رواية لحن البراء الفصل الرابع 4 بقلم شاهنده
اقتربت فريدة لتتكلم لكنه أمسك بذراعها وهمّ بإخراجها من الغرفة.
في تلك اللحظة تدخّل معتز دافعًا براء بعيدًا عنها ووجّه له ضربة عنيفة.
كانت فريدة تصرخ وتبكي تمدّ ذراعيها محاولة الفصل بين أخيها وبراء بينما التوتر يملأ الغرفة.
"كفاية بالله عليكوا كفاية" صاحت في محاولة إيقاف التصادم بينهما.
لكن معتز في لحظة غضب وانفعال دفعها دون قصد. اختلّ توازنها وسقطت أرضًا بعنف.
أطلقت صرخة ألم وهي تمسك ببطنها بكلتا يديها:
"آآآااه."
ساد الصمت لوهلة ثم اندفع معتز نحوها بخوف حقيقي وقد اختفت العصبية من وجهه:
"فريدة فريدة مالك أنا... أنا مكنتش أقصد والله مكنتش أقصد"
كانت تتلوّى من الألم تتنفس بصعوبة وملامحها شاحبة.
اقترب براء بدوره لكن خطواته تباطأت فجأة حينما وقعت عيناه على الأرض أسفل فريدة خيط دمٍ رفيع بدأ يتسلّل من بين ساقيها يلون الأرض اسفلها.
تجمّد في مكانه وعيناه متسعتان ثم همس بذهول ووجع:
"فريدة انتي حامل؟"
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات