رواية اوراق التوت الفصل الرابع 4 بقلم ريتاج محمد
وفجاءة سمعوا صرخة سلسبيل واحمد وقع عالارض
قبل مايكمل كلامة بعد ما منتصر نزل على دماغة بطرف المس*دس شادي بصلة بفخر بسبب حركته السريعة وراح شالة وقال لمنتصر يروَّح سلسبيل
وهو هياخدة عالمخزن الي عالطريق الصحراوي
وفعلا منتصر روح سلسبيل حتى قبل ما السواق ما يجي
في القصر كانوا قاعدين لقوا سلسبيل داخلة وشكلها مش احسن حاجة ومعيطة ووراها منتصر
فقام عبد الرحمن بسرعه وهو بيسأل بقلق : سيلو حبيبتي مالك
سلسبيل :مفيش ولو سمحت عايزة اطلع
وسألتهم وطلعت اوضتها وقعدة تعيط
وعبدالرحمن بص بغضب لمنتصر وهو بيسأله بحدة : انا عايز افهممم اية الي عمل في حفيدتي كدة؟؟؟؟
منتصر بصلة بقوة وحكالة كل الي حصل
وعرفة ان شادي اخد احمد على مخزن الطريق الصحراوي
بصلة بشكر وعرفة انهم ميسيبوش احمد
لو اية حصل
وطلب مالك الي جالة من شغلة مخصوص
وحسام الي كان في الجيم بتاعة وبردك جالة
جمعهم في مكتبة وهو بيقول : دلوقتي احمد ابن خالة سلسبيل في مخزن الطريق الصحراوي
حسام بترقب : هو عمل حاجة
حكالهم الي عملة
مالك بهدوء وهو بيفكر في الي هيعملة فية : المطلوب وصل متقلقش
حسام بغضب : انا هعرفة ازاي يرفع عليها م*طوة كويس وقاموا وقفوا ومشيوا راحوا على المخزن
عند احمد كانوا مقعدينة على كرسي ورابطينة وشادي واقف قدامة : بأمانة انت تستاهل الي مالك بية وحسام بية هيجوا يعملوة فيك
انا اصلا عايز اضربك دلوقتي بس هما الي مانعيني
احمد بصلة بضحك سخرية وهو بيقول : أخرهم فاضي
هيضربوني مهما يضربوني مش هاسيبها بردك
وهتجوزها وسكت شوية بعدين قال
او همو*تها
شادي اتعصب منة وإدالة بالبوكس
ضحكة باستفزاز برغم توجعة
وشادي خرج يستنى حسام ومالك عشان جاب ابنشتهشخرة
لحد ماجُم سألة حسام : حد جة جنبة
شادي : تؤ
دخلوا عند أحمد وراحولة وحسام قال بغضب : انت بقى فكرت تخطف بنت عمي
وكمان رفعت عليها مط*وة
لا وكمان كنت عايز تموتها ؟
أحمد بصلة ببلاهة وضحك عشان ينرفزة
فحسام ضحكلة هو كمان وض*ربة وبصلة بضحك عبوس : انت عايز ضحك ؟
دحنا هنضحك للصبح ونزل فية ض*رب
واحمد مكانش فية حتة سليمة
كل دا ومالك قاعد عالكرسي بعيد بيتفرج في صمت ومربع ايدة
لما حسام خلص ضرب كف مالك الي هو كمل انت ومشي
مالك قام وهو بيبصلة ببسمة وشمر دراعاتة
وراح ناحية احمد الي برغم انة كان حاسس انة بيموت بس ابتسملة طلع مالك زردية من جيبة وراح قعد قصادة ومسك ايدة بضحك
ولما احمد استوعب الي هو هيعملة قعد يصرخ
فمالك قال بتمثيل التفكير : اممم خلاص صعبت عليا.
