رواية حياة الجسار الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم مريم وليد


 رواية حياة الجسار الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم مريم وليد


الفصل الخامس والعشرون ...... 

بعد مرور شهر تغيرت حيات ابطالنا واثناء سفر حياة وجسار من شهر العسل الذي عاشوا فيه اجمل ايام حياتهم وذهبوا الي اماكن كثيرة اكتشفت خبر حملها الذي اسعد جسار بشده وكان يهتم بها كثيراً.....

امام فيلا جسار الجارحي ترجل حياة وجسار من السياره ثم نظرت حياة لـ سيف،، أخيراً يا جسار رجعنا البيت وحشني اوي 

جسار بضيق مصطنع،، ايه يا حياة انتي زهقتي مني للدرجادي ولا ايه 

حياة سريعاً،، لا طبعا انا اتمني اقعد معاك طول الوقت ومفارقكش لحظه نفضل انا وانتي لوحدنا ثم وضعت يدها علي بطنها،، ويكون معانا النونو اللي جاي بس بصراحه ليلي وحشتني اوي وعايزة اقولها بحملي 

جسار بـ ابتسامه جميله،، عارف كل اللي عندك يا حياتي وان شاء الله بنتنا تيجي واخدكوا ونسافر في اي مكان عايزاه ايه رأيك 

حياة بــ ابتسامه،، شكرا اوي يا جسار انك في حياتي وبعدين انت ايه عرفك انها هتبقي بنت مش يمكن يطلع ولد 

جسار،، انا ربنا رزقني بيكي يا حياتي وان شاءالله تيجي بنت تكون شبهك 

حياة،، امم طب ما ممكن يبقي ولد هتزعل

جسار،، لا طبعا يا حياتي كل اللي يجيبه ربنا كويس وبعدين لو ربنا رزقنا ببنت هتبقي جميله زيك وبالذات لما تكون منك انتي  هتكون اجمل حاجه حصلتلي في حياتي بعد ربنا ما رزقني بيكي يا حياتي وبعدين هو انا اطول ربنا يرزقه بولد اتسند عليه لما اكبر ويشيل اسمي 

حياة بعشق،، ربنا يديمك ليا يا حبيبي يلا بينا ندخل عشان عايزة انام مرهقه اوي من السفر 

وجسار وهو يمسك يدها،، يلا يا حياتي 










توجه جسار وحياة الي جناحهم وبدأو ملابسهم الي اخري مريحه وخلدوا الي النوم في احضان بعض 

في صباح يوم جديد استيقظت حياة ولم تجد جسار بجانبها فـ قامت من الفراش وتوجهت نحو المرحاض وفعلت روتينها اليومي ثم نزلت الي الاسفل فـ سمعت صوت عالي من المطبخ فذهبت لكي تري ماذا يحدث فرات مشهد جعلها تفتح فاها من الصدمه حيث وجدت جسار يقف بالمريول ويقوم بـ إعداد الفطور بنفسه 

حياة بذهول،،  صباح الخير ياحبيبي 

جسار،،  صباح الورد ياقلبي ثواني يا حياتي والفطار يكون جاهز  

حياة،، ليه كده يا جسار  مصحتنيش ليه وانا احضرلك الفطار 

جسار بنفي،،  لا يا حياتي انتي تعبانه من السعر وكمان حامل يعني لازم يكون في راحه تامه اوك 

حياة،،  اوك 

جسار وهو يضع اخر طبق علي السفره بالمطبخ،،  يلا ياقلبي كلي وقوليلي رأيك في اكلي 

حياة بــ ابتسامه،، اي حاجه من ايدك ياجسورتي اكيد جميله 

جسار،، طب يلا بقي يا حياتي كلي بسرعه عشان ورانا مشوار مهم 

حياة بــ استغراب،، مشوار ايه ده 

جسار بـ ابتسامه،، حجزتلك مع احسن دكتورة نسا عشان تتابعي معاها حملك 

حياة بفرحه وهي تسقف مثل الاطفال،،  هييييه هاكل بسرعه عشان منتأخرش وبدأت في تناول طعامها سريعاً تحت نظرات جسار العاشقه لها.

وبعد فتره من الزمن كان جسار يمسك يد حياة والدكتورة تفحصها امامه وبعد ان انتهت مسكت محارم ومسحت السائل من علي بطن حياة،، متقلقيش يا مدام حياة انتي ودكتور جسار الجنين كويس جدا بس اهم حاجه تهتمي بصحتك واكلك ثم دونت بعض الاشياء في ورقه واعطتها لـ جسار،،تاخد الدوا ده مرة في اليوم بعد الفطار وتجيلي مره كل اسبوع للمتابعه

حياة بــ ابتسامه،، طب هو انا هعرف هو ولد ولا بنت امتي 

الدكتوره بــ ابتسامه،، لا لسه شويه انتي في بداية الشهر التاني مستعجله ليه 

حياة وهي تنظر لـ جسار،، شوفت يا جسار مش قولتلك 

جسار ببرائه،، هو انا قولت حاجه يا حياتي

حياة بصدمه وكانت ستتحدث ولكن قاطعها جسار وهو يمسك يدها،،يلا ياحياتي اكيد الدكتورة مشغولة بلاش نعطلها ثم سحبها للخارج تحت ضحكات الدكتورة عليهم 

وبعد مرور سبع شهور علي ابطالنا وكان اليوم هو عرس مازن وليلي وتالين وايهم اتخطبو بعد ما اعترفلها بحبه واتصلحت علاقتهم مع حياة وجسار وبقيت داليا طيبه مع حياة وتعاملها كإبنتها وكانت في البيوتي سنتر تتجهز للعرس ومعاها كل من حياة وتالين ونادين بعد ان تعرفت عليهم واحبتهم كثيراً وصار بينهم صداقه قويه ويتجهزون أيضاً حتي قاطعتهم ليلي بتوتر،، جماعه انا خايفه اوي ومتوتره جامد 

حياة بطمأنينه،،،متقلقيش ياقلبي مش مازن بيحبك وانتي بتحبيه يبقي خلاص اهدي كده وان شاء الله خير 

تالين،،بس انا حاسه ان في حاجه بتحصل تبوظ الفرح 

ليلي،، يالهوي تبوظ الفرح ده انا اروح فيها 

حياة،، يابت تالين بتهزر وان شاءالله متحصلش حاجه واليوم ويعدي 

نادين،، متقلقيش يا لولي مفيش حاجه بتحصل 

ليلي،،ان شاءالله

واكملو الثلاثه حديثهم ومزاحهم لتخفيف التوتر عن ليلي 

عن الشباب في الفيلا كان يجلس كلا من مازن وجسار وكريم وايهم وقرر ايهم وكريم ان يلعبو بلاستيشن بينما جسار يشاهدهم ومازن واقف علي االاريكه يقوم بعمل حركات مضحكه،، هتجوز هتجوز هتجوز لولو لولو لولي 

جسار،،بس بقي يابني صدعتنا بهبلك ده 

مازن بسعاده،، ياعم سبني انا فرحان ده انا مصدقت ده يوم المني بالنسبالي 

جسار بـ ابتسامه،،الف مبروك ياصاحبي

مازن وهو يقوم بـ احتضانه الله يبارك فيك ياخويا ربنا يخليك ليا 

كريم بمزاح،، ياااااه ياعبد الصمد

ايهم بمزاح هو الاخر،، تراني تأثرت 

قام يجري وراهم سريعاً،، بقي ياحزن انهارده يوم فرحي ومحدش قالي الف مبروك وبتتريقوا عليا لا وكمان بتلعبوا بلاستيشن جايين تعيدوا طفولتكم انهارده عندي يلا يا جزمه منك لي.....قال هذا وهو يفذف عليهم حذائه

ضحكوا الاربعه ومرحوا قبل الفرح 

مر اليوم سريعاً وحان وقت ذهاب مازن وباقي الشباب للفتيات ولم يمر وقت طويل حيث كان يقف الشباب امام البيوتي سنتر ينتظرون الفتيات ان يخرجوا وانتظروا مدة فـ لم يخرجوا فقال جسار لهم ان الافضل ان يدخلو بنفسهم في الداخل كانت ليلي متوتره بشده حتي وجدت من يقتحم إمكان ولم يكن غير مازن والشباب الذين كانوا منبهرين بحبيباتهم وخصوصاً الذي انبهر من جمالها عندما رآها بهذا الفستان الابيض الذي جعل منها اميرة بينما هي كانت شاردة في وسامته الشديده في تلك البدله السوداء

اما عند جسار وحياة كان جسار يتأمل حياته فكانت هي فائقه الجمال بهذا الفستان وهذا الميكب الخفيف بناء علي طلبه بينما هي كانت تنظر له وتري وسامته وتفكر علي ستنظر له الفتيات في الفرح يرتدي بدلة سوداء مع قميص ابيض وحذاء اسود..فرفعت عينها له،، جسار حبيبي عينك تروح كده ولا كده هخلعهملك من مكانهم اتفقنا ياروحي 

جسار بـ ابتسامه،، القطه بقيت شرسه

حياة بــ ابتسامه،، وبخربش كمان وممكن اق، تل اي واحده تفكر انها تبصلك او تقرب منك 

جسار بعشق،، متقلقيش يا حياتي انا عيني مش بتشوف غيرك اصلا 

حياة بــ ابتسامه،،بحبك 

جسار،، بعشقك 









كان هذا الشيء مع ايهم وتالين وكريم ونادين ثم اخذ كل شخص حبيبته وذهبوا الي السيارات وتوجهوا نحو القاعه التي سيقام بها الزفاف وعندما وصلوا امام القاعه ترجل جميع الشباب وقاموا بفتح الباب لحبيباتهم 

فامسك مازن يد لياي وتوجه للداخل وخلفه بقيت الشباب ومع كل منهم حبيبته فـ بدأت الموسيقي عند دخول العروسين حتي وصلو الي الكوشه وحان وقت رقصه الاسلو فوضعت ليلي يدها حول عنقه وهو يضع يده علي خصرها وقربها منه و بدأو يتناولوا علي انغام الموسيقي 

مالت حياة علي دراع جسار،،جسورتي

جسار،،لا ياحياة

حياة بضيق،، هو انت عرفت انا عايزة ايه عشان تقولي لا..

جسار وهو ينظر لها بطرف عينه،،ايوة عارف يا حياتي
هتقوليلي عايزة ارقص وبقولك لا عشان انتي تعبانه والدكتورة قالت مينفعش تتحركي انا جايبك الفرح بالعافيه اساسا 

حياة بزعل طفولي،، كدا يا جسورتي تزعلني.

جسار،، مقدرش ازعلك يا حياتي بس كله عشان ولادنا صح 

نعم اولادهم فـ حياة تحمل داخل احشائها تؤام ولد وبنت 

حياة بحب،،صح ياحبيبي

اما عند نادين وكريم 

كانوا يرقصون سوياً ليقول كريم،، اسف يا نادين

نادين بـ استغراب،، اسف علي ايه 

كريم،، ان انا معملتش فرح ليكي واكيد نفسك في فرح وتلبسي الفستان الابيض زي كل البنات 

نادين بحب،، كفايه انك معايا مش عايزه حاجه تانيه انت من اول مادخلت حياتي وانا اتغيرت كتييرر للاحسن بفضلك وانا بحمد ربنا انه خلاني اقابلك 

كريم بعشق،، بعشقك

نادين،،وانا بموت فيك 

وكان بجوارهم ايهم وتالين وهو يلقي عليها النكات التي تجعلها تضحك 

بينما علي طربيزة حياة وجسار كان يجلس نعم ادهم والد جسار بجوار أيه يتحدثون ويضحكون سوياً فكان ادهم يتغزل في أيه،، انا لو اعرف ان انا هاجي الاقي القمر هنا كنت جيت من الصبح والله

أيه بخجل،، بس بقي يا ادهم ممكن حد ياخد بالو 

ادهم بـ ابتسامه،، حاضر هسكت بس برضو لسه ذوقك حلز زي ما انتي 

ايه،، انت كمان طالع حلو 

ادهم بغزل،،، عيونك هي اللي حلوة 

ثم انتقلوا جميعاً علي صوت صريخ حياة.......

يتبع....

#حياة_الجسار
#الكاتبة_مريم_وليد 

   

        الفصل السادس والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×