رواية اوراق التوت الفصل السادس 6 بقلم ريتاج محمد


 رواية اوراق التوت الفصل السادس 6 بقلم ريتاج محمد


فتح الباب الشقة 

لقى الي جاية علية بتحضنة وبتبوس خدة 

بصتلهم سلسبيل بصدمة وشهقة

بصتلها جوليا بأستغراب  بعد ما لاحظت وجودها 

وبعدت عن مالك وهي بتقول بقرف من شكلها : انتي مين ياشاطرة وبتعملي اية هنا ؟

مالك بهدوء : سلسبيل ........مراتي 

جوليا بصدمة وهي بتبصلة : اية ؟ 

مراتك ؟ يعني اية مراتك 






وبصتلة بحزن مصطنع : هو دا الي جاي أمريكا وناوي اخدك معايا وانا نازل مصر 

لا وانا الي هبلة صدقتك وعملتلك مفاجأة وجيالك استقبلك

وبدأت تعيط عياط مزيف 

مالك : اهدي هفهمك وجة يمسك ايدها شدتها منة 

ونزلت بسرعة ركبت عربيتها 

واول ما دخلت العربية بصت بكرة تجاة الشقة 

وهي بتمسح الدموع الوهمية 

وبتقول : لا ورايح تتجوزلي كمان 

ماشي يامالك ماشي وانا الي كنت ناوية ابقى حنينة معاك بس انت تستاهل كل الي هنعملة فيك 

ومشيت بعربيتها 

عند مالك وسلسبيل فوق 

سلسبيل ضربت كف على كف وهي بتحوقل بصدمة 

ودخلت تشوف  الشقة والي كانت متربة ومالك دخل قعد عالكنبة وطلع سجارة وبدأ يشربها وهو بيفكر في الكلام الي اتكلم مع جدة امبارح 

                      فلاش باك 🎥

مالك دخلت على جدة المكتب وهو متعصب وقعد عالكرسيوهو بيقول : ممكن افهم يعني اية تطلب مني اجيب مأذون وانا جاي عشان اكتب كتابي من غير علمي 

عبد الرحمن برزانة : اقعد يامالك 

واسمعني وحكالة كل حاجة 

مالك بسخرية : اة يعني انت عايزني اتجوز من حفيدتك على بس هي عايزة تسافر و انت شرطت عليها يكون معاها حد وهي مش هينفع تسافر معايا من غير كتب كتاب عشان مينفعش تقعد معايا فشقة واحدة لوحدنا ؟

طب ما انت ابسطها كنت ممكن تجي وتعرفني وانا. اسفرّها معايا وتقعد في شقة لوحدها وأحطلها حرس قدام الشقة 

عبد الرحمن بوضوح : تؤ مش دا الي انا عايزة 

وبعدين انا راجل بحب استغل الفرص ماحبش اضيعها 

وانا شايف ان انت وسلسبيل لايقين لبعض 

واهو اضرب عصفورين بحجر واحد 

منة تسافر وحد معاها ومنة تفكر كويس وتبقى بالنسبالك فترة تعارف 

مش يمكن متطلقهاش لما ترجع؟ 

وعامة كدة كدة لانت خسران حاجة ولا هي خسرانة حاجة حتى لو متقبلتوش بعض هتيجوا وكل واحد يروح لحالوا 

مالك ببرود: بس سلسبيل دي مش نوعي 

مقفلة و...

الجد بمقاطعة وسخرية : كاتك نيلة بقى سلسبيل مقفلة 

هي مش مقفلة هي عارفة حدودها وعند كل شخص حاطة حدود في التعامل بعدين هو اية الي مش نوعك 

انت خايب يامالك ستك منيرة الله يرحمها 

لو رجع بيا الزمن وكان حد قالي اني هتجوزها واحبها واجيب منها عيال وعيالي يجيبولي أحفاد 

كان زماني قاعد ميت من الضحك ساعتها اصلك متعرفش ستك منيرة دي كانت اية هحححح الله يرحمها ، وكمل بمكر : وبعدين ياعم مالك متجرب مش يمكن تبقى نوعك ؟

مالك طبعا مش مقتنع ان ممكن فيما بعد يحبوا بعض مثلا مثلا يعني 

بس فكر كدة ولقى انة فعلا حابب يستكشف شخصية سلسبيل دي عايز يعرف هي مين وحياتها عبارة عن اية 

ولية هي غيرهم كلهم وكدة كدة زي ماجدة قال 

اعتبرها فترة تعارف .

