رواية ليس لها ذنب الفصل الثامن عشر 18 بقلم ميلي ميس
مازن هز راسه بتعب:
"أيوه، هناك."
زمرد بصت له بنظرة صارمة، وهي بتحاول تحافظ على صوتها هادي:
"مازن… المسا عاوزة أقعد مع كل واحد فيكم، على انفراد…
البيت بقى فوضى، وكل واحد بيعمل اللي هو عايزه، وأنا مش هسكت أكتر من كده."
مازن زفر، وبدأ يطلع على السلالم بخطوات بطيئة، وقال من غير ما يبص وراه:
مازن:
"تمام يا مرات عمي… هبقى بعدما استريح
وبصمت تقيل، فضلت زمرد تبص في ظهره وهو بيختفي فوق، وسرها بيغلي.
بعد مدة، نزل سليم من فوق وهو لابس بدلة شيك، وربط كرافتته بسرعة وهو بيعدّي الصالة رايح على الباب.
سمية، اللي كانت واقفة جنب الكنبة وبتتابعه بعنيها، ندهت عليه بصوت هادي:
سمية:
"سليم، ممكن نحكي دقيقتين؟ محتاجاك في موضوع مهم."
سليم وقف مكانه، ولف ناحيتها وهو بيعدل كم القميص:
سليم:
"تمام، اتفضلي يا مرت عمي."
سمية رمقته بنظرة سريعة، وبعدها لمحت بعنيها لزمرد اللي كانت قاعدة على الكنبة بتشرب قهوتها في صمت... إشارة كفاية تخلي سليم يفهم إن الموضوع لازم يكون على انفراد.
سليم (بهدوء):
"تعالي معايا المكتب."
دخلوا مع بعض مكتب صغير في الدور الأرضي، فيه مكاتب فخمة وركن جلوس بسيط.
سليم قفل الباب ووقف قدامها، وقال:
"خير يا مرت عمي؟ في حاجة حصلت؟"
سمية اتنهدت، وقعدت على الكرسي قدامه وقالت بجدية:
سمية:
"الموضوع يخص سارة."
سليم (باستغراب):
"سارة؟ مالها؟"
سمية : .......
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات