رواية ساكن الروح الفصل الخامس عشر 15 والخاتمة بقلم ميادة يوسف


 رواية ساكن الروح الفصل الخامس عشر 15 والخاتمة بقلم ميادة يوسف


#_ساكن_الروح
#_فصل_ختامى
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى

■■■■ عند محمد

ابو محمد :::: ايه ، يامنال ، اخوكى ، لسه نايم ؟
منال :::: انا دخلت ، له ، وهو على وضعه ، يقوم يصلى الفجر ، ويروح يزور قبرها
__ وقلت له ، احلق ، دقنك ، رافض ، انا خايفه ، عليه ؟!

ابو محمد ::: ربنا معه،  انا ساعات ، بلوم نفسى ، انى مش وافقت من زمان ، فكرت ، حاله وهتعدى ، بس رؤية امك الله يرحمها ، فى الكعبه ، هو اللى خلانى أوافق، وفهمت متأخر .
منال ::: ده ، بيسأل الشيوخ ، هى هتبقى معى فى الجنه ؟
ابو محمد ::: ربنا معه ، ويصبره ، اه بأذن الله ، ندعوا الله له
●●●●●● بعد وقت كان ، محمد ، خارج من البيت بسرعه .
منال ::: ايه يامحمد رايح فين كدة ، تعالى كل لقمه طيب ؟
محمد ، ماردش عليها ، وخرج متسرع ، رايح بيت شاهين







■■■■■ عند شاهين

نايم ،فى غرفه سلمى ، وحاضن صورتها ، وبيبكى .
محمد :::: يرن الجرس بقوة ، ويخبط على الباب بعنف

شاهين ::: قام مفزوع ، مسح دموعه ، وخرج من الغرفه ، مين اللى بيخبط كدة ، بالطريجه دى ، جرا ايه؟
محمد ::: الخادم فتح له الباب ، دخل محمد ، وبص لشاهين .
_ انا ، انا اللى حرمته دنيته ، وعذبت روحه ، انا اللى اتسرقت دنيته ، واحلامه ، فى غمضه عين ، انا الحى الميت وانت السبب، ليه ماسمعتش الكلام  ، ليه حرمتنا من بعض ، كان زمنا هى وانا عشنا سنين كتير مع بعض ، كاااااا ووقع على الأرض يبكى بشدة وقهر

شاهين :::: نزل له ، قومه ، واخده فى حضنه .
____ جوم ، وحد ربك ، واستغفره،  هى الدنيا ايه ، الا دار فراق ، وميعاد بعد ، انشف ياواد ، اصلب عودك ، لسه وراك عيال ، عايزين اب حديد وشديد ، ووراك طلابك،  وعندك عمرك ، اه عندك عمرك ، عيشوا ، وافرح ، وكل ماتيجى الغاليه على بالك ادعى لها ، افتكرها بصدقه حتى لو جنيه ، ابتسامه فى وجه غريب ، دعوة ، طبطبه على كتف يتيم ، وجول لربنا دى لروح سلمى .
___ انا جولت لك ، جبل سابج  ، مش لشخصك ، لظروفك ، احتسب عند الله عروسه الجنه .
محمد ::: انت ازاى كدة ، قلبك حجر ، احساسك ميت ؟
شاهين :::: لاء ، انسان ، مؤمن ، وموحد ، وعارف ربنا ، وراضى ، وصابر لقضاه ، وبعمل اللى عليا ، ومنتظر ميعادى،  اروح لحبيباتى ، وحد الله ، كله بميعاد
___ كويس ، انك جيت ، انا كنت هبعت لك ، ليك عندى حقوق ، لازم تستلمها ، حسب الشرع ماجال ، بس انا ، هديك ، كل اللى انت جبته لسلمى ، شبكه وهدايا ، اما حجك فى المعاش الحكومه،  زى الحكومه ، ماتجول،  حجك .
محمد :::: اسمح ، لى اطلع ، اوضتها ، شويه ، صغيرة ؟
شاهين ::: بتنهيدة ، واحساس يأس ، اطلع ياابنى ، بس اوعى تسيب ، نفسك للحزن !!!
◇◇◇ محمد طلع السلم،  ورجله ، بتخبط فى بعض ، وقلبه بيدق جامد ، وعيون مليانه دموع ، راح على الباب ، وبدأ يفتح الاوكرة ، وايدة بترتعش ، فتح الباب ، مرة واحدة ، وقفل الباب وراه ، ووقف ، يبص على الاوضه ، ساب دموعه ، تنزل ، وكأنها بركان انفجر ، وبدأ يلمس كل شئ بأيده ، وطلع الفون ، وبدأ يصور كل ركن ، كانت بتكلمه منه ، ويفتح دولابها ويحضن هدومها وووووو







سميرة :::: ايه ، ياحاج ، هتسيبه ، كدة فوج ، نادى عليه ، يجرا له حاجه ؟
شاهين :::: سبيه ، يفرغ اللى جواه ، دة حته من سلمى ، روح سلمى ساكنه جواه ، اى وجت يجى فيه !!!

