رواية واحة الخراب الفصل السابع 7 بقلم اسماعيل موسي
#واحة_الخراب
٧
فضلت واقف فى مكانى اكتر من خمس دقايق لحد ما بصت ناحيتى كنت مستغرق فى التفكير ومحستش غير والمخلوقه نازله على الأرض وبتلمس رجلى
قفزت فى مكانى من الرعب، قفزتى خلت المخلوق اترعبت
ووطت دماغها على الأرض وجسمها ارتعش وكانت نازله دموع من عنيها وبتبص فى زاوية الغرفه
بصيت ناحيت المكان إلى عنيها بتبص عليه لقيت كرباج
سوط من الجلد مرمى على الأرض
تلقائيه قلت متخافيش انا مش هأذيكى لكن جسمها كله فضل يرتعش وكنت كل ما اركز فيها احس قد أيه ملامحها جميله ومش مرعبه.
خلصتى أكل قلت كأنها فهمانى واندهشت لما لقيتها هزت دماغها.
انا هاخد الطبق الفاضى متخفيش ماشى، ببطيء اخدت الطبق وكنت قريب منها وشفت الجروح العميقه فى جسمها
جروح متقيحه...
طلعت على غرفتى كنت جايب معايا دهان للالتهابات اخدته ونزلت لقيتها واقفه فى مكانها
انا هقرب منك، بلاش تعملى اى حركه؟
قربت منها وكانت اول مره المسها، حطيت الدهان على الجروح فى جسمها وقعدت فى ركن الغرفه اراقبها
كانت مستغربه من إلى انا عملته.
حركاتها كانت بدائيه جدا، التطور عندها ناقص
انا همشى دلوقتى ورايا حجات كتير لازم اعملها
وعدت الليله وانا بضرب رصاص واقتل فى المخلوقات الغريبه دى، وقمت من النوم بدرى اخدت أكل ونزلت على غرفتها، اول ما فتحت الباب، ابتسمت وكانت اول مره الاقى رد شعورى منها
كانت بتشاور على الجروح إلى فى جسمها الظاهر حست بتحسن والألم خف
قربت منها اعاين الجروح وفجأه حكت دماغها فى جسمى كأنها قطه، وفضلت ايام انزل اقعد معاها واحكيلها عن حياتى وعن عالمى، لقيت فيها الونس إلى انا كنت مفتقده
بعد اسبوعين فكيت السلاسل من رقبتها، كنت عارف ان حبسها واحتفاظى بيها انانيه
سبت الباب مفتوح وقلتلها تقدرى ترجعى عالمك
كانت الساعه عشره باليل تقريبا لما سبتها وطلعت استعد للمخلوقات، وعدت الليله ونمت، صحيت الضهر على لمسات خفيفه على جسمى
قمت مرعوب لقيت المخلوقة قاعده على الأرض جنب السرير وفى عنيها نظرة برأه
لكن انا كنت خايف، زعقت فيها، امشى من هنا، انتى ليه ما رحلتيش؟
وزعقت جامد لحد ما خافت ومشيت من الغرفه، وعدا يومين كاملين وانا معتقد انها رحلت
