سكريبت شبح صافيناز (كامل) بقلم عزيز السيسي
شبح الراقصة صافيناز
كنا شلة أصحاب من القاهرة والجيزة ، كلنا كدا بربطة المعلم سافرنا الفيوم عند صاحب لنا من أيام الدراسة اسمه رمزي ، ورمزي دا كان فلاح كنا نروح نقعد بالأيام عنده ناكل فاكهة من الجناين وعسل وفطير مشلتت ، باختصار كنا شوية مفاجيع ، وف ليلة من الليالي أخدنا رمزي بالليل علشان نشوى درة ، والمخيف بقى إن الغيط بتاعه كان جنب المقابر الخاصة بالقرية ، لكن علشان أحنا زي ما قولتلكوا مفاجيع روحنا معاه ، وفضلنا نشوي في الدرة وأحنا بنتكلم عن الجن والعفاريت ،ودا طبيعي جدا ، ماهو أنت بالليل وجنب مقابر والنار قدامك ، فأكيد مش هاتتكلم غير عن العفاريت ..
فجأة!!!!!!! لقينا طوب بيترمي ناحيتنا ، ساعتها قمنا كلنا وفضلنا نبحلق ناحية المقابر وأحنا مرعوبين ، وشوية يا جماعة ظهرت واحدة مخيفة ، لابسة جلابيا قصيرة وشعرها واقف وخشن زي سلك المواعين ، وكانت عمالة تجري فوق سطح المقابر ،وبعدين وقفت وبصتلنا بهدوء وهي مكشرة
وقالت : يلا يا عجل من هنا انت وهو ..وأوعوا تيجوا هنا بالليل تاني وإلا هاخلص عليكوا ، أنا ميتة مقتولة ومش عايزة ازعاج ..
هي قالت كدا ، وقفزت من فوق المقبرة وجريت ناحيتنا ، وأحنا طيرنا قدامها وكنا عاملين نقع فوق بعض زي العجول فعلا وكأننا كنا بنجري في وحل الامطار، لحد ما قدرنا نبعد عنها بمسافة ، لكننا ما وقفناش غير لما وصلنا لنور العمدان الموجودة في أول القرية وساعتها كلنا سمعنا ميكرفون الجامع بينادي
ويقول : أهالي البلد الكرام ، فيه واحدة مختلة عقليا اسمها صافيناز والدلع بتاعها صافينار وهي هربانة من البيت ، لابسة عبايا قصيرة وشعرها منعكش ال يلاقيها يوصلها لبيت الحاج سليمان وله الحلاوة ..
يانهار دا مطلعتش عفريتة زي ما كنا معتقدين ،ومن غير ما نحس كل واحد ضرب التاني قلم على وشه ، ما احنا ما طلعناش عجول وبس زي ما قالت ، لا دا أحنا طلعتا حمير كمان وإلا ما كناش هربنا من صافيناااااار ..
تمت ..