رواية هشهش الفصل التاسع 9 بقلم ميادة يوسف
محمود:
بص ليها وقال:
"وأنا كمان موجود… مش بس كدكتور… كصديق كمان، لو احتجتي تتكلمي أو تتفضفضي، أنا هنا."
ليلى:
اتلخبطت من كلمته الأخيرة، وحسّت بقلبها بيدق بسرعة، وقالت بهدوء:
"شكرًا… بس أنا مش متعودة أتكلم كتير."
محمود:
"مفيش مشكلة… لما تبقي جاهزة، هتلاقيني."
ليلى:
خرجت من الأوضة وهي حاسة إن في حاجة غريبة بتحصل… مش بس دكتور بيعالج والدتها… لأ، ده حد لمس جوّاها منطقة كانت مقفولة من زمان ، حتى لما كانت متجوزة سمير .
مسكت قلبها ، وخرجت من الاوضه ، وراحت تشوف الكشف اللى عندها ...
وهى ماشيه ، نهى ، اقدمى للدكتور حاجه يشربها ...
دخلت المكتب ، ومسكت تلفونها تشوف فى رساله وصلت لها ولا لاء ، لما مش لاقت ، رمت التليفون من ايدها ، وكان فيه اللى ملاحظ ده .... ومتابعها كويس جدا
■♤■♤■♤■ عند عايدة
قاعدة ماسكه الفون فى ايدها وبتلعب عليه وهى مبسوطه ، بتكلم نفسها معقول ، الاقى عيل ، وخلى ابراهيم يرجع يحبنى تانى زى الاول ، ولا اصارحه اقوله ، انى لازم اشيل الرحم بعد ست شهور ، ومش هينفع اخلف له حته عيل ، اصارحه ، لازم احدد ميعاد مع دكتورة ليلى واتكلم معها ، ماهو مابقاش لى غيرها اتكلم معها واصارحها، يارب عديها على خير ، هوانا صح ولاغلط ؟
ابراهيم :: رجع البيت ، وهو داخل لمح منيرة ورضا ، جاين وداخلين العمارة ، ورضا ماسك ايد منيرة ، حس بالغيرة ، أيوه غيره
ابراهيم :: ايه ، عرسان ، جدد ولت ايه ، ايه الرومانسيه دى ؟
رضا :: والنبى ، ياابراهيم بيه ، بالا عرسان جداد ، قال ، خفى يابت انزاحى جوه ، غورى ، وبص لإبراهيم، خليك معى هنا يابيه ، ولاحظ انه بيبص على منيرة
ابراهيم :::ماانا هنا اهو ، اومال فين ، اكون هجرت يارضا يعنى ؟
رضا :: هاجرت ......
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات