رواية العزف علي نياط القلوب الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم اماني سيد
انا بخاف من البحر عمرى ماروحته
ـ ماتقلقيش هتتبسطى يلا بس أجهزى على نا اصحى الاولاد والبسهم وفعلا قامت غاليه نفذت كلامه وزودت فوط وبعض الاشياء النسائيه الخاصه بها وصعدوا فى سياره رياض واخذهم وانطلق
كانت غاليه تنظر للطريق بإنبهار وضربات قلبها تعلوا من السعاده وكانت تسال رياض طوال الطريق عن شكل البحر والفندق واسئله عشوائية الى ان وصلوا ودخلوا الفندق انبهرت غاليه من المكان وظلت صامته الى دخلوا غرفتهم التى تكل على البحر فتح رياض الشباك ورأت غاليه البحر من بعيد واعطاها ذلك المايو الذى جلبه لها لتلبسه وبالفعل ارتدته وارتدى الاولاد مايوهاتهم وذهبوا جميعا للبحر ظلت غاليه واقفه بعيد لا تعلم لما تخشى النزول للبحر ظل الاولاد يضحكون عليها إلى أن حملها رياض ودخل بها الماء بعض فتره من التوتر والخوف بدأت تتأقلم مع الماء وشعرت بسعاده كبيره بعد مده طويله اتى وقت الغداء ذهبوا ليتناولوا الغداء وصعدوا لغرفهم وفى المساء اخذهم رياض وخرجوا واشتروا اشياء كثيره وكان رياض حريص على أن يشترى لغاليه كل ما يعجبها
ـ بقولكم ايه ناموا بدرى عشان بكره محضرلكم مفاجأة
ـ معقول يا رياض فى مفاجأة اكبر من كده
ـ بكره هتشوفى
فى اليوم التالى اخذهم رياض وقام بإستجار يخت ودخل ووقفوا فى منتصف البحر
شعرت غاليه بإسترخاء كانها كانت تحتاج لتلك السفريه منذ زمن
جلست غاليه تحاول الصيد لكنها لم تستطع وظل رياض والاولاد يسخرون منها
وقاموا يتقضيه اليوم فى اليخت وفى المساء عادوا مره اخرى للفندق وقرروا تقضيه يوم آخر
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات