رواية حرب العشاق (كاملة جميع الفصول) بقلم كيان كاتبة

رواية حرب العشاق (كاملة جميع الفصول) بقلم كيان كاتبة

رواية حرب العشاق (كاملة جميع الفصول) بقلم كيان كاتبة

 

صرخه بصدمه : يا مري يا خيتي انتي بتجولي ايه البنت دي تبجي بنت الجبالي 


قالت بنبره خوف و ضعف : وطي حسك يا ام السعد 


ام السعد وهي بتلطم على وشها : هيجتلوكي يا خيتي لو عرفوا مش يكفيهم جتل البنيه الصغيره بس 


قالت بصوت باين عليه التعب : مش وجته يا ام السعد اهم حاجه بنتي جومي و ديها أمام دوار الجبالي و سبيها


ام السعد : بس يا خيتي مينفعش اهملك لحالك 


قالت بصوت ضعيف : مفيش وجت بسرعه يا ام السعد جووومي متخفيش عليا انا زينه 


اما في دوار الجبالي دخل الغفير بصوت عالي : يا عمده يا حضرت العمده 


تجمعوا كل الي في الدوار على صوت الغفير 


العمده سليمان بغضب : في ايه يا بهيم انت بتزعج ليه عاد 


الغفير وهو يقطع النفس : و هدانا باشا رجع يا عمده و هدأنا باشا رجع 


سليمان بفرحه : وهدان و لدي 






دخل عليهم شاب في اوخر العشرينات قمحاوي البشره عينه سودا و حاده 


سليمان لما شافوا قال بفرحه باينه على وشه : و لدي اتوحشتك جوي يا ولدي 


وهدان وهو يبوس يده بحب : وانا كمان اتوحشتك جوي يا بوي 


سعد اخو و هدان الوسطاني بحب : نورت بيتك و مطرحك يا خوي 


وهدانا بهدوء : منور بناسه يا ابن ابوي 


سلوي مرات حمدان اخو وهدانا الكبير بلوي بوظ : فكرتك هربت يا ابن هدي و مش راجع تاني 


سليمان هو يضرب عصاته في الأرض : لم مرتك يا حمدان 


حمدان بجديه : سلووووي ثم نظر لأخيه حمدالله على سلامتك يا خوي 


اما في دوار العزيزي


دخل راجل في اوخر الخمسينات بعصبية وزعيق : هي فين الفاجره 


كانت نايمه على السرير لا حوله لها ولا قوه قامت مفزوعه على صوته 


مسكها من شعرها بقوه قالها بصوت اجشع : بنت مين البينه الي كنتي حبله فيها يا فاجره 


هي بصوت ضعيف وعيون حمراء : ما هجولش واصل 


امها وهي تندب حظها : ما تجولي يا بنتي بداري عليه بعد العمله الي عملها


اخوها حسان وهو يضربها بقوه : انا هموتها و اغسل عاري بايدي  


هي بضعف : حتي لو جتلتوني مهجولش واصل 


ابوها بغضب وهو يضربها على وجها بقوه : وهتجولي ايه يا فاجره جبتي بنيه في الحرام و هتجولي متطلعش راجل 


هي بضعف و زعيق : بنتي مش بنت حرام يا بوي بنتي بنت حلال مصفي وهو راجل و سيد الرجاله 


ابوها و هو يضربها بعنف : وليكي عين يا فاجره تردي عليه 

اكمل كلامه بغضب امال فين البنيه غورتوها من اهن زين ما عملتي انتي بقي هتتمني الموت ومش هتلاجيه


اما في دوار الجبالي 


وهدانا بقتضاب : خلاص يا بوي قولت محبش السيره دي عاد 


سليمان بهدوء : نفسي افرح بيك يا ولدي 


وهدانا بهدوء : انا.....






قاطعه صوت الغفير العالي : يا حضرت العمده يا حضرت العمده 


سليمان بغضب : في ايه عاد 


الغفير هو يحمل طفله صغيره تبكي : الحقني يا حضرت العمده لقينا البنيه دي ادام الدوار 


سليمان بحده وهو يأخذها منه : روح انت 


كانت الطفله تبكي بشده سليمان بدهشة من جمالها : وه وه وه البينه كيف الجمر 


مرات سعد راباب : ورين أكده يا بوي وهي تنظر لها قالت البنيه كيف الجمر فعلا يا بوي 


سليمان هو ينظر لها بحنان : خساره ابعتها على الملجا 


رباب بسرعه : انا اخدها اربيها يا بوي واكتبها باسمي انا وسعد انت عارف انو ربنا ماردش انوا نخلف


سليمان بابتسامه : وماله يا راباب 


سلوي بسخرية : هنربي بنيه مش من دمينا كمان 


سليمان بهدوء : خدي يا راباب مبروك عليكي بس لو امها جت في يوم من الايام انتي مهتكلميش واصل فاهمه 


رباب بفرحه : فهمه يا بوي فهمه 


كان وهدانا يتابع كل شي في صمت كان يتجه الي أحد الغرف توقف عند سمع صوت عياط الطفله 


سليمان بخبث : مش هتحمل بنت اخوك يا وهدانا


وهدانا هو ينظر لرباب بمعني هاتيها اخد و هدانا الطفله ونظر لها بدهشه من شده جمالها 


سليمان هو ينظر لتغير ملامحه : سميها انت يا ولدي 


وهدانا هو ينظر لها بحب واضح كأنها قطعه من قلبه : صفا اسمها صفا الجبالي 


اما في دوار العزيزي و بالتحديد كانت تقف سيده في منتصف العشرينات و يقف ولد ملامحه رجوليه بالنسبه لصغر سنه 


قالت بفرحه : رجع رجع يا ولدي رجع ابن الجبال لزم تجيب حج ابوك الي انجتل ادام عينك يا ولدي سامع 


الولد بغضب شديد : متجلجيش يما ميبقش اسمي عيسى العزيزي لو مجبتش حج ابوي 

يتبع.... 


#الفصل_الاول 

#روايه_حرب_العشاق 

بقلم كيان كاتبه


              الفصل الثاني من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×