رواية ملياردير الصعيد الفصل الحادي عشر 11 بقلم سما احمد

رواية ملياردير الصعيد الفصل الحادي عشر 11 بقلم سما احمد

 

الفصل الحادي عشر 


شريف بغضب شديد 


__وانتوا كنتوا فين يا اغبياء 


__  ياباشا احنا كنا مسيطرين بس في حد جاء من برة وخدر المدام سما وليلي كانت في حارة شعبية ولي خطفها من هناك اتصل وقال انه عايز حضرتك تروح العنوان دا عشان تقدر تنقذهم  وبيقولو لو بلغت البوليس وقتها  البنات هيكونوا في خطر احنا مستنين تعليمات  ساعتك 


وقتها شريف اتعصب اكتر لأنهم مستنين اي مش فاهم هم عارفين أن حريمه مخطوفين 


أمرهم يتحركوا على العنوان وبسرعة وهو وراهم 





وقتها أمر شريف أن المجرم الي معا ياخده مع العنوان عشان الي عمل كد اكيد من تبعه 


اتحرك شريف على هناك بالعربية وخد ساعة ونص علي ما وصل


كان هيدخل بس قرر يوزع الرجالة علي المكان من كل ناحية وقبل ما يجي كان مبلغ البوليس عشان يقدر يساعده 


بدأ يتحرك ودخل المكان لاقي سما مربوطة ومن رقبتها وقافة علي كرسي وليلي مضروبة جامد وبتنزف من بطنها 


ومفيش حد في المكان نهائي كان في حد بلغ بالي شريف عملوا ف قرر يندموا ويهربوا 


جرى شريف بسرعة لسما بس قبل ما يوصل للاسف كانت سما فلتت رجلها من الكرسي بدأت تتخنق وقبل ما يوصل اتخبط في حاجة اكتشف أن في حاجز بينه وبين سما وليلي شفاف مش بيتشاف من بعيد حاول يعدي مش عارف بعدها قرر يتحرك علي الباب التاني من ناحيتهم بسرعة اتحرك ووصل لقى سما قطعت النفس وبطلت تعافر لم شافها أنصدم لبسها متقطع وجسمها كله مليان كدمات مقدرش يشوف بسبب الحاجز طلب الاسعاف بسرعة وجرى يشوف ليلي لقاها بتنزف من بطنها و مش بتتكلم خلاص جات الإسعاف وبسرعة حاولوا يفوقوا سما وليلي بس كان صعب بعدها وصلوا المستشفى وحاولوا يسعفوا ليلي عشان تفوق والنزيف يوقف وبعدها سما  حاولوا يخلوها تفوق بالانعاش والحمد لله فاقت وقتها الدكتور خرج لي شريف ووشه كله قلق 


__  استاذ شريف حضرتك فاهم اكيد انتا مجرد سبب بس حالة مدام ليلي دي مطمنش دي واحدة اتعرضت لعنف شديد وللأسف ادى لغيبوبة وفقدان الجنين وبسبب الضرب الي اتعرضت لي للاسف لزم نعمل بتر لرجليها الاتنين لأن الحالة دي هي اكتر مكان اضربت في رجلها القرار قرارك لو موافق نبدا نعمل كد عن اذن حضرتك و اه مدام سما كويسة الكدمات دي تقريبا كانت دفاع عن النفس هي بس هتقعد يومين تحت الملاحظة وخلاص عن اذنك 


وصل شريف تلفون بيقولو شوف الفيديو الي بعتنا ليك ياعمنا 


شاف الفيديو اتصدم من الي شافوا وهو فيديو معمول بالذكاء الاصطناعي لسما وهي مع حد في وضع وحش مبقاش عارف يعمل اي ولا اي يسالها ولا يشوف مين الي عمل كد ويقرر ينتقم منه بدأ يتمشي في الكلية لحد ما لقي فهد في الأوضة متكلبش في السرير دخل الأوضه وكان نفسه يبدأ صفحة جديده مع صاحب عمره و ابن عمه ولي انتهت صداقتهم بسبب الدميري والمقارنة بينهم دائما 

_________________________

فهد صحي لقي شريف قصاده حاول يقوم بس أيده كانت مربوطة 


وقتها شريف أمر العسكري الي برا يفك أيده شوية وعشان شريف لي واسطه كبيره بين الظباط ف حتي العساكر بيحبوا وبيسمعوا كلامه 


وفعلا فك الكلبش وفهد قام حضن شريف وقعد يعيط وقالو  بحسرة وندم: 

 

إن هو  ندم ندم  شديد وان فعلا الفلوس مش كل حاجه وإن هو لم تعب معرفش يكلم مين اخواته محدش فيهم يشوف محامي يخرجو رموني ومحدش منهم سال عليا وقتها فعلا حس أن دة عقب ربنا لي أنا مستعد علي اي عقاب بس متسبش لوحدي يا شريف متسبونيش 


حضنه شريف وهو بيشكر ربنا أنه صلح ابن عمه وان مش شرط عشان مجرمين يبقي مش هتقدر تتوب  كل حاجة وليها حل انك تتوب وان هو خلاص قرر يبدا الصح وقتها شريف قعد فهد علي السرير و اتصل على الظابط وقرر يتنزل عن القضية ويخرج ابن عمه منها وأنه هو متنزل عنه وفعلا دة حصل وفرح فهد أنه مش هيرجع وحيد تاني  بدأ شريف يحكيلو عن ليلي و ازاي هو اتورط في حكايتها ودلوقتي مفيش غير حل البتر وعشان ليلي اقرب لي فهد من جميلة حس بقهرة ووجع مش عارف يموتها ولا يحاول يلاقي حل مهم حصل دي أخته 


فهد بقوة وثبات مزيفين: أنا موافق أنهم يبتروا رجليها في مقابل أن اختي تعيش 

___________________________






في الزنزانة  


خرجت جميلة لان شريف اتنازل عن المحضر ليها وقرر يخرجها خرجت وراحت القصر وقررت تنتقم منه انتقام عشان إلي عملوا فيها وبدأت تولع في الأوراق مهمة لي شريف عشان تحرق قلبه 

_____________________________

عند مي


عدت فترة ويوسف ومي علاقتهم اتطورت وبقي شبهه صحاب وفعلا هو بدأ يحبها وهي بدأت تحبه بس كانت دائما بتحط في دماغها انها شغاله وهو يوسف الفيومي 

__  مي انا عايز رقم ولدتك

__لي يا يوسف انا ضايقتك في حاجة 

__لا بس انا عايز اخد أمانة من عندها علي سنه الله ورسوله ف ياترا اي رايك يا امانة 


__بس انا شغالة وانت يوسف بيه 


__الحب مفهوش مقام والكلام دة انا معاكي مش هسيبك ابدا انا بحبك 


__  ايو انا بس...


جات تتكلم قام مطلع خاتم ولبسه في صباعها وقال ما تسكتي بقي يا عروسة 


وقتها والدة  يوسف فرحت ماهي كانت قاعدة معاهم عشان مي مينفعش تقعد لوحدها مع يوسف


جاء تلفون ليوسف في عز فرحه قلب مزاجه 


___مالك ياحبيبي في اي 


__شريف اتنازل عن القضية بتاعت فهد وجميلة 


وقتها جسم مي اترعش بسبب الي عملوا فهد فيها 


سمع صوت خبط باب طمنها وقرر يفتح ويشوف مين 


__ايو جاي اهو 


... انت ؟؟؟


لـ سما أحمد 


#رواية_ملياردير_الصعيد


#حكايات_سما


            الفصل الثاني عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×