رواية كيان الزين الفصل الخامس 5 الجزء الثاني بقلم كيان كاتبة
لفت وتين بخوف وقلق واضح قالت : انت مين وايه الي دخلك هنا
زين هو يقترب منها : القلقل والخوف الي باين عليك بياكدلي انك تعرفي انا مين
وتين والخوف يدق في قلبها : متقربش علشان ماصوت والم عليك الناس واكملت كلامها وهي تنظر لعينيه و تتصنع الجمود وانا هعرف انت مين منين
زين هو يحط يده علي خدها : نفس العيون و نفس الصوت بس مش نفس الشكل بس انا متاكد انك انتي كيان
كانت وتين تنظر له بعيون حمراء عيون يملاها الشوق فات من سرحانها و بعدته عنه بغضب : كيان مين يا جدع انت وابعد عني كده انا اسمي وتين مرات الظابط غيث الحديدي
زين بغضب و عيون حمراء مثل الدم : كدب صحيح مش نفس الشكل بس عيونك وكلام وكل حاجه بتقول انك كيان
وتين بزعيق : لا انت شكلك مجنون.......
اقطع كلامها عندما باسها بشوق ولهفه كانت بتحاول تزقه بس مكنتش عارفه بعد عنها بعد وقت
نظرت له بدموع وغضب ضربته كف علي وشه
زين هو ينظر لها بغض اعمي ويمسكها من معصمها : ممكن تخدعي الكل الي انا انا عرفك كويس يا كيان
وتين وهي تسحب يديها بعنف : بقولك انا مش كيان انا اسمي ويتن مرات غيث الحديد واكملت كلامها وهي تخرج هاتفها وتوريه صوره في التلفون بتعرف تقراء دي قسيمه جوازي انا وغيث افهم بقي يا جدع انت ثم تركته ورحلت وهي تمسح دموعها
اما عند زين كان في صدمه : إذا معقول دي مش كيان !!!!إذاااا
اما عند وتين كانت تمسح دموعها قالت : يلا يا غيث انا عايزه اروح
غيث هو ينظر لها بقلقل : مالك يا وتين حد دايق أو اقالك حاجه
وتين : لا بس مخنوقه شويه عايزه اروح
غيث بهدوء : تمام يلا يا أسر
خرج زين و نظر لها بعيون حمراء
سليم بهدوء : زين كنت فين كنت بدور عليك
زين ببرود عكس ما بداخله : في حاجه
سليم : لا بس اللواء كان بيسال عليك
زين ببرود اكبر : تمام خد كيان وسليا وروحوا انا هشوفوا عايز ايه وهاجي وراكوا
سليم : تمام
اما عند سها كانت تقف مع والدها قالت عندما رأت زين : براحه يا بابا عليه
اللواء بغضب : اختفي عن العيون وخلي الناس تتكلم وتقوليلي براحه عليه
زين ببرود : نعم يا حضرت اللواء قلولي انك عايزني
اللواء بغضب : كنت فين يا زين الناس كلها كانت بتتكلم علي
غيابك
زين ببرود : كنت بعمل مكالمه شغل
اللواء ببعد العصبيه : ومينفعش الشغل غير دلواقتي
زين بهدوء عكس طبيعته : مكنش ينفع يتأجل وانا بعتزر عن أي مشكله حصلت
اللواء : تمام ياريت متتكررش تاني ثم تركه ورحل
اما زين كان سيرحل توقف عندما مسكت سها يده
سها وهي تنظر له : معلش يا زين متزعلش من بابا هو عصعبي شويه
زين وهو ينزل يديها : مش زعلان اكمل كلامه بهدوء هو يرحل تصبحي على خير....
اما عند وتين كانت تبكي في غرفتها بصمت نظرت لابنها النائم : يا ياترا الي انا بعمله صح
في فيلا الدمنهوري وبالتحديد في غرفه زين
كان يدخن بشراسه اخرج تلفونه وقال نفذ الي قولتلك عليه..........
#الجزء_الثاني
#الفصل_الخامس
#روايه_كيان_الزين
بقلم كيان كاتبه