رواية معا تحلو الحياة الفصل السادس 6 بقلم ميادة يوسف

رواية معا تحلو الحياة الفصل السادس 6 بقلم ميادة يوسف

 
#_معا_تحلو_الحياة
#_المشكلة_السادسه
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى

(صفحه جديدة) .....

انت طالعه رايحه فين ؟!

( كان كلام على لمنى)

منى :: بصت عليه ، قولت لك رايحه بيت بابا ، ونادت على ( لؤي) يالا رايحين لجدو .
[ على] قعد على طرف السرير مصدوم من رد فعل ( منى) وبقى يسأل نفسه ، فيه ايه ، ازى ( منى) تشك فيه ، وهل هو فعلا تمادى فى التعامل مع ( عبير) ودخل الشيطان بينه وبين مراته ، وبعد عنها .. .

بعد ساعتين  ......

نزل ( على) تحت شقه والدته ، لاقها قاعده في البلكونه ،بتعمل قهوة ،

أم علي  :: تعالى يا(على) انا هنا ، مش شايفنى ولا ايه ؟

على :: لاء ، شايفك ، بس كنت رايح ل(نهى) كنت عايز منها حاجه .

أم علي:: فين مراتك ، يعنى مش شفتها النهاردة خالص ؟

على:: راحت ، تشوف باباها ، تعبان شويه ، واخدت ( لؤى) معها ، يومين كدة .
أم على :: يعنى مش عدت عليا زى كل مرة ، ايه ماله الف سلامه عليه ياابنى ؟

على :: أصلها نزلت بسرعة ، كانت مخضوضه عليه ، معلش ياماما ..
أم على :: الله ، ايه وقفت ليه ، مرة واحدة ، اقعد اشرب معى القهوة ؟
على :: لاء ، انا طالع فوق ، بالهنا ياماما .

عبير :: جت لما سمعت صوت على ، وكانت متشيكه ، ولابسه ملابس شبه مغريه ،

___ على فين يا( على) احنا لسه مش قعدنا مع بعض ، لسه الليل فى أوله،  وهشغل فيلم دلوقتى لسه جديد ، ولا تحب نروح سينما سوا ؟

على :: اتحرج من ملابس (عبير) وحط وشه ف. الارض

__ سينما ، سينما ايه يا(عبير) اولا عايز اقولك حاجه ، البسى لبس محتشم ، ماينفعش تظهرى كده ، جوز خالتك ، وولاد خالتك رجاله ، حرام تكونى كدة ،

ثانيا ، لازم نراعى ، الدخول والخروج ، ويبقى بحساب ، وانا ماليش فى السينما ، اسف عن ادنك .

عبير :: كلام ( على) احرجها ، وخلها فى نص هدومها ، وراحت على خالتها ....

أم علي  :: سمعت كلام (على وعبير) وبصت عليها ، وقالت لها ، كلام( على ) صح وعداه العيب ، هو زى اخوكى ، وخايف عليكى .
عبير :: زى اخويا فى سرها .

على طلع شقته ....…

"علي" وحيد في البيت، بعد ما "منى" سابته، وقاعد في الصالة وسط الهدوء المخيف، بيكلم نفسه بصوت عالي وهو منهار:

المكان: صالة بيت علي ومنى – الكراسي فاضية، في لعب طفل مرمية، وهدوء قاتل
علي قاعد على الكنبة، ماسك طرحة منى في إيده، وصوته باين فيه الندم والتكسير

علي (بصوت مبحوح):

كنت فاكرك هتستحملي... كنت فاكر إنك قوية كفاية تستحملي تقاسمي قلبي.

بس أنا اللي ضعفت... أنا اللي ظلمتك، يا منى.

إزاي؟ إزاي أخليك تحسي إنك في المرتبة التانية؟!
إزاي نسيت إنك كنتي السند والضهر والونس؟

(يسند راسه على إيده ويكمل):

أنا اللي خربت بيتي بإيدي...
كل مرة كنت تقوليلّي "أنا تعبانة"، كنت أقولك "استحملي"،
وأنا مش واخد بالي إنك كنتي بتنزفي جوّا، وانا مش شايف.

(يقوم يتمشى في الصالة):









فين صوتك؟ فين ريحتك؟ حتى ضحكة لؤى مشيت معاك...
البيت بقى مقابر يا منى، وأنا اللي حفرت التراب حوالينا!

