه مكياج بقت شكل ريم
ياسين بصدمه: رانيا أنا عارف أنها عايشه فى أمريكا مع أبوها
أم ريم بغضب: كان لازم تجي تاخد طار اختها.
ياسين بعصبية: طار اختها من مين اختها ماتت موت طبيعي أمر الله
أم ريم بصوت عالى جدا: لا ريم بعد ما خلفت أحمد الدكتوره قالت لها الحمل خطر عليكي، أنا قولتلها بلاش حمل تاني، لكن قالت ياسين نفسه في بنت وأنا بحبه وعايزه اعمل كل حاجه علشان يكون مبسوط.
ياسين بحزن: أنا اول مره أسمع الكلام ده
ام ريم بغضب شديد: كاذب كنت عارف و اختارت أنها تحمل تاني رغم أن حياتها في خطر
ياسين بصوت عالى جدا: والله العظيم ما كنت أعرف حاجه، أنا كنت بعشق ريم أنا كنت بموت بعد ما بعدت عني ازاى تقولى كده.
حور شعرت بنار بداخلها وهي تسمع حبيبها يبوح بحب فتاه آخرى.
أم ريم بغضب: علشان كده اتجوزت
ياسين بنفي : صدقني الجوزة دي لها ظروف خاصة انتي عارفه حور طول عمرها زي اختي أنا حب حياتي ريم
وأكمل ياسين بهذا الكلام حتي كادت تسمع صوت تحطيم قلبها
ام ريم بدموع: ومين طلب من أحمد وريم يقولوا لحور ماما هما ليهم أم واحده بس هى ريم
ياسين : مش أنا هما حبوا حور لانها حنينه عليهما
ام ريم بشر وحقد وغل كراهية : كاذب ده كان حلم امك تجوز حور ليك أو حد من اخواتك ،و حلمها تحقق لما بنتي ماتت
قال بهدوء: و الله العظيم ما حصل، امي طول الوقت تقول لي أنا و اخواتي أن حور اختكم، ليه عملتي كده.
قالت بحقد و كراهية واضحة في عينها : عارف أنا عملت ايه علشان افرق بينكم
أنا اللي اتفقت مع مصطفى علشان يشوه سمعه حور بس برضو مش بعدت عنها
وكمان بعت حد يرش عليها مياه نار لكن برضو نفدت
و انا اللي خطفتها اول مرة لكن برضو محظوظة نفدت وكمان خليت رانيا تخوفها وكمان قولت لهدير وأميرة أنها تعامل الاولاد معامله مش كويسه علشان كده كانوا كرهينك و معاملتهم معاكي مش حلوه
وطبعا أنا اللي وهمت الناس في الفندق أن فى حريقه علشان اخطف حور مرة تانية علشان انتي لازم تموتي يا حور.
ياسين بصدمه: معقول انتي تعملي كل ده ليه
ام ريم بغضب: علشان اخد حق بنتي
ياسين بصوت عالى جدا: بنتك ملهاش حق ،ماتت موته ربنا أنا لو أعرف أن الحمل خطر كنت منعتها بالقوه انتي عارفه أنا حبيت ريم ازاى، علشان خاطر ريم اسامحك ، لكن حور لازم تاخد حقها منك.
بص لحور
ياسين: أنا لازم ابلغ البوليس و يتم عقابك انتي و رانيا و مصطفى و هدير و أميرة
حور بدون تفكير: عقابهم عند ربنا
ياسين با استغراب: ازاى
حور بدموع غزيره : علشان خاطر حبيت جوزي اسامح اي حد ، أصل ريم مش اي حد دي حب حياتك، يعني لازم تكون ليها مقام كبير وكمان أنت تعشقها، وعلشان خاطر أحمد وريم الصغيره دي ام ريم يا ياسين أول حب واخر حب فى حياتك، أما انا اختك والجواز كان لها ظروف خاصة بنت يتيمه ملهاش حد كان لازم تعتطف عليها
وكمان اسامح رانيا و اسامح مصطفى و هدير و أميرة و اسامح اي حد علشان خاطر حب حياتك.
أكملت لنفسه) إلا قلبي اللي حبك عمري ما اسامحها.
خرجت حور وكاد يقف قلبها من كثرت البكاء
قال بحزن: حور استني انتي فاهمة غلط.
لم تجيب و غادرت و لكن التفتت و قالت : حضرتك غلطتي معي علشان حاجة مش عملتها لو كنتي سالتي الاولاد كنتي عرفتي اني عمري ما كنت زوجة لياسين ، الزوجة و الحبيبة هي ريم ، ريم و بس.
و مشيت و قلبها محروق.
وخرج ياسين خلفها وأدرك ما قال إمام حور وأنه يحب ريم فقط وهى اختها فقط
ياسين بصوت عالى: حور
حور بدموع: عايزه أرجع الصعيد النهارده يا اما ارجع لوحدي
ياسين بحزن: حور أنا
مشيت حور من أمامه
*****************
فى الفندق
دخل ياسين وحور
كان سامح وعمار وحمزة و روح
فى انتظار ياسين وحور
جاء الجميع إليهم
لكن حور لا تتحدث صعدت إلى الغرفه فورا
سامح : هي مالها
ياسين: مفيش تعبانه شويه
بسب اللي حصل
عمار : الله يكون في عونها
ياسين بحزن: ممكن يا حمزة تطلب من أم ساجد تطلع ليها.
