رواية جمعتهم الاقدار الفصل الثامن عشر 18 بقلم فريدة احمد
: اتشاهدي علي روحك
قالها زين ل مرام وهي علي الارض ماسكة في رجله و بتبص للمسد، س اللي في ايده برعب وهي بتهز راسها بهستيريا وتقول... لا لا يازين متمو،، تنيش
بس هو كان واقف بجبروت، بيبصلها بقسوة، غير مبالي بخوفها وارتجافها
ميل عليها بعد ما مسك فكها بقسوة وقال.... انا برضو شايف كده.. المو،، ت ليكي رحمة..
بص حواليه وقال... عشان كده هسيبك هنا.. تموتي بالبطيئ
بقت تهز راسها بجنون وتقول ببكاء.... لا لا لا.. متعملش كده حرام عليكي.
وهي بتبكي بكاء شديد وتترجاه.. ابوس ايدك ارحمني يازين
بس زين كان غير مبالي بخوفها ،، سحبها من ايدها وهو بيقول ... تعالي
اتحرك بيها خطوات بسيطة ووقف قدام بيت أثري قديم، خرج مفاتيح من جيبه ومن وسطهم طلع مفتاح معين فتح بيه
كانت هي بتبص حواليها برعب. المكان حواليها ضلمة، مش سامعة غير اصوات الذ، ئاب وكان ده البيت الوحيد اللي في المكان، يعتبر مفيش بيوت حواليه، او فيه بس علي بعد امتار كتير
حدفها زين علي الارض بقسوة، كانت اوضة بابها بيفتح من الخارج، يعني ليها باب خلفي وده اللي زين دخل منه ،
فيها سرير ومن داخلها حمام، كانت اوضة شكلها قديم
بصلها بقسوة و قال.. هتفضلي هنا لحد ما تقابلي وجه كريم.. مش هتشوفي الشمس تاني يامرام
وسابها وخرج بعد ما قفل عليها الباب كويس
بقت تصرخ بانهيار وهي بتبص حواليها برعب وتقول.... لا لا لا، ابوس ايدك متسبنيش هنا. يازييييببن.. متسبنيش حرررام عليييييك..
فضلت تصرخ وتصرخ برعب وقامت جرت علي الباب بعد ما خرج، بقت تخبط علي الباب بجنون.. افتحلي يازين.. حرام عليك متسبنيش هنا حرام عليك. يازييين
لكن هو كان سابها وهو غير مبالي بصريخها وتوسلاتها
فضلت مرام تخبط علي الباب وتترجاه وهي بتردد... ماتسبنيش يازين، متسبنيش حرام علي. متسبنيش
لحد ما تعبت ونزلت علي الارض مكانها، بقت ضامه رجليها وبتبكي برعب
.......
اما زين فكان بعد عن البيت بخطوات ، غصب عنه قلبه رق عليها، وقف مكانه ومسح علي وشه وقبل ما يفكر يرجعلها،
فوق نفسه بسرعة وهو بيتذكر الفيديو اللي شافه ليها وقد ايه خدعته وحاولت تغفله، اتنهد وهو بيمسح علي وشه مرة تانية
وقفل باب العربية ورجع تاني للبيت بس المرادي دخل من الباب الرئيسي فهو مكانش راجع لمرام
..
اما عند والد مرام نزل من العمارة بصدمة وهو قلقان جدا علي بنته ليكون زين اذاها، فتح عربيته وركب، مسك تليفونه قبل ما يطلع وبقي يحاول يعمل اكتر من مكالمة
وهو في شدة غضبه من زين وهو بيتوعدلو بالهلاك
..
عند زين كان نايم علي كنبه،حاطط ايده علي عينه بهم و هو ساند راسه علي رجل ست مسنة في اواخر السبعينات. لكن يبان عليها الشده
كانت بتمرر ايدها علي شعره بحب، اتنهدت وقالت ... مش هتقولي مالك ياولدي. ومين البنية اللي كانت هتصرخ من شوية دي
قال زين... دي مراتي
اتصدمت وقالت بزهول... وهه. مرتك. وكيف تعمل فيها اكده
سكت زين وهي قالت... رد عليا ياولدي
اتنهد زين وقام اتعدل وقال... غلطت وبأدبها
قالت بشك... غلطت كيف ياولدي
بس هو سكت، اتفهمت ده ومحبتش تضغط عليه، لكن قالت... طيب ليه جبتها هنا بالذات
رد وقال بتلقائية... عشان طالع مأمورية تبع الشغل ومش هكون مطمن عليها غير هنا
قالت... بتحبها ياولدي
رد وقال بدون وعي ... قلبي مدقش لحرمة غيرها
مسح علي وشه بعد ما انتبه لنفسه. رجع لجبروته وهو بيحاول ينساها،، اخد مفاتيحه وقال.. انا همشي.. متفتحيش ليها ايا كان.. هي متعرفش ان فيه حد ساكن هنا..
كمل وقال... انتي بس ابقي خلي الست اللي بتخدمك تبقي تدخلها اكلها وشربها وتقفل عليها تاني.
وهو بيأكد عليها مرة تانية... مش عاوز حد يدخل يتكلم معاها واوعي تهرب
فقالت الست العجوز.... حاضر ياولدي اتطمن
باس ايديها وراسها وهو بيقول... محتاجة حاجه
قالت... لا يا حبيبي.. بس خليك. هتمشي علطول كده. بتوحشك ياولدي
باس ايديها وقال... معلش بكون مشغول
بقت تدعيله وتقول... ربنا يقويك ياولدي
وهو باس راسها ومشي
..........
في بيت اهل مرام
كان واقف ابوها في التراس بعد ما قفل مكالمة كانت معاه
دخلت زوجته وقالت... رفعت
وقربت ليه وهي بتبصله بشك.. في ايه، كنت بتكلم مين وبتسأله عن مرام.
وبقلق... انا بكلمها تليفونها مقفول.. بنتي مالها يارفعت
سكت وهي قالت بقلق......رد عليا بنتي مالها.حصلها ايه
ومين ده اللي بتقوله يشوفلك مكانها
قال رفعت اخيرا.... بنتك حطت راسنا في الطين
قالت بدون فهم... انت بتقول ايه.. يعني ايه اللي بتقوله ده
اتنهد وبص قدامه وقال.... اللي سمعتيه ياصافي..
غمض عينه وقال... بنتك جوزها اكتشف انها كانت علي علاقة بحد تاني
بصلها وقال .... احنا معرفناش نربي بنتنا. وادي اخرتها.. حطت راسنا في الطين ووسخت اسمي وسمعتها
كانت مامتها بتسمع بزهول، مش مصدقة.. قالت.. مرام
هزت راسها برفض وقالت... اكيد الكلام ده مش صح.. بنتي استحالة تفرط في شرفها
قال بسخرية... لا هي فرطت فعلا
.......
تاني يوم صباحا
كان راجع زين البيت لغرض ياخد اوراق ويرجع تاني عشان يسافر للمهمة
وهو طالع اوضته قابلته سهي اللي كانت خارجة من اوضة سميحة، بمجرد ما لمحته طالع علي السلم وهو بيتكلم في التليفون
بقت تظبط نفسها وشالت الطرحة خالص من علي شعرها وبقت ترتب فيه باديها
: زين
قالتها سها بعد ما وقفته قبل ما يدخل اوضته
وهي بتقرب ليه قالت... وحشتني
نزل ايده من علي اوكرة الباب وقبل مايتكلم قالت.. احم.. هي مراتك فين.. انت طلقتها
بصلها شوية وبعدين رد عليها وقال... انتي مالك. بتسالي ليه
قالت وهي بتقرب ليه جامد ... عشان بحبك.. انا اللي بحبك. هي متستاهلكش. طلقها يازين
رفعت ايدها تلمس وشه وقالت... هو انا موحشتكش.. انت واحشني اوي. بقالك كتير مش بتيجي البيت
كان بيسمعها بهدوء لحد ما مرة واحدة مسكها من شعرها لتتأوه بألم وهو قال... اقسم بالله لو كررتي الحركات اللي بتعمليها دي تاني لأقطع خبرك.
وزقها بعيد وقال بغضب... غوري من وشي
ودخل اوضته
اما هي رجعت شعرها لورا بعنف و بقت تتنهد وتقول بغل... حتي لو انا مش من نصيبك.. ورحمة امي ما هخليك تتهني
مع اي واحدة يازين
..
بقلم فريدة احمد
في جنينه السرايا
كانت واقفة حلا ماسكة كتاب بتذاكر فيه
في اللحظة دي كان داخل مراد قرب عليها ومسكها من دراعها، اتخضت ولفت لتتفاجأ بيه اترعبت لما لاقته هو ولسه هتصرخ
قال بغضب... اخرسي
قالت برعب...ا. انت عايز مني ايه.. سيبني
انتبه لنفسه،، سابها وقال باستفهام ... قوليلي. ايه اللي وداكي شقة عزيزة في اليوم اياه
كمل بشك... انتي يابت ماشية في الغلط.. ليكي في الشغلانه دي
قالت بغضب.... ااخررس قطع لسانك. انا اشرف منك
قال... امال اللي وداكي هناك
قالت ... ما انت اكيد سألتهم وعرفت
قال... اه سألت.
وبشك... بس انتي ايه علاقتك باللي اسمها احلام.. تعرفيها منين
كمل وقال .... الا اذا بقا ليكي في الشغلانه
ردت عليه بغضب وقالت... اخرس يا حيوان
مسكها من دراعها بغضب وقال .. تحكيلي دلوقتي كل حاجة. ايه علاقتك بالبت دي يابت. انطقي
اتألمت من مسكته وقالت بخوف... هي صحبتي
قال وهو لسه ماسكها... ازاي، عرفتيها منين. ايه اللي لمك عليها
قالت... م من الجامعة. ك كنت لسه نازلة مصر ولما قدمت في الجامعة مكنتش اعرف حد وهي جات اتعرفت عليا. وبقينا صحاب.
قال... وبعدين
قالت.... هي مكانتش بتحضر كتير. لما سالتها قالت انها بتشتغل بس مقالتش هي بتشتغل ايه وانا مهتمتش..بس فضلنا صحاب، في يوم عرفت ف بعدت عنها. ومكنتش حتي برد علي تليفوناتها.. بعد فترة رجعت تكلمني تاني ولما مرضتش عليها بقت تبعتلي في رسايل انها بطلت الشغل ده، انا اصدقتها
ويوم ما هربت من عند عمي كلمتني وبعتتلي عنوان الشقة دي وكذبت عليا وقالت انها شقتها. بس لما روحت اتفاجأت انها شقة مشبوهة بتاعت دعا، رة وهي مبطلتش زي ماكانت مفهماني .. وقتها اتخانقت معاها ولما جيت امشي صاحبة الشقة كانت عرفت اني بدور علي شقة اعيش فيها. ف ادتني العنوان بتاع شقتك وقالت انها تبع ست صاحبة عمارة عندها شقق بتأجرها.بس طلعت هي كمان بتكذب عليا وكانت عملالي كمين
كملت وقالت بدموع... روحت عشان ااجر شقة اعيش فيها بعيد عن عمي وابنه
رفعت وشها وبصتله بغضب وقالت....بس لاقيت حيوان ميفرقش عن اي كلب بيشمشم علي اي لحمة في الزبالة
سابها وقال... لمي لسانك يابت
بعدين قال باستفهام... قوليلي عمك وابنه عملو معاكي ايه يخليكي تهربي
سكتت وهو قال وهو بيطمنها... انا اخوكي. وهجبلك حقك
قوليلي عملو ايه
....
امام القسم زين كان خارج ولسه بيفتح باب عربيته فهو كان خلاص هيغادر المحافظة
بيفتح باب العربية اتقابل ب والد مرام اللي كان داخل القسم بعد ما نزل من عربيته،، وقف قباله وقال... بنتي فين
رد زين وقال.... بنتك في الحفظ والصون
حاول يسيطر علي نفسه وقال بغضب مكبوت... وديتها فين انتطق
بس زين قال... قولتلك بنتك في الحفظ والصون. متقلقش عليها
ولسه هيركب عربيته
منعو ابوها قال بتهديد ... اللي بتعملو ده مش في صالحك
ابدا.. انت عارف كويس انا ممكن اعمل فيك ايه
بس زين ابتسم ببرود وقال... لا الحقيقة مش عارف
كمل وقال... انا قولتلك قبل كده مش هتعرف تعمل حاجة ياسيادة اللوا.. اصل هتقول ايه.. خاطف بنتك.. مفيش واحد بيخطف مراته.. للاسف مش هتعرف تتهمني بأي حاجة
بالنسبة لبنتك.. اتطمن، هأدبها وهبعتهالك
وسابه وركب عربيته وطلع بيها
....
