رواية كيان الزين الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم كيان كاتبة
صفاء بخوف وزعيق : انت بتقول ايه نزل الزفت الي فايدك ده
ربيع بهدوء : سبيه يفك عن نفسه ، خليه يطلع غضبه
سليم بعصبية وسخريه شديد : لا والله ، ده ايه البرود بتاعك ده ، انت اذي بجح كده
ربيع بصوت عالي : سلييييم احترم نفسك انا ساكت علشان عارف انك مصدوم......
صفاء بدموع : اهدي يا ابني وهنتكلم
سليم بصوت عالي هو ينزل سلاحه : متقوليش ابنك انا مش ابنك انا ميشرفنيش انك تكوني امي
اما عند زين
كيان بدموع وزعيق : انا مش هنزل ابني انت فاهم
زين بغضب وزعيق : هينزل غصب عنك......
عندما أنها زين حديثه اغما عليها
زين وهو يجري عليها بخوف : كيان كيان فوقي
اما عند سليا كانت اعقده في غرفتها دخل عليها سليم بعيون حمراء و متبهدل
سليا وهي تجري عليه : سليم مالك
سليم وهو ينظر لها بعيون حمراء : هو هو
اخذته سليا في حضنها وانهار من البكاء
سليا بدموع علي حالته : اهدي يا حبيبي هو مين
سليم ببكاء مثل الاطفال : طلع ابويا
سليا هي تحضنه بصدمه : ايه
سليم ببكاء شديد : خانته معاه ، طلعت ابنه
قاطع حديثهم صوت زين العالي
سليا وهي تمسح دموعه : هروح اشوف زين ماله خليك هنا.....
اما عند زين دخلت سليا الي غرفه بسرعه : مالها كيان....
زين ببعض التوتر و القلق: كنا بنتكلم وفجاه اغمي عليها
سليا وهي تكتبله علي علاج : تمام ابعت حد يجيب العلاج ده
زين بقلق : تمام هي فيها حاجه
سليا بهدوء : لا ده هتلاقي الضغط وطي عليها
في مكتب ربيع
صفاء بدموع وعصبية : كله بسببك انت ، ابني اتبرا مني بسبك بقيت في نظره مش كويسه
ربيع بسخرية : وانتي من امتي كنتي كويسه
صفاء وهي تنظر له بعيون حمراء : عند حق بس احب اقولك نهايتك قربت
اما عند زين كان أعقد في الاسفل منتظر الحارس الي بعته يجيب العلاج لفت انتباهو ورق تحليل مسك زين الورق وقراء ما بداخله احمرت عيونه من الغضب وقال : سليييييييم.......
سليم هو نازل على السلم : فيه ايه !!!!!!
زين هو ماسك الورق بعيون حمراء مثل الدم : طلع مين
سليم بدموع وهو ينظر له وليديه الممسكه بالورق.........
#الفصل_الرابع_والعشرون
#روايه_كيان_الزين
بقلم كيان كاتبه