(بصوت أعلى وبنبرة مكسورة):
كنت فاكر إني بعمل الصح...
لكن إيه فايدة الصح لو هخسرك؟

إيه فايدة أي حاجة من غيرك؟   بقلم ميادةيوسف
بقيت أصحى مش لاقي صوتك،

أنام وسريرنا فاضي...

و(لؤى)، ابني، بيعيط في حضنك بعيد عني، وأنا مش عارف أطبطب عليه!

(يقعد تاني ويبص للطرحة اللي في إيده):

رجعي يا منى...

مش علشاني، علشان بيتنا، علشان ابننا...
رجعي قبل ما الدنيا تقع فوق دماغي،
أنا بنهار، بنهار ببطء...
وإنتي مشيتي وخدتي روحي معاكي.

___ ومرة واحدة ، فاق من شروده على صوت جرس الباب  بيرن  ، قام يفتح الباب ....
على :: عبير !!
عبير :: ايه ، مش هتقولى ادخلى ؟
على :: اه معلش اسف ، اتفضلى ، ودخلت وساب الباب مفتوح ...
عبير :: ايه هتسيب الباب مفتوح ؟

على :: اه طبعا ، لازم نراعى الأوضع  اللى احنا فيه ، قولنا ايه تحت من شويه .
عبير :: انا عرفت ، من خالتى ان ( منى) مش هنا راحت عند باباها ، هى زعلانه ؟
على :: لاء طبعا ، بس عمى تعبان شويه ، وهى راحت تشوفه ، ليه بتقولى كدة ؟
عبير ::: انا مش غبيه ، هى اكيد زعلت علشان انت معى على طول ، وكدة
على :: اه ، انتى فعلا مش غبيه ، انزلى ياعبير ، تحت
___ منى كان عندها حق

___ انا وقفت معك بس، لله أولا،  ثم صله
رحم اللى بينا ، انتى فهمتى غلط ياللى مش غبيه، انا عندى بيتى ومراتى وابنى اهم حاجه فى حياتى ..... انزلى اتفضلى .
عبير ::  نزلت جرى ، ودموعها ماليه عنيها .

على :: دخل علشان ، ينام ، بس ماقدرش ، مش مستحمل غياب (منى ولؤى) فقرر انه لايمكن يبات فى البيت من غيرهم ف.......

المكان: بيت والد منى – الصالون
الزمن: مساء – علي واقف ، اول لما شاف ابو منى جاى عليه

أبو منى (بنبرة هادية لكنها حاسمة)
:
خير يا علي... جاي تعمل إيه دلوقتي ، مش المفروض انك مش هنا ؟

علي (واقف ووشه منكس):

جاي أقول لحضرتك... إني غلطت.
وجاي أطلب السماح...
منى مش مراتى وبس، دى روحي. وأنا خسرتها بجهلي وغبائي.




أبو منى .....

اقعد ، فهمنى فيه ايه ، براحه كدة  .. ...
علي (بصوت مكسور):
عارف، والله عارف...
أنا اللي ضيعت كل حاجة بإيدي.
كنت فاكر إني بساعد بنت خالتي، وأنا بأذي مراتي في صمت.

أبو منى (بيقاطعه):

اتفضل ياابنى ، دى ( منى) قالت لى إنك مسافر ، يومين ، وجت تقعد معنا لما تيجى

هو فيه ايه بالظبط؟





علي (قرب بخطوة، وصوته بيرتعش):
أناااا ، اه كان عندى سفريه بس التغت  ، فقولت هاجى اخد منى ولؤى ، يباتوا فى حضنى هههه ، عن اذنك ياعمى انا طالع لمنى......

أنا عايز أكلم منى، وأقول لها .
انا مستحملتش،  بعدها عنى كام ساعه ، دى الدم اللى بيجرى فى عروقى

(لحظة صمت)

أبو منى (يتنهد):

منى فوق في أوضتها...
وخلاص انت جاى من السفر ، وهى جت تريح يومين
كل باب مقفول على فيه ، ربنا يهديكوا لبعض ، ويهدى سركم ، وحلاوته انه
على ::: بص عليه وابتسم ...
علي (بثقة وانكسار في نفس الوقت):
أنا طالع أكلمها... وهخلي كل كلمة تقولها لي مقبوله ، وغير مردودة

المكان: أوضة منى في بيت أهلها
بعد ما علي طلع من تحت ووقف قدامها لأول مرة من وقت ما سابت البيت

علي (واقف على الباب، صوته مكسور):
ممكن أدخل؟ ولا حتى دي بقت مش من حقي؟

منى (بصوت بارد):
ادخل... بس الكلمة ليها تمن دلوقتي يا علي.

