رواية الفرار من الحب الفصل الرابع عشر 14 بقلم حبيبه الشاهد


 رواية الفرار من الحب الفصل الرابع عشر 14 بقلم حبيبه الشاهد


#الفصل_الرابع_عشر

#الفرار_من_الحب


سالم بصعبيه و صوت مكتوم 

: أنتي متعرفيش انا عملت ايه عشانك انا بعت كلـ.. ـية ابني عشان ارضيكي و افتحلك المقـ.. ـبره اللي طالبتيها مهرك 


حطيت ايديها على بؤها تمنع صوت شهقتها  ، و هي مصدومه من اللي بتسمعه و دموعها نزله على خدها و هي بستوعب اللي بيقوله و عقلها رافض يقبل 


كمل كلامه برغـ.. ـبه 

: أنتي وحشاني اوي مسافة الطريق و هجيلك ابعتيلي عنوان بيتك الجديد و لا اقولك مش برضو بيتك السرايا اللي بتتبني جديد على اول البلد 

جهزي القاعده عقبال ما اجيلك و متنسيش تلبسي الفستان الاحمر اللي كنت جيبهولك في اول جوزنا فاكره 


قفل معاها و اتحرك بصيت عليه من البلكونة لاقيته رايح على العربيه  ، دخلت الغرفه اخدت اسدل الصلاة من على الارض لبسته بستعجال و هي خارجه من الغرفه و نزلت بسرعه عشان تلحقه 

اخدت فتاح عربية والدها اللي دائماً بيسيبه على الترابيزه في مدخل البيت  ، و خرجت كانت عربية سالم بتخرج من بوابة السرايا 

ركبت عربية والدها و خرجت من البوابه قبل ما الغفير يقفلها تحت صدمتهم 


بعد فتره وقف قدام سرايا على الطريق الزراعي نزل من العربيه و دخل وقف قدام الباب و خبط

نزلت غفران بعد ما دخل و دخلت من غير ما يشوفها و من حسن حظها مكنتش لسه جابت غفر و استخبت ورا شجره كبيره 


الباب اتفتح و ظهرة واحده لبسه فستان أحمر من الستان  ، بصلها سالم من فوق لتحت و حاوط خصرها بايديه و اتكلم برغـ.. ـبه

: كنتي عايزه تضحكي عليا و تاخدي الدهب و تهربي مفكراني عيل اهبل مش هعرف اوصلك


حطيت ايديها على صدره العريض باغراء  ، و اتكلمت برقه

: و انا اقدر اهـ.. ـرب منك أنت يا سيد الناس

بس ايه الكلام اللي قولته في التلفون دا حرام عليك وقعت قلبي فكرتك بتتكلم جد و خوفت منك


سالم دافـ.. ـن وشه في عنقها  ، و اتكلم من وسط قبـ.. ـلاته

: طب ما انا بتكلم بجد 

مقدرش اشوفك عايزه حاجه و مجبهالكيش و مكنش قدامي غير اني اخـ.. ـطف الواد و ابيع كلـ.. ـيته عشان اجيب المزانيه اللي هدفعها لـ الرجاله اللي هتشتغل و تحـ.. ـفر بس البهايم كانوا هيـ.. ـموته الواد اللي حلتي


بعدت عنه بصدمه كبيره و بصتله  ، و اتكلمت بصدمه

: يخربيتك راجل عملت كدا في ابنك حتى منك يا اخي تغور الفلوس و الدهب قصاد ضفر عيل 


سالم مسكها من خصرها و شدها عليه بحد

: أنتي هتوجعيلي دماغي و ضياعي الليله عليا انا مش عايز كلام عايزك تنسيني وش الفقر اللي في البيت هناك و إلا هسيبك و اروح لأي واحده غيرك 


حاوطة رقبته بدلع 

: اخص عليا كنت وحشاك اوي كدا تعالى جوا انا محضرالك قاعده عنب 


سحبها و دخل و قفل الباب  ، سندت على الشجره و هي مش قادره تصلب طولها و خرجت ركبت العربيه و هي مصدومه و بدات في البكاء بنهيار 


اتكلمت بعدم استيعاب و هي بتتلفت حوليها 

: لا لا يا غفران معملش كدا 

ايوا سالم ممـ.. ـوتش ابنه دا ابنه عارفه يعني ايه ابنه 

أنا.. أنا سمعته بنفسي و هوا بيقول خطـ.. ـف ابنه لمجـ.. ـرمين تجار اعـ.. ـضاء عشان يتجوز 


ضـ.. ـربة نفسها بالقلم بقوة و هي بتفوق نفسها و دخلت في حالة انهيار  ، بعد حاولي ساعه هديت نوعًا ما دورة العربيه و اتحركت 

وصلت السرايا باعجوبه لانها فقدت سيطرتها على نفسها و اعصابها و كانت هتعمل كذا حـ.. ـادثه

دخلت البيت و هي متضمر نفسيًا قبلتها عوالي بصدمه من شكلها 





عوالي خبطيت على صدرها بخضه

: يا كبدي مالك يابنتي مفحومه من البكاء ليه الواد جراله حاجه و جايه من برا لوحدك كنتي فين 


غفران بصتلها بضياع و حاولة تتكلم طبيعي

: الواد.. الواد كويس في المستشفى ابقي روحي شوفيه


عوالي

: امال ايه اللي صابك و عمل في روحك كدا


سابتها غفران بتتكلم و اتحركت من كلامها و طلعت غرفتها و هي تحت تأثير الصدمه  ، قعدت على السرير و هي بصه في الارض و هي في حالة إلا وعي


الباب خبط و دخل نوح الغرفه بصلها بحزن على حالتها  ، و راح عندها و قعد جنبها على السرير 

: عامله ايه دلوقتي طمنيني عليكي 


رفعت وشها بصتله و هي بتتحكم في دموعها انها متنزلش  ، و اتكلمت بصوت مبحوح

: الحمدلله 

مبروك سمعت انك قرية فتحتك على بنت الحديدي 


نوح بص على ايديها اللي بتترعش و مسكها بحنيه و بصلها في عينيها  ، و اتكلم بارتباك 

: انا جاي استاذن منك اني اعمل فرحي على اخر الاسبوع عارف انه مش وقته لان ابنك تعبان 

بس قبل ما تردي عليا عايزك تعرفي حاجه واحده بس انا و نور متجوزين 


برقت بصدمه كبيره  ، و اتكلمت بذهول

: متجوزين يا نوح دا لو حد عرف من أهلها هتبقى مصيبه و مش بعيد يقـ.. ـتلوك


نوح 

: مش فارق معايا روحي قد ما فارق معايا مراتي 

انا مش مستغني عنها اتجوزنا من فتره و دلوقتي حامل في الشهر الخامس و كلها شهرين و هتولد عشان كدا انا عايز اتجوزها في اسرع وقت 


غفران بذهول

: و هي وافقت ازاي على حاجه زي دي 

بص مش هنقول ليه لان خلاص الوقت فات و انت اتجوزتها و بقيت مراتك اعمل فرحك انا مش هزعل و هحضره معاك انا معنديش اغلى منك ربنا يكملك على خير يا قلب اختك 


نوح حاوط ايديها الاتنين بين كفه و بالايد التانيه ربط على ضهرها بحنيه

: انا لاقيت كلـ..ـية لـ يوسف و فيه استشاري كبير جاي من برا يوم الجمعه هعمل الفرح هنا في البلد الخميس و تاني يوم هقف جنبك لحد اما يخرج من العمليات و حالته تستقر و هاخد مراتي و نسافر القاهره 


غفران دموعها نزلت من الفرحة  ، و اتكلمت بسعاده متتوصفش

: بجد يا نوح لاقيت نفس العينات بتاعته يا مدى كريم يارب الف حمد وشكر ليك يارب


في منزل عائلة الجبالي 

في جناح سليمان كان نايم بعمق و في حضنه فرقان  ، صحي على صوت الغفير تحت البلكونة بتاعته و هوا بينده بأسمه 


سويلم بصوت مرتفع

: يا سليمان بيه يا سليمان بيه الحق الست هانم 


سليمان قام من على السرير جري على البلكونة فتحها و خرج  ، بصله و اتكلم بقلق

: في ايه انطق الهانم مالها و اني هانم فيهم


سويلم بخوف شديد 

: ست أسمهان خدت الحصان بتاعك و خرجت من يجي ساعه كدا و الحصان راجع بيجري و هايخ و الهانم مش موجوده معاه


سليمان بعصبيه شديدة و زعيق

: و أنتوا كنتوا فين و هي بتخرج من السرايا محدش بلغني ليه القيها بس و حسابي معاكم بعدين 


دخل الغرفه و هوا بيدور على الجلبيه  ، كانت فرقان واقفه جنب السرير بتلبس الجلبيه بتاعته