عند مرام
كانت مكانها علي الارض دافنه راسها بين رجليها ليقاطعها صوت الباب بيتفتح، رفعت وشها كانت واحدة ست ودي بتكون خادمة الست الكبيرة. كانت معاها اكل حطته علي الارض وقالت... زين بيه امرني اجبلك اكلك كل يوم
كانت مرام بتبصلها باستغراب وقالت ... انتي مين
لكن الست مردتش علي سؤالها، كررت جملتها تاني وقالت... زين بيه امر اني اجبلك الاكل .. يلا كلي
مرام اتعصبت جدا ومسكت الاكل حدفته علي الارض وقالت... وادي الاكل اهو. مش عايزة اطفح.. خرجيني من هنا ياست انتي
نزلت الست علي الارض وبقت تلم في الاكل وقالت... انا معنديش اوامر بكده.. حتي معنديش اوامر ارد علي اسألتك
جذبت مرام شعرها لورا بعصبيه شديدة وبقت تتنهد بغضب
.......
في السرايا
حلا قاعدة علي الكنبة بتقلب في تليفونها
في اللحظة دي دخل عاصي
قرب وقعد علي الكرسي اللي قصادها وهو ايده علي رقبته بيحركها شمال ويمين بتعب
اما حلا اول ما انتبهت ليه بصتله بغضب وضيق،فهي مش ناسية طريقته معاها اخر مرة، قامت تسيب المكان وتمشي
بس هو فرد رجله وهي معديه وهو قاصد يكعبلها. ف وقعت عليه
مسكها وقال... علي مهلك
بصتله بغضب بعد ما فهمت وقالت... علي اساس مش انت اللي كعبلتني قاصد
قال ببراءةمصطنعة... انا
قالت بغضب... لا خيالك.. سيبني
كان مكتفها بإديه، قال بسماجة... لا
قالت ... سبني بقولك.. لو حد شافنا دلوقتي. شكلنا هيبقي ايه
قال... واحد ومراته ايه المشكله
لسه هتتكلم، قال وهو بيرجع شعرها لورا... بتعرفي تعملي قهوة
بصتله بتعجب وبعدين قالت... لا مش بعرف
بس هو قال... لا بتعرفي
وفك ايده من عليها وقال... روحي يلا اعمليلي فنجان قهوة عشان مصدع
بصتله بغيظ وفضلت واقفة مكانها. قال بحدة.. اتحركي يلا
مشيت بضيق وهي بتقول... بااارد ومستفز
.......
بقلم فريدة احمد
بعد يومين
ليالي داخلة الشركة اتفاجأت بالراجل صاحب الوصولات اللي حبس بيهم والدتها، خارج من مكتب مراد
اتصدمت واتدارت بسرعة وهي مزهولة حرفيا وفي دماغها سؤوال واحد ( ايه علاقت الراجل ده بمراد )
......
عند مرام
كانت راحة جاية في الاوضة بغضب شديد وهي بتتوعد ل زين بداخها وتقول... وديني لاندمك علي كل اللي عملته فيا وهتشوف يازين انا هعمل ايه
في اللحظة دي فتحت الاوضة الست بالاكل، دخلت وقالت بشفقة...المرادي لازم تاكلي يابنتي والا هتتعبي
قربت مرام ليها وقالت بخبث.... انا فعلا جعانه وبصت للاكل وقالت... وهاكل كل الاكل ده
رجعت بصتلها وقالت... بس ممكن تفتحي الباب
كملت بسرعة... اصل الجو حر و مخنوقة اوي.. افتحي نتهوي كده. وبعدين ما انتي معايا اهو
بصتلها الست بتردد لكن نفذت طلبها وفتحت الباب
مرام كانت عنيها علي الباب وهي ناوية تهرب وو
يتبع...
#جمعتهم_الأقدار
#البارت_ال18
#بقلم_فريدة_احمد