مش هاجي جنبك كفاية الضرب الي انت اخدتة اصلا
بس انا عندي شرط
كان لسة هيتكلم فمالك قال ببرود : تؤ تؤ انا هنا الي اتكلم وبس وانت تسمع احسن ما
ورفع قميصة من عند جنبة وهو بيوريلة الس*لاح
فأحمد بلع ريقة بخوف
مالك وهو بيحط رجل على رجل وحاطط ايدة الي فيها الزردية على رجلة : دلوقتي شرطي عشان مموتكش هو ان بكرة مسمعش انك لسة قاعد في مصر
احمد هزلة راسة بخوف
قام وطبطب على راسة بهدوء وقال : طلعت اذكي مما اتخيل و مخدتش وقتي
عموما تقدر تمشي
وكان لسة هيمشي ندة لية وهو باصص على دراعه ورجله
فراح مالك وفك الحبال
ومشي روح عالقصر
كانت سلسبيل قاعدة في اوضتها
بتفكر في الي حصلها وكل الي في دماغها انها عايزة تمشي برة مصر لقت الباب بيخبط وجدها دخل بعد ما اذنتلة لقاها قاعدة شاردة فراح عندها وقعد جنبها وهو بيمسد على شعرها : متفكريش كتير في الي حصل
عيلتك دايما معاكي وفضهرك
ومتقلقيش الي اسمة احمد دة مش هيقدر يقرب ناحيتك تاني
سلسبيل بتفكير : انا عايزة اسافر برة مصر !
جدها بدهشة : لية ياحبيبتي ماحنا حلينا موضوع احمد دة ، دا حتة مالك لسة مكلمني وعرفني انة هيمشي برة مصر خالص
سلسبيل بجدية : معلش ياجدو بس انا مش عايزة اقعد هنا
عبد الرحمن بحدة طفيفة : بس انا مش هبقى مطمن عليكي وانتي برا ولوحدك
سلسبيل بأستغراب : منا كنت عايشة قبل كدة لوحدي ياجدي
وكان عادي
عبد الرحمن بهدوء : بس كنا على اتصلات كنت بزورك
كنت مطمن عليكي ياسيلو
سلسبيل : صدقني ياجدو لو سافرت هنفضل بردك على اتصال وهكلمك كل يوم
عبد الرحمن اتنهد بحرارة وقال : سيبيني افكر وهرد عليكي وطبيب على رجلها وهو بيقوم : سيبيها على الله والي فية الخير ربنا يقدمة
وخرج من اوضتها
عدى الوقت وكانت سلسبيل مستنية تسمع جدها لحد ما لقت الباب بيخبط وفي بنت عرفتها ان جدها مستنيها فمكتبة وهي راحتلة
فقال عبد الرحمن : بصي ياسلسبيل انا فكرت كتير اسفرك ولا لا ووصلت لقرار نهائي لو وافقتي هتسافري ولو موافقتيش يبقى مفيش سفر
سلسبيل قعدت عالكرسي وهي متحمسة وبتقول بترقب : اية هو ياجدو ؟
جدها : حد من ولاد إعمامك او عماتك يكون مسافر
وتسافري معاة وهو دا شرطي الوحيد !
سلسبيل بدهشة : بس مفيش حد هيسافر ياجدو
كلهم استقروا في مصر خلاص
عبد الرحمن بمكر : لا في مالك ابن عمك كلمني من كام يوم وعرفني انة لازم يسافر شهرين ضروري
أمريكا لأنة كان في شركة مشتركة هو وصديق لية ودي كان سايبها ودلوقتي رايح يصفي شغلة فيها وينزل مصر تاني
سلسبيل : طب وهو هيوافق اني اروح معاة ؟
الجد بنص ضحكة لأنة عرف ازاي يخليها متروحش : متقلقيش يحبيبتي هقنعة وكدة كدة انتي بنت عمة يعني اكيد هيوافق
وتروحي تقعدي الشهر دا معاة في شقتة الي هناك
وتيجي تكوني هديتي كدة
سلسبيل بصدمة :اقعد معاة في شقتة ولوحديي؟؟؟؟؟؟؟
لا طبعا مستحيل
الجد بصلها كدة وبعدين خطرت على بالة فكرة جنونية وكان متأكد انها بنفسها هتقول لا مش عايزة اسافر فبصلها بمكر كدة وقال : خلاص اكتبوا الكتاب في الفترة دي لو عايزة
عشان الحرمانية ولما ترجعوا ابقوا اتطلقوا
بصتلة بصدمة من الكلام دة وقالت :مستحيل طبعاا
انت بتقول اية ياجدو يعني انا. بقولك عايزة افك عن نفسي شوية وانت بتقولي كدة
الجد بحدة مصطنعة : والله انا شرطي كان واضح جدا مش هتروحي غير مع حد من ولاد عماتك او اعمامك
ومفيش غير مالك الي تروحي معاة لأن مروان كدة كدة في سويسرا
وانتي الي قولتي مش هينفع
وانا اقترحت عليكي حل وانتي براحتك
بصتلة بتفكير وقالت :.....يتبع
#البارت_الرابع
#أوراق_التوت
#ريتاج_محمد