بص لجدة وهو بيقوم وقال بجدية : تمام يجدي وانا موافق بس افرض متقبلتهاش ولا حبيتها 

عبد الرحمن بثقة : ولية متقولش يمكن هي الي متتقبلكش ولا تحبك ؟ 

عامة كدة كدة لو التقبّل مكنش متبادل بينكم

يبقى كل واحد فيكم يروح لحالة 

أي نعم انا جيبتك وعرفتك الي فدماغي واني عايزكم تكونوا لبعض لكن دة ميمنعش انها حفيدتي 

ولو هي بنفسها الي مجاتش تقولي انها عايزاك

يبقى حتى لو انت عاوزها انا مش هوافق 

اماء لية مالك وخرج جاب المأذون ورجع استنى جدة هو والمأذون. في المكتب 






                        إند فلاش باك 🎬

فاق من تفكيرة وبص عليها وهي بتتنقل في الشقة 

وهو بيهرش في دقنة  

فلقاها جاية ناحيتة وهي بتكح من التراب وبتقول بأستحياء : هي الشقة متربة جدا واضح انها بقالها فترة محدش قعد فيها ف أنا هروقها وهقعد في الاوضة دي وشاورت على اوضة من الاوض الي كانت موجودة 

أماء ليها بماشي وقام وقف وبان فرق الطول بينهم 

وقال بهدوء : انا لازم امشي دلوقتي في مشوار مهم لازم اعملة وممكن اتأخر متفتحيش لأي حد الباب غير بتاع الطلبات هبعت معاة طلبات للبيت 

اماءت لية بماشي وهو ادالها نسخة من مفتاح الشقة ونزل 

وهي قفلت الباب وهي بتقلع خمارها وبتقول بحماس : بسم الله توكلنا على الله

وبدأت تروق الشقة كلها وكانت كبيرة وجة الراجل الي معاة الطلبات واستلمتها منة وبدأت ترصها في المطبخ وكملت ترويق

وغيرت شوية من نظام الشقة

وخلتها بتلمع 

خلصت بعد وقت كبير جدا وكانت هدومها متبهدلة دخلت اوضتها والي كانت جميلة جدا واخدت بيجامة ستان بيبي يلو بكم وعليها بط

ودخلت اخدت دش سخن عشان الجو كان سقعة 

وخرجت وهي حاسة بانتعاش ومسكت بخاخة المعطر وبدأت ترش منها في الشقة كلها 

بعدين دخلت المطبخ وبدأت تعمل أكل على قدها هي ومالك عبارة عن بطاطس محمرة وبانية واخدت ورقة ملاحظة وكتبت عليها "أكلك موجود في الفرن " ولزقتها عالتلاجة عشان مالك يشوفها 

وأكلت ودخلت كانت الساعة داخلة على ١٢ 

اتوضت وصلت قيام الليل وقعدت عالسرير وظبطت المنبة على معاد آذان الفجر وفتحت الشاشة على قناة كرتون وعلت الصوت جامد ' عشان دوشة الكرتون تنسيها انها بليل ونايمة لوحدها زي ما كانت بتعمل وهي عايشة في شقة مامتها لوحدها ' 

ونامت


الساعة ٣:٠٠ فتح مالك باب الشقة واتفاجي من دفئ جوها وانها بقى فيها حاجة متغيرة ومميزة 

دخل المطبخ يشرب لقى الملاحظة الي كانت سلسبيل سايبهالة قرأها بس مأكلش عشان كان أكل برة البيت دخل اوضتة عشان ينام ورمى نفسة عالسرير وخلاص كان بيروح في النوم بس سمع صوت الكرتون العالي والي ازعجة فحط المخدة 

فوق راسة وحاول ينام بس بردك الصوت عالي فقال بإنزعاج : كرتون اية الي مشغلاة الساعة تلاتة دي بالصوت دة 

وحاول ينام بردو معرفش فقرر يقوم يقولها تطفية او توطي الصوت عشان مخلية مش عارف ينام 

راح عند اوضتها وخبط عالباب كذا مرة 

بس مردتش ففتح الباب 

لقاها غرقانة في سابع نومة ومحستش بية اما دخل  والبطانية  مسحوبة من عليها 

والكرتون مشغلاة بصوت عالي فراح اخد الريموت وطفى الشاشة وكان هيخرج بس لقاها اخدت وضع الجنين وكان واضح انها سقعانة راح ناحيتها وحط ايدة على وشها كان متلج فبص عالتكييف لقاة عالي فدور على ريموت التكيف لحد ما لقاه 

ووطاه عالاخر وغطاها كويس 

وخرج راح اوضتة ونام 

وعلى اذان الفجر المنبة بتاعها قعد يرن كتير جدا 

لحد ما قامت صلت الفجر وقرأت قرآن ونامت تاني 


صحيت عالساعة ٩ ولبست خمار طويل [العادي ] عالبيجامة 

ودخلت المطبخ تجهز الفطار 

خلصت وحطتة عالسفرة وكان في الوقت دا مالك صحي من النوم وغير هدومة وخرج قعد عالسفرة معاها وكانوا بياكلوا 

فقال وهو بياكل من غير مايبصلها : تقدري تقعدي براحتك مفيش حد غريب 

بصتلة باستغراب : نعم؟

بصلها وقال : مش لازم تقعدي طول اليوم يعني وانتي مغطية راسك مفيش حد غريب .

بصتلة باحراج وقالت : يعني متعودة دايما البس الخِمار فعشان كدة 

اماء ليها بماشي عشان حس انها اتحرجت

قالت بأستأذان : انا هنزل عالساعة ١١ كدة الِف في المدينة ؟

مالك بتفكير : لا متروحيش لوحدك انتي مش عارفة حاجة هنا 

استني الساعة ٢ هخلص مشوار وأعدي عليكي نلف سوا

سلسبيل بإقناع : لا عادي والله انا ممكن اروح لوحدي كدة كدة بعرف اتكل...سكتت لما لقتة بصلها  

وقام وقف وقال وهو بيمسح ايدة بمنديل : الساعة اتنين بالظبط هكون تحت البيت 

انا ماشي متفتحيش لأي حد مهما كان مين 

ومشي 






عند جوليا كانت مع نفس الراجل 

وقاعدة تشرب سجاير بغيظ وهي بتقول : ولا حتى فكر يرن عليا يصالحني ولا يبررلي

الراجل بسخرية : مش هو قالك اهدي هفهمك و انتي الي مشيتي يبقى تستحملي 

منتي عارفة مالك مستحيل يجيلك وفي الاخر انتي الي هتروحيلة 

جوليا بعصبية : لا بس انا مش طايقة البت الي بيقول عليها مراتة دي مش نزلالي من زور شكلها رخم كدااا و..

الراجل برفع حاجب وبسمة جانبية : انتي غيرانة بقى ولا اية ؟ 

جوليا بتوتر اخفتة ببراعة وثقة مزيفة : اناا هههه 

غيرانة على مين على مالك ؟

دا لو اخر راجل في الدنيا مستحيل يبيبي 

دا اعرفة عشان المصلحة اة 

لكن اغير علية تؤ تؤ تؤ مش انا

الراجل : أمال عايزة ترازي مراتة لية 

جوليا بشر : عشان كدب عليا ومعرفنيش حتى لو بضحك علية

 غير كدة مجاليش يصالحني 

الراجل ضحك ضحكة مكر وقال وهو بيشاور على عينة : من العين دي قبل العين دي تحبي اخلي رجالتي يخطفوهالك؟

جوليا بشر : ياريت وبعدين قالت بسرعة : ولا اقولك لالا خليهم بس يضايقوها 

مش عايزين مشاكل كبيرة 

اماء ليها بشر وعمل مكالمة كدة 


على الساعة ٢ كانت سلسبيل واقفة قدام المراية بتعدل الخمار 

وهي بتفكر ازاي هيرموا الزباله الي طلعتها من الشقة لما روقتها 

سمعت صوت كلاسات عربية راحت عند الشباك تبص لقتة مالك فدخلت تخلص بسرعة 

لقت الباب بيخبط راحت بسرعة وفكراة مالك كانت هتفتح بس افتكرت كلام مالك وقالت مين 

محدش رد اتكلمت بالانجليزي 

                        "الترجمة "

سلسبيل : من الطارق ؟ 

الرجل : انا جامع القِمامة ، هل هناك أي قمامة في المنزل ؟ 

سلسبيل فكرت في بالها متفتحش عشان كلام مالك بس فنفس الوقت هي اصلا كانت بتفكر هترمي الزباله ازاي 

فقررت تفتح راحت تجيب الزباله وفتحت الباب  حتة صغيرة ومدت الشنطة للراجل اخدها ولسة جاية تقفل الباب لقت الي بيزق الباب جامد 

سلسبيل اتخضت وحاولت تقفل الباب بس كان الراجل أقوى منها وزقه جامد 

وهي كانت مرعوبة 

دخل الشقة وقفل الباب ورفع آلة حا*دة في وشها وقال : اريد كل الأموال التي تمتلكينها

سلسبيل بر*عب قالت : لا أملك اي مال اقسم لك 

الراجل بدأ يزعق ويزق اي حاجة قدامة عشان يخو*فها و تجيبلة فلوس 


عند مالك كان قاعد في العربية بيشرب السيجارة بغضب وبيقول : دحنا لو مسافرين مش هتتأخر كدة

 خلص السيجارة وفتح باب العربية وقرر يطلع يشوفها هي كانت بصالة من الشباك بقالها فترة وكانت لابسة 

دخل العمارة وركب الاسانسير وطلع عند شقتهم خرج وكان رايح ناحية الشقة سمع صوت راجل بيزعق بص بصدمة و.....يتبع


#البارت_السادس

#أوراق_التوت 

#ريتاج_محمد 


               الفصل السابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×