رواية واحة الخراب الفصل التاسع 9 بقلم اسماعيل موسي
#واحة_الخراب
٩
استمرت هجمات المخلوقات الليل بطوله
وسمع ادم تحطيم الغرفه العلويه وصرخات الأنتصار من المخلوقات.
وظلت المخلوقة واقفه خلف الباب تؤدى الترنيمه حتى طلوع الفجر
ادم إلى فضل الليل كله سهران خايف مصدق الهجوم انتهى عشان ينام فى مكانه
اول ما فتح عنيه لقى المخلوقه قاعده جنبه بتبص عليه
وعلى جروحه، كان لسه الخوف ماسكه ورغم كل شيء وجودها بيرعبه
مدت المخلوقه ايدها على جروح ادم ثم أشارت لجراحها إلى بدأت تلتئم
كان جسدها قابل للتعافى بسرعه وتمنى ادم ان يتحمل جسده ويلتئم بسرعه
لو الليله عدت على خير ميعرفش ايه ممكن يحصل فى الليالى إلى جايه.
كانت المخلوقه بتمشى بترنح بساقين مفتوحتين مثل الكانغر
لما شاف ادم الغرفه العلويه محطمه
شعر بالرعب، المخلوقات دى لو كانت عثرت عليه كانت قطعتة حتت
كل ركن فى الغرفه كان بيتكلم عن حجم العنف إلى حصل فى الليله الماضيه
انا لازم ارجع كل حاجه ذى ما كانت، محتاج خشب كتير
وكأن المخلوقه فهمته
لما خرج للشارع خرجت وراه وجمعت الخشب ونقلته للوحده الصحيه
فضل ادم اليوم بطوله يثبت الباب والشباك
بعدها احضر الذخيره إلى حملتها المخلوقه بنفسها
حتى ادم سألها انتى عارفه انا هعمل ايه بالذخيره دى؟
انا هقتل بيها المخلوقات إلى زيك؟
مش مضايقه او زعلانه؟
بدت المخلوقه مترددة لكنها احنت رأسها وحكتها فى جسم ادم كأنها تقول انت من يهمنى...
طلب ادم من المخلوقه ان تعود إلى غرفتها كانت قد احكم إغلاق الباب الخارجى وباب الغرفه
وكان مستعد لمواجهة المخلوقات حتى بذراع واحده
الهجوم كان ضعيف فى بداية الليله
وفى حدود الساعه الثانيه فجرا وكان ادم بداء يشعر بالريبة والقلق سمع إطلاق رصاص فى المنطقه الشماليه
التى تبعد عنه أكثر من اتنين كيلو
إطلاق رصاص سريع جعل المخلوقات تغير وجهتها وتركض إلى الناحيه الأخرى
قعد ادم فى مكانه، رغم صعوبة موقفه شعر بالفرحه ان فيه شخص غيره موجود فى المكان المرعب ده
وقرر فى صباح اليوم التالى انه هيروح هناك ويتعرف عليه