فرقان بقلق ممزوج بخوف

: في ايه يا سليمان و مالها أسمهان


دخل غرفة تبديل الملابس اخد جلبيه  ، و اتكلم و هوا بيلبسها

: الغفر بيقول خرجت من ساعه بالفرص و الفرص جه و هي لسه مرجعتش


قعد على كرسي صغير موضوع في الغرفة و مسك الجذمه يلبسها  ، و اتكلم 

: هخرج ادور عليها خليكي هنا و خلي بالك من العيال و محدش يخرج من البيت لحد اما اجي


قام من على الكرسي و نزل بسرعه و خرج يدور عليها هوا و الحراس بتوعه


في مكان ما دخل المنزل بالعربية بتاعته البواب جري على العربيه و اتكلم 

: حمدالله على سلامتك يا آدم بيه نورت بيتك و مطرحك


آدم نزل من العربيه و اتكلم 

: الله يسلمك يا عمي خليل خليهم يفتحولي باب القصر بسرعه 


خليل اتحرك من مكانه بسرعه  ، آدم لف عند الباب اللي ورا فتح الباب و بص على أسمهان اللي لسه فاقده الوعي و شالها و دخل 

قبلته والدته بخضه و استغراب من البنت اللي شيالها  ، حطها على الكنبة في مدخل البيت 


آدم بص لـ والدته  ، و اتكلم 

: خلي حد يجبلي برفان بسرعه افوقها بيه


مادي اتكلمت بصوت مرتفع نسبيًا

: عفاف يا عفاف تعالى هتيلي ازازة برفان من فوق بسرعه 


الخدمه طلعت جابت ازازة برفيوم من غرفتها و نزلت بسرعه  ، خدتها منها مادي و آدم نتشها من ايديها و نزل لمستواها و هوا بيحاول يفوقها 


دخل رعد من الخارج بعد اما خلص شغله  ، و استغرب البنت اللي اخوه بيفوقها قرب عليها يشوفها هي مي


مادي بصيت على البنت  ، و اتكلمت 

: مين البنت دي و ايه اللي جابها هنا و ايه علاقتك بيها


آدم حط البرفيوم على مقدمت أنفها  ، و اتكلم 

: معرفش هي مين و لا بنت مين في البلد 

انا لاقيتها مرميه على الارض على أول البلد و مغمه عليها خوفت اسيبها لوحديها حد يطلع يعملها حاجه الدنيا مش أمان


مادي بتوتر 

: تقوم تجبهالي و تلبسنا مصيبه أنت تعرف ايه اللي حصلها و لا جايه منين






رعد اول ما شافها اتصدم من وجودها  ، مسك كوباية المايه و قعد جنب دماغها و اتكلم 

: ابعد أنت انا هفوقها دي بنت سليمان بيه كبير البلد 


ملس ايديه على وشها بالمايه بارتباك و توتر شديد هوا استغربه

بدات تفوق تدريجياً فتحت عينيها بتعب بصيت حوليها لاقيت نفسها في مكان غريب بصيت لـ رعد بـ بربشه و همسيت 

: أنا فين و أنت مين


رعد قام من جنبها وقف قدامها  ، و اتكلم بجمود

: حمدالله على سلامتك يا انسه مش انسه برضو 


اتعدلت أسمهان و بصتلهم بستغراب

: اه انسه 

مين اللي جبني هنا انا عايزة اروح


رعد حط ايديه في جيوبه  ، و اتكلم ببرود 

: آدم اخويا الكبير لاقاقي مرميه في الشارع مغمى عليكي جابك هنا و كان بيفوقك 


مسكت راسها بألم.. مكان الخبطه

: اه كنت على الحصان بتمشى شويه و هـ.. ـاج مره واحده و معرفتش اتحكم فيه و وقعت من عليه و مش فاكره حاجه تانيه 

شكرا على وقفتك جنبي و انك ساعدتني و مسبتنيش لوحدي في الشارع انا لازم امشي زمان الحصان رجع البيت و بابا قالب الدنيا كلها عليا


رعد بهدوء 

: اتفضلي معايا هوصلك بعربيتي و هكلم سليمان بيه ابلغه أنك كويسه و في أمان 


أسمهان خرجت معاه بخجل شديد و ركبت العربيه  ، رعد طلع تلفونه من جيب البنطال و كلم سليمان عارفه اللي حصل و خله يكلمها و اطمن عليها و قفل 


