رواية ما بعد العداوة الفصل الثامن 8 بقلم زينب محروس
سكتت شوية و قالت:
- خلاص يا بابا هفكر و ارد عليك.
بعد يومين، كان سويلم قاعد في مكتبه و مرة واحدة الباب اتفتح و دخلت رهف من غير ما تخبط، فهو بصلها باستغراب لأنه متوقعش نهائي إنها ممكن تروح لها مكان شغله، ف رهف قالت بتكشيرة:
- أنت مصدوم ليه؟ مخبي عني ايه تاني؟
سويلم ضحك وقال:
- هخبي عنك ايه يعني، ما أنتي عارفة كل حاجة.
رهف بشك:
- لاء شكلك مخضوض كدا زي الطفل اللي بيلعب في مكياچ والدته و خايف ل تعرف.
سويلم انفجر في الضحك و قال بسخرية:
- أنا أعرف إن البنت هي اللي بتلعب في المكياچ مش الولد.
- عادي اهو اي جريمة طفولية و خلاص.
سويلم ب مشاكسة:
- دا لما تكوني شايفاني حاطط ماسكرة، و لا حاطط روچ.
رهف باقتراح
- تعتقد هيبقى شكلك عامل ازاي؟ تيجي نجرب؟
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات