رواية واحة الخراب الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسي
#واحة_الخراب
٦
شلت الصناديق من قدام الغرفه الملحقه كان الباب مقفول بقفل عكس باب مخزن الاسلحه، مكنش فيه وقت ورغم رعبى كسرت القفل، هاجمتنى ريحه وحشه جدا والغرفه كانت مظلمه، فضلت لحظات لحد ما عينى اخدت على الرؤيه وشفته، قصدى شفتها، واحده من المخلوقات المرعبه واقفه جنب الحيطه واول ما فتحت الباب حطت ايديها على وشها ونزلت على الأرض
جسمى تلبش معرفتش اعمل ايه لكن لما سمعت صوت السلاسل اطمنت شويه
المخلوقه كانت مربوطه بسلسه فى رقبتها ذى الكلبه بالضبط
وقفت دقيقه مش عارف اعمل ايه المخلوقه بتصدر صوت ضعيف، صوت خوف ودماغها منكسه على الأرض.
قفلت الباب وطلعت على الغرفه، جسمى كان متلبش وعقلى مش قادر يفكر
كان لازم استعد لليله مرعبه تانيه، جهزت البندقيه والزخيره
والقهوه واكلت حاجه أسند بيها نفسى
قعدت الليل اتربص بالمخلوقات واصوب عليها من بعيد امنعها توصل الوحده وبعد الفجر نمت وصحيت على الضهر
شربت قهوه واتجرأت نزلت على الغرفه إلى محبوس فيها المخلوق
أول ما فتحت الباب عملت نفس الحركات، ايديها فوق وشها
بعدها خضوع على الأرض بوش منحنى
وقفت دقيقه خايف بعدها مشيت قرب منها وشغلت مصباح الغرفه
كان واضح انها أنثى من الأعضاء التناسليه بتاعتها، ريحتها كانت وحشه جدا
بعدها شفت على جلدها آثار حروق وجلد، محاولتش تهاجمنى ولا تعمل ايى حاجه
فقط وطت على الأرض بخضوع وطلع منها صوت بكاء
قدرت احذر عمرها، كانت شابه لسه صغيره اخيرا تجرأت ورفعت وشها ناحيتى، عنيها كانت زرقا وعلى عكس توقعى كان فيها نسبه من الجمال
قعدت تشاور على بقها بس انا مفهمتش اخيرا عرفت انها جعانه
جبت اكل وقربته منها اكلت وبعد ما اكلت وقفت وعملت حركه قدرت افهمها حطت ايديها على الحيطه واديتنى ضهرها انا وقفت فى مكانى مصدوم لما الوقت طال استدارت ناحيتى مره تانيه وقعدت تبص عليه وكان واضح انها تعرفت عليه، عرفت انى مش نفس الشخص إلى كان بيدخل عندها كل مره، بصتلى وشاورت على رقبتها، السلسله إلى مربوطه بيها، انا مقدرتش اعمل حاجه، غصبت على نفسى ونضفت الغرفه القذره، وقربت الميه منها وسبت اكل جنبها ومشيت
ايه إلى حبس المخلوقه دى هنا؟
فتحت دفتر الدكتور وقعدت افتش فيه بسرعه لقيته بيتكلم عن اليوم الى أثر فيه المخلوقه دى
وازاى انه قدر يسيطر عليها بسهوله، كأنها كانت جايه عنده من نفسها، بعدها قريت حجات كتير عن تعذيبه ليها
وكيها بالنار وحجات تانيه مقدرتش استوعبها ولا اتقبلها
انه كان بيجبها الغرفه عنده بعض الوقت كلام مقرف خلانى كنت هرجع
لكن كان فيه حاجه ملفته ان الدكتور قدر يفهم بعض الكلمات
من المخلوقه وكان كاتب النمط بتاعها
رميت الدفتر بعيد عنى ومسكت دماغى افكر اعمل ايه
كان لازم اتصرف، نزلت تانى على الغرفه ووقفت قدام المخلوقه دى إلى عملت نفس الحركات