رواية امنية ضائعة الفصل الثاني عشر 12 بقلم ديانا ماريا


 رواية امنية ضائعة الفصل الثاني عشر 12 بقلم ديانا ماريا


كانت ماشية وداخلة من بوابة الكلية لما لقت حد فجأة بيقف قدامها.


قالت ود بدهشة: أنت!


ابتسم مروان بمرح: اه أنا فيها حاجة؟


حاولت ود تبتسم بارتباك:لا مفيش بس استغربت لما لقيتك قدامي كدة.


ضحك مروان بخفة: معلش مكنتش أقصد اخضك.


ابتسمت ود بخجل وقالت بتوتر: طيب فيه حاجة؟


رد مروان باهتمام: كنت بس عايز أسألك هي رؤى ضايقتك في حاجة تاني بعد امبارح؟


هزت رأسها بالنفي وردت باستغراب: لا معملتش كدة ليه؟


تنهد مروان: لأنه دي طبيعة شخصيتها أنا بس حبيت اطمن أنها مضايقتكيش علشان دافعتي عني.


استغربت ود وجالها فضول تسأله عن رؤى أكتر لأنها استنتجت من كلامه أنه عارفها أو عارف على الأقل سبب تصرفاتها وطباعها.


كانت هتسأله لما سمعت صوت بيقول بصوت عالي بسخرية: الله! إيه ده العصافير متجمعين سوا! تحبوا أجيب لكم اتنين ليمون وشجرة؟



            

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×