أسمهان مدت ايديها بالتلفون بخجل 

: شكرا انا مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه


رعد بصلها  ، و اتكلم 

: متشكرنيش أنا لو هتشكري أشكري آدم اخويا هوا اللي شافك و ساعدك 

و نور اختك طلعت متجوزه نوح الجبالي من امتا


اتوترت من سؤاله المفاجئ و بعدت وشها بصيت على الطريق بتوتر  ، و اتكلمت 

: ايه الكلام اللي بتقوله دا نور القمر اختي مش متجوزه 

لو تقصد فرحها امتا فـ هوا يوم الخميس و اكيد بابا هيعزمك في الفرح 


رعد رجع بص على الطريق بابتسامة 

: لا مقصدش امتا الفرح سؤالي واضح و صريح اختك متجوزه نوح الجبالي من امتا 


بصتله و اتكلمت بهدوء منافي خوفها و ارتباكها

: دا تحقيق رسمي يا حضرت الظابط اذن حضرتك جيت و حققت مع بابا و سألته نفس السؤال و قالك ان مافيش حاجه من الكلام دا و انا برضو هاكدلك المعلومه و اقولك انها مش متجوزه 


رعد بصلها بحدا 

: على العموم الحقيقه كلها هتظهر كلها شهرين و تولد لو حامل هاعرف اذا كنتي بتكدبي و لا لا يا بشمهندسه أسمهان 


بعد مرور اسبوع 

في افخم اوتيلات قنا كان معمول فرح اسطوري يليق على عائلة الجبالي و عيلة الحديدي 

دخلت نور و هي مسكه في ايد والدها و الفرحه مش سيعها  ، رفعت وشها بصتله بدموع و هي مستنيه ياخدها بالحضن 






نور بصوت مهزوز

: بابا مش هتقولي حاجه انا اسفه


سليمان بص للمعزيم  ، و اتكلم بجمود

: متقوليش يا بابا أنا متـ.. ـبري منك أنتي مبقتيش بنتي لو ينفع اروح اشيل اسمك من البطاقه و اتـ.. ـبره منك كنت عملت


بصت في الارض و هي بتمنع دموعها تنزل و وصله لحد نوح  ، وقف قدامه سليمان و اتكلم 

: تاخدها و متورنيش وشوكوا أنتوا الاتنين تاني فاهم 


سحب ايديه من بين ايديها و مشي من قدامهم  ، نوح بصلها بحزن و هوا حاسس بمشاعرها رفع ايديها و قبلها بحب  ، و اتكلم بابتسامة و فرحه متتوصفش

: اخيرا بقيتي ملـ.. ـكي قدام العالم كلوا 

كان نفسي اشوفك بالاربيض و أخيراً شوفتك بيه طالعه زي الحوريات 


نور بابتسامة باهته

: أنا اتمنيتك من ربنا كتير و جه الوقت اللي حققلي في أمنيتي مش بحبك بس يا نوح انا بعشقك بس بابا


نوح حضن وشها بين كفوفه بحنيه  ، و اتكلم بحنان

: هيصلحك هوا زعلان منك دلوقتي سيبيه فتره و هجيبك قنا تصلحيه مافيش أب بيزعل من بنته 

اضحكي كدا و افرحي المعازيم واخده بالها يقوله مغصـ.. ـوبه على الجواز


في وسط الاغاني و الفرح كانت نور بترقص معاه بسعاده و قلبها بيرقص من الفرحة و مش مصدقها أنها خلاص بقيت مراته في العلن قدام الناس

كان في قنـ.. ـاص فوق سطح الفندق مصوب السـ.. ـلاح اتجاهم و هما بيرقصه و في وسط فرحتهم ضـ.. ـرب طلـ.. ـقه استقرت في جسد نور 


حطيت ايديها على بطنها مكان الطـ.. ـلقه بألم و بصيت على سليمان اللي بيجري اتجاهه و بيصرخ بأسمها وسط ضجيج الاغاني.. رجعت خطوه للخلف و وقعت في حضن نوح و هي بتطلع انفسها الاخيره 

يتبع..... 

#الكاتبة_حبيبه_الشاهد

#الفرار_من_الحب 


أحيوا سنة التكبير وعمِرٌوا بيوتكم بذكر الله..♥️

إنه عيدُنا وإنَّا لمسرُورون 

كل عام وأنتم بخير ي صّحبةّ عيدكم مُبارك ❤️


            الفصل الخامس عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×