رواية حرب العشاق الفصل الثاني 2 بقلم كيان كاتبة
بعد مرور عشرين سنه في دوار العزيزه
حسان بزعيق هو ينادي علي الغفير : انت يا زفت الطين
الغفير بسرعه : نعم جنابك
حسان بغضب : ايه صوت الطبل و الزمر ده في ايه في البلد
الغفير بفرحه : دي دوار الجبالي بيحتفلوا بشهاده الدكتورة صفاء اصل بجت دكتوره
حسان بغضب هو يمسكه من جلبيته : وأنت مالك مبسوط عاد كأنها بنتك هتحب عيال الجبالي
الغفير بخوف : لا طبعا يا حسان بيه محبش حد فيهم الي يغيظ حضرتك محبهوش واصل
حسان بغضب اكبر و هو يشدد من مسكته ليه : و ايه لزمت حضرتك بقي ، يغيظ مين يا بهيم محدش يقدر يغظني ثم تركه ورحل بغضب
الغفير بضحكه : مش متغاظ كيف ده انت هيفرجع منك عرج أما اطلع اتفرج
حميده بصوت عالي : يا ام السعد يا ام السعد انتي يا وليه
ام السعد : نعم يا ست رباب
حميده : بجالي ساعه بنادي يا وليه ايه اطرشيتي
ام السعد : معلش يا ستي مسمعتكيش
حميده بحده : حضري الفطار زمان عيسي جاي هو وجده
ام السعد بطاعه : حاضر يا ست رباب
حميده : يلا غوري
أتها صوت من خلفها : براحه شويه علي ام السعد يا رباب ام السعد تعتبر منينا
حميده بسخرية : وه وه وه مش صوت الست خديجه ده ولا بتهيجلي عاد
خديجه ببرود : لا مش بتهيجلك يا رباب
حميده بخبث : فكرتك هتجتلي روحك بعد الي عملتيه بس طلعتي بجحه وعايشه ولا كانك عملتي حاجه
خديجه بنفاذ صبر : بصي يا رباب انا لحد دلوجتي عامله حساب لخوي الله يرحمه بس لو صبري نفد هحرجك في ناري يا رباب ومتطلعكيش منيها واصل فاهمه
حميده بسخرية : شوف من بيتكلم لاتكونيش فاكره اننا ناسين الي حصل يا فاجره
اتهم صوت من الخلف جوي : اماااااا
وهذا كان صوت عيسي شاب في منتصف العشرينات عيونه سوده مثل الجحيم شعره عزير
حميده بهدوء وهي تنظر له : نورت يا جلي
الحاج عتمان : مش كل يوم ارجع الجي مشاكل انتوا سمعيييين
عيسي هو يقترب من خديجه ويبوس راسها : حجج عليا يا عمتي
حميدع بلوي بوظ : بدل ما انت جاعد تبوس راسها روح هات طار ابوك الي انجتل غدر
عيسي وقد اشتدت عيونه من الغضب : حج ابوي هيرجع يما هانت ايه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اما في دوار الجبالي كانت الافراح تملا المكان
سلوي بسخرية : ولا عيشت وشوفت اليوم الي اشوف فيه البنت بتتعلم
اتها صوت سليمان من الخلف : ليه حد جلك طلعي بناتك من التعليم عاد
سلوي بلوي بوظ : ومن ميتي البنت ليها علام
رباب بهدوء : من دلوقت يا سلوي
سليمان : امال صفا فين عاد
سلوي بسخرية : تلجيها عند حبيب الجلب اجتع دراعي اما كان في بينتهم حاجه
سليمان بغضب : سلووووي اجفلي خشمك و اتحددي عدل
سلوي : و اجفل خشمي ليه روح اسالهم شوف ايه الي بيناتهم ما هما ميعشجوش بعد من فراغ اكيد في حاجه
رباب بغضب : لمي نفسك يا سلوي عن بنتي لحسن وقسما عظما هتشوفي وش تاني مني
اما في اوضه وهدان كان نايم نوم عميق صحي علي صوت رقيق : وهداني و هداني فتح عينه بابتسامه واسعه هو ينظر لها
كانت فتاه في اوئل العشرينات جميله شديد الجمال عيونها زرق مثل لون البحر
كانت تمتلك الشجاعه
وهدان بحب : مبيجاش الصباح ليه طعم غير وانتي فيه يا صفا
صفا بحب : وه وه وه وطي حسك لحسن سلوي تسمعك وتعملينا مندبه زي كل يوم عاد وتجول وهدان عاشج صفا
وهدان وهو يتأملها بحب واضح : ودي الحجيجه يا صفا
صفا وهي تنظر داخل عيونه : وهتعشج صفاء ليه يا ابن الجبالي
لم يرد عليها وهدان أكملت صفا بخبث : انا اجولك علشان في شبه منيها صوح
وهدان بستغراب : من مين
صفا بمكر : من الي في الصوره الي في جيب جلبيتك
وهدان بدهشه : هتفتشي ورايا يا صفا
صفا ببراه : هي وجعت في يدي بلغلط بس ما تخفش حطيتها مترحاها تاني
وهدان بابتسامه : لا والله بلغط برده ماشي يا ست الدكتورة هعمل حالي مصدجك
صفا بابتسامه : يلا جوم علشان نفطر سوا
وهدان : روحي انتي وانا هاجي وراكي
صفا وهي تبوسه من خده : ماشي يا وهداني
وهدان بتفكير بعد رحيل صفا : وهدان محيحبكيش من فراغ يا صفا انتي هيا الخالج الناطج
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اما في دوار العزيز
عتمان بجديه : كيف يا ولدي هتجتله
حسان من خلفهم : زي ما جتل اخوي يا بوي بالغدر
عيسي بخبث : لا انا هخليه يتمني الموت وما يطلهوش واصل هوجعه في اغلي حاجه عنده
حسان هو ينظر لعتمان بتسال : كيف
خديجه بتورتر : إذا يا ابن اخوي هو معندهوش ولا عيل ولا تيل
عيسي بخبث اكبر : لا عنده و هيعشجعا جوي كمان وكل النعج يعرف أجده
حميده بستغراب : هو اتجوز
نظرت خديجه له بقلقل واضح اكمل عيسي كلامه هو ينظر لجده : هوجعه في صفا حبيبه جلبه
نزلت الجمله كاساعقه على خديجه............
#الفصل_الثاني
#روايه_حرب_العشاق
بقلم كيان كاتبه