رواية هشهش الفصل الرابع عشر 14 والاخير بقلم ميادة يوسف

رواية هشهش الفصل الرابع عشر 14 والاخير بقلم ميادة يوسف

 

مياده يوسف كامل عبد الحميد الذغندى:
#_البارت_الرابع_عشر والاخير 
#_رواية_هشهشششش
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى

اه ياولاد وصلنا للنهايه ، يارب تكونوا استمتعوا بيها ، اه مش كل النهايات سعيدة ، دى طبع الحياه ، ياترى ايه مستنى أبطالنا النهارده ، منيرة طب صلوا على الحبيب صلاه بها الحياة تطيب .......

■■■■■■■عند منيرة

كانت نايمه على السرير فى العيادة عند ليلى ، ودعموعها نازله ، وحالتها كلها حزن افتكرت رضا قبل مايموت بيومين.....
رضا كان واقف بيسرح قدام المرايه وبيتنهد
منيرة :: امسك الشاى اهو ، مالك زعلان ليه ، شكلك متغير ؟
رضا :: يعنى عاجبك الحال اللى احنا فيه ، اعترفى مين ابو العيال دى ، مين اللى خدرك ، وضحك عليكى ، واحد غيرى كان قتلك ، وخلص عليكى ، بس انا عارفك كويس ، وعارف اصلك ، ومتأكد من طهرك ، انطقى ، وانا اجبلك حقك لحد عندك ، ولف لها ومسكها من دراعها ، ولا حبيتيه ، غواكى عشقتيه ، ردى عليا ، انا بموت كل ثانيه الف مرة انطقى.
منيرة :: طب ماتطلقنى وتخلص ، ولا اقولك لما اولد على خير ، اكتم نفسى وخلص عليا وقول ماتت حمى نفاس ، بس ابقى ربى العيال يارضا ، انت عارف انك عمرك ماهتخلف سامحنى ، انا عرفت انه حتى طفل الأنابيب مش هينفع لان حيواناتك المنويه دى ميته ، اللى هى بيجى منها العيال ، اعتبرهم تبنى واكسب فيهم ثواب ، وميلت ( تبوس إيده )، ابوس ايدك ، طب ابوس رجلك ،
رضا :: ساب لها الاوضه وخرج ، وفضلت تبكى على الأرض.....






باك
منيرة ( صوت داخلى ) كنت حاسس بالموت ، ولو عملت ايه عذراك ، انا اللى جنيت عليك ، الله يرحمك ، وبكت بصوت عالى ، فى الوقت ده دخل عليها ابراهيم ......
ابراهيم : منيرة ، منيرة ، البقاء لله ، هدى نفسك صحتك .
منيرة :: انتبهت للصوت ، انت ، ايه جابك ، جاى ليه ، وعايز منى ايه ، وحطت ايدها على بطنها ؟
ابراهيم :: جاى ليه، ده سؤال تسأليه لى برضوا ، انتى عارفه انتى ايه بالنسبه لى ، وكمان انتى ام ابنى اللى فى بطنك
منيرة :: ولسه ، فاكر ، انت المجرم اللى عمل كل ده ، انا جيت لك واترجيتك،  بس انت كنت جبان،  ندل وخسيس،  واللى فى بطنى خسارة فيك ، روح لمراتك التانيه ، اهى هتجيب لك العيل اللى يشيل اسمك ، وتتباهى بيه ، ابعد عنى وسيبنى فى حالى الله يسامحك .
ابراهيم :: قرب منها ، وشد الكرسى جنب السرير ، امشى ، انا طلقت عايدة ، امبارح،  ايوة طلقتها ، وكل حاجه بينى وبينها خلاص مالهاش وجود ، انا اول لما عرفت انك هنا تعبانه ، مش تعرفى خدت السلم فى خطوتين ، خوفت عليكى جدا ، منيرة يمكن اللى حصل ده علشان نكون لبعض ، وابننا يكون وسطنا ، فكرى كدة ، يعنى جوزك يموت ، وانا اطلق عايدة ، وارجع مصر اليومين دول ، مش دى حاجه ربنا مرتبها ، تعالى ننسى اللى فات ونبدأ حياة جديدة بعيدة عن هنا ووو
منيرة :: شاورت له ، بأيدها ، اخرج برة ، جاى تداوى حرام بجريمه،  بقى جوزى لسه ميت له يومين ، وعايزنى افكر فى الجواز ، للدرجه دى انت انانى ؟
ابراهيم :: انتى ناسيه ، انتى كنتى بتترجينى اتجوزك ، فاكرة دلوقتى بتقولى عليا انانى .
منيرة :: اه انانى ، انا مش كنت عايزة رضا يشيل عيل مش من صلبه ، وانت ابوه عايش وموجود ، كنت خايفه من ربنا والفضيحه،  بس رضا طلع ارجل منك بكتير ، اخرج برة ودخلت فى دور هستيريا وزعيق بره بره ...
دخلت ليلى عليها ...
ليلى :: لوسمحت ياابراهيم ، اخرج برة ، وكل وقت وله كلام بتاعه ، مش ينفع نفتح اى مواضيع دلوقتى ، بعدين ، اهدى يامنيرة انتى حامل فى تؤام،  كده هطر اكلم الدكتورة ، وهتولدى قبل ميعادك ، ريحى نفسك،  واسترخى هشهشششش .....
ابراهيم :: واقف مذهول مش مصدق توأم .....
#_بقلم_ميادة_يوسف

