رواية قلوب من نار الفصل الرابع عشر 14 والاخير بقلم منال كريم


 رواية قلوب من نار الفصل الرابع عشر 14 والاخير بقلم منال كريم


#قلوب_من_نار  /بقلم منال كريم 
#الفصل_الرابع_عشروالاخير
////////////
ذهبت حور إلى منزلها حتي تري 
ماذا يفعل جابر؟! 

دخلت حور المنزل بالمفتاح دون التفكير في العواقب 

وقفت أمامهم و تحدثت  بشجاعه مصطنعه: انتوا بتعملوا ايه في بيتي.

نظر الرجال باستهزاء و شهوة أيضا.

 جابر با عجاب:  حور دي الليله بقت حلوه يا رجاله انتي عارفه اني لسه فاكر لون عينك من وانتي صغيره ارفعي النقاب كده لما اشوف تغيرت ولا لا 

واحد من الرجاله:  واحنا يا كبير لينا من الحب جانب 

جابر بخبث : طبعا بس أنا الاول 

تقف حور والرجال حوالها،  و الآن أدركت   أنها أخطأت عندما جاءت بمفردها، ولكن لا ينفع ندم الان، يجب عليها التحلي بالقوة و المواجهه حتي آخر نفس.
 
أخرجت سلاح ياسين التي جاءت به و وجهته في وجهه الرجال و قال بشجاعة:  أقسم بالله العظيم خمس دقائق لو لقيت كلب فيكم هنا أكون ضربه با النار ، واظن انتم فى بيتي ويكون دفاع عن النفس وعن بيتي
ده غير اللي يعمله ياسين وأخواته فيكم لو حد فيكم فكر يقرب مني.

و قالت بفخر ممزوج بعزة نفس : اعرفوا مين وقفة قدمكم ، أنا حور بنت شيخ الجامع طه اللي الكل كان يعمل له حساب، و مرات ياسين  عبدالرحيم الاصيل.

هرب الرجاله من المنزل ليس خوفاً منها بل من زوجها و عائلته

 جابر بعصبية: انتوا رجاله انتوا خايفين من حته عيله صغيرة.

حور بحقد و كراهية: العيله دي تاخد حق أبوها اللي أنت قتلته 

جابر بابتسامه استهزاء:  والله طيب ورني كده 

اقترب جابر منها و ضربه قلم بقوه وقعت على الأرض
اقترب منها حتي يخلع الحجاب والنقاب لكن رجعت حور الى الخلف 
جابر با عجاب: انا بقول نقضي الليله بمزاج أحسن و تكون برضا منك.

انحنى عليها و كان يحاول الاقتراب منها ، مسكت حور شي حديد من الذي يستعملونه فى الحفر 

وخبطت جابر على دماغه ونزف دم 

وضع جابر أيده مكان الخبطه 

جابر بعصبية:  شكلك تعبيني معاكي يا بنت طه
*****************







فى نفس الوقت
استقيظ ياسين ولم يري حور فى الغرفه بحث عنها فى كل المنزل ولم يجدها 

يجلس جميع أفراد المنزل في قلق 

 صباح بدموع:  تكون راحت فين

 إسراء بدموع:  أن شاء الله خير

رن الهاتف

ياسين :  الو  

 صابر: عايز مراتك

ياسين بعصبية:  أنت مين 

 صابر: مش مهم لكن مراتك في بيت أبوها جابر خطفها وحبسها هناك 

 سأل عبدالرحيم:  فى ايه 

 ياسين : حور فى بيتهم القديم 

خرج ياسين وعبدالرحيم وإسلام وعمر
**************
فى مكان آخر

 رفاعي:  انت ليه تكره جابر كده
 
صابر بحقد: علشان من زمان كنا شغالين مع بعض ايد بيد وكان هو ياخد كل الفلوس ويرمي ليا شويه فكه لازم انتقم منه 

رفاعي:  أنت كده تكرهه اوي عيله الاصيل مش بتهزر 

صابر بسعاده: أحسن يستهل 

رفاعي: البلد تولع تاني

قال بابتسامة شر: ما تولع و احنا نتفرج و نضحك.
**************
فى منزل طه 
بعد ما حور ضربته على رأسه قبل ما يقوم ضربته بالحديدة على رجله بقوة.

