رواية واحة الخراب الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسي


 رواية واحة الخراب الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسي


#واحة_الخراب


            ٤


استلم عهدتك ومتعطلنيش، انت وصلت متأخر اصلآ

فيه مخزن فى الدور الأرضى فيه صناديق ذخيره وأكل مجفف، استعمل كل حاجه بحرص وعند منتصف ليل كل يوم استناهم، خلى سلاحك فى ايدك واحمى نفسك

بسرعه جمع الطبيب أغراضه، الدكتور إلى قبلى مدفون عند النخلات خارج الواحه لو حبيت تزوره

مفيش لى شخص هيساعدك هنا، لأنه مكان مش موجود على الخريطه، الحكومه نفسها بتتعمد تخفيه

يعنى انت ببساطه ملكش وجود، متحاولش تهرب من هنا

دا لو فضلت حى يعنى غير لما يجى بديلك، دا اتفاقهم معاهم

ركض الرجل سلم الوحده الصحيه وانا بصرخ وراه استنى انا مش فاهم حاجه، خدنى معاك؟

مش هينفع، إلى مسموح ليه بالمرور شخص واحد فقط

هما عرفو انك وصلت وطريقى خالى دفترى عندك هتلاقى متسجل فيه كل حاجه، وقبل ما افكر اقول ايه او اتصرف اختفى وسط الظلام.


قعدت على السرير

دا حلم صح؟

مش معقول يكون فيه حاجه كده

الراجل دا مش موجود اصلا ولا الواحه انا هفوق دلوقتى وابقا كويس

ومر الوقت تقيل وانا جسمى مرتعش، الدفتر كان مرمى على السرير اخدته وقعدت اقراء فيه وكل ما اقراء جسمى يتخبل اكتر، ببص فى الساعه لقيتها 11:30 باليل

بسرعه قفلت الباب على نفسى من الداخل، سحبت البندقيه وفتحت الشباك ابص على الشارع

الازيز كان صوته أقوى والطنين كان فى كل مكان وكل شويه بيزيد واخيرا شفته، اقصد شفت اول واحد فيهم لأن اعدادهم كانت كتيره جدا.






مخلوق طويل القامة، جلده أملس أزرق قاتم يميل إلى السواد في العتمة، وكأن جسده مغطى بطبقة لزجة تعكس ضوءًا خافتًا. رأسه أصلع تمامًا، خالٍ من أي شعر أو ملامح إنسانية مألوفة. عيناه دائريتان واسعتان، بلا جفون، تحدقان بثبات مُرعب لا يرمش ولا يشي بأي تعبير.


يمتلك قدمين شبيهتين بقدمي الإنسان، لكن أصابعه طويلة ونحيلة، تنتهي بأظافر حادة لامعة. حين يتحدث، لا تصدر منه كلمات مفهومة، بل ذبذبات صوتية متقطعة، تشبه مزيجًا بين ترددات آلة معطوبة وهمسٍ متواصل داخل الرأس، تشعر

 وكأنها تخترق جمجمتك ولا تصل أبدًا إلى أذنك.


بصو على الشباك واول ما شافونى قعدو يهزو راسهم

ثم صمت فجأى بعدها هجوم شامل

المخلوقات دى ركضت على الأرض بسرعه كبيره وقعدت تتسلق جدار الوحده الصحيه

بلا اراده منى او وعى قعدت اضرب الرصاص، ضرب عشوائى

الهجمه خلصت وبعدها بنص ساعه هجمه تانيه

وانا مش قادر ابلع ريقى مش عارف ايه بيحصل

ولا مين دول وعايزين ايه

الكلام كان واضح، دافع عن نفسك لو وصلوك لحمك هيتشال من على عضمك

المخلوقات كانت بتهاجم بضراوه ورغم كل إلى بيتصاب او يتقتل منها بتواصل الهجوم

كانت اسوء ليله فى حياتى ومع وصول الفجر توقفت كل حاجه، المخلوقات انسحبت واختفت ذى ما ظهرت

رغم كده فضلت فى الشباك لحد ما الشمس ما طلعت بعدها من غير ما اشعر نمت مكانى


               الفصل الخامس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×