رواية عشقت طفلة الفصل العاشر 10 بقلم انا كوين


 رواية عشقت طفلة الفصل العاشر 10 بقلم انا كوين


عشقت طفلة – البارت العاشر


بقلم: نور♡


في المستشفى...


كانت العيلة كلها قاعدة في حالة ترقّب، وكل ثانية بتعدّي كأنها سنة.


ثريا وهي ماسكة إيد جلال بتترعش:

– جلال… أنا قلبي مش مطمن… ابني تعبان ومفيش أي خبر!


جلال بيحاول يخبي دموعه ويهديها:

– إن شاء الله هيخرج بالسلامة، زين أقوى من أي وجع.


ليان كانت قاعدة فـ ركن لوحدها، وشها شاحب ودموعها ما بتقفش.

قلبها بيدق بسرعة، وكل شوية تبص على باب العمليات اللي لسه ما فتحش.


وفجأة...

خرج الدكتور، ووشه كان مجهد، وعنيه باينة فيها التعب.


الجميع قام بسرعة عليه:

– طمنا يا دكتور!!






الدكتور بص عليهم بلحظة صمت، وبعدين قال:

– الحمد لله… العملية نجحت، بس الحالة لسه حرجة. هو دلوقتي تحت المراقبة، واللي هيفرق هو أول 24 ساعة.


ثريا وقعت على الكرسي من شدة التأثر، وجلال بسرعة سندها.


ليان قامت تجري نحية الدكتور:

– ممكن أشوفه؟ حتى دقيقة واحدة!


الدكتور بهدوء:

– لما يخرج من الإفاقة، هنبقى نسمح بالزيارة.


•••


بعد ساعات...


كانت ليان واقفة ورا الإزاز، وعنيها بتبص على زين اللي نايم وموصل بأجهزة كتير.

وشه باين عليه التعب، بس قلبها كان بيطمن لمجرد إنها شايفاه قدامها.


ليان (بهمس):

– متسبنيش يا زين… أنت الوَجه الوحيد اللي دافي فـ حياتي، أنا محتاجالك.


وفجأة، زين حرّك صباعه حركة خفيفة...

ليان شهقت من الفرحة، وجريت ع  الدكتور بسرعة.


الدكتور بابتسامة بسيطة:

– ده تطور كويس… استمروا بالدعاء.


•••


في غرفة العناية…


بدأ زين يفتح عينه بهدوء، كل حاجة حواليه كانت ضبابية، وصوت الأجهزة هو اللي كان مالي المكان.


أول ملامح شافها كانت ملامح ليان، اللي واقفة جنب السرير، ماسكة إيده بإيدها، ودموعها بتنزل بس ساكته.


زين بصوت واطي وتعبان:

– ليان…

ليان (ببكاء وابتسامة):

– أنا هنا… أنا جنبك، حمد الله على سلامتك يا زين… والله كنت بموت عليك.


دخل فجأة الدكتور، وراه جلال وثريا وأدهم، ومعاهم عمر وأمجد وناصر ورقية 


جلال بصوت دافي:

– حمد الله على سلامتك يا بطل… والله خضّتنا.


زين بصوت متعب الله يسلمك 

ثريا دموعها نزلت وهي بتقرب:

– كنت خايفة عليك يا زين، والله كان قلبي هيقف من القلق.


زين _ انا بخير الحمدلله 


ناصر _الف سلامه عليك يبطل 


ادهم _سلامتك ي زين 


رقية _الحمدلله قومتلنا باسلامة 

زين _الله يسلمكم يا جماعة 

– زين ها يا امجد حصل ايه

أمجد بابتسامة خفيفة:

– أنت كنت قدّها، رجالة ياسر اتقبض عليهم، والمكان كله بقى تحت سيطرة الشرطة.


زين بصوت بيحاول يرجع له قوته:

– طيب… أنا همشي من هنا إمتى؟

جلال باستغراب:

– تمشي إيه؟ ده أنت لازم تقعد على الأقل يومين كمان تحت الرعاية!






زين بحزم وهو بيحاول يرفع جسمه:

– مش هقعد… كفاية كده، أنا مش بتحمّل السرير ده.


ليان بسرعة:

– بس يا زين، أنت لسه تعبان، سيبنا نطمن عليك الأول.

زين: لا لا كفاية كده 


أمجد بهدوء:

– طب بص، أنا هروح أتكلم مع الدكتور، نشوف لو ينفع نسرّع الخروج بإذن رسمي… استنى بس شوية.


