رواية هشهش الفصل الخامس 5 بقلم ميادة يوسف


 رواية هشهش الفصل الخامس 5 بقلم ميادة يوسف


مياده يوسف كامل عبد الحميد الذغندى:
#_الفصل_الخامس
#_رواية_هشهشششش
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى

هشهششش ، بطلوا بقى دوشه ، عايزين ايه منى ؟
___ اه عايزين باقى الحكايه ، تمام ، فاكرين وقفنا فين ، امبارح،  اقولكم ، نحكى الكلام واحلى مانبدا به الكلام الصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم........عايدة قالت فى نفسها
■♤■♤■♤ عند عايدة
عايدة واقفة قدام ، المرايه ، وبتقول لنفسها ( ابراهيم) عايزنى افقد الثقه فى نفسى ،  انا محتاجه احكى واتكلم مع حد ، لو قولت لماما او اختى مش هيرحمونى ، وهيقولوا تستاهلى ، ده واحد مش من مستواكى،  وطمعان فيكى ، اتجوزتى واحد اقل منك ، فى كل حاجه ، التعليم والمستوى والعيله ، وكمان فى السن ، اشربي بقى ، احنا نصحناكى كتير ، انا هطلع اتكلم مع دكتورة ( ليلى) عادى الطب النفسي،  زيه زى اى مرض تانى ، والدول المتقدمه مهتمه بالصحه النفسيه ، اكلمها وحدد ميعاد ، جابت التليفون ، واتصلت عليها
ليلى :: التليفون بيرن ، بصت عليه من بعيد ، ارد ولا لاء ، الساعه ١٢ مساء ، ارد
___ الو ايوه مين؟
عايدة :: الو ، دكتورة ليلى ، انا مدام عايدة ، جارتكم ، ممكن احجز عندك ميعاد ؟
ليلى :: طبعا ، اتفضلى ، يناسبك الساعة ٤ العصر بكرة ؟!
عايدة :: تمام ، مناسب ، جدا
خلصت المكالمه بين ليلى وعايدة،  (ليلى ) حطت الفون على الكمود،  وراحت تغير هدومها ، وصل لها رسالة ، سمعت صوت الرساله ، طلعت جرى على التليفون،  قرأت الرساله ، وضحكت ، راحت وقفت قدام المرايه ، بتبص لنفسها فيها ، وبتكلم نفسها ، معقول ، اكون مستنيه رسالة بسيطه كدة ، وافرح بيها ، هو انا لسه ، صغيرة طفلة مراهقه ، ولا عايزة اثبت لنفسى ، انى اتحب ، ولسه الحياة قدامى هشهشش ياليلى فوقى ، روحى نامى .....
♧♧♧♧♧ تانى يوم عصرا
فى العيادة عند ليلى ، دخلت عايدة ( متوترة) قلقانه قلبها بيدق ، بتقدم رجل وبترجع رجل ....
ليلى :: اهلا مدام (عايدة) اتفضلى ، استريحى ،

ليلى (بهدوء وابتسامة دافئة):
اتفضلي، خدي راحتك... مفيش أي ضغط هنا، أنا بس هسمعك.

عايدة (بتحاول تمسك نفسها):
أنا مش بحب أتكلم... ومش من نوع الناس اللي بتشتكي بسهولة... بس بقيت حاسة إني بتكسر كل يوم حتة... من جوايا.

ليلى (بصوت مطمئن):
عايزة تحكيلي عن إيه؟ خدي وقتك.

عايدة (بتتنهد وبتبص بعيد):
أنا متجوزة من خمس سنين... جوزي اسمه إبراهيم. من أول ما اتجوزنا وأنا بعمل كل اللي أقدر عليه عشان البيت ينجح... بس دايمًا حاسه إني في اختبار... دايمًا بيتشكك فيّ.








انا عرفت (ابراهيم ) كان بيشتغل مندوب بيبع حاجات فى الشركه عندنا ، شاب وسيم ، جدع وراجل ، كله طموح ، وحياة ، رغم ظروفه الماديه ، بس بيعرف يتكلم حلو ، ويأثر فى قدامه ، وكان من اسلوبه بيقدر يبيع كل البضاعه اللى معه ، عجبنى قوى ، وبيتهيألى انى عجبته ، انا اكبر منه فى السن ، وقالت بسرعه انا اللى طلبته للجواز
وعرضت عليه ، اعمل له مشروع ، مصنع ميكب وبيوزع حلو ، وبيكسب منه جامد دلوقتى ، وبعدين مصنع لانجري،  كنت وراثه مبلغ من بابا الله يرحمه ، بس كل حاجه بأسمى ، وسكتت وحطت راسها ، فى الأرض( الشك)
ليلى :: كتبت ( مندفعه، متوترة)
ليلى:
بيشك في إيه تحديدًا؟

