رواية ليس لها ذنب الفصل الحادي عشر 11 بقلم ميلي ميس
أنا آسف… عنجد آسف على كل حاجة عملتها فيكي. كنت أعمى، الانتقام خلاني ما أشوفش الحقيقة… بس دلوقتي بفوق، وبحاول أصلّح غلطتي."
نور نظرت له بعينين مليانين وجع وكره:
– "لو فعلًا عايز تصلّح غلطك… طلقني. خليني أروح من هنا، ارتاح منك ومن عذابي."
سليم بص لها بعصبية ودموعه محبوسة في عينيه:
– "مستحيل! مش هقدر أسيبك."
نور صرخت وهي بتبكي:
– "ليه؟! عشان تكمل تقهرني؟ تكسرني أكتر؟ تنتقم تاني؟!"
ليصرخ سليم فجأة بصوت متقطع من شدة مشاعره:
– "لأاا!!! لأني بحبك يا غبية!!! بحبك ومش قادر أتخيل حياتي من غيرك!"
و فجأة.... يتبع
بقلمي ميلي ميس
🖋️ ده كان فصل النهاردة من "ليس لها ذنب"...
أحداثه كانت مليانة مشاعر متضاربة، صدام بين الماضي والحاضر، وجروح لسه بتنزف، وحب بيحاول يلاقي طريقه وسط كل ده...
هل سليم فعلاً اتغير؟
وهل نور تقدر تسامح اللي كسرها؟
ولا في حاجات لما بتتكسر... ما بتتصلحش؟
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات