رواية فداء الفصل السابع والخمسون 57 والاخير بقلم مجهول
#قصة_فداء_الجزء_الأخيـــر
.... يتوجه حسين الي بيت حمادة وقد وضع الكفن على يديه وفوقه السكين بينما يجري والده خلفه يحاول أن يمنعه دون جدوى ويقف حسين امام حماد قائلا أنا أقر بذنبي فإفعل ماتراه مناسبا
يمسك حماد بالكفن ويلقيه على الارض امام قدم حسين
بينما مجد وخليل والعمدة وأكابر البلدة ينظرون ثم يمسك حماد بالسكين ويسحب يد حسين ويمرر عليها السكين حتي تتقاطر الدم.اء على الكفن
قال حماد والان قد تلوث كفنك بالد.م وأنا عفوت عنك
يجري العمدة نحو ولده ويحتضنه بينما يقول خليل ومجد
ليس هناك أي فائدة لا نستطيع أن نقول حاجة ولا نكسر كلمة إبن أخينا وهو صاحب الدم ياجماعة اذب.حو الدبائح لي أتى بها العمدة فدية لولده ووزعوها على أهل البلد
ينظر خليل لمجد وقال أحمد الله ان الحجة سامية وفداء لم يتهموك بضرب إبنتهم وقالو أن الطلقة خرجت بالخطأ وانت تفرح يوم العيد ثم يتجه حماد نحو حسين قائلا اريدك في موضوع أخر هيا نذهب المستشفى
في المشفى يجلس الجميع بجوار راندا بعد أن افاقت من البنج قال لها فداء الحمد لله أنك قمت بالسلامه يا أختي الصغيرة
قالت راندا إذا أنت أخي فداء لماذا لم تخبرني
قال فداء كنت مطارد ومهدد بالقت.ل وقتها ولم استطع البوح لأحد سوى آمنة لانها اكتشفت الأمر بالصدفه من خلال الشامة التي في ظهري
قالت راندا آسفه اخي أني ضربتك علي وجهك
قال لو لم تفعلي ذلك لعاقبتك لانك سمحت لشخص غريب أن يضمك
قالت راندا أنت تضحكني والضحك يؤلمني
قال فداء إذا ساضمك الآن ثم يضمها ويقبلها فوق جبينها
ثم يدخل حماد للغرفة
قال له فداء مرحباً بك ياصهري
قال حماد هل من الممكن أن تتركوني بعض الوقت مع زوجتي
قالت سامية طبعا هيا بنا يا امنة انت ووعد وانت أيضا يافداء أتركو الزوجان على انفراد
يخرج الجميع ويغلقون الباب يمسك حماد بيد راندا ويقبلها قائلا لقد قررت امرا واريد أن اخبرك به
قالت راندا ما هو
قال حماد عندما تضحي فتاة بحياتها من أجل شخص فهذا يعني أنها تحبه ولقد فعلت ذلك مع حسين
قالت راندا أنا أنا
قال حماد لا داعي للتبرير او حتى الكذب أنا اعرف كل شيء لقد سمعت كل كلمة قلتها لوعد ورايتك بعيني وانت تجرين دون تردد لتقفي امام حسين لتفديه بحياتك واي رجل لديه كرامة لن يقبل أن يعيش مع فتاة تحب شخصا غيره لدرجة أنها تضحي بحياتها من أجله
اما امي فقد اخبرتها أن حسين قد خطفك يوم الحنة وقد يكون تقرب منك بشكل ما وانني سأظل اشك فيك طوال الوقت ولن استطيع العيش مع هذا الشك فإقتنعت بطلاقي لك ولكن اتعرفين لما طلبت منك ان اضمك ليلة العيد ولما اطلت تلك الضمة لأني اعرف أنها الأولى والاخيرة انت طالق ياراندا طلقة بائنة وتستطعين أن تتزوجي من حسين فليس لنا عدة فأنا لم ادخل بك بعد ولكن لي عندك طلب واحد وهو أن تتزوجي وتسكني بعيداً عن القريك حتي لا أرك واستطيع أن أنساكي
قالت راندا وماذا ستقول للناس
قال حماد الجميع رأي ماحدث في مصلي العيد ولن يلومني أحد علي طلاقي منك
قالت راندا شكراً حماد أنت إنسان نبيل فعلاً
يتنهد حماد وقال الآن ساتركك ولن أراك بعد ذلك أبداً وداع حبيبتي
قالت راندا أنا آسفة وكنت اتمني أن أحبك ولكن لم استطع وعلي كلا الف فتاة غيري تود الارتباط بك
قال حماد كنت اريد واحدة فقط وهي لا تريدني هيا بالاذن منك
يغادر حمادة وعندما يصل الي الباب يقول لهاهناك شخص يريد التحدث معك وعندما يفتح الباب يدخل حسين
ثم يغادر حمادة قائلا إياك أن تقترب منها حتي تتزوجها وإذا حدث وفعل شيء لم يعجبك بعد الزواج اتصلي بي وساجعله يندم ثم يخرج ويغلق الغرفة خلفه
يأتي حسين مسرعا ويجلس بجوار راندا الحمدلله على سلامتك لم أكن اعرف أنك مغرمة بي لهذه الدرجه
قالت راندا يبدو انك لم تتغير بعد
قال حسين بل تغيرت شكلا ومضمونا وانت السبب
قالت راندا هل تحبني لهذه الدرجه
قال من قال ذلك يجب أن تركضي خلفي قليلاً ثم تترجيني
كي اقبل الزواج منك فأنت من كنت ستموتين من أجلي
قالت راندا هكذا إذا هيا اغرب عن وجهي
قال حسين لا يمكن فأنا لا استطيع العيش بدونك
قالت راندا اذهب لاخي إذا واطلبني منه
قال حسين لا لن افعل
قالت ها قد عدت مجددا إذا لن اوافق حتي إذا خطبتني
قال لقد طلبت يدك بالفعل ووافق فداء وخصوصاً أنني اخبرته أنك قلت لي أنه لا يمكنك ان تطيقي العيش بدوني وقد تنتحرين إذا لم اتزوجك
قالت أنا قلت ذلك أيها الكاذب
قال نعم قلته عندما انطلقت ووقفت أمامي وتلقيت الرصاصتين عني
تضحك راندة وقالت وهي تتألم قائلة انت مسلي فعلاً
يدخل الجميع ومعهم ليلي والعمدة ويهنئون الشابين علي الخطبة
قالت سامية فعلا ليس للمتحابين الا الزواج
قال فداء كلامك صحيح يا امي وبعد أن تشفي راندا تماما سنذهب للمدينة ونزوجها هناك حتى لا نجرح مشاعر عمتي وابنها
قالت راندا لقد عادت لي الذاكرة عندما اطلق علي مجد النار وأنا اتذكر الآن كل شيء عن طفولتي
قالت آمنة الحمد لله ان كل شيء عاد لطبيعته
قال العمدة واهم من كل هذا يا إبنتي أن نيران الثأر انطفئت إلى الأبد
تمت