رواية معا تحلو الحياة الفصل الثاني عشر 12 والاخير بقلم ميادة يوسف


 رواية معا تحلو الحياة الفصل الثاني عشر 12 والاخير بقلم ميادة يوسف


مياده يوسف كامل عبد الحميد الذغندى:
#_معا_تحلو_الحياة
#_المشكله_الثانية_عشر
            #_الاخيرة_

#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى

منى ::: على ، تقصد ايه ، بكلامك ؟
على :: اسمعى ، يامنى ، احنا هنعزل ونسيب البيت ، ويبقى لينا ، بيت لوحدنا ، وحياتنا المستقلة،  وهنبقى نيجى هنا زيارات ، ومناسبات ، نطمن على بابا وماما والعيله .
منى :: يعنى ، هنروح فين ؟






على :: انا كنت مقدم على قطعه ارض فى العاشر ، واسمى نزل فيها ، هدفع مقدم ، والباقى أقساط،  ومعى قرش كدة ، وهنبنى ، نقول يارب ، اللى قاصد خير ، ربنا بيسهل له اموره .
منى ::: يعنى فعلا ناوى ، يكون لينا بيت مستقل ، وحياة خاصه ، لوحدنا!؟
على ::: طبعا .
منى ::: قامت وراحت فتحت الدولاب ، وطلعت علبه الدهب الخاص بيها
__ امسك ياعلى ، ده دهبى ، بيعه ، وابدأ أسس لينا حياة جديدة ، انا معك ، ومش هسيبك ، وكمان مش تنسى ، عمتى انا ورثت منها قطعه ارض ، كانت كتباها لينا انا واخواتى ، ماانت عارف ، هى ماخلفتش ، يعنى مش تحمل هم لحاجه ابدا ، انا معك ، بس احكى لى انت ليه بتعمل كدة ، من كل قلبك .
على ::: قام اخدها فى حضنه ، بجد كل يوم عن يوم بتثبتى لى انى عرفت اختار ، وانى صح ، فعلا خير متاع الدنيا الزوجة الصالحة ، اللى حصل ان( عبير ) من اول ماجت وهى ..........
منى ::: طب وإنت شعورك ايه ، دلوقتى ناحيتها ؟
على ::: أقولك الحق ، بقرف منها ، وبحمد ربنا انها غدرت بيا زمان،  واختارت ابو عيالها .
منى ::: أقولك،  انا كنت حاسه ، انها مش كويسه ، وبتلعب كتير ، وكنت ناويه اوقفها عند حدها ، واعمل معها مشكله ، بس ليها حل تانى خالص .
على ( باستغراب ) حل ايه ؟
منى ::: التجاهل،  اه اكأنها مش موجودة ، شفافه ، سراب قدامك ، هوا معدى ، والفترة اللى قعدينها هنا ،نعديها بهدوء تام ، صدقنى ، ولو عايز تمشيها ، ممكن نمشيها .
على ::: ازاى دى بقى ، دى لازقه بغره؟
منى ::: تكلم المحامى ، هى عامله له توكيل طبعا ، وتقولوا  انك عايز ترفع لها التمكن من شقه الزوجيه ، ماهى حاضنه ، والمحكمة هتحكم لها ، بس انت عايز تعملها لها مفاجأة،  ولما الحكم يطلع نعرفها عند التنفيذ ، ونحطها أمام الأمر الواقع .....
على ::: يابنت الايه ، التجاهل حلو برضو ، ههههههه
منى ::: ههههه ، انا بحبك قوى ياعلى ، واللى يقرب مننا أكلوا وازازو باسناني،  بس بحرفه ،
___ سيب موضوع المحامى ده عليا .
على :::: لاء ، بعد الكلام الحلو ، ده سيبك ، من كل حاجه ، فرصه والعيال نايمين .........

بعدشهر
منى ::: بتخبط ، على حماتها
عبير ::: فتحت ، لها الباب،  اهلا خير فيه حاجه ؟
منى ::: بسخريه،  نعم ، وسعى ، انا داخله بيتى ، وبالمناسبة،  على جاى وجايب ليكى هديه ، اتمنى تعجبك !
عبير ::: هديه لى انا ، ومن الفرحه والطمع اللى بانوا فى عيونها ، خانها لسانها ، انا عارفه ان على بيحبنى ، ومش يقدر يستغنى عنى .
منى ::: لما يجى ، نشوف .....
أم على  ::: تعالى يامنى،  ادخلى ، اقعدى هنا هاتى البنت عنك ، سمى الله
منى ::؛ بسم الله ، امسكى ياطنط .
أم على  ::: بعيتى الأرض،  يامنى ؟
منى ::: لاء ، على رفض ، وقال ليها مستقبل ، وهنبنى واحدة واحدة ، حتى رفض يبيع الدهب ، بيقولى هيغلى ، ويزيد الفترة الجايه ، والعيال لسه صغيرة ، معه حق ، احنا قاعدين فى بيتنا ، وبصت على ( عبير)
بقلم ميادةيوسف






