رواية حاملة الندبة الفصل الثامن 8 بقلم اسماعيل موسي


 رواية حاملة الندبة الفصل الثامن 8 بقلم اسماعيل موسي


#حاملة_الندبة


           ٨


كل شيء فى هذه الحياه يدعو للقلق ،إما أن تتحرك وإما ان تظل ثابتأ راضيآ بقدرك من الملل والتكرار فهناك اشياء تحتاج لروح المغامره ،للمتهور الذى يقبع داخلك.


ليه محدش ظهر لحد دلوقتى ؟

انا مش متقبله فكرت ان قصر كبير عامر بالخيرات يكون خالى من البشر

حتى الشخص إلى ظهر هرب من غير حتى ما يلقى التحية

ثم ابتسمت ،كويس انه رحل، بقائها معايا بمفردى داخل القصر كان هيزيد توترى

وليه ميكنش مفترس ؟ ذئب حقير، يخلص على حياتى

وداعبتنى فكرة ان القصر دا يكون ملكى وحدى، انا استوليت عليه بوضع اليد ومحدش هيقدر يخرجنى منه ،كنت عارفه انها مجرد أفكار مجنونه رغم كده حسيت بالسعاده لمجرد تخيلى اعيش فى قصر ملكى.

نزلت من سطح القصر إلى الرواق، قعدت اتأمل لوحات القصر وادور على اى صوره شخصيه تعرفنى أصحاب القصر

لكن بحثى باء بالفشل ،قعدت اتنقل من مكان لمكان داخل القصر لحد ما الليل قرب ينزل ، الجو كان برد ،خرجت من القصر

حملت كميه كبيره من الحطب المتكوم جنب الحظيره ووضعته جنب المدفأه ،قفلت باب القصر وقعدت جنب المدفأه اتسلى بالأكل ،ارمى الحطب داخل المدفأه






بدأت الليله بنباح الكلب، كان بينبح جامد اووى لحد ما حسيت بالخطر، خرجت اشوف فيه ايه

لقيت الكلب المربوط واقف قدام بيتة الخشبى مثبت نظره على الغابه وبينبح

هو فيه ايه؟

نباح الكلب الشديد عرفنى ان فيه حاجه غلط، انا كمان ثبت نظرى على الغابه 

الشجر بداء يتحرك وبعدها ظهرت عيون لامعه ،كان ذئب ضخم بحجم اول مره اشوفه فى حياتى مكشر انيابه واللعاب سايل من فمه، الذئب اطلق عواء صاخب ،خفت غصب عنى وجريت على القصر ،الذئب دا ممكن يقطع جسمى وياكلنى

قفلت باب القصر لكن برضه ما اطمنتش كنت عايزه استخبى فى مكان بعيد، قعدت أجرى لحد ما وصلت باب قبو القصر الحديدى ،فتحت الباب، دخلت القبو وقفلته ورايا وانا سامعه صوت أنفاسى، القبو كان مظلم ،قعدت ارجع بجسمى بخطوات للخلف وانا متوقعه الذئب فى اى لحظه يقتحم القبو ويقطعنى.

كنت سامعه عواء الذئب بيقترب قعدت على الأرض وحطيت دماغى وسط ركبى وانا بدعى يارب ما يدخل

الذئاب بتخاف من النور 

بسرعه شغلت النور وبدأت معالم القبو تظهر ،قبو طويل مبلط بالرخام وفيه توابيت خشب ،لكن مش ده إلى لفت نظرى

صورتى كانت موجوده على جدران القبو

صورتى وانا صغيره، وصور تانيه فى مراحل مختلفه من عمرى

الصور دى وصلت هنا ازاى؟ ومين إلى كان بيراقبنى وبيصورنى ؟

التوابيت فيها ايه ؟

حسيت بصداع فى دماغى ،ارتباك وتردد ،قلق ورعب

مشيت على أقرب تابوت منى وفتحته ،رميت الغطاء الخشبى على الأرض وارتددت للخلف فى رعب

كان فيه جثه راقده داخل التابوت

دقيقه مفيش حاجه حصلت، قربت من التابوت تانى، الجثه إلى داخل التابوت لابسه هدومها كاملها تحس انها نايمه

فتحت تابوت تانى كان فيه شاب وقبل ما اتحرك عنيه طرفت

صراخ ،صراخ ولوله وقفز ،صرخت بكل كلام العالم

الشاب إلى داخل التابوت رفع ظهره، شعره طويل ناعم، وشه اصفر وعنيه الزرقا تحس انها ميته

لكن لحظه واحده، دا نفس الشاب إلى كان فى الغابه             

               

              الفصل التاسع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×