رواية فتيات القصر الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم اسماعيل موسي


 رواية فتيات القصر الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم اسماعيل موسي


لماذا لم يواجهها بعد؟


لأن السيد إدوارد كان يعرف من دروس البلاط أن المواجهة المباشرة تفسد المعرفة ،وهو كان يعشق المعرفه

والاسرار التى تجرها خلفها ويحمل داخل قلبه تقدير خاص للعطر 

كان يريد أن يعرف إلى من يدين الخدم بولائهم من دونه  ؟

من يكون الشخص الذى يترددون على غرفته أكثر من مره؟

ومن الشخص الذى ينحنون له مثله 


كان يثق أن العطر هذا ليس مجرد عبير… بل وعدٌ مخبوء… وإغراءٌ صامت.


---


وبينما راما غفت فوق طاولتها الخشبية، قطتها مورين تتنفس عبير اللافندر وذيلها يتحرك ببطء،

كان السيد إدوارد واقفًا خلف نافذته، عاقدًا ساعديه.


رآها — من بعيد — عبر زجاج الطابق السفلي، نور المصباح يتوهج، ثم يخفت              

        

          


لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   


جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×