♤♤♤♤♤♤♤ بعد مرور شهر
ليلى : أنا عايزة اعرف ايه لازمتها هو انا لسه صغير ة ، ميكب ارتست،  وفوتوسيشن ، وبالونات ايه الجو ده ، ده للعيال الصغيرة
اسراء :: نعم ، كبرتى ايه ده إن شاء الله،  وبعدين الدنيا ماشيه كدة ، اليومين دول ، ودى حاجات بتبقى حلوه ولها ذكرى جميله .
ليلى :: ذكرى ، ياسيتى هناخد زمنا وزمن غيرنا !!!
___ اقعدى يامنيرة ريحى نفسك ، انتى على وش ولاده .
منيرة :: انا عملت ايه بس ، انا بمشى رجلى ، بتحرك الحركه حلوة ، وبعدين لو مش هخدم حضرتك يادكتورة هخدم مين ؟
__ ماشاء الله طالعه قمر ، وحلوة ، ايه الحلاوه دى
ليلى :: بجد ، يعنى حلوة ، ولا باين عليا السن ؟
محمود :: من على الباب فشر سن ايه ده ، لاء انتى مش عارفه قيمه نفسك ، وقرب منها ، ايه الجمال دة ، بجد الصرف باين هههههههه
ليلى :: بجد طب اخرج برة يالا
محمود:: ده الفرست لوك ياعروسه ، يالا علشان كتب الكتاب .
ليلى :: هى مامتك مش جت معك ولا ايه ؟




محمود :: ( متوتر) لاء انتى عارفه ، انها مش بتتحرك عندها شلل أطفال،  وقعيده حاليا على كرسى متحرك ، مش ينفع .
ليلى :: ولا معترضه عليا ، وعايزة تجوزك واحدة تانيه ؟
محمود :: ( بيلطف الجو) طب ده وقته ، طب بعد شهر العسل ياجميل حتى يكون مقبول الخناق ، ايدك المأذون برة .....
بعد وقت
بارك الله لكما وبارك عليكما الف مبروك بالرفاء والبنين

بعد قليل .....:بعد كتب الكتاب – أمام قاعة الزفاف

منيرة واقفة جنب ليلى، لابسة فستان بسيط وأنيق، وجهها هادي لكن جوه نار. إبراهيم داخل فجأة على المكان، شكله مهزوم وتعبان، ماسك وردة وعلبة صغيرة. الكل بيبص له باستغراب)

إبراهيم (بصوت واطي وهو يقرب منها):
منيرة... والنبي تسمعيلي دقايق، بس دقايق.

منيرة (من غير ما تبصله):
ده مش وقتك يا إبراهيم... إحنا في فرح، ومش عايزة أعمل مشاكل.

إبراهيم (بإلحاح):

مش هعمل مشاكل، والله العظيم... بس كفاية جفاء، أنا جاى أقولك إن قلبي لسه واقف عندك، وإن التوأم دول لسه بيجمعونا، و...

منيرة (بصوت مهزوز لكن ثابت):
العيال مالهمش ذنب، وأنا مش هنكر إنك أبوهم، بس بيننا احنا... حصل كسر، وانا مش بنسى بسهولة.

إبراهيم (يقطعها):

بس ينفع نصلّحه... ينفع نبدأ من جديد، أنا اتعلمت الدرس، وكل يوم بعدك كان عقاب... أنا مش هسيبك، ومش هزهق من المحاولة.

منيرة (بتبتسم بس بعينها دموع):
إنت اتأخرت يا إبراهيم، وجيت بعد ما خلاص اتعلمت أعيش لوحدى ...
أنا بقيت أم، ومسؤولة عن أرواح، ومش هعرّضهم للذل والاهانه اللى انا شفتهم منك .

إبراهيم (بحنين وإصرار):
أنا هافضل وراك، حتى لو فضلتي تصديني...
أنا مش جاى أضغط، أنا جاى أقول إني لسه هنا، ودايمًا هفضل هنا...
ولما قلبك يلين، هتلاقيني مستني.

(لحظة صمت... منيرة بتبص له، وبعدين تلمح ليلى بتناديها من بعيد)

منيرة (بهدوء):

الفرح بدأ... ياريت تخرج قبل ما حد يشوفنا.

إبراهيم (بابتسامة فيها حزن):

ماشي... بس افتكري دايمًا، إن فيه حد هنا........ قلبه لسه بيناديك.

(يخرج إبراهيم بهدوء...  منيرة وهي تاخد نفس طويل، وتحط إيدها على بطنها كأنها بتحضن ولادها جوه، وبعدين تمشي .....وتقول لنفسها هشهششششش ،انتى قدها افرحى شويه ، اللى جاى احلى اكيد احلى ..... تمت


#_حكايات_ميادة_يوسف_الذغندى

تمت

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×