عايدة:
في كل حاجة... في لبسي، في خروجي، في مكالماتي... حتى في نظرتي. لو اتكلمت بأدب مع حد يقول لي "انتي بتعملي كده ليه؟"... ولو سكت يقول لي "مش طايقاني؟".
كل حاجة عنده ليها تفسير... بس مش تفسيري أنا.
ودلوقتي،  اتحول انه يشككنى فى اللى بشوفه واسمعه ......
ليلى:
وإنتي بتحسي بإيه لما بيحصل كده؟

عايدة (بتكتم دمعة):
بحس إني صغيرة... مش صغيرة في السن، لأ، صغيرة في عين نفسي.
أنا طول عمري بنت متربية، ومتعلمة، وعندي شغل، وثقة بنفسي... لكن معاه... بقيت أراجع نفسي في كل تصرف.

ليلى:
عمرك اتكلمتِ معاه بصراحة؟

عايدة (بهدوء):
جربت... كتير. بس هو دايمًا بيقلب الترابيزة... يقول لي "انتي بتكبري المواضيع"، "انتي حساسة"، "انتي شايفاني غلط وأنا بحبك وبخاف عليكي"... بس دي مش غيرة... دي خنقة.

ليلى (بتدوّن ملاحظات):
طيب... بتحسي إنه بيحبك فعلًا؟ ولا هو نوع من التملك؟

عايدة (بتسرح):
أنا مش عارفة... يمكن بيحبني... بس حبه مؤذي.
أنا بقيت بخاف أكون نفسي وأنا معاه.

ليلى:
وإنتي شايفة إيه اللي محتاج يتغير؟

عايدة:
هو... أو أنا... أو يمكن إحنا الاتنين.
بس أنا حاليًا محتاجة أرجع أصدق نفسي... أصدق إن اللي بيحصل مش عادي... وإنه حقي أعيش مرتاحة ومطمئنة... مش متلخبطة ومذنبة طول الوقت.

ليلى (بحنان):
أول خطوة إنك جيتي... وده لوحده شجاعة كبيرة.
وإحنا هنعمل خطة مع بعض، خطوة خطوة، عشان ترجعي تلاقي نفسك وتعيشي حياتك من غير خوف أو تبرير.

عايدة (بصوت واطي):
أنا فعلاً محتاجة أرجع أحب نفسي... قبل ما أحب حد تاني.

ليلى (بابتسامة مطمئنة):
وهنرجعها سوا... وعد.

بقلم ميادةيوسف الذغندى




♤♤♤ عند البوابه
ابراهيم ، داخل العمارة ، شاف ( منيرة) قاعدة عند الباب راح ناحيتها ...
ابراهيم :: مساء الجمال ، ايه يابت الحلاوة دى ، انتى النهاردة حليانه أكتر؟
منيرة :: قامت ، وقفت ، وحطت ايدها فى وسطها ، بقولك ايه ، البقوين دول ، بقوا مايدخلوش مزاجى ، خلاص ، فهمنا هشهش ، روح بعيد ..
ابراهيم :: قرب منها ، قلع النضارة ، الكلام بجد ، هصدق ، طب وحياة اللى فى بطنك ، عيب عليكى
منيرة :: اللى فى بطنى ، يهمك قوى ؟
ابراهيم :: لاء ، صدقنى ، خليكى واقعيه ، انا بعمل نفسى ، وقولت لك عايزة تخليه خليه وانا مش هحرمه من حاجه ، وكل اللى نفسه فيه هيوصلوا ، بس مش هعترف بيه ، عايزة تنزليه ، نزليه ، مش فارق معى ، كان لازم تاخدي بالك ، بس معلش مالكيش فى الطريق ده هههههه ، بكرة تتعودي،  اعملى حسابك بقى ..
منيرة :: اه ياسافل ، ياواطى ، ياقليل الاصل ، بقى انا بعد ماصدقتك ووثقت فيك ، وسلمتك نفسى ، تقول كدة ، تطلع خسيس وواطى ، غور من هنا امشى
ابرهيم :: اسمعى يابت انتى ، قلة أدب مش عايز ، واوعى صوتك يعلى ، انتى اللى هتتفضحى ، ومش بعيد جوزك يدفنك حيه ، فاهمه ، مشكلتك حليها ، وسعى من طريقى ، وزقها،  طلع شقته
__ دخل الشقه ، غضبان ، وبينفخ،  رمى المفاتيح والولاعه وعلبه السجاير على الكونسول ، وبص فى المرايه ، وكلم نفسه ، اه محتاجه موت ، ونفسى فيه ، بس مش يكون ابن حرام ، ياريت تسبيه ، ياريت ، انا عايزه ، وصوته ارتفع ، جت ( عايدة) من وراه وحطت ايدها على كتفه ، هو اللى عايزة ياابراهيم ؟
__ ابراهيم ::( اتفزع) بصوت عالى ، ياشيخه سمى الله ، طربتينى ، ايهه ، اعملى اى صوت .
عايدة :: حطت وشها فى الأرض،  وعيونها دمعت ، هو ده الرد ، انى خايفه عليك ؟!
ابراهيم:: انتبه،  لأسلوبه،  نفخ ، ودخل على اوضه النوم .....