حور بغضب: :  ليه قتلت أبوي 

جابر بعصبية:  طلعتي مش سهله يا بنت طه 

ضربته مره كمان فى رجله 
و صرخت  بغضب:  لا مش سهله ومش علشان أبوي خلف بنت مش تعرف تجيب طاره لا أنا بنت بس ارجل من ميه رجل زيك، قتلت ابوي علشان اثار وفلوس عايز تبيع اثار بلدك بس أنا بكلم مين واحد تجار مخدرات وسلاح و دعاره وكل الوسخه اللي في الدنيا فيك يا جابر الكلب، بس النهارده أخد طار ابوي غلطت لما راجعت وفكرت اني اسيب حق ابوي و فكرت أن العيلة الصغيرة تسيب و تنسي حق ابوها.

مسكت حور المسدس و بقوة مختلطة بدموع وهى تتذكر الليله التي حرق فيه المنزل ومات أبيها
 
فرغت كل الطلقات الناريه في قلب جابر وهي تنظر إلى عينه مباشرة

فى هذا الوقت
دخل ياسين وعبدالرحيم وإسلام وعمر
انصدموا من المنظر

 حور بدموع:  اخدت طار ابوي اخدت طار ابوي أخدت طار أبوي ،ومش سمحت  الكلب ده يشوف وشي 

ذهب ياسين إليها و اخذها  في حضنه 

 عبدالرحيم بأمر :  أطلب الشرطه وكبار البلد يا اسلام 

 اسلام:  حاضر يا أبوي 

 عبد الرحيم بأمر :  وصل حور البيت يا عمر 

 عمر : حاضر يا ابوي.

كانت مازلت في حضنه نظرت له و قالت بدموع: أنا ادخل السجن صح.

اوما رأسه اعتراضاً و قال : لا متخافيش أنا معاكي ، امشي مع عمر.

وضع قبلة على عيونها الباكية و ذهبت مع عمر.

بعد وقت

جاءت الشرطه وكبار البلد وأهل البلد 

 الظابط:  ايه اللى حصل يا حاج عبدالرحيم

عبدالرحيم بهدوء شديد: احنا جت لنا  مكالمه من رقم غريب أن فى خبط فى بيت طه الله يرحمه جبت ولادي وجيت لقيت جابر يحفر  فى البيت قال ايه فى آثار ،قولت اطلب الشرطه يا إسلام لقيته طلع السلاح و صواب على إسلام راح ياسين طلع سلاحه وضربه دفاع عن النفس.
 
 الظابط:    و آثر الضرب اللي على جسمه 

 ياسين بهدوء : لانه هجم عليا وحصلت خناقه  بينا حتي شوف الكدمات اللي عندي اضطرت اضربه بالنار  علشان أنقذ نفسي واخواتي.
 

الكدمات دي إسلام وعمر اللي عملها لياسين بأمر من عبدالرحيم.

 الظابط :  تمام خد يا عسكري الجثه ويلا ، و لو سمحت يا حاج عبدالرحيم نحتاجك  أنت و الشباب  في النيابة 

قال عبدالرحيم بهدوء: اكيد يا فندم.

خرجت الشرطه والجميع 

 عمر بتعجب: معقول يكون في آثار هنا 

عبدالرحيم:  عمر بلاش الكلام ده بكره أن شاء نجيب رجال و تردم الحفره دي تاني ، لأن لو الحكومة عارفة أن في أثار كانت أمرت بحفر البيت ، بس  البيت مفيش في حاجة.
 

 إسلام:  بس كده كلام حور صح جابر قتل عمي طه بسب أنه فاكر في  آثار هنا 

 عبدالرحيم بابتسامه:  حور العيله الصغيره فضلت فاكره حادثه حصلت من سنين وكمان مش بس كده قدرت تاخد حق أبوه صحيح بنت بميه رجل فعلا 

 ياسين بابتسامه:  عندك حق يا ابوي بس غلطت أنها خرجت لوحدها 

عبدالرحيم:  فهمها براحه يا ياسين 

 ياسين:  حاضر 
***************








فى غرفه ياسين 

كانت تجلس على الفراش ، مجرد أن دخل الغرفة ، ركضت إليه و لفت يديها حول رقبته و هو لف يده على خصره حتي أصبحت رجلها مش لمسة الأرض.

قالت بندم : أنا آسفة عارفة أني غلطت، بس حقك عليا ، كان غصب عني ، كان نفسي انتقم منه.

لم يجيب عليها 

نظرت إلى عيونه و قالت بدموع: أنت مش بترد ليه، ناوي تخاصمني.

نزلها على الأرض و دخل الحمام.

قعدت على الأريكة بحزن. 
بعد وقت خرج ياسين ، ذهبت إليه و قالت بدموع شديدة:
 ياسين أنت تبعد عني تاني ، بعد ما صدقت انك بقيت لي.

و اخيرا تخلى عن الصمت ، جذبها من شعرها بقوة حتي صرخت بالألم و قال بغضب شديد: أنا اللي ناوي ابعد، و لا الهانم اللي خرجت من البيت نص الليل ،و رحت عند مجرمين و يا  عالم كان ممكن يعملوا فيكي ايه، و ياريت كده بس الهانم قتلت شخص ، يعني كان ممكن تاخدي اعدام.

ضغط على ايديها بقوة أكثر ، و ضغط على أسنانه و قال: ليه تعملي كده، معنديش راجل يجيب حقك، فكرتي في شكلي قدم جابر و الرجالة، سيبك منهم فكرتي في شكلي قدم نفسي و قدم ابوي و اخواتي ، يقولوا ايه عني ،أنت مش راجل علشان كده مراتك خططت و نفذت و أنت نايم زي الخروف

رغم أنها كانت تتألم بشدة لكن لم تنطق بحرق ، قالت بحزن و ندم: آسفة أنا مفكرتش في كل ده.

صرخ بصوت عالي: اومال فكرتي في ايه، احمدي ربك اني عرفنا نغطى على الموضوع و الا كنت زمانك في السجن و تكون الفضيحة علاني ، طبعا يقولوا مرات ياسين ملقتش راجل في عيلة الاصيل فخدت هي الطار .

لم تجيب ، دفعها إلى الفراش بقوة و تركها و غادر الغرفة.

ظلت تبكي و هي تشعر بالندم.

بعد ساعات عاد ياسين ، جلس على الأريكة ، نهضت من مقعدها و ذهبت إليها و جلست أمامه على الأرض ، و نظرت له بعيون ممتلئة بالدموعِ و قالت: حقك عليا ، حقك عليا الف مرة، و الله أنت راجل و سيد الرجالة أنا اللي غبيبة حقك عليا.

قال بصوت مخنوق واضح عليه البكاء: ابعدي عني دلوقتي.

أومأت رأسها اعتراضا و و ضعت رأسها على قدمه ، قال مرة أخرى: بقول ابعدي عني دلوقتي احسن لك 

لم تتحرك 

قبض على شعرها بقوة و شدها علشان تقوم تقف و صرخ بغضب: بقول ابعدي عني ، تقولي ايه 

قالت بدموع: حاضر، حاضر .

تركها و جلس مرة أخرى و هي ذهبت إلى الفراش و ظلت تبكي طول الليل أما هو لا يستطيع النوم يشعر أن رأسه ينفجر من الغضب.

//////////

مر يوم اثنين ثلاثة حتي مر اسبوعين. و لم يسامح ياسين حور  أصبحت علاقة ياسين و حور اسوء من الماضي 

و الاسوء ليس ياسين فقط الغاضب منها ، بل الجميع

حتي الداعمين لها دائما 
صباح و إسراء و إيمان 

في المطبخ 

تقف في جانب بمفردها بحزن ، بعدما توقفت الفتيات عن الحديث معها.

قالت بدموع: مش كفاية بقا.

جاءت صباح من الخارج و قالت بعتاب: لا مش كفاية و انتي غلطانة.

أجابت بدموع: عارفة و فاهمة بس أنا مش اقدر انكم مش تكلموني مش كفاية الباقي.

قالت صباح بعصبية: انتي مش عيلة صغيرة علشان تتصرفي بطيش كده، انتي زوجة و أم بس انتي مخك مسافر إجازة .

انحنت على يديها و قبلتها و قالت: حقك عليا سامحني و قولي للكل يسامحني.

لم يجيب عليها احد و تحدثت إيمان و كأن حور لم تقول شئ: بقولك يا امي شوفي كده الاكل 

اقتربت صباح و حضرت الطعام مع البنات 

و ركضت هب على غرفتها بحزن.

وصلت إلى قرر و هو مغادرة المنزل.

كان الجميع يجلس على السفرة و البنات في المطبخ

قالت بدموع: عمي عبدالرحيم أنا رايحة بيت ابوي 

نظر الجميع بصدمة لها و قال ياسين باستهزاء : طبعا عقلك اللي وصلك لكده.

أبتسم عمر و قال: هو في عقل اصلا 

ليكمل إسلام : الله يكون في عونك يا ياسين.

أبتسم و أجاب : شوفت أنا  نحس طول عمري.

نظرت لهم بحزن شديد، هي أخطأت لكن يكفي تجريح و إهانات لها

قال عبدالرحيم بعصبية: بس منك ليه.

أشار إلى حور: تعالي جنبي 

جلست بجواره و هي تبكي 

قال بهدوء: انتي غلطانة صح 

أومأت رأسها بالموافقة
 
أكمل هو : لازم بعد كده نفكر بعقل.

أومأت رأسها بالموافقة 

أكمل هو: اطلعي اوضتك و اللي مش عاجبه الباب يفوت جمل.

أنهى الجملة و هو ينظر إلى ياسين 

مر يومين تحسنت الأمور بين حور و الجميع بأوامر من عبدالرحيم إلا ياسين 
حتي أصبح ينام على الأريكة ليس مثل السابق على السرير و يفصل بينهم.

حاولت اكتر من مرة معه لكن مازال غاضب منها..

كان نائم على الأريكة وقفت أمامه و قالت بندم: كفاية بقا يا ياسين. ، أنا تعبت هو أنا مش مكتوب عليا الفرح، أنت كنت تجرح قلبي كتير و برضو بسامحك، أنت قلبك قاسي اوي، و تذلني علشان عارف اني بحبك و مش اقدر على زعلك ، أنا بكرهك و بكره قلبك اللي  حرقني و حرق قلبي الطيب.

و ذهبت الى الفراش ، و ياسين لم يفعل ردة فعل

*************
تقف حور فى المطبخ 
تجهز الغداء 
أما صباح وإيمان مع إسراء فى الغرفة 

جاء ياسين وحضنها من الخلف
انتفضت حور من الخوف
 
 ياسين بهدوء:  أنا يا حوري 

 حور بتوتر:  ياسين بتعمل ايه هنا وبعدين ابعد حد يشوفك 

 ياسين بابتسامة : ايه يعني انا جوزك على فكره

حور بحزن: و الله دلوقتي افتكرت أنت بقالك قد ايه مخاصمني.

ياسين بهدوء: لأنك جرحتني اوي ، و جعتي قلبي يا حور ، كنت بموت الف مرة و أنا بتخيل ممكن جابر يعمل فيكي ايه

حور بعصبية::ابعد بقا علشان اعرف اعمل الاكل 

ياسين بهدوء:  لا مش قادر ابعد عنك

حور بهدوء:  ليه

لفها  ياسين و نظر في عيونها 

و قال بحب:  انتي بجد مش عارفه يا حور ليه ، أنا بحبك و بعشقك،  كفايه يا حور كفايه نبعد عن بعض اكتر من كده 
 
 حور بحزن: في كل مرة أنت اللي تختار البعد مش انا ، أنا طول عمري بجري وراكي ، و بحبك اكتر من نفسي.