خرج أمجد من الغرفة علشان يتكلم مع الطبيب.


زين لف وشه ناحية جلال:

– عمرو فين؟


سادت لحظة صمت قصيرة…


جلال وهو بيبص حواليه:

– مش عارف… ماحدش شافه من ساعة ما جينا المستشفي 


زين بألم وهو بيشد على إيده:

– يعني إيه؟!: الفترة دي عمرو بقي غريب جدا 


عمر:

– أنا كمان ما شوفتوش من وقت ما دخلنا المستشفى... 

ثريا بقلق:

– هو فين يا رب… ما يطلعش حصل له حاجة!


زين بعينين مليانة قلق:

– تنهد زين بضيق 

_طيب لما اشوف الموضوع ده 


سادت لحظة صمت جديدة، الكل فيها بدأ يحس إن في حاجة أكبر من مجرد غياب.


أدهم قال:

– طب ممكن يكون رجع القصر؟

جلال:

– مشي من غير ما يقول لحد؟! ده مش عمرو.


زين بصوت واطي لكن حاسم:

– خلاص يا جماعة:؛ 


--


في مكتب الدكتور...


أمجد دخل وهو باين عليه الحزم والتوتر في نفس الوقت.


أمجد:

– مساء الخير يا دكتور… أنا عارف إن الحالة حرجة، بس زين مش مرتاح هنا، ورافض يقعد يومين زي ما قلت.


الدكتور رفع عينه من الورق اللي قدامه، وقال بنبرة هادية بس صارمة:

– أنا مقدّر إنه مش مرتاح… بس المريض لسه خارج من عملية دقيقة، وعنده جرح في مكان خطير. خروجه دلوقتي خطر على حياته.


أمجد حاول يخفف النبرة:

– بس حالته بدأت تتحسن، وإحنا نقدر نتابع معاه في البيت، وهجيب له ممرضة خاصة كمان، ومتابعة يومية لو لزم الأمر.


الدكتور فكر شوية، وبعدين قال:

– شوف يا أمجد بيه… لو على مسؤوليته الشخصية، وفي توقيع رسمي، أنا ممكن أكتب له إذن بالخروج. بس بشرط!


أمجد بسرعة:

– إيه هو؟


الدكتور:

– أول ما يحس بأي دوخة، حرارة، أو صعوبة في التنفس، لازم يرجع فورًا… ممنوع يتحرك كتير، وممنوع التوتر النفسي… وده صعب على شخص زيه دي الرصاصة جنب قلبة بظبط. 


أمجد:

– تمام… هوقّع على كل حاجة، المهم يخرج من هنا.


الدكتور كتب في الملف، وبعد لحظات كتب الإذن، وسلّمه لأمجد.


الدكتور:

– اتفضل… وربنا يقومه بالسلامة.


أمجد:

– متشكر جدًا يا دكتور.


---





رجع أمجد الغرفة...


أمجد وهو رافع الورقة بابتسامة:

– خبر حلو يا زين… جبنا لك إذن الخروج.


ليان:

– بجد؟!


زين وهو بيحاول يبتسم:

– كويس 


جلال بحزم:

–بس لازم تخلي بالك من نفسك ومتستهونش بتعبك. 

زين: متقلقش. 


ثريا بحنان:

– طيب هنجهزلك أوضة مخصوصة في القصر… عشان ترتاح بعيد عن دوشة البيت.


زين:

– لا… هرجع أوضتي.


ليان قربت منه وسندته وهي بتقول بهدوء:

– انا هبقي اخد بالي منك 

زين حس انه ليان زودتها قدامهم: 

_زين: احم ان شاء الله 

عمر بضحك: اللحظات دي مش بتتكرر 

زين: اهدي طيب 

اتكسفت ليان من كلام عمر وزين.•

ليان: طب مش يلا نمشي 

ماريا بغيظ: متتعبيش نفسك انتي وتشغلي بالك بكل حاجه يا ليان كفاية اللي حصلة بسببك. 

زين بعصبية: ماريا!! 

ماريا بدموع مزيفة: انت كان ممكن يجرالك حاجه بسببها يا زين 

زين بحزم: مش عايز اسمع صوت. 

ليان بدموع:طيب انا هستناكم ف العربية 

جلال: يلا يا جماعة يلا 


---

وبكده نكون وصلنا لنهاية البارت 


           الفصل الحادي عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×