الباب بيخبط.......
منى قامت فتحت ،
على ::: السلام عليكم
منى :: عليكم السلام ، حمدلله على السلامه.
على ::: الله يسلمك .
عبير ::: جت تجرى ، عليه ، فين الهديه ، انت جايب لى هديه ايه دهب ، ولا عربيه ؟
على ::: ليه ، مصباح علاء الدين  ، وطلع من جيبه ورقه ، امسكى .
عبير ::: ايه دى ؟
على ::: افتحيها،  وجهزى حالك .
عبير ::: فتحت الورقه ، انصدمت ، ايه ، تمكين من الشقه ، علشان حاضنه ، ومين قلك تعمل كده ؟
على مش لازم ، حد يقول ، ولادك حقهم يعيشوا فى خير ابوهم ، وبيت ابوهم أولى بيهم .
أم على  ::؛ اخص عليك ياعلى ، طب كنت قول ، بنت خالتك ،تفكر ايه دلوقتى ، بنطردها يعنى ؟
عبير ::: وافكر ، ليه هو دة اللى بيحصل فعلا ، ياخالتى ، على العموم شكرا،  كتر الف خيركم ، استحملتونى انا وعيالي، وتعبتكم ، معى ، وبصت لمنى بكل غل ، اكيد انتى اللى عملتى كدة صح
منى ::: صح ، شاطرة، علشان اعرفك ، فيه خطوط ممنوع تقربى منها ، وعلى قلك قبل كدة ، بيتنا خط أحمر
عبير ::: وهو كدة ، بقى بعيد ، بتحلمى ، وهاخدوا منك ، وهتشوفى .
على ::: بتتكلموا بصوت واطى ليه ، بتقولوا ايه ، خير يامنى فيه حاجه

عبير ، تدخل تجهز شنطتها هى وولادها ....
أم على::: سامحنى ، ياابنى ، انا كنت عايزة أقف مع بنت اختى ، بس انها تخرب بيتك لاء ، كله الا الخراب ، انا لما سمعتها وهى بتكلم صحبتها ، مش صدقت ، فى الاول ، وكنت مكدبه ودانى ، بس الحمد لله  ، جت على كدة
على ::: خيرا تعمل ، شرا تلقى

عبير خرجت ، وبصت على منى .......بقلم ميادةيوسف

         




عبير (بانفعال): بتحلمى يا منى! فاكرة إنك كدة خلصتى؟ أنا هارجع، وهتاخدى على وشك، ولسه الأيام بينا.

منى (بهدوء وثقة): لأ يا عبير، الأيام خلاص قالت كلمتها. واللى بيرضى يعيش دور الضيفة، يمشى من غير دوشة. الباب هناك... اتفضلى.

عبير (نظرت حوالينها، عيونها تدمع لكنها بتحاول تكابر): حاضر... ماشى.

(بصت على "على")

بس افتكر يا على، انا اول قصه حب ليك ، ولايمكن تنساها بسهوله ، كدة

منى :::: جت ترد ، لكن على شاور لها تسكت .

على (بحسم): وإنتِ اللى سبتينى أول مرة، ولما رجعتى، رجعتى بأذى.

أنا اخترت استقرارى، اخترت أم ولادى، واخترت الحياة اللى فيها راحة مش صراع.

عبير (بمرارة): خلاص...

(بتمسك شنطتها)

أنا ماشية... بس الزمن دا دوّار، وهنشوف.

أم على (بحزن): يا بنتى... لو كنتِ عرفتى تعيشى، ماكنش دا حالك.

منى (بهدوء وهي واقفة على الباب): ربنا يسهلك يا عبير، وكل واحدة تروح لمكانها الصح.

(عبير تخرج، الباب يتقفل، وسكون لحظة)

على (يتنهد): أخيرًا...

(بيبص لمراته)

من غيرك ماكنتش عرفت أعدي ده كله.

منى (بابتسامة): وإحنا لسه فى أول الطريق يا على، بس طول ما إحنا سوا، الدنيا تهون.

على (بإعجاب): بحبك يا منى.

منى (بضحكة خفيفة)

: وأنا أكتر، يلا نروح  للمهندس نشوف البيت وصل لفين، ونبدأ نحلم من
"فى اللحظة اللى الباب اتقفل فيها على الماضى، اتفتحت أبواب جديدة لحياة مبنية على المودة، والستر، والاختيار الصح...
لأن دايمًا... معاتحلو الحياة."

  ...... تحياتى 
ايه رأيكم فى اللى منى وعلى عملوه ؟
تمت
#_معا_تحلو_الحياة
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى

تمت               

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا      

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×