رواية الطفلة والوحش الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نورا السنباطي


 رواية الطفلة والوحش الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نورا السنباطي


في الخارج – عند بوابة المستشفى]


عدد مهول من الصحفيين بيزحف ناحية الباب…

الكاميرات شغالة لايف

الميكروفونات مرفوعة

العربيات الإعلامية مركونة برّا

والهاشتاجات مولعة على السوشيال ميديا:


> #يزن_الصياد

#الوحش_رجع

#عودة_الإمبراطور_وملك_االسوق

#أول_ظهور_بعد_الغياب


بعضهم بيزعق:


– يزن فاق؟!

– يا جماعة عايزين نعرف الحقيقة!

– أي تصريح، حتى لو بكلمة!


■ ■ ■


[في الداخل – غرفة يزن]


كل الموجودين اتوتروا… الجو بقا مشحون.


آرين قربت منه وقالت بهمس:

– لازم نعمل حاجة، يا يزن.


بس قبل ما تكمّل، فتح يزن عينه وبص لهم كلهم وقال بهدوء مريب:

– سيبوا الصحافة تدخل…


كلهم: إيييييه؟؟؟ 


يتبعععع 


---


🔻 تأملات ختامية... لمن غفل قلبه


الصلاة مش فرض وبس…

الصلاة أمان

الصلاة صلة

الصلاة حضن ربنا المفتوح مهما الدنيا قست


اللي بيترك الصلاة، مش بس بيبعد عن عبادة

هو بيطفّي النور اللي كان ممكن ينقذه من ظلمة كبيرة جايه من جوه

كل يوم بيعدي من غير ما تركع فيه لله

هو يوم ناقص… ناقص معنى، ناقص بركة، ناقص ستر


الصلاة مش بتتعبك…

الصلاة بتريحك، بتطبطب على قلبك،

بتغسلك من ذنوبك،

وبترفعك فوق كل اللي وجعك


قال رسول الله ﷺ:

"العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر."


عارف يعني إيه؟

يعني اللي يسيب الصلاة كأنه قطع آخر حبل بينه وبين السماء


ممكن تكون بتتوجع… بتضعف…

بس متسيبش الصلاة


لأنك لو وقعت، هي اللي هتشيلك

ولو ظلموك، هي اللي هتنصفك

ولو الدنيا كلها قفلت، الصلاة بتفتح لك باب للرحيم


ارجع لصلاتك...

حتى لو بقالك سنين سايبها

ربنا مش هيقولك "اتأخرت"

هيقولك: "مرحبا بعبدي... لقد اشتقت إليك"


■ ■ ■


صلاتك أمانك

صلاتك نجاتك

صلاتك حياة تانية، عمرها ما بتضيع

---


﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ﴾

– سورة طه، الآية 14


‏اللهم إن القلوب بين يديك،

فقوِّ قلوبنا إذا ضعُفت،

وثبتها إذا اهتزت،

واهِدِنا إذا ضللنا،

ولا تترُكنا لأنفسِنا طرفة عين،

واجعلنا من المقيمين الصلاة، المحافظين عليها، الخاشعين فيها،

اللهم اجعلها قرة عين لنا، ونجاة في الدنيا والآخرة 

اللهم آمين يارب العالمين 🧡

ادعولي بالتوفيق ♥

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕


         


لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×