رواية كيان الزين الفصل السابع 7 الجزء الثاني بقلم كيان كاتبة


 رواية كيان الزين الفصل السابع 7 الجزء الثاني بقلم كيان كاتبة


في مدرسة أسر كانت وتين وصلت و شافت غيث واقف قالت بدموع و صوت عالي : غيث....... 


غيث وهو ينظر لها بقلقل : اهدي يا وتين مكنتش حابب اقولك علشان كده


وتين وهي تنظر له بعيون حمراء : ابني فين يا غيث ، انت وعدتني انك هتحميه ابني فين انطق 


غيث بهدوء : اهدي بس انتي انا بدور عليه 


وتين بصوت عالي : بدور عليه ، ابني مخطوف يا حضرت الظابط مش ضايع


في فيلا الدمنهوري


سليم بزعيق : اسكت يا ابني وجعت دماغنا من ساعه لما انت جيت و مبطلتش عياط 


سليا هو تأتي على صوت الزعيق : في ايه يا سليم بتزعق كده ليه واكملت كلامها وهي تنظر لأسر بستغراب مين ده استن كده مش ده الواد الي كان في الحلفه بيعمل ايه هنا







سليم بزهق : مش وقته كلام كتير ، شوفي كده لو هتعرفي تسكتيه


سليا وهي تاخد أسر في حضنها : بس يا بابا بتعيط ليه حد زعلك


اسر ببكاء : عايز امشي من هنا عايز اروح عند مامي


سليا بهدوء : طب اهدي يا حبيبي و بطل عياط علشان اخدك  عند مامي قاطع حديثها دخول زين 


سليم هو يقترب منه : جيت في وقتك الواد مش راضي يبطل عياط و مش عارفين نعمل معاه ايه 


زين ببرود : خلاص لحد هنا و مهمتك انتهت روحوا انتوا 


سليا بعصبية : واسيبه يعيط ، هو انتوا خطفينه ولا ايه


زين بزعيق : سليم خود سليا من هنا 


سليم بصوت عالي : يلا يا سليا


سليا بعصبية : بس......


سليم بزعيق قولت : يلا يا سليا 


اما عند وتين كان تبكي بشده 


غيث : اهدي والله لنلقيه


ويتن ببكاء : من ساعه الصبح واحنا بندور عليه و لسه ملقنهوش انا خايفه ليكون حصله حاجه ده انا اروح فيها انا عملت كل حاجه عشانه و خسرت كل الناس بس مش هقدر اخسره...... 


غيث وهو قلبه يوجعه على منظرها قام وقف وقال : ابنك هيبات في حضنك النهارده مش هاجي غير و هو معايا 


إنها كلامه ثم رحل كانت وتين تنظر لطيفه بدموع 


اما عند زين كان رايح المستشفى أوقفه صوت سليم : زين رايح فين


زين ببرود رايح المستشفى اشوف : همس 


قاطع حديثه صوت سليا : عملت ايه في الواد يا زين صوته مش طالع.... 


زين ببرود : قتلته 


سليا بصدمه : ايه قتلته انت بتتكلم بجد!!!!!!!


سليم بعصبية : سليا ملكيش دعوه انتي بالموضوع ده 


سليا بزعيق : انتوا مجنين انتوا جيبين البرود و الجبروت ده منين ما العيب مش عليكوا العيب علي الي معرفتش تربي و كانت شايفه مصلحتها وبس و سابت عيلها هنتظر ايه من عيال وحده خانت جوزها مع سلفها...... 


وهنا كان كف نزل علي وش سليا من سليم اخرسها تماما 


كيان بدموع وهي تجري علي سليا : مامي 


زين بعيون حمراء و يكاد يحرق الاخضر و اليابس : انا ماشي و ياريت تخلوا بالكوا علشان كيان لسه طفله 


انا عند و تين كانت الدموع مغرقه و جهوا كانت تنظر لنفسها في المراه قالت : ايه هتعقدي هنا طعيطي و ابنك الي انتي ضحيتي بكل حاجه علشانه مش عارفه هو فين لا فوقي فوقي يا كياااااان أكملت كلامها وهي تمسح دموعها لزم اروح لزين...........


#الجزء_الثاني

#الفصل_السابع

#روايه_كيان_الزين

بقلم كيان كاتبه

         

         الفصل الثامن الجزء الثاني من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا    

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×