◇◇◇◇ بعد وقت

طلع شاهين الغرفه ، بعد ماصوت محمد ، هدى واختفى ، كان محمد ، بيكلم نفسه بصوت عالى ، وكأن فيه حد معه ، شاهين فتح الباب ، لاقى محمد ، نايم ، وحاضن صورها ، شاهين ، اخد غطا السرير وغطى محمد ، وسابه نايم ، وطلع وقفل الباب وراه

◇◇◇◇◇ محمد ، شاف فى الحلم ، سلمى ، بتقوله ، اقوم ، احلق ، والحق صلاة الفجر ، وسيبنى امشى بقى ، انت حابس روحى ، معك ، ارجع ، سلمى مستنياك ، المرة اللى فاتت ، مش قدرت تسمى ، سلمى ، المرة دى ، سلمى فى الطريق ؟؟!!
محمد :::: قام ، مفزوع من النوم ، بيوحد ربنا ، ويستغفره، نزل على السلم ، قابل شاهين .
شاهين ::: صباح الخير،  الفجر وجب ، مالك متسربع ليه ؟
محمد :::: وقف ، وانتبه لكلام شاهين ، الفجر ، هى الساعه كام؟
ساهين :::: ادخل ، خد دوش،  هجيب لك هدوم ،من عند جمال ، ويالا على الجامع  ، وبعد الصلاة احكى لى .
محمد :::::🤔🤔🤔🤔 ايه؟

♡♡♡♡♡ بعد الصلاه

شاهين ، ماشى ، ومحمد جنبه
شاهين ::::: احكى بجى ، ايه اللى حصل ؟
محمد ::::: انا كنت نايم ، وشفت فى الحلم ، سلمى وو....
شاهين :::: ارجع ، لحياتك ، وبيتك ، وشغلك ، الرساله واضحه  ، ربنا بيغير على عباده ، وفى اى وجت ، حبيت ، تيجى ، تجعد فى البلكونه ، وتسجى الزرع بتاع سلمى تعالى ، نسيت  ، تجولى على وصيه الزرع 😉
محمد :::: افتكر ، لما كان بيكلم ، سلمى ، وتحكى له ، قد ايه بتحب الزرع ، وكتير كانت تقوله ، لو انا مش موجودة ، ابقى اسقى الزرع يامحمد ، بكى ، وحضن شاهين ، وكأن مقرر يروح القبر لها . بقلم ميادةيوسف




شاهين :::: لاء النهارده ، روح بيتك ، نفذ الوصيه .

■■■■■ عند محمد فى البيت

محمد دخل البيت ، لاقه ، سمر ، موجوده استغرب وجودها ، وتفاجأ ، بشكلها !!!

محمد :::: سمر انتى هنا ، ازاى كدة ، ازاى ماعرفش ؟
سمر :::: حمد لله على السلامة  ، البيت نور ، اجهز الفطار ، من زمان ، مش فطرنا سوا ؟
محمد :::: انتى ، فى الكام،  دى بنت ؟
سمر ::: اه بنت ، عرفت ازاى ؟
محمد :::: سلمى ، جتنى فى الحلم وو.......
سمر :::: معقول ، تمام سلمى
____ الله يرحمها ، اوعى تفكر ، دوعيا عليها كانننن
محمد :::: حط إيده،  على بوقها ، اسكتى ، اهلا بيكى ، فى بيتك ، ومع أولادك،  واللى فى الروح خليه فى الروح ، وسامحيني،  غصب عنى .
____ بس انتى ، فى الكام
سمر :::: الشهر السابع ، يوم لما عرفت ، انت جيت وكنت مصر انك تتجوز سلمى و.....
محمد ::: اه ، وحط إيده ، على بطنها ، تجى بالسلامه ، تنورى حياتنا .

♡♡♡♡♡♡ بعد اربع سنين

محمد فى المدرج ، بيحكى ، لطلابه ، اوعى تسيب  ، حلمك ، أو تيأس ، أو تخزل نفسك ، وروحك ، عافر،  خليك جامد وقوى ، ثق فى ربنا  ، فى نفسك ، والحكايه،  اللى حكيتها دى ، كانت حكاية ساكن الروح ، مسح دمعته ، واتجه إلى القبر .
____ محمد :::: وقف وسقى الزرع اللى زرعه على قبر سلمى ، وزرع زرع جديد ، وفضل ، يحكى معها كالمعتاد
سلاما على روح ساكنت الروح ، وقلب يحى تحت الثراى،  وملامح حفرت فى الروح ، وذكريات مازالت حاضرة ، وداع ، إلى يوم اللقاء فى دار البقاء
الخاتمه
#-بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى

تمت

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×