(علي يدخل، يقف بعيد شوية، باصص لها بخجل وندم)

علي:
وحشتيني.
وحشني صوتك... ونقاشك حتى لما بتزعلي.
أنا جيت أعتذر... بس مش بكلام محفوظ.
جيت أقولك: أنا غلطت، وكنت غبي لما مافهمتش غير لما خسرتك.

منى (نبرتها فيها جرح):
خسرتني؟
وانت شايف اللي حصل حاجة بسيطة؟
كنت بتضحك في وشي... وتضحك ورايا مع غيري!
كنت بمد إيدي أطمنك، وانت كنت بتسحبها علشان ترد على تليفونها هي.

علي (بيخفض راسه):
كل حرف بتقوليه صح...
أنا خذلتك، وخذلت نفسي،
وأنا دفعت تمن غبائي لما فتحت باب الشك جواكي.

منى (دموعها على خدها):

أنا ماكنتش عايزة غير أكون الأمان بتاعك،
بس كل مرة كنت بتسيبني أتحرق بالغيرة...
وأنا اللى حميت بيتك، وربيّت إبنك، وبنيت معاك طوبه طوبه .

علي (بيتحرك ناحيتها خطوة بخوف):

وكل ده ضاع لو مقدرتكيش؟
منى... أنا لو خسرتك، أكون خسرت نفسي.
سامحيني. خلينا نرجّع اللي كان.

منى (بتبص له، وصوتها بيرتعش):

سامحتك يا علي...
عارف ليه؟
مش بس عشان بحبك...

ولا علشان العِشرة...

ولا حتى علشان البيت اللي بنيناه سوا...

علي (بيقرب منها بخوف وأمل):
ليه يا منى؟

منى (بتحط إيدها على بطنها، ودموعها بتنزل
وهي بتبتسم):

عشان اللي جاي في الطريق...
أنا حامل يا علي.

علي (يتجمد مكانه، ووشه بيتقلب بين الدهشة والفرحة):
إيه؟!
منى... بجد؟!
إنتي حامل؟!

منى (بهمس):

أيوه...







وكنت ناوية أقولك قبل ما كل ده يحصل.
بس لما حسيت إني مش أمانك... خفت حتى أقول.

علي (بيمسك إيديها، وعيونه بتدمع):

ربنا بيرزقني من وسع...
مش بس رجوعك، لأ وكمان حياة جديدة بينا.
أنا هكون جنبك، وجنب ابننا...
ومش هسمح لأي حاجة تكسر قلبك تاني.

منى (بصوت ضعيف لكنه حاسم):

بس يا علي، الحمل ده مش بس طفل...
ده اختبار جديد...
إحنا نبدأ من أول وجديد، بحب، بصراحة، وبحدود.

علي (بيهز راسه بتأثر):

اتفقنا...

أنا وإنتِ وابننا... نبدأ حكاية جديدة.
___ وشدها لحضنه ، وهمس فى ودنها ، انا مستحملتش النهار يطلع وانتى بعيد عن حضنى ، يأم لؤى ، شكرا انك حافظتى سر بيتنا ، وخليتى المشكله بينا وبس ، يالا بقى نروح ، عندى كلام كتير .....
منى ::: بحرج ، اى كلام ممنوع لما يعدى تلات شهور الحمل الاولنين ، ويعلى صوت ضحكهم ......
بعد شهر فى بيت منى وعلى
منى :: ( على )
على :: عيون على ، تعالى ، الله ايه دة ؟
منى ::: كيكه قدرة قادر ، يارب تعجبك ، دوق كدة .
على ::: الله ، جميله تسلم ايدك ياروحى جميله ، اسمها ايه ؟
منى :: قدرة قادر ، اسمع بس ، انا عايزة اقولك على حاجه كدة ...
على ::: خير ، فيه ايه طمنيني؟
منى ::: عريس ، جاى لعبير ، بس هل هتوافق ، ولا ايه ؟
على ::: مين العريس ده ؟
منى ::: ( سعيد) ابن ام سعيد ، كلمتنى النهاردة ، وقولت أقولك.
على ::: سعيد ، مش هو متجوز ؟
منى ::: اه بس مراته غضبانه و.....يتبع
ياترى عبير هتوافق على العريس ؟
وايه هيحصل مع منى وعلى فى المشكله الجايه ؟
هل منى كانت صح انها رجعت بيتها بسهوله كدة ؟
هنعرف فى
#_ معا_تحلو_الحياة
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى


                الفصل السابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا    

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×