رواية كيان الزين الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم كيان كاتبة


 رواية كيان الزين الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم كيان كاتبة


عند كيان كانت تبكي بحرقه شديده 


سعاد بشفقه علي حالها : اهدي يا بنتي دموعك نشفت من كتر العياط 


سليا بدموع : خلاص يا كيان علشان خاطري متعمليش في نفسك كده


كيان بدموع : وهو انا ليه الدنيا بتعمل معايا كده عماله تكسر فيا مع اني مش وحشه والله وعمري ما اذيت حد.....


سعاد وهي بطبطب عليها : معلش يا بنتي هي الدنيا كده بتشوف الغلبان وبتيجي عليه 


كيان وهي تمسح دموعها : لا يا داده احنا الي خلينها تعمل فينا كده بس خلاص لزم نقوف في وشها....





سليا بستغراب : كيان راحه فين ، كيان


لم ترد عليها كيان ورحتل 


اما عند زين كسر كل شي في غرفته من شده غضبه 


دخلت سمر مسرعه إلي الغرفه قالت بدلع : اهدي يا زين باشا الجرح بتاعك فتح مش كل حاجه تخدها على اعصابك كده 


زين وهو يمسكها من يديها بغضب شديد : بصي يا بت انتي  انا عارف الشغل ده كويس فا متعملهمش عليا ، ويلا غوري من وشي مش عايزك اشوفك هنا تاني تخدي حسابك وتمشي من هنا يلللللا 


خرجت سمر مسرعه إلي الخارج بخوف شديد 


زين بعيون حمراء مثل الدم : خدعتيني بنظراتك بس ورحمه ابويا لوريك من هو زين الدمنهوري 


اما عند سليم في المستشفى


سليم بستغراب مالها : همس!!!! 


عصام بتوتر : كنت عايز اطلب أيدها ، انا عارف انوا الظروف مش مناسبه بس......


قاطعه سليم :  بص يا عصام اولا الجواز اسمه ونصيب وانت عارف انوا امي مش هترضا علشان هي مش بتقبل امك..... 


عصام وهو يقاطعه بهدوء : عارف يا سليم علشان كده بكلم معاك عايزك تقنعها


سليم : تمام يا عصام شويه كده نفوق من الي احنا فيه وهبقي افتح معاهم الموضوع ده 


اما عند كيان كانت تقف امام المراه وتنظر لنفسها  قالت : ماشي يا ابن الدمنهوري انت الي جبته لنفسك 


اما عند سليا كانت تقف في منتصف الغرفه بقلقل قاطع تفكرها دخول سليم


دخل سليم ببرود قلع  الجاكت و رماه على السرير قال : اختك بقت كويس 


سليا ببعض القلقل قالت : اه كويسه ، عملت ايه 


سليم وهو يدخل الحمام : متشغليش بالك وروحي نامي


خرج سليم من الحمام بعض وقت  كانت سليا اقعده علي السرير 


سليم ببرود : منمتيش ليه 


سليا وهي تقف أمام سليم : سليم هو أنت بتحبني 


سليم وهو ينظر لها بستغراب : ايه لزمت السوال ده


سليا بهدوء : بسال سوال عادي 


سليم ببرود : لا 


سليا ببعض الشجاعه وهي تقترب منه اكتر : متاكد 


سليم وهو يبتلع ريقه : انتي عايزه ايه مني 


سليا بنبره دلع : هعوز ايه ثم تركته وذهبت الي السرير 


في الصباح كان الكل مجتمع علي السفره 


زين بعصبية شديده هو يوجه كلامه لسعاد : انا قولت كيان هي الي تعمل كل حاجه في الفيلا هي فين.......


قاطعه كلامه صوت كيان : انا هنا.....






نظر لها الجميع بنبهار كانت نازله من علي السلم وهي فارده شعرها و كانت لابسه فستان قصير 


كيان بابتسامه : اتأخرت عليكوا 


ربيع بسخرية : ولا اتاخرتي ولا حاجه بس شويه كمان وكنا هنتعشا

 

كيان بسخرية : ليه هي سعاد محضرتش الفطار 


صفاء بخبث : وسعاد هتعمل ، ليه هو مش زين قالك تقومي بشغل بحاله لوحدك


ربيع بخبث اكبر : شكلها مش بتسمع الكلام أو مش بتفهم......


كيان بابتسامه صفره وهي تعقد على السفره وتنظر لزين بعيون تحدي : عمرك سمعت يا ربيع باشا انوا ست البيت بتخدم علي حد


ربيع بسخرية : اديكي قولتي ست البيت إنما انتي هنا خدامه


كيان بخبث : مش هزعل منك يا ربيع باشا ما هو العيب مش عليك العيب علي زين باشا جوزي الي معرفكوش انوا انا بقي مراته


صفاء بعصبية : انتي بتقولي ايه مين ده الي جوزك و مرات مين 


ربيع بغضب : الكلام الي هيا بتقوله صح انت اتجوزتها 


زين وهو ينظر لها بغضب شديد 


كيان ببرود : مش مراته بس يا صفاء هانم وام ابنه كمان اصل انا حامل.......... 


 

#الفصل_الثاني_والعشرون

#روايه_كيان_الزين

بقلم كيان كاتبه


          الفصل الثالث والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×