قال بحب: حقك عليا لازم نسي اللي فاتت و نفكر في دلوقتي ، اوعي تعملي حاجة من غيري.

قالت با ابتسامة: اكيد.

قال بتحذير : مفيش هندي تاني.

قالت باللغة الهندية  : نعم

قال بعدم فهم: تقولي ايه 

قالت بابتسامة: نعم بلغة الهند








صرخ و قال : حور ارحمني من الهندي انا مش شارو خان و انتي مش كارينا كابور.

وقفت على اطرف أصابعها و لفت أيدها على رقبته و قالت بدلال: أنت أحلي من شارو خان على فكرة.

انحني و حملها و قال بحب : و انتي احلى من اي بنت في الدنيا ، و عمري ما القي زوجة افضل منك و لا أم  اولادي  احن منك ، و الاهم اجمل حبيبة في الدنيا.

تنهدت بحب قالت: بحبك اوي يا ياسين.

وضع قبلة على جبينها ثم قال بحب: و أنا بعشقك يا قلب يا ياسين ،  بقولك تعالي نسافر يومين 

حور بسرعه :  لا لا سفر تاني أحنا حظنا نحس فى السفر
 
ياسين بهدوء : يا حور دي كانت ظروف ربنا يسامح اللي كان السبب 

 حور:  برضو خلينا فى الصعيد أنا مبسوطه هنا وبعدين نروح فين

 ياسين: شرم الشيخ مثلا 

ضربته حور على صدره و قالت بصوت عالى:  وحيات أمك.

 ياسين بعصبية: نعم يا اختي قولتي ايه حور اتكلمي معي كويس انتي عارفه اني عصبي 

 حور بهدوء:  مش قصدي وبعدين امك خالتي و حبيبتي يعني عايز اروح شرم الشيخ عند البنات اللي من غير هدوم دي 

 ياسين:  طيب ما احنا روحنا الغردقة ،  وبعدين أنا مالى با البنات 

كانت مازل يحملها ، قالت بدلال: 
 اغير عليك يا ياسين
 
 ياسين بابتسامه: والله طيب يا حور نروح فين بقا 

 حور: أنت مصمم يعني 

اوما رأسه بنعم

 حور :  ايه رايك نروح مرسي مطروح على رأي الست ليلي مراد

و كملت بغناء : 
بحب اتنين سوه المياه والهواء 

حط ياسين أيده على فمها و قال بتحذير: اوعي تغني تاني ابدا فاهمه 

حور بحزن: ليه أنا بفكر أقدم فى ذا فويس

ياسين: علشان يوقف البرنامج بسببك

حور بغناء:  مخاصمك أبعد عني.
 
لم يسمح لها ياسين أن تكمل غناء   صعد به الى الاعلي 
 
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
بعد أسبوع فى مرسي مطروح 
يقف ياسين وحور امام البحر 

 
نظر للبحر ثم لها و قال  بحب: بحبك يا حوري
 
نظرت في عيونه و قالت بحب و ابتسامة انتصار:  وأنا أحببتك يا صاحب القلب من نار.

سأل بذهول: أنا قلبي من نار 

وضعت يدها على قلبه و قالت بحب:: نعم، 
 
لكن إذا كان  قلبك من نار 
فأنا عاشقة له.
  
وإذا كنت أنت الحريق فأنا الشرره التي تفعل الحريق فى قلوبنا ليصبح قلبي وقلبك 

(قلوب من نار❤‍🔥❤‍🔥)
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
تمت وليس للحديث بقيه


دامت بسلام  و في رعاية الله وحفظه ،اذكروني بالدعاء

#قلوب_من_نار
#جريمة_في_قلب_عاشق
#روايات_بقلم_منال_كريم

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
اذكروا الله ولاتنسوني من دعائكم اخواتي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استغفر الله العظيم و اتوب اليه
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
الله اكبر والحمد لله
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف
اللهم نسالك حسن الخاتمه
اللهم لا توفنا الا وانت راض عنا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

تمت              

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×