♡♡♡♡♡ عند منيرة ورضا
منيرة دخلت الشقه بتعتهم ، منهارة من الدموع،  قررت تروح للدكتورة وتنزل الجنين ، قالت قبل رضا مايرجع،  اروح للدكتورة اللى فى اول الشارع ، واتخلص من الجنين ...
رضا :: نزل من البيت ، وراح قعد فى مكان هادى ، فى جنينه عامه ، جاى من وراه حط ايدة على كتفه ، ايه نسيتني،  مش وحشتك ؟
رضا :: عادل
عادل :: الله ينور عليك ، ياود عمى ،( عادل) كيفك ، عامل ايه دلوجتى ، واخبار مرتك زين ؟
رضا :: نحمده ، الحمدلله
ايه فكرك بيا ؟
عادل :: مصلحه حلوة ، هناكل من وراها البغاشه!
رضا :: لاء ، انا بطلت ، انبش قبور ، الحكومه مفتحه عيونها جامد ، الآثار بجت خطرة .
عادل :: آثار ايه ، انا جاى فى طريق تانى ، خالص ، ومكاسبه،  نار ، فكرت فيك على طول .
رضا :: ايه ده بقى ؟
عادل :: تجارة سلاح
رضا :: قام مخضوض ، سلاح ؟

♤♤♡♤♤♡♤♤♡ عند نورا وعماد
نورا :: حمدلله على السلامه ، اتأخرت ليه ؟
عماد :: بيصفر ، ايهه ، الجمال والحلاوة دى ، وريحه الاكل تجنن ، ايوه كدة ، الواحد رجع يحس إنه متجوز وله بيت ، وحد مستنيه بكل حب
نورا :: طبعا ، بحبك حد الجنون ، وربنا يعلم ، وقت اللى بتبقى فيه فى الشغل ببقى عامله ازاى ، وراحت حاوطت رقبته بايدها ،
___ انا نفسى مش تبعد عنى ولا ثانيه واحدة
عماد:: شدها من وسطها ، وحوطها ، الكلام الحلو ده عايز ....
الولاد :: بابا ، جه
عماد :: كبسه ههههه ، وميال عليهم ، وشالهم، تعالوا واحشينى بجد ، بالا نساعد ماما ونجهز السفره
جهزوا السفرة وقاعدين ياكلوا ، ويهزروا
نورا :: قولت ، مش هتنزل يومين ؟
عماد :: بيأكلها فى بوقها ، روحت اسلم الشغل اللى عندى ، علشان افضلكم وغمز لها ......
نورا :: عايزة اقولك على حاجه كدة ومكسوفه؟
عماد :: مكسوفه منى ؟
نورا :: يعنى ، أخويا بيبع الأرض بتعته ، وعايزة اشتريها ، ابيع دهبى واشتريها
عماد :: وتبيعى دهبك ليه ، هى بكام ؟
نورا :: الدهب غلى ، وسعرة بقى فى السما و..... يتبع
ياترى نورا ناويه على ايه ، وايه رد فعل عماد ؟
رضا هيسمع كلام ابن عمه؟
منيرة هتنزل الحمل؟
عايدة وإبراهيم....؟
ليلى والمجهول تتوقعوا مين اللى بيبعت الرسايل ؟
توقعاتكم فى كومنت فضلا وليس امرا انتظروا البارت القادم من روايه
#_هشهششششش
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى


                الفصل السادس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×