حمزة: اكيد طبعاً
صعدت روح خلف حور
ياسين: احنا نسافر الصعيد النهارده ، كفايه كده اوي
حمزه: مفيش كلامه أقوله و أنا شايف حالتك، إلا ربنا يكتب ليك السعاده
قال بحزن: يارب
و ذهب ياسين إلى المستشفى لأجل علاج قدمه
***********
في الغرفة
كانت حور تخرج من الحمام
اخذت حمام وتوضات وذهبت لأجل الصلاة
و كانت روح تنتظرها
قال روح بهدوء: حمد لله على السلامه يا حور.
جلست بجوارها و قالت: الله يسلمك
سألت : مالك.
أجابت بدموع: تعبانة و مخنوقة و نفسي ارجع البيت حالا.
أجابت بهدوء: ليه كل ده يا حبيبتي ، و بعدين رايك ايه نقعد مع بعض يومين.
قالت بحزن:بجد مش قادرة
قالت روح برجاء : بصي في مكان أنا شايفة أن تأثيره يكون كويس عليكي ، انتي لازم انتي و ياسين تقعدوا و تكلموا مع بعض بعيد عن أي طرف ، يومين بس و بعدين ارجعي.
تنهدت بحزن ثم قالت: مش عارفه.
///////////////
في الطريق إلى الإسكندرية
حمزة و روح و الاولاد في سيارة و ياسين و حور في سيارة
و سيارات الحرس خلفهم.
في سيارة ياسين و حور لم يتحدث منهما أحد يجلسون بصمت.
عكس سيارة حمزة التي نظرات حمزة الغاضبه ، تحرق روح
قالت بهدوء: خالص بقا يا حبيبي ، آسفة اني اتصرفت من دماغي.
لم يجيب
أكملت روح: و الله هي صعبت عليا اوي و قولت يمكن بيت البحر يكون له تأثير حلو على علاقتهم.
قال بغضب: أنا كمان زعلان علشانهم، بس البيت ده لي و ليكي بس، حتي الاولاد مش من حقهم يشوفه ، تجي انتي تعملي كده.
قالت بهدوء: خالص بقا يا حمزة
نظر لها بغضب و لم يجيب
تتقلب جنة بزهق و قالت : عايزين ننام اسكت بقا أنت و مراتك.
فتح عيونه بصدمة و قال : حاضر يا جنة يا هانم، اسكت خالص علشان ترتاحي انتي و أمك.
مسكت يده و قالت بحب: أنا مرتاحة لو انت مرتاح، حقك عليا .
قال بهدوء: خالص مفيش مشكلة يا حبيبتي.
قالت بحب: بحبك.
قال و هي يقلدها : طيب مانا بحبك.
صرخ ساجد: عايزة انام.
أجابت جنة: معلش يا حبيبي ، هما دول أبوك و أمك يخلصوا من فقرة العتاب يدخلوا فقرة الرومانسيه
أبتسم حمزة و روح.
////////////
وصلوا إلى منزل البحر
نزل حمزة و روح و ياسين و حور.
فتح حمزة و قال : اتفضلوا يا جماعة
دخل الجميع
قال حمزة: بص يا ياسين انتوا محتاجين وقت تكلموا مع بعض.
أكملت روح: في وقت لازم نبطل ندري و نتكلم بصراحة من غير ما نخبي حاجة ، اتكلموا بصراحة ، قالوا مشاعركم.
قال حمزة: وقت ما تحب ترجع رن عليا ابعت ليك عربية، و الثلاجة مليان كل حاجة.
قال ياسين: شكرا ليكم
قال حمزة : العفو احنا اخوات.
و غادر حمزة و روح و معهما الحراس.
///////////////////
جلست حور و جلس بجوارها ياسين و قال بهدوء: حور أنا بحبك.
قالها بدون سابق انذار أو ترتيب ,لا يوجد وقت حتي يرتب الحديث.
دق قلبها و نظرت له بصدمة، جلس أمامها و مسك ايدها بحب و قال : أيوة يا حوري بحبك، بحبك من قبل ما نسافر الغردقة ، كنت مخطط اعتراف بحبي يوم الحفلة لكن القدر كان ضدي، بحبك من وقت مشكلة مصطفى تاكد اني بحبك، أبوي قالي كلمة، افتح قلبك و عينك و شوف حبك لحور، فتحت قلبي و عيني لقيت اني عاشق حور.
كانت تنظر له بصدمة و دقات قلبها عالية، تزامنا مع الرعشة التي تسير في جسدها من أثر السعادة و التوتر.
وضع قبلة على جبينها ثم يديها بحنان و قال: حبيبتي كلامي اللي قولته قدم أم ريم، كنت اقصد بي الماضي كان كلامي عن الماضي مش الحاضر ، انتي الحاضر و المستقبل ، مش قصدي تفهمي أن جوازنا شفقة أو اني لسه بحب ريم، مش بحب غيرك انتي.
قالت بدموع: ياسين أنت بتقول ايه.
قال بحب: بحبك، بقول أني بحبك ، بحبك اكتر من نفسي ، و اسف اني زعلتك في يوم، حقك عليا.
بكت بصوت عالي و قالت بدموع: لو تعرف كان نفسي اسمع الكلمة دي ازاي،كنت بدعي كل يوم تحبني زي ما بحبك ، أنا بحبك اوي يا ياسين ، كنت بزعل منك اوي لما تجرح قلبي بكلامك
قال بندم و حزن: حقك عليا ، حقك عليا.
قالت بابتسامة: ماشي اصلا قلبي طيب و بحبك اوي
قال بحب: و أنا بحبك يا اطيب قلب في الكون.
ابتسمت حور و ضمها إلى حضنه بحب و سعادة.
//////////////
في الصعيد
خرج عبدالرحيم و أولاده على زغاريط صباح و البنات.
سأل عبدالرحيم: خير
قالت صباح بابتسامة: الحمد لله اطمننا على ياسين و حور.
سأل عمر بغباء: يعني ايه.
نظرت إيمان لها بغيظ و قالت: يعني الحمد لله ياسين تقبل حور كزوجة له.
أبتسم الجميع و قال عمر: ربنا يرزقهم بالذرية الصالحة، و يرزق أسلام و إسراء.
قال الجميع : أمين يارب العالمين
//////////////////
في منزل حمزة المنشاوي
كانت عائلة حمزة و روح مجتمعين بسبب عودة حمزة و روح.
يجلس الجميع على السفرة
قالت لمياء بسعادة: حمد لله على السلامه ، البيت كان ظلمة من غيركم.
سأل حمزة: البيت ظلمة من غيرنا و لا الاولاد
قال طه بابتسامة: اكيد الاولاد ، احنا مش عايزين منكم حاجة.
روح : كده يا بابا طه، خلاص نروح عند بابا.
أجاب محمود برفض: معلش يعني تيجو من غير جنة و ساجد مش عايز.
قالت بصدمة: كده يا بابا.
قالت رغدة: هو ده بابا يحب اولادنا اكتر منا.
ريم : بس طبعا يا بابا و لا جنة و لا ساجد و لا نور بنت رغدة، يكونوا زي احمد و مني
قال محمود : طبعا ولادك اول فرحتي
كريم: ربنا يحفظك لينا يا بابا.
قال عمار : اللهم امين
وقضت العائلة ليلة سعيدة.
*************
بعد مرور أسبوعين
عاد ياسين وحور إلى الصعيد
و رغم كيد الحاقدين ، تحقق هدف ياسين و حور أن يبدوا حياة جديدة مبنية على الحب.
*****************
فى أسيوط
دخل ياسين وحور يسلموا على الجميع
و كان استقبال لهم رائع
زغاريط و مباركات.
ثم صعد ياسين إلى الغرفة
صباح: عامله ايه يا حور
حور: الحمد لله بخير
إسراء: الف مبروك
حور:الله يبارك فيكي.
إيمان بحماس: طيب احكي عملتي ايه فى السفر
حور: ارتاح بس شويه
و صعدت حور إلى الغرفة
**"********
فى الغرفة
أخذ ياسين حمام
و قضى الصلاة
ثم حور أخذت حمام و قضت الصلاة.
و خلدت الى النوم في حضن ياسين
قالت : فاكر لما كنت تحط مخدة بيني و بينك.
قال : كنت عبيط بعيد عنك.
ابتسمت حور بسعادة
*******************
فى صباح اليوم التالى
فى المطبخ لتحضير الفطار
إيمان بابتسامة: ايه يا حور عملتوا ايه.
حور بسعادة : خرجنا و تفسحنا وكنا مبسوطين اوي.
إسراء بابتسامة: ربنا يسعد ايامك يارب
ايمان و حور: اللهم امين
*************
تمر الايام والشهور
وأصبحت علاقه ياسين وحور جيدة و يعيشون أجمل أيام العمر.
******************
في المندره الكبيرة في منزل عبدالرحيم الاصيل
يجلس ناس كثيرة لمناقشة عوده أخطر رجل الى أسيوط مره أخري بعد غايب سنين
كانت حور تقف في شباك غرفتها
وجدت رجل يدخل إلى المنزل تذكرت شكله جيداً رغم مرور سنين
****************
خرجت حور تركض من غرفتها إلى الحديقه دون أن تجيب على صباح
صباح: على فين يا حور
********"*****
وقفت أمام الشخص فى الحديقة و مسكت ايده
كان يخرج ياسين من المندره
راي حور تقف مع رجل
ذهب إليهم بغضب و غيرة.
ياسين بغضب: فى ايه يا حور
حور بغضب : أنت اللي قتلت أبوي
وللحديث بقية
#قلوب_من_نار
#روايات_بقلم_منال_كريم
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استغفر الله العظيم و اتوب اليه
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
الله